Ads by Google X

رواية غرام والايام الفصل الثالث عشر 13 - بقلم نجلاء عبد الظاهر

الصفحة الرئيسية

 رواية غرام والايام الفصل الثالث عشر 13 - بقلم نجلاء عبد الظاهر 

اتفاجأت داليا باسلام وهو بيقوم وبيقؤلها بلهفة :

استني يا داليا ،، احم هو ممكن يعني نقعد مع بعض شوية اعتبريها اخر مرة هنشوف بعض فيها

داليا عيونها دمعت وقلبها و*جعها اول ما اسلام قال الكلام ده وللحظة سرحت فيه وهي بصاله وعيونها في عيونه ،، استغربت حالهم من كام اسبوع كانو مجرد اغراب وارتبطو ببعض ودلوقتي لما بقو احباب هيفترقو عن بعض ،، حاجة جوا داليا قالتلها توافق وتقعد معاه شوية ،، تشبع منه لانها مش هينفع تشوفه او تقابله تاني فابتسمت داليا ابتسامة باهتة وقالت لاسلام :

موافقة ،، بس تعالي نتمشي سوا

ابتسم اسلام بفرحة وقالها :

ماشي ،، يلا بينا

ومشيو هما الاتنين سوا وكل واحد بيفكر في التاني وجواه ميت سؤال وجواب

بعد اسبوع كانت قاعدة غرام في عيادتها بعد ما خلصت شغل وهي مخنوقة وعقلها مشغول بادهم اللي اتغير من يوم المقابلة في الشركة ودايما بيتهرب منها وحتي وقت النوم بينام في اوضة لوچي بنته وكتير حاولت غرام تتكلم معاه بس هو بيعاملها يجفاء وده خلاها تحزن اكتر لان ثقته فيها ضعيفه رغم انه عارفها كويس ،، اتنهدت غرام بحزن وفي نفس الوقت دخلت الممرضة وبلغتها ان في واحد طالب يقابلها ضروري

فاستغربت غرام وردت بحيرة :

ده مين ده اللي رايد يجابلني ،، خليه يدخل اما اشوف مين ده وراديد ايه

وفعلا خرجت الممرضة ودخل علطول مراد اللي اتفأجات غرام بيه فوقفت بسرعة ومن الصدمة منطقتش بحرف بس هو ابتسم بخبث وهو بيقرب منها وبيمد ايده يسلم عليها وهو بيقؤل بنبرة غريبة :


ازيك يا غرام ،، انا كنت معدي قريب من المستشفي فقولت اسلم عليكي واشوفك

غرام كانت باصة لايد مراد وحاولت تفوق من صدمتها وبصتله من غير ما تسلم وقالتله بجمود :

متشكرين يا مراد بيه ،، بس مكنش ليه لزوم تتعب نفسك وتيچي لحد اهنه

سحب مراد ايده باحراج وهو بيقؤل بخبث :

انا حاسس انك مضايقة من زيارتي رغم اني يعني نيتي خير ،، انتي مرات صاحبي يعني واجب عليا اني اشوفك لو محتاجة حاجة

غرام بصت لمراد بقر*ف وقعدت علي مكتبها وهي بترد عليه ببرود:

والله اللي اعرفه ان طالما انت خابر زين اني مرت صاحبك يعني المفروض تراعي حرمة بيته وتراعي الصحوبية اللي بتجول عليها دي ومترفعش حتي عينك في مرت صاحبك مش تمد يدك وتسلم عليها ،، اما بجي بخصوص اني مضايجة من وچودك فانت طالما عنديك نظر وخدت بالك اني مضايجة يبجي ياريت تكمل چميلك وتخلي عنديك د*م ومتچيش اهنه تاني

مراد بص لغرام بحد*ة وفهم انها مش من النوع اللي هو يعرفهم فلف لغرام ناحية الكرسي بتاعها فقامت بسرعة وبعدت وهي بتشاور لمراد وبتقؤله بتحذير

اوعاك تجرب اكتر من اكده والا يمين بالله هصرخ واطلبلك الامن يرموك برة

ابتسم مراد بخبث وهو بيقرب من غرام وبيقؤلها بسخرية:

هتصرخي هقول انك عشيقتي وانك انتي اللي طلبتي مني اني اجيلك هنا و

قبل ما يكمل مراد كلامه كانت ضر*بته غرام بالقلم علي وشه وشاورت علي الباب وهي بتقؤل بغضب وصوت عالي :

اطلع برررة يا حيوا*ن

مراد بص لغرام بتوعد وسابها وخرج فاتنهدت غرام براحة وهي حاطة ايدها علي قلبها وملحقتش تاخد نفسها لما لقت ادهم داخل عليها وعيونه بتطلع شر*ار وقرب منها ومسكها من دراعها بع*نف وهو بيقؤل بغضب :

مراد كان بيعمل ايه هنا دلوقتي ،، انطقييي ،، كان بيغريكي بعرض حلو مش كدة ،، ويا تري وافقتي ؟ ،، ما ليه حق مش شايفك سكتيله قبل كدة ووقفتي تضحكي وتتساهري معاه ،، انتو كلكم شبه بعض بس انا لحد اخر لحظة كنت فاكرك غيرها ،، كنت بقول انك حاجة تانية ،، بس طلعتي نسخة منها و

غرام كانت مصدومة من اللي ادهم بيقؤله ومكنتش مستوعبة فكرة انه بيشك فيها وانه بيقارنها

بمراته الاولانية ومعاملته ليها دلوقتي علي انها خا*ينة فرفعت ايديها وضر*بته هو كمان بال*قلم عشان تفوقه من الوهم اللي معيش نفسه فيه وتعرفه هي مين وانها غرام مش نيرة فقالتله بهدوء غريب 

انا اشرف من مليون واحدة انت تعرفهم يا ادهم ،، اني لايمكن هسمحلك تتهمني في شر*في ،، اني عمري ما اتخيلت انك ممكن تشك فيا ،، ده انا وثجت فيك ،، ده انا عشت علي زكراك سنين كتير ومحبتش غيرك رغم انك چرحتني وهنتني بس جلبي كان لسة عاشجك وفضلت صاينة حبك في قلبي،، تلات سنين يا ادهم واني عمري ما فتحت جلبي لحد ولا سمحت لحد انه يطاول بس معايا في الحديت ،، اجوم بعد ما بجيت مرتك وشايلة اسمك افرط في شر*في ،، لا يا ادهم ،، انت مريض ولازمن تتعالج واني چر*حي منك بجي مش هيداويه علاچ يا واد عمي

قالت غرام كلامها ونهته بجملة واحدة قالتها وهي عيونها متثبته في عيونه :

طلجني يا ادهم


  •تابع الفصل التالي "رواية غرام والايام" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent