Ads by Google X

رواية صغيرة على العشق الفصل الحادي عشر 11 - بقلم نوره عبد الرحمن

الصفحة الرئيسية

 رواية صغيرة على العشق الفصل الحادي عشر 11

صغيره على العشق❤️ الفصل الحادي عشر الحمدلله رب العالمين
ابتعد عنها بتذمر بسبب هاتفه الذي لم يكف عن الرنين ..أما هي فسرعان ماابتعد عنها جذبت الغطاء عليها لتغطي جسدها بخجل شديد. فهي لم تعتد عليه بعد وعيسى جريئ جدا معها ...
كانت نظراته مصوبه نحوها يحرك لسانه على شفتيه برغبه وهو يتحدث على الهاتف لتسرع بتغطية رأسها هربا من نظراته التي جعلت قلبها ينبض بسرعه ...
لتسمع صوته الحاد مرددا يعني ايه المخزن اتحرق بالبضاعه اللي فيها هاااا وانتووو كنتو فين يابهايم...
اسسسسس خلاص اتكتم... همام فين..
اتصل بيه وبلغه باللي حصل..
......
واني هرجع البلد النهارده ...اقفل دلوقتي ...عايز ارجع تكون عرفت اللي عمل أكده بالمخزن والا مش عاوز اشوف وشك لأنتا ولا رجالتك تاني انت فاهم...
اغلق الهاتف ليرميه بغضب رفعت رأسها بقلق..مردد: في ايه
عيسى وهو يأخذ ثيابه ومنشفته احنا لازم نرجع البلد دلوقتي..
اي اللي حصل...
مشاكل بالشغل..
مشاكل ايه..
اي هو تحقيق قالها عيسى بغضب مما جعل الأخرى تنتفض بخوف ليكمل قلت نرجع يعني هنرجع واخر مره تسألي عن حاجه انتي فهمه . قال كلماته الاخيره واتجه إلى الحمام بسرعه .
أما هي نزلت دموعها بحرج من تعامله الحاد لها فهو منذ دقائق لم يكن هكذا كيف يتحول فجأه....لتدفن وجهها بالوساده تكتم شهقاتها ....

***************سبحان الحمدلله وبحمده
لم تلبث أن دخلت السرايا وهي بجانبه ...طوال الطريق لم يتفوه بكلمه واحده تسيطر على ملامحه الحده...وهي ايضا لم تحاول التحدث فضلت الصمت لكي لا ينال منها غضبه ....
أسرعت بالصعود لغرفتها لكنه توقفت عندما شاهدت سندس تقترب منه وترحب به ..
عادت مريم بخطواتها للوراء لتتعلق بذراعه وقد رسمت ابتسامه على شفتيها مين دي ياحبيبي..
وبالرغم من تراكم المشاكل عليه لم يستطيع اخفاء شبح ابتسامه ظهرت على شفتيه..متفاجئ من تصرفها...
سندس بنت خالي قالها عيسى وهو يناظر سندس. مرددا ازيك ياسندس..
وقبل أن تجيبه كانت مريم تجذبه من يدي مش يلااا عشان الطريق طويل يدوبك تطلع تاخد شور وتنزل الشغل ..لم يمانع بل إنها انقذته من سندس والتصاقه به..
وفور دخولهما الغرفه افلتت يده و رددت مريم بغيظ وغيره مين دي بقى وازاي لازقه فيك كده وازاي اصلا تسمح ليها تعمل كده..

رد ببرود مش فاضي دلوقتي هاخد شور وانزل..
استنى ياعيسى انا بكلمك ايه مفيش احساس تقدير لوجودي..
وانتي شيفاني عملت ايه يعني خدتها بالحضن..
ردت بغيظ والله ده اللي ناقص...
هتبقى نتكلم بالموضوع ده بعدين ..همشي انا ومش هاخد شور سلاام 
عيسى ياعيسي استنى اووووف..أمسكت الوساده وضربتها بغيظ على اثره لتشعر بالحرج فور دخول زينب عمته..لتسرع اليها وتبكي بين أحضانها..
مالك يابتي في ايه عيسى مزعلك بحاجه..
مريم بشهقات انا مش عارفه اتعامل معاه عيسى صعب جدا.ياعمتووو.
خلاص ياقلب عمتك اسكتي وحكيلي المشكله واني هحلهالك..لكنها سرعان مانتفضتا اثر اطلاق رصاص ودخول عمر وزين ومعهما مجموعه من الرجال..
مريم عمر..
عمر امسك يديها بغضب انتي يامريم انت تعملي كده فيا وانا اللي بحبك اكتر حتى من ولادي ..دنتي اول حد احس معاه اني اب..
انت مين وعايزين ايه قالت زينب بغضب .
عمر احنا أهلها لو فاكرين أنها مالهاش أهل ومريم هترحع معانا وابقى بلغي ال****" عيسى عمر اىمرادي اكتفى بحرق المخزن المره الجايه لو قرب من مريم هحرق قلبه ..
يلااا يامريم .
لكنه صدم بها تبعد يده وتقول بجديه مش هروح مكان انا هنااا ببيت جوزي..
عمر ...
زين...
************************لا اله الا الله وحده لا شريك له...
مالك مشكوره أكده ليه .
نور مفيش ..
همامالا في يابت خالي اتكلمي..
مفيش يا همام مفيش مش انت مشيتنا قبل ما يخلص الفلم وصلني بقى من سكات..
نور مالك النهارده .
باختناق قلتلك مفيش لتدير وجهها إلى الجهة الأخرى تحاول كبت دموعها ليقول السياره..مرددا طب بصيلي بكلمك..
نور....
أدار وجهها إليه بتسائل هو انا عملت حاجه زعلتك..
نور بدموع لاااا انت متعملش حاجه لاتزعل ولا تفرح لتنزل من السياره باختناق ووووو
يتبع..
ماعملتش مراجعه للفصل لو فيه لخبطه بعتذر 


  •تابع الفصل التالي "رواية صغيرة على العشق" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent