رواية هديه من مجهول الفصل الثالث عشر 13 - بقلم محمد السبكي
….. اومال كنت هعمل ايه يعني… مفيش حد بيجيله فجأة عرض سفر بالمواصفات دي .. أنا مش أحمد زويل
ضحك وقالي:
….. إنتِ بالنسبة لي أحسن من أحمد زويل ومجدي يعقوب ونجيب محفوظ كمان
ضحكت وسكتْ خالص … كمل كلامه وقال:
…. خلاص ماتشيليش هم …. أنا هقابله واظبطها معاه
وف خلال يومين كان عندنا هو وأهله … اهله أصلا فاكرين إن خالد عنده شركة صغيرة … وانت بتقرأ ادخل ع صفحتي وأضغط ع المتابعه لازم متابعه عشان انزل اكثر …وإن الدنيا بدأت تتحسن معاه وهيطور شغله برا مصر …. وده فعلا الكلام اللي اتقال ل بابا ……. بابا رحب بخالد جدا وكان فرحان بيه أوي لدرجة أننا قرينا الفاتحة ف نفس القعدة …….
وبعدها باسبوع بابا عمل العملية …. وشوية بشوية بدأ يتحسن ويقف على حيله ….. أنا وخالد قربنا من بعض جدا …. حبيت الحياة عشان هو فيها …. كل حاجة بقا ليها طعم جديد ومختلف …
وف يوم خالد قالي :
…. خلاص هانت يا شهد … أوراقنا قربت تخلص وبعدها هنبدّل الحاجة وناخدها ونسافر
قلت له بخۏف :
…. طب هنسفرها ازاي يا خالد
….. متقلقيش يا حبيبتي أنا ليّ طرقي
…. طيب
…. ف حاجة كمان عايز اخد رأيك فيها
قلت له بحب :
… خير يا حبيبي
قالي وهو مبتسم :
…. ماما يا ستي مصممة تطلع عمرة قبل ما نسافر …. إيه رأيك عمو وطنط يطلعوا معاها بالمرة
….. بس احنا مش معانا فلوس للعمرة
قالي پحژڼ :
…. هو أنا كلمتك ف فلوس …. أنا معايا يا ستي متقلقيش
قلت له پحژڼ :
…. هنطلعهم عمرة بفلوس حړام
اتعصب وقالي :
…. هما مالهم بالموضوع … هما مش عارفين حاجة … و100 مرة قلت لك دي مش فلوس حړام … ده حقنا
سكتْ خالص واقتنعت بكلامه .. دي مش فلوس حړام ده حقنا ….. وبالفعل ماما وبابا طلعوا العمرة مع والدة خالد …. وأنا وخالد كنا بنجهز باقي الأمور عشان السفر … ظبطنا كل حاجة وبدّلنا قطڠة الآثار ….. واتفقنا إني قبل السفر بيوم هرجّع الجهاز للدكتور واقوله إني مسافرة لأهلي ف الصعيد …….
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية هديه من مجهول) اسم الرواية