Ads by Google X

رواية وبك القلب يحيا الفصل الحادي عشر 11 - بقلم زوزو مصطفى

الصفحة الرئيسية

  رواية وبك القلب يحيا الفصل الحادي عشر 11

بسم الله الرحمن الرحيم

وبه نستعين

،،،،،،،،،،،،،،،،، 

وبك القلب يحيا

زوزو مصطفى 

♡♡♡♡♡♡♡


&&&البارت الحادي عشر&&&

القت سناء الهاتف بجانبها عندما رأته لا يوجد بيه شحن.... ثواني وامسكته مرة اخري فوجدته ليس هاتفها فصدمت.... 


فقالت سناء... ياخبر أبيض فوني راح فين ياربي... معقول اكون سبته في البوتيك.... لا لا مش معقول انا ما سبتهوش من ايدي واصلا مقعدتش كتير هناك... طيب اكون نسبته في التوكتوك.. طب والفون ده جالي منين... كل هذا سناء، تفكر مع نفسها وضحي وامل مشغولون في تجهيز الملابس التي ستحضر بيها أمل غدا في حفل حنتيها... فانتبهوا عندما سمعوا صوت سناء وهي تصرخ وتقولوا.... أكيد فوني مع سيف وده فونه طب اعمل ايه انا دلوقتي لا وكمان فونه فاصل... 


اتي إليها الفتاتان وسألوها مابيها فـ حكت لهم كيف جاء هاتف سيف بيدها ضحكوا بعدما سمعوا الموقف... فقالت أمل وهي تجلس بجانب سناء علي الفراش وتغمز بعينها لها... انا بقول ان ديه علامه إنك هتكوني من نصيبه ياسنسن صح يا دودي.... وفقت ضحي أمامهم وهي ترقص حاجبيها لـ سناء أيضاً وقالت... صح جدا يامولي وشكلنا كده هنفرح 

فيها قريب اوووى.... نظرت اليهم سناء وهي ترتعب علي سيف بعدما تركته مع سائق التوكتوك لا تعلم ماذا حدث معه؟.. 


فنطقت أخيراً.... والله انتم رايقين وأنا مرعوبه.... انا همشي وهاجي بكرا بدري احسن اعصابي تعبانه من اللي حصل ومش قدره اركز معاكم سامحيني يا مولي حقك عليا.... 


ردت ضحي... احنا كده كده حضرنا كل حاجه ولازم نمشي دلوقتي عشان نعرف نيجي بدري من أول اليوم ونرتب هنعمل ايه ونستعد لاستقبال المعازيم..... 


وفقت أمل وسناء من مجلسهم... فقالت أمل أنا مش عاوزاكم تمشوا اصلا ياريت تباتوا معايا انهارده.... 


فردت ضحي.... لأن سناء عقلها في

مكان آخر إلا وهو سيف وماذا حدث معه؟؛؛ ياريت يا مولي بس انهارده يومك لازم تقضيه مع مامتك وباباكي واخواتك وإن شاءالله هتلاقينا من النجمه عندك تمام حبيبتي...


فقالت أمل... تمام يا روحي...واكملت ضحي وهي تلتقت حقيبتها وتضع بيها الهاتف... 


يلا يا سناء... لم تسمع رد منها... التفت إليها في نفس الوقت نظرت لها أمل 

فـ نادت ضحي عليها بصوت عالي قليل... 

سناااااء انتي روحتي فين يابنتي.... 


انتبهت سناء لهم وقالت.... هاه بتقولي حاجه ياضحي؟... 


اتجهت نحوها ضحي قائله.... مالك حبيبتي انتي تعبانه شكلك مش طبيعي طب نروح للدكتور.... 


جريت أمل وهي خائفه علي صديقتها وقالت...سنسن حبيبتي طمنيني عليكي انادي علي يحيي وعمرو ونروح المستشفي....


ردت سناء....حبايبي ماتقلقوش انا كويسه بس اعصابي اتوترت شويه عشان اللي حصل معايا بس كده انا هروح وهشرب حاجه دافيه وهكون بخير بأمرالله متحرمش منكم ابدا يارب....


احتضنتها أمل فقالت كي تخرجها من توترها هذا....تمام حبيبتي وانا لما احب اطمن هرن علي سيف يطمني ضحكوا الثلاثه من موقف الهاتف الذي تبادل بالخطأ او ربما سيكون أول بداية شعلة الحب والارتباط......


اخدت ضحي سناء بعدما تواعدوا لـ أمل انهم سيأتون من الصباح الباكر باذن الله تعالي....

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، 

نزلت الفتاتان والتقوا بـ يحيي وعمرو وهم في مدخل العمارة يتحدثوا فـ أول ما رأت ضحي يحيي تراقص قلبها وكانت تود ان تجري وتقول له أين أنت لم اراك من فترة طويلة ولكن لم تقدر علي هذا.. 


انتبهت لحالها عندما سمعت عمرو يقول بنات حارتنا....عاملين اية ضحكت ضحي وقالت... الحمد لله بخير وأنت عامل اية ياعموره....اكملوا الحديث مع بعضهم... وسناء صامته وعقلها مشغول بـ سيف

ويحيي مستمع لحديثهم....


نظر اليها يحيي وهو رافع احدي حاجبيه ويود ان يسكتها ولا تتكلم مع احد بهذه الطريقه حتي لو كان اخيه ولكن ضحي تتحدث مع عمرو بحب اخوي ليس إلا.....اما يحيي يفهم ذلك ولكن هو يريد هذا الحديث معاه هو فقط....ولكن صبراً شمسي قريباً ستقولين لي كل شئ ولا نخاف من أحد وأنا سأقول كل مافي قلبي بدون تحفظ وهذا سيكون قريباً بإذن الله تعالى.... 


انتبه يحيي لـ وقوف سناء صامته فـ افتكر مشكلتها مع سائق التوكتوك فقال....مالك ياسناء في حاجه تعباكي...


اوقفت ضحي الحديث مع عمرو عندما سمعت يحيي يوجه الكلام لـ سناء فـ اجبت هي... اصل سناء اتخنقت مع السواق وهي راجعه من مشوراها....


فقال يحيي... اه ما انا عرفت بس ماتقلقيش سيف قام بالواجب وزياده.....هنا نطقت سناء أخيراً بعد سماع اسم الذي شغل بالها وقلبها فقالت وهي مبتسمه.... 


بجد يا يحيي هو كويس يعني ماحصلهوش حاجه فـ انتبهت لكلامها عندما رأت عمرو ويحيي ينظرون إليها بخبث.....فاكملت..... اصل كنت خايفه اكون اتسبب في مشكلة ليه بس كده....


فقال عمرو....لا ماتخفيش علي سيف هو اد اي حاجه ده بعد ماضرب السواق خلاه يعتذر كمان... فوجه كلامه لـ يحيي فقال....وهو يضع يده علي ذقنه كأنه يحل لغز يحيره... تفتكر يا يحيي سيف ضرب الراجل الضرب المبرح ده ليه عشان هو تطاول معاه ولا عشان زودها مع سناء بس مهما كان مكنش يستاهل كل الضرب ده ولا يمكن سيف حس ان الراجل تجاوز حدوده مع حد يخصه اوي...


فاكمل يحيي الحديث والبنات لازالوا واقفين يستمعان إليهم ولكن سناء كانت منتبهه لكل حرف يخرج منهم وضحي ايضاً مستمعه وسعيده فقد فهمت مقصد كلامهم بأن سيف يكن مشاعر جميله لصديقتها ولكن لن تتدخل... مستمعه فقط....


فقال يحيي...أنا مع الإحتمال التالت يا عموره

فضحكت ضحي وتاه يحيي مع ضحكتها تنحنح بعدها وقال... 


عدت علي خير السواق غلط وسيف عرفه غلطهُ وخلص الموضوع ولعلمك محدش حس ان الموضوع يخصك سيف مرضاش اسمك يتذكر خوف عليكي.....


فـ أحب أن يوقف الحديث في هذا الموضوع لانه ليس من حقه ان يتكلم فيه اكثر من ذلك...فافهمه عمرو مقصده فقال... 


المهم يابنات أنا و يحيي جهزنا كل 

حاجه اللي اتفقنا عليها لـ فرح أمل 

وإن شاء الله هتكون أحلي مفاجاة....


آمنو وراه الجميع ثم استأذنوا للرحيل وكذلك ذهب الشابان الي شقتهم ليستمتعان الساعات القليله بوجدهم 

مع اختهم وحبيبة قلبهم أمل... 

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، 

ذهبت كل منهما الي شقتها فوجدته سناء والدتها تشاهد التلفاز فسمعت غلق الباب فعرفت انها ابنتها الشقيه ولكن لماذا اليوم لم تدخل بزاعببها مثل كل يوم؟...


فقالت تعالي يا آخرة صبري مش بتردي علي فونك ليه كل ما ارن عليكي تفقلي...هنا افتكرت سناء الهاتف الذي معاه فـ بالتاكيد هذا يخص سيف فقالت سناء حقك عليا يا ماما اصل كنت بشتري حاجات لـ أمل وكانت الشبكه وحشه عشان كده قفلت عليكي وبعدين روحت اديتها الحاجات ونسيت اكلمك....


فتحدثت الحاجه سميحه....ولايهمك حبيبتي..المهم تعالي كلي انا هقوم احضرلك الغدا... ردت سناء مسرعه لا يا ماما انا هنام تعبانه شويه لما يجي بابا هاكل معاه....


وقفت والدتها واتجهت إليها وهي قلقه علي ابنتها فهي متغيره تمام وليست مثل كل يوم فقالت.... حبيبة ماما فيكي إيه في حاجه مزعلاكى ولا حد ضيقك ياقلبي...


تحدثت سناء لتنفي كل ماقالته والدتها لا ياسمسم مافيش حاجه من اللي قولتيها حصلت أنا بس مرهقه عشان مضغوطه أنا وضحي لتحضير الحاجات اللازمه لـ فرح امل.....


نظرت إليها الحاجه سميحه بمعني لا اصدقك ولكن سانتظر حتي تحكي لي كل شئ.....


احست سناء من نظرات والدتها انها لم تصدقها فقالت....طب ادخل انا انام شويه علي ما بابا يجي....ردت والدتها ادخلي حبيبتي نوم العافيه....

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، 

دخلت سناء غرفتها واغلقت الباب بالمفتاح وبدأت في شحن الفون 

وفتحته فوجدت صورة سيف خلفيه له سعدت كثيراً لـ احساسها بأن الهاتف يخصه كان صدقاً...ولكن لم تعرف الإتصال علي هاتفها منه لانه مقفل بـ باسورد....وبعد حاولي 5 دقائق رن 

الهاتف.... فقامت مسرعه لـ ترا من يتصل...فـ رأت رقمها الذي يظهر علي شاشة الهاتف اخبارها قلبها بأنه سيف الحب الذي أصابها في القلب هو المتصل....تشجعت وضغطت علي زر بدء المكالمه فقالت....السلام عليكم مين معايا...


رد عليها السلام وقال....

طب بالنسبه للصورة اللي علي فوني ماشوفتهاش...


فقالت مسرعه حتي تزعجه مثلما 

كانت قلقه عليه فاحبت ان تنتقم منه ولو قليلاً.... لا ما اخدتش بالي اوعي تقول إنك سواق التوكتوك؟....


فبعدت الهاتف عنها حتي لا يسمع ضحكتها....ولكن مهما بعدت فقلبه سمعها قبل أذنه....


فقال سيف...لا وانتي الصدقه انا اللي ضربت السواق عشان القطه ولا ما اخدتيش بالك يا....قطه....


هنا ضحكت سناء بصوت عالي فقالت....

سيف بجد أنا كنت قلقانه عليك ماكنش في داعي تضربه أنت كان ممكن يحصلك مشكله بسببي...


رد هو بتلقائيه فداكي حياتي كلها....


إنصدمت مما سمعته فأحبت أن تتأكد أكثر فقالت....بتقول إيه...


اتاها الرد بنفس السرعه ليأكد ماسمعته بقولك فداكي حياتي كلها ولا أنه يلمس شعره منك....سناء أنا مش عارف ايه اللي حصلي من ساعة ماشوفتك بس اللي متأكد منه انك تخصيني ولايمكن اسمح لحد اياً كان مين أنه يأذيكي.....


كل هذا وسناء لم تتفوه بكلمه فكانت تلحق في السماء وعيونها تنزل دموع لاتعرف إذا كانت من سعادتها أنها اتطمئنت عليه ولا من فرحتها أن من يقول لها هذا هو سيف التي تمنت أن تسمع منه حرفاً من أول حديث معه 

فـ هو سكن قلبها منذ أن راته واقف 

أمام منزلهم وقتما كان يتحدث مع أمل....

نزلت علي الارض بعدما كانت تحلق في السماء علي صوته وهو يقول....


هو انا قولت حاجه غلط.... بجد لو كنت ضايقتك فـ أنا اسـ.....لم يكمل الكلمه عندما سمعاها تقول...


سيف تصدق لو قولتك إن بفكر فيك دايماً من ساعة ماشوفتك وكنت هموت واطمن عليك بجد احساس وحش لما تكون عاوز تكلم حد وانت مش عارف ازاي أنا كنت هسأل يحـ....


اوقفها سيف عن الكلام عندما قال لها بحبك يا سناء 

صمت مر لثواني بينهما لا احد يتكلم فـ سيف قلق ان تكون لم تبادله نفس المشاعر وهي صامت مما سمعته وخائفه في نفس الوقت فهذا الاحساس جديد عليها ولاتعرف بماذا تجيب؟!!!


قطع هو الصمت فقال أنا شكلي 

فكانت الاجابه سيف أنا أول مره اسمعها او معني اصح عمري ما اديت لحد فرصه يقولها انا ماعشت اللحظه ديه في حياتي ومش هكدب عليك انا خايفه....


اتاها الرد سريعا طول ما إحنا مع بعض متخافيش أنا مابقولهاش كده وخلاص أنا من أول مره شوفتك وبقاوم شعورى اتجاهك لكن كل مرة بخسر قصاد قلبي اللي حبك من غير ما اعرف... فاكمل....


سناء انا مش بلعب بيكي بجد بحبك...

ومش عارف أقولك أكتر من كده دلوقتي لأنه مش من حقي...بس صدقيني أول ماتكوني علي أسمي مش هبطل كلام...

كل اللي طلبه منك نطمن علي بعض في حدود المسموح بيه طبعاً...لغاية ما كل حاجه تكون في النور موافقه تكوني شريكت حياتي يا كل حياتي....


سناء لم تتكلم تبكي فقط بـ صمت من الفرحه حتي لا يسمعها سيف فكل مايحصل معاها الآن كان من رابع المستحيلات أن يحدوث ولكن جاء 

سيف وفك تعوظت قلبها التي صعب علي الكثيرين الفوز به...


فتكلم سيف...القطه نامت ولايه؟!!...


مسحت دموعها وابتسمت ردت قائله... القطه بتقولك لأخر العمر هستناك......


وأنا مش طالب منك أكتر من كده دلوقتي.... وإن شاء الله قريب أوي هتكوني علي اسمي.....


فاكمل قائلا.... أنا بقول كفايه كده لغاية ما أشوفك واديكي فونك....وكدا أن 

يغلق معاها الاتصال ولكن افتكر شئ

مهم فقال.... اه صحيح صور حضرتك 

انا حطتها علي فلاشه ومسحتها من الفون وياريت ماتتصوريش عليه تاني.....

الحمد لله وقع في ايدي المره ديه ياعالم المرة الجايه هيقع في ايد مين وهيعمل بيه إيه.....


اجابت بطاعه قائله...حاضر


فرح سيف لأنها سمعت كلامه بدون نقاس فقال يسلميلي الهادي اللي بيسمع الكلام علي طول....


ردت سناء بصوت عالي عما سبق....لااااا ماتخدتش علي كده انا ليه رائي ولازم تسمعه ونتناقش فيه... 


ضحك سيف علي طريقتها فقال....الو حضرتك انا كنت بكلم القطه بتاعتي دخلتي ليه في الخط....


فقالت سناء بصوت هادي....سيف متهزرش.....


رد عليها.....الله اومال فين الشرس اللي كان من شويه.... 

بصي بجد بقا أكيد مش هاخد قرارات في مواضيع تخصنا لوحدي لازم نتناقش ونوصل لحل يرضينا إحنا الإتنين بس طبعاً في حاجات قرارها أنا بس اللي هخده تمام....


نطقت هي....تمام ياسيف....

بس صحيح عرفت الباسورد بتاع فوني ازاي؟


أحب أن يُحيرها قليلاً وبعد مُحيلات 

منها كثيره فقال لها.... أخويا يوسف خريج هندسه قسم الكترونيات وعنده خلفية عن الموبيلات يعني تقدري تقولي زي الهكر كده بس الحمد لله عمره ما اذي مخلوق فتحلي فونك بعد ماقولته أن فوني اتبدل معاه و من غير مايعرف إيه جواه ادهولي وأنا بحثت في بسلامة نيه من غير ما أعرف أنه يخصك.... بس كده هو ده اللي حصل....

اه صحيح عشان مانساش أنا سجلت رقمي علي فونك بـ رمز تلات نقاط جانب بعض.... وأنتي ابقي غيريه براحتك... وعلي فكره كمان عملتلك باسورد جديد بتاريخ ميلادي 11/11 هاه حفظتي الرقم.


فقالت سناء بعد كل هذا التغيرات التي حدثت في ساعات قليله...حفظته في قلبي قبل عقلي قصـ قصدى اه حفظته طب أنا كمان عاوزة اسجل رقمي عندك ممكن اعرف افتحه ازاي ولا يضيقك...


رد سريعا.... عمري ما اضيق منك يا قطتي.... الرقم تاريخ ميلاد والدي الله يرحمه 21/10 افتحيه وسجلي رقمك تمام.....


ردت عليه وقالت الله يرحمه ويغفر له... ثم فكرت ثواني وقالت.....هسجله قطتي زي ما بتناديني بعدها ضحكت... واكملت أنا تاريخ ميلادي 17/5


ضحك هو الاخر وقال واحلي قطة في عرفتها وكمان تاريخ ميلاد حفظته زي أسمي بالظبط...


بعدها تنهد سيف وقال للاسف لازم اقفل دلوقتي بس هطمن عليكي برسايل

لغاية مانكون رسمي مش هنبطل كلام....

فاكمل....سلام يا احلي قطه عرفتها

اجابته سلام يا اغلي سيف قابلته....


هُنا اغلق كل منهم الخط ولكن باقيا هم الاثنان علي حالهم لفترة حتي سمع سيف والدته الحاجه محاسن وهي تطرق باب غرفته وتنادي عليه بصوت هادي.....

سيف حبيبي...ممكن ادخل... 


اتاها الرد سريعاً وهو يفتح الباب... اتفضلي ياست الكل انتي تدخلي من

غير استأذن.... 


تبسمت وهي تضع يديها علي وجهه وتقول....حبيبي ربنا يباركلي فيك ويجعلك دايما مبسوط وفرحان بس ياتري ايه سر الفرحه اللي في عيونك ممكن اعرف.....


فأجاب سيف وهو سعيد قريب حبيبتي هقولك علي كل حاجه.....


ردت والدته... ربنا يجعلها من نصيبك وتفضل هي سبب ابتسامتك ياقلب ماما...


امسك سيف يد والدته وقبلها فقال....

الله ياست الكل متحرمش منك ولا من دعواتك اللي تفرح القلب....


فاكملت الحاجه محاسن....طب حبيب ماما مش هيطلع يقعد مع عمه واولاده ماينفعش ياسيف تدخل وتسيبهم كده 

ده انت ماكملتش 5دقايق معاهم مهما كان عمك عشان بابا الله يرحمه....


تلاشت ابتسامته فقال...لو علي عمي فضل وبنته نادين اقعود معاهم ليل 

ونهار...... 

لكن طول ما مراته وهنا بنته موجودين مش هعملهم قيمه اقعد في مكان هما في لأنهم مايستحقوش....


فقالت والدته....بس ديه مش تربيتك يا سيف باباك الله يرحمك رباك أن اللي يدخل بيتك تكرمه حتي لو عدوك ودول اهلك مهما كان وبعدين عمك فضل مالوش أولاد رجاله معتبرك ابنه الكبير واخو هنا ونادين بناته عشان خاطري اعتبرهم مش موجودين خالص انا عارفه انك بتعز نادين زي اختك هي فيها كل الصفات الحلوة زي عمك بدليل لما جه زميلها يخطبها وعمك طلب منك تحضر معاه متأخرتش وما بصتش أن هنا وامها هيكونوا حاضرين..... يلا بقا يا سيف احنا سيبنهم من بدري واخوك يوسف بس اللي قاعد معاهم يلا حبيب.....


قبل سيف رأس والدته وقال.... اللي تأمري بيه حبيبتي يتنفذ من غير كلام...حاضر يا أمي هطلع عشان عيونك انتي وبس....

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، 

علي الجانب الاخر عند يحيي بعدما جلسَ هو عمرو و والديهي مع أمل وقت طويل دخل كل منهما غرفته لاستقبال يوم جديد كانوا ينتظروه لأجمل عروس أمل الغاليه...


ولكن لم ينم عاشق وباله مشغول 

بـ حبيبهُ... فـ قلبه أعلن الاحتجاج عليه يريد الآن سماع صوتها وإلا لم يجعله ينام مهما طال الوقت وانتهي الليل واتي النهار....


اعتدل يحيي بعد محاولات للنوم فقد اقام قلبه احتجاجه مثلما هدده في السابق...

استغفر ربه وجلس علي فراشه وهو 

سانداً ظهره للوراء ووضع يده علي رأسه يفكر ماذا يقول لها؟

ومن أين يبدء حديثه معاها؟


فا أتته فكره إلا وهي ان يبعث لها رساله علي الواتس وإن كانت مستيقظه ستجيبه.... وإن لا سيغلق الهاتف ويتحدي قلبه إلي أن يأتي النوم غصب عنه..... 

وبالفعل كتب الرسالة وبعثها لها فنتظر قليلاً ليأتيه الرد...


كانت ضحي مستيقظه علي فراشها تقلب في هاتفها فهي حاولت كثيراً أن تنام ولكنه لم يأتي مع أنها متعبه للغاية بسبب التحضيرات مع أمل وسناء طوال اليوم 

ولكن لا تعرف لما قلة نومها هذا؟..


احست بشئ جميل سيحدث لها وقلبها أكد لها ذلك.... ثواني وجاءت لها رساله علي الواتس.... فـ عندما رأت أسم 

الراسل فركت عيناها لتتأكد... 

فقالت لنفسها....أنه هو... يحيي القلب والروح ايعقل أنه يريد التكلم معي....

كان محتوي الرسالة يقوم 

"ضحي ازيك لو صاحيه ياريت تردى عشان عاوزك ضروري"... 


اتصلت عليه سريعاً فـ الرسالة قلقاتها كثيراً....فقالت....السلام عليكم...


ابتسم يحيي لانها ردت عليه....فقال وعليكم السلام...ايه صاحيتك....


فقالت هي...ابدا انا صاحيه مش عارفه أنام بجد مستغربه نفسي بس انت صاحي ليه لغاية دلوقتي....


قام يحيي من فراشها وهو يتجوب الغرفه الي ان وصل للشباك ونظر منه علي غرفتها....فقال.... تقدري تقوليلي ازاي مش جايلي نوم.....وانتي طافيه النور... أومال صاحيه ازاي...


قامت هي الاخري وفتحت الشباك ووقفت من الداخل فـ رأته واقفاً هو الاخر وقالت....فاتحه الابچوره جنبي ما أنت عارف بخاف من الضلمه.....


ضحك يحيي وقال....ياجبانه هو انتي لسه بتخافي ده عيب في حقك والله


سرحت هي في ضحكته التي تونير لها دنيتها مثل ليلة شتا طويله ثم يطلع النهار وتشرق الشمس بعد يوم صعيب 

به مطر وبرق ورعد....


تصدق لو قولتلك مش عارفه اقول ايه للي هتجوزه علي خوفي ده....


رد عليها بدون تفكير.....ماتقلقيش هو عارف وهيشجعك عشان فوبيا الضلمه ديه تروح خالص....


استغربت من رده فقالت....وأنت عرفت منين؟!! 


فقال....إحساس مش اكتر... فـ ود ان يقول انا الذي اعمل ذلك... لكنه تراجع...


فانزعجت هي فكانت تريد ان تسمع منه ما يسر قلبها....فاغلقت الشباك وجلست علي فراشها فقالت.....اه صحيح ايه الحاجه المهمه اللي عاوزة تقولي عليها...


ضرب علي مقدمة رأسه فهو كتب الرسالة بالفعل ولكن لم يعرف ماذا يقول؟؛؛


فـ بدء يضعظ بـ يده علي رأسه يفكر...ولكن خارج من تفكيره علي صوتها يقول....


يحيي أنت كويس مش بترد عليا ليه...


رد عليها ليطمنها فقد احسن بخوفها...

انا كويس بس نسيت انا كنت عاوزك في إيه...


فتحدثت بعدما اطمئنت... طب خلاص وقت ماتفتكر أنا صاحيه كلمني وقولي تصبح علي خير...


وكادت تغلق إلا واتها أجمل كلمة اردت 

أن تسمعها وقتما احست بشئ جميل في قلبها اتجاهه.....


فقال يحيي....بحبك يا ضحي... 

صمت ساد بينهم ولا احد يتكلم فيهم...

فاكمل يحيي....ضحي مالك.. 


اجابت وهي لا تعرف ماذا تقول...

فـ نطقت أخيراً... يحيي بتقول إيه 

اصل سمعت حاجه بس مش متأكده ممكن تقول تاني... 


تنهد يحيي كأنه انزل حمل جبل من علي قلبه وقال.....بحبك يا اغلي ما في حياتي بحبك ومش من دلوقتي بحبك من ساعة ما اتولدتي كنت بشيلك واقول لنفسي انتي بتاعتي أنا ولما أكبر هتجوزك ولايمكن حد هيخدك مني بحبك 

ياشمسي بحبك ولايمكن أحب 

غيرك لآخر يوم في عمري....


ضحي لم تعرف بماذا ترد.... بل كانت تبكي لحد الشهق ولكن كانت تكتم 

صوتها حتي لا يسمعها والديها...

و الوحيد الذي احس بدموع رغم بعد المسافه بينهما... هو يحيي قلبها فقال....


طب ايه لازمت دموعك حبيبتي ماتوجعيش قلبي وتندميني إني قولتلك بس اعمل ايه كنت عامل حسابي تكوني قدامي واقولهالك بجد مقدرتش استني تاني مش عارف أنام غير لما اسمع صوتك....طمنيني عليكي حبيبتي....


تكلمت أخيراً....يحيي أنا حبيبتك... 

طب ازاي وأنت خاطب.... 


فقال لها... غادة مافيش حاجه تربطني بيها ده تسرع مني بس قريب مش هيكون في حياتنا غير بعض....موافقه تكوني حرمنا المصون يا شمسي...


يا الله ما كل هذا كنت ادعو لك ليل نهار ان يحس بي وبقلبي ولكن لم اتخيل أبداً أنه سيأتي....ليست قلة إيمان مني بمعجزاتك وقدرتك حشا لله ولكن كنت اظنه بعيد المنال احمدك ربي واشكر فضلك عليا وادعوك يا الله تغمرنا برضاك علينا وان تتم فرحتنا علي خير اللهم آمين يارب العالمين.....


اطالت هي في الرد فقال.... 

إيه يا حبيبتي مش موافقه ولايه.....


فقالت ضحي بكل ثقة.....مين غيرك يتكتب أسمي علي إسمه يا اغلي عندي من نور عنيا.....أكيد موافقة.....


فتحدث يحيي بكل هدوء وقال.....بما انك موافقه تكوني حرمنا المصون 

فـ حضرتك هيكون في التزامات عليكي لازم تتنفذا اولها إنك تكوني هاديه بكرا ومش عاوز جنان عشان عارف لما بتتجمعي انتي وأمل وسناء ايه اللي بيحصل.....وبعدين ممنوع حد يصوركم ياريت تفهموا اصحابك الموبيلات تتقفل والا هلغي الحنه خالص تمام... 


ردت عليه بكل طاعه....فـ ماذا تفعل فاعترافه لها كم تمنت ان يكون حتي في احلامها ولكن الله احب ان يكفئها علي صبرها وجعله حقيقه....فقالت حاضر انت عارف انا مش بحب التصوير اصلا....فـ مره واحده سكتت...كأنها تستجمع شئ لتقوله فنادت عليه قائله....يحيي ممكن استفسر من حاجه؟؛؛ 


فقال..... إتفضلي حبيبتي قولي....


احب هي كلمة حبيبتي التي احست بصدقها لأنها لمست قلبها بكل سلاسه....


هي غاده جايه بكرا.....


اجابها....تصدقي لو قولتلك ماعرفش اصلا هتيجي الفرح ولا لا انا بجد بقالي فتره ماعرفش عنها حاجه من قبل ما نسافر السخنه كمان.....


ردت مسرعه.... مصدقك ومش هسألك تاني عنها يكفيني حبك ليا.... هستنك يايحيي مهما طال الوقت...بس اوعدني انك ليا ومش هتسبني ابدا... لأنك لو بعدت عني هدمر بجد....بتمني مايجيش اليوم ده....


ان شاءالله هش هيجي غير كل خير يا فرحة قلبي.... طب ننام بقي احسن يومنا بكرا طويل مع ان مش عاوز اقفل بس قريب هتكوني معايا الوقت كله يا شمسي الجميله.... تصبحي علي خير....


ردت عليه وانت من أهل الجنة يا يحيي..


اغلق كل منها الهاتف ولكن فتحت صفحه حب وعشق لن تغلق أبداً....

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، 

اتي شمس صباح يوم جديد 

وجميع ابطالنا استيقظوا لـ يستقبلون يوم جميل عليهم جميعاً.....


ذهبت كلا من الحاجه سميحه والسيده ناديه والحاجه اعتماد والست عنايات وسيدات اخرين من سكان الحي لمساعدة الحاجه سعاد في تحضير الطعام للمعازيم مثلما يفعلون في دائماً مع بعضهم عندما يحدث مناسبه لـ أحداً في الحي.


وأيضاً ذهبت ضحي وسناء وايناس وسميه وبنات كثيره من الحي لمساعدة امل في ليلة حنتها.....


عند الرجال فقد اتي سيف من الصباح كي يقف مع صديق عمره يحيي وكان وقتها موجود في الشارع أمام مدخل العماره و أمام المخبر رجال وشباب الحي كي يقفوا مع الحاج رشاد واولاده للمساعده في هذا الليله الجميله بالنسبه للجميع وكان منهم الحاج سمير واولاده والحاج علي وبندق والاستاذ سمير والاستاذ فتحي ومينا ووالده عم جرجس...


وها قد جاء الليل سريعاً و بدء حفل الحنه...... 

_____________________

انتهي البارت الحادي عشر

♡وبك القلب يحيا♡

قراءة ممتعه

google-playkhamsatmostaqltradent