رواية ورد مجهول الفصل الثالث عشر 13 - بقلم رودينا محمد
ورد مجهول 🦋
❄️الحلقة الثالثة عشر❄️
بقلم✍️ / رودينا محمد السيد
RODINA MOHAMMED EL-SAYED🌼
قبل ما نبدأ صل على محمد❤️
اذكر الله❤️
استغفر الله❤️
اللهم اغفر لي و لوالداي و المؤمنين و المؤمنات الاحياء منهم والاموات❤️
🌼الصلاة على وقتها من أحب الأعمال إلى الله🌼
بسم الله
الكل بصدمة: ايييييه 😮
فريد تحدث بغضب و صوت عالي : دكتووووور 😠
أتى الطبيب مسرعاً و قال : يا استاذ أهدى ما ينفعش تعليي صوتك كدة
فريد بغضب : انت مش حضرتك طلعت و قولت لينا أن الحالة الي جوة ماتت؟
الدكتور : استاذ كان في حالتين جوة مش كانت حالة منى تبع حضراتكم
فريد بهدوء قبل العاصفة : لاء حالة ورد تبعنا
الدكتور بأسف : اه أنا آسف جدا لحضراتكم الآنسة ورد عرفنا ننقذها
شعر كل من موجود بالسعادة أن ورد لم تمت
زهرة بفرحة : الحمد لله طب انا ممكن ادخل لها
فريد بهدوء غريب: طيب يا دكتور كان فيه حالتين جوة صح
الدكتور باستغراب من طريقته : أيوة
فريد تحدث بغضب عامي : حضرتك لو دخلت مش هتلاقي غير حالة واحدة😡
الدكتور بصدمة و استغراب : ازاي 😮😳
ودخل الطبيب مسرعاً إلى الغرفة و لكن لم يجد الحالة الأخرى
كان الطبيب يحدث نفسه و يقول : ازاي أنا متأكد 😳😮
و نظر إلى الأرض فوجد نقاط دم صغيرة و اثر اقدام تؤدي الباب الخلفي
الدكتور تتبع اثر هذه الأقدام وقال : دي عملية خطف اكيد
_____________________________________________
ام في مكان ما
حازم بشر و خبث : برافو عليك يا حمدي
حمدي : اي خدمة يا باشا تؤمرني بحاجة تانية
حازم : لا و خد دول
و اخرج مال كثير من جيبه
حمدي : بس دول كتير اوي يا بيه
حازم : لا كتير و لا حاجة انت تستحق دول
اخذهم حمدي بطمع وقال : شكرا يا بيه
و غادر من ذلك المخزن المجهول
حازم نظر لورد و قال بشر : هه قولت لك من الأول انت ليا انا وبس
بينما كانت ورد غائبة عن الوعي وكان بجانبها أجهزة تنفس و كل ما يخصها لكي لا يحدث لها مكروه
حازم اقترب منها قليلا ثم نظر لها و و كان منبهر بجمالها أكثر لأنها كانت بشعرها الطويل و الكثيف
بدأت ورد أن تفتح عيناها ببطئ ثم نظر للسقف ثواني و قالت بفزع : ا أنا فين 😨😳
ونظرت بجانبها فوجدت حازم
حازم بشر : ازيك يا ورد حمد الله على السلامة
ورد بخوف : ا ا أنا جيت ازاي هنا
وتجمعت الدموع في عينيها
حازم : لا يا قطة مش وقت عياط عايزك تمضي هنا
و اخرج ورقة من جيبه و قلم
أمسكت ورد الورقة و قرأت ما فيها ثم قالت بصدمة : ايييييييه عايز نتجوز عرفي 😳😳
حازم بشر : امضي
ورد ببكاء : لاء م مش همضي و الي عندك اعمله
ثم ظلت تشهق و صوت بكائها يعلوا
حازم بغضب و شر : بقا كدة... ماشي يا ورد بس اترحمي على دي
و اخرج هاتفه و فتح صورة
ورد نظرت الصورة بصدمة ثم قالت ببكاء: ا اسراء
حازم اغلق الهاتف ثم قال : ها يا ورد هتمضي ولا اترحمي عليها
ورد ظلت تبكي
فقال حازم : تمام الموضوع شكله صعب عليكي تمام قدامك يومين تفكري فيهم
وخرج من المخزن
_____________________________________________
ام عند ريماس
ظلت تمشي بقلق حتى أتى حازم
ريماس: هااا عملت ايه
حازم : عملت زي ما اتفقنا بس انا كان من رأيي نهددها ب امها اختها ابوها كدة
ريماس بشر : لاء انت كل الي عليك تخطفها و انا بقى هعمل الي عايزاه
ثم ابتسمت ابتسامة جانبية خبيثة
حازم : تمام 😈
_____________________________________________
ام عند عيسى
فقد عاد إلى بيته و ظل سارح في غرفته
عيسى كان يكلم نفسه : يعني بعد ما بعدني يا حنان جاية تجنينيني تاني و تخليني احبك اكتر و اكتر
دخلت ام عيسى عليه و كانت اسمها مريم
مريم : يا نسيبتي انت بتكلم نفسك
عيسى اعتدل و نظر لوالدته و قال لها : ماما انا قابلت حنان النهاردة
مريم : اييييه 😳
عيسى : آه يا ماما بس حنان شكلها احلو قوي و لسة سمينة شوية
مريم : و ماله يا واد و بعدين انت مالك كدة مش على بعضك 😏
عيسى بتسرع : هااا مش على بعضي ازاي ي يعني 😬
مريم : عاجباك 😏
عيسى : هااا مين انااا دي هي اصلا لسة صغيرة دي زمانها ١٧ سنة
مريم : انت ياض انت نسيت لما كان عندك ١٤ سنة قولت ليا انك بتحبها
فتح عيسى عينه بصدمة ثم تذكر
Flash back
ذهبت حنان من المنزل بينما عيسى جلس و هو حزين جدا
مريم :مالك يا عيسى
كان عيسى يحاول حبس دموعه فقال : ما فيش
مريم : يا ولا
نظر لها عيسى و سقطت دمعة من عينه و قال : انا مش عايزها تمشي يا ماما انا بحبها اوي
نظرت مريم له و قالت : هي هترجع في يوم يا عيسى ما تخافش و بعدين انت مراهق يعني دا مش شعورك ممكن تكون تعلقت بيها عشان هي دائما قدامك
عيسى : لاء انا بحبها اوي يا ماما هي أي نعم صغيرة بس بكرة هتكبر و نتجوز
مريم بضحك : ماشي 😂
عيسى : ماما بتضحكي على اي ؟
مريم بتنهيدة: فكرتني بابوك لما كنا صغيرين كان على طول يقولي انا بحبك و بكرة هنكبر و نتجوز
عيسى بابتسامة باهتة : الله يرحمه
مريم محاولة تغيير الموضوع: ها يا عيسى انت عارف هناك أي النهاردة
عيسى : أي
مريم : كشري مصري
عيسى : الله كان نفسي فيه من زمان
مريم : ماشي يا حبيبي بس هروح اتصل على خالتك اتطمأن هي وصلت المطار ولا لا
عيسى : ماشي و خليني اكلم حنان
مريم : دانا واقع من سابع سما و محدش سمى عليك ههههه
End flash back
عيسى ضحك وقال : تصدقي يا ماما نسيت
مريم : انا اروح اشوف اختي ما قالت ليش ليه
وسمعوا صوت طرقات على الباب
عيسى : مين
لم يسمع أي رد
عيسى في سره : دي حركات حنان
توجه و فتح فوجد حنان مبتسمة و في أيدها اكياس
عيسى نظر لحنان فوجد السلسلة التي أعطاها إياها قبل أن تغادر
ابتسم عيسى و قال : ياه يا حنان لسة محتفظة بيها
حنان هزت رأسها بابتسامة جميلة : آه مش انت قولتلي احتفظ بيها
أنهت كلامها بطفولة
ابتسم عيسى على طفولتها وقال : امال فين خالتي
حنان : كانت عايزة اجيب حاجة من السوبر ماركت و زمانها جاية
عيسى : طب ادخلي
دخلت حنان و جاءت من وراء خالتها و قالت : بخ
التفتت مريم بسرعة ثم قالت : حنان!!😳 وحشتيني اوي اوي تعالي في حضن خالتك
و حضنت حنان خالتها❤️
جاءت والدة حنان و كان اسمها ميساء
ميساء : طب وانا يعني يا مريم مش هتحضني اختك الصغننة
ضحكت مريم و ذهبت لإحتصانها بشدة وقالت : كل دي غيبة يا ميساء
ميساء : اعمل اي بس يا مريم كان لازم نسافر عشان شغل جوزي و انا طبعا ما ينفعش اسيبه
مريم بحزن : الله يرحمه
ميساء بتنهيدة حزينة : يا رب
و كان عيسى سارح في حنان
حيث كانت ترتدي فستان باللون الأزرق جميل جدا عليها و كانت ترتدي حجاب بنفس اللون
عيسى في سره : كنت قمر يا حنان بقيتي قمرين
نظرت حنان لعيسى فوجدته ينظر لها فاخفضت وجهها بخجل
ابتسم عيسى عليها
بينما كانت حنان خجلة جدا و كان وجهها احمر
حنان في سرها : اعمل اي اعمل اي مش عارفة امسك نفسي يا كسوووفي
_____________________________________________
ام عند اسراء
كانت تجلس قلقة على صديقتها ولا تعلم ما الذي جرى
اسراء : أنا خائفة اوي على ورد لي كدة أن شاء الله خير
و سمعت صوت من الشرفة فارتدت اسدالها وكادت أن تلتفت لترى مصدر الصوت فانصدمت صدمة كبيرة حيث وجدتتتتت ...........................
يتبع ....................................
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية ورد مجهول) اسم الروايةَ