رواية صغيرة على العشق الفصل الرابع عشر 14
لا ترغب بالابتعاد عن صغيرتها ابدا تقبلها بشوق ولهفه ودموعها تملأ وجهها تعاتبها تارة وتضمها تاره أخرى شروق واخيرا التقت بابنتها…..
انسحبت نور وتركتها معا بإشارة من عيسى لتتبعه…
عيسى عملتي اللي قلتلك عليه..
ايوه ياخوي عرفتلك كل حاجه…
طب اتكلمي قالتلك ايه اللي وداها عند ادهم .
نور هي حكتلي اللي حصل وقالتلي…….
************سبحان الله وبحمده..
كان يقف أمام المخزن الخاص به ثلاث مخازن ممتليئه بالبضائع . احترقت الأنلم يعي مايحدث الحرس والبوليس الجميع يبحث عن ادله أو أي شيء يوصلهم الفاعل ..
زين انت بتفكر باللي بفكر بيه .
عمر وهو ينظر إلى المخزن عيسى آل****
زين بيردهالنا.
عمر دنا هسود عيشته .ليقاطعهم رنين هاتفه وكانت اسيل ..لكنه تجاهله …
حتى اتصلت بزين لتتغير ملامح وجهه
عمر في أي يازين..
زين بتردد شروق ..
عمر بقلق مالهااا…اتكلم يازين..
زين مش موجوده بالبيت اسيل دورت عليها بكل مكان مش موجوده حتى فونها سابته في أوضتها..
انت بتقول ايه وآسيل كانت فين .
زين…
عمر اسرع الى السيارة بقلق وخوف…
حتى اتصل به رقم غريب ليجيبه بسرعه..
عيسى بسخريه عمر باشا ازيك..
عمر مين معايا .
عيسى بضحك تؤ اكده هزعل واني زعلي واعر قوووي
اخلص انت مين والا هقفل..
ايه ياحمايا لحقت تنساني..عيسى الصعيدي
عمر هو انت فاكر لو عملت كده هتخلص مني..
عيسى بضحك..واني عملت اي هو انت شفت حاجه..الا قولي ياعموره هي المدام فين .
عمر بصدمه وصمت للحظه حتى استوعب مايقوله الاخر انت بتقول ايه شروق معاك انطق ..اتكلم
عيسى هو انت فاكر دخولك السرايا بتاعتي هعديهالك لاااا تبقى بتحلم دني هدفعك تمن دخلتك بيتي غالي ..غالي قوي..
مسح عمر وجهه محاولا أن يهدأ شروق كويسه سيبني اكلمها..
بضحكه مش اني اللي أضر مره ليكمل بخبث وبالخصوص لما تبقى ام مراتي..
جن جنون عمر لم يعد يحتمل .انهال عليه بالشتائم والمسبات حتى اغلق الهاتف وكاد يجن ..
زين في ايه ياعمر أهدى اكيد هتروح كمان شويه..
شروق عند عيسى قالها بضياع ليصعد السياره وماكان من زين الا أن تبعه هو الآخر..
محاولات عدة للاتصال بعيسى لكنه يتجاهلها…
***************لا اله الا الله وحده لا شريك له..
شروق : يلااا يامريم يلاا عشان نمشي..
مريم…..
شروق مريم حبيبتي انا اسفه بلاش تعملي فيا كده عشان خاطري امشي معايا .
مريم …
شروق انت لسه زعلانه مني خلاص انا والله مش هزعلك تاني عشان خاطري يامريم..حاولت شروق جرها من يدها لكن الآخر تأبا.
لتسمع صوتها الجاد مش هينفع اسيب جوزي. واجي معاكي
جوز مين قالتها شروق بانفعال انت عارفه عندك كم سنه انت مستوعبه للكلام اللي بتقولي انتي صحباتك لسا بيدرسوا..
ارجوكي ياماما امشي من هنااا.
امشي . امشي فينا انا مش هتحرك من هنااا الا ورجلي على رجلك..
قلتلك مش هسيبك جوزي قالتها مريم بانفعال..
شروق بغضب انت اتجننتي صح ابوكي عمل فيكي ايه غسل دماغك ازاي..
بلاش تجيبي سيرت بابا كفايه اللي حصلها بسببكم..قالتها بغضب..حتى وصل صوتها للخارج…
شروق بدموع وابوكي بسلامته حصله … دنتي جيتي هالدنيا وهو ميعرفوش…رماني وانا لسه حامل فيكي . وسافر ..ده حتى مهنش عليه يبعت جواب يطمنى عليه أبوه مات غضبان عليه بسبب اللي عمله فيا…دنا كنت بطفح المر عشان اربيكي خسرت اهلي وسندي بالدنيا دي عشلنه وهو بالآخر رماني رميت ال****
مريم بسخريه اهه عشان كده رحتي خنتيه مع عمر واطلقتي عشانه..
لم تحتمل تلك الاتهامات لتصفعها بمراره مرددة بحرقه اخرسي…
كان عيسى يقف أمام الباب يستمع لاصواتهما المرتفعه بعد أن أخبرته نور بقصه مريم كامله ..اقتحم الغرفه ومريم منهارة تبكي .
ترددد مش عايزه اشوفك اطلعي براااا انا مش بنتك…
خرجت من شروق اهههههه بحرقه دموعها كالشلال لقد خسرت ابنتها مرة أخرى لما لما صفعتها الأن ..رددت بندم مريم بنتي حبيبتي .أسرعت مريم لتدفن نفسها بأحضان عيسى مرددة بقهر مشيها مشيها مش عايزه أشوفها مشيها من هنااا عشان خاطري …
رغم محاولات شروق الكثيره للتحدث مع ابنتها إلا أنها ترفض قطعا أن تحادثها ..
خرجت شروق من الشقه تجر أذيال الخيبه..تمنت لو انها لم تقابل مريم ولم تخطئ هذا الخطأ …أخذت تكسي ووقفت أمام النيل ..تبكي وتبكي لساعات…شهقاتها تعلووو وأفكارها تتضارب ابنتها التي ضحت بكل شيء لأجلها تكرهها تنقم عليها…
***********الله أكبر…
نامت مريم أو ربما تظاهرت بالنوم…بعد أن هدئها عيسى فور نومها غادر…
في ذلك الوقت كان عمر يبحث بكل مكان عن شروق. .وكأنه فقد قطعة من روحه ..حتى اتصل به عيسى هذه المره عمر لم يحدثه بغضب حاول جاهدا أن يكون هادئ عله يدله على زوجته..التقى عمر بعيسى لم يكد أن يخرج عيسى من سيارته حتى انهال عليه عمر بالضرب …وووو
يتبع…
•تابع الفصل التالي "رواية صغيرة على العشق" اضغط على اسم الرواية