رواية كسرة قلوب الفصل الرابع عشر 14
روايـة : كـسرة قـلـوب
بـقـلم : حبيبة مصطفى
يـاقوت🌸
♡ البـارت الـرابـع عـشر ♡
« وصلت إلي الجامعة و نزلت من الأتوبيس و كانت تجري بسرعة إلي أن وصلت لباب المحاضره فـفتحته ببطء وقالت »
ورد : اااسفه بجد يا دكتور اااسفــ.....؟؟؟
الدكتور بإبتسامة : اتفضلي يا أستاذة ورد و متتأخريش تاني
ورد بإستغراب : زين؟؟
« وضـع يده على كتفها مما أدهش الطلاب »
زين : جيتي متأخر ليه
ورد : ثانيه بس انت مقولتليش ليه
زين : حبيت اسيبها مفاجأة
ورد : تصدق فرحت والله
طالبه بغيرة : في ايه يا دكتور مش هنبدأ ولا أيه
زين : اه حاضر....و عشان محدش يفهم غلط دي مراتي علي فكره
« القليل لم يهتم..و الكثير كان يشعر بالغيرة »
زين : اقعدي قدام عشان تبقي قدامي
ورد : حاضر
« فـي ڤيلا سعد الله »
عنود : ااا...ماما عايزه اتكلم معاكي شويه
ثناء : ايه يا عنود
« كـادت تتحدث مع والدتها ولكن قاطعها صوت الهاتف »
ثناء : امم...بصي يا عنود نتكلم بعدين
« ذهـبت و تركت ابنتها »
عنود بدموع : يا ماما...تؤ يارب بقي أعمل ايه
« فـي الجـامعه »
زين : كده خلصنا النهارده
طالبه : يوووه بقي يا دكتور ما تطول معانا شويه
زين نظر لورد التي أستشاطت غضبًا ثم نظر للفتاه وقال : ااا...لا النهارده اول يوم ليا معاكوا فمش حابب اطول يعني و يبقي يوم صعب عليكم....وررد تعالي شيلي التاب معلش عشان انا هشيل الملفات
ورد : حاضر
زين : يلا عشان هنروح الشركه برضوا
« سـاعدت زوجـها في أخـذ أشيـاءه ثـم خـرجت معه تحـت أنـظار الجـميع »
• فـي العـربية •
ورد بتقليد : ايييه ده يا دكتووور ما تطول معانا شوييه....دلع بنات صحيح
ابتسم وهو يربط حزام الامان : خلاص يا ورد
ورد : اه صح اقنعت العميد وحيد ازاي
زين وهو يشغل العربيه : هو كان قايلي قبل كده بس انا كنت رافض في البدايه
ورد : اه طب حلو علي الأقل رحمتني من خناقات الخنفسه
« أبتسـم ثـم ذهـب إلي الشـركة »
نيرة : انتي خايفه ليه
أسراء بتوتر : ااا...لو.. لو استاذ لؤي شافني هيمشيني والله فشوفي انتي عايزه ايه
نيرة : عايزه التصاميم يا أسراء عشان لؤي سارقها من زين
أسراء : لا لا...مش هينفع والله انا كده هخسر شغلي
نيرة : هديكي اللي انتي عيزاه
أسراء : حتي لو....دي مش حكاية فلوس
نيرة : يعني انتي عاجبك أن لؤي يكسب في المسابقه علي تعب و مجهود زين
أسراء : بصراحه لا
نيرة : فحاولي بقي تجيبي التصميمات
أسراء بتفكير : حاضر يا نيرة....كده كده رقمك معايا فلو عرفت اجيبهم منه هقولك
نيرة : ماشي يا أسراء و متنسيش
أسراء : حاضر....سلام
« ذهـبت أسراء إلي شـركة لؤي »
« فـي الشركـة »
ورد : كانت هنا
زين : أيوه هيا فين بقي
ورد : أستني انا هدورلك عليها
زين : ماشي
ورد : اهي يا زين...بص طلعت قدامك
« أخذت التصميم و أعطته له »
زين بإستدراك : أه معلش مخدتش بالي والله
ورد : مالك يا زين حاسه ان فيك حاجه
زين : مفيش يا ورد...انا كويس يا حبيبتي متشغليش بالك انتي
جلست بجانبه ومسكت يده وقالت : أنت عارف أني هسمعك في اي وقت أنت محتاج حد يسمعك فيه صح ، وعارف اني هقف جنبك و هشجعك حتي لو الكل هيقف ضدك
زين بدموع : أنتي عارفه....أنا صعبان عليا نفسي أوي...يعني حاسس أن لؤي خد التصاميم من نيرة عشان يوم الفرح قالها أنا مش جاي عشان التصاميم انا جاي عشانك انتي ، ومعني أن اختك رجعت دلوقتي يبقي لؤي ضحك عليها و خد التصاميم منها
ورد : أنا برضوا كنت حاسه بكده بس قولت مش هفتح الموضوع معاك عشان متضايقش
زين بدموع : ممكن تقولي أني مكبر الموضوع بس فكرة أن لؤي ينجح و يكسب في المسابقه بجهدي أنا مش قادر أستوعبها...لأنهم مكانوش مجرد تصاميم و عملتها بالساهل أنا تعبت فيهم و سهرت و عملتهم في سنه كامله عشان المسابقه...دلوقتي مش عارف أعمل حاجه و المشكله أني المصمم الوحيد اللي في الشركه اللي بيصمم للمسابقات والباقي بيساعدني في الخامات بس يعني مفيش مساعده من حد...ففكرة أن جهدي راح علي الأرض...علي الأرض أيه... ده مش علي الأرض ده عدوي هينجح بتعبي أنا
ورد : عارفة أنها حاجه صعبه بس صدقني أنا واقفه جنبك والله و هنحاول نصمم تاني ومتخافش ربنا هيعوض صبرك ده خير
زين : عارف والله و منتظر كرم ربنا بفارغ الصبر...بس المسابقه فاضل عليها أقل من شهر أزاي اللي صممته في سنه أصممه في أقل من شهر
ورد : أنا هصمم معاك والله و هساعدك يا زين
زين حضنها : بجد تسلميلي أوي يا ورد...حقيقي أنا محظوظ بيكي والله
ورد تربت علي ضهره بخفه : أنا اللي محظوظه بيك و متفكرش كتير عشان متتعبش « تركته ثم قالت » و عارف ربنا أستحاله في مره ينصر الظالم علي المظلوم وهو واقف جنبك
زين : معاكي حق
خبط أسر وقال : يلا يا زين عشان الأجتماع
زين : حاضر جاي أهو
« نظر لورد بأبتسامه ثم خرج »
ورد أخذت هاتفها وقالت : أنا بفكر في حاجه و ربنا يستر بقي
« في الأجتماع »
موظف : ماشي يا زين بيه...أحنا واثقين فيك بس المسابقه خلاص قربت و المفروض الوقت ده نكون بنراجع علي التصاميم
موظفه : ده غير أن احنا لسه هنكلم مصنع الخامات و المفروض نبعت التصاميم من دلوقتي عشان لو حصلت مشكله من الخامات نلحقها بدري
رغد : يا جماعة ماشي...زين مش واقف مكانه بالعكس ده هو بيحاول يصمم تاني يعني مستسلمش
موظفه : يا أستاذه رغد التصاميم اتسرقت لا و أزاي من خطيبته القديمه فأحنا ملناش دعوه
رويه : انتي كل اجتماع تقولي من خطيبته القديمه من خطيبته القديمه هو في أيه معاكي
الموظفه : مش دي الحقيقه و بعدين لو كان حد مننا احنا الموظفين سرق التصميمات أو ضيعها حتي كنتوا أنتوا المدراء هنا او المدير زين بنفسه هيعدي الموضوع بالساهل ولا الموظف يغلط تحاسبوه و المدير يغلط نعديها
رويه : أوعوا تنسوا ان زين اللي بيصمم التصاميم يعني ده تعبه هو و محدش فيكوا هنا بيصمم....فكل واحد ليه مسؤليته هنا
موظف : في الفتره اللي سعد بيه كان بييجي فيها الشركه محصلش غلط زي ده قبل كده
موظفه : والله المفروض أستاذ زين يسيب مكان التصميم ده لحد تاني يكون قد المسؤليه
أسر : أوعي تنسي حدودك...انتي موظفه هنا ساامعه
« تركهم زين و خـرج إلي الخارج...بل خـارج الشـركة كـلها »
• فـي مكـتب زيـن كـانت تتحدث ورد عـلي الهـاتف •
ورد : نيرة
نيرة : نعم يا ورد
ورد : أنا عايزه أقابلك ضروري
نيرة : ليه في حاجه
ورد : أه يا نيرة ضروري معلش
نيرة : طب مناسب معاكي دلوقتي
ورد : أيوه
نيرة : تمام هنتقابل في الكافيه اللي عند الشركة عندك
ورد : تمام انا نازله دلوقتي و متتأخريش
نيرة : حاضر
ورد : أه صح....مش لازم زين يعرف تمام
نيرة : تمام
« أغـلقـت ورد الهـاتف و أخـذت شـنطتها و خـرجت إلي الخـارج فقـابلت أسـر »
ورد : أيه ده الأجتماع خلص
أسر : أه....هو زين في المكتب
ورد : لا ! ...مجاش المكتب عشان كده بسألك خلص أزاي
أسر : زين ساب الأجتماع و خرج فقولت يمكن في المكتب
ورد : ليه كده أيه اللي حصل
أسر بتنهيده : الموظفين مشيلين زين الذنب و بيقولوا لازم يسيب مكان التصميم لحد تاني....و حصل مشاكل في أجتماع النهارده
ورد : أستني أرن عليه طيب
« أخـرجت هـاتفها و رنـت عـليه لتـطمئن عليه ولكـن »
ورد : تيليفونه مغلق
أسر : خلاص أنا كده عرفت هو فين
ورد : طب معلش يا أسر روح و خليك معاه لغاية ما أخلص مشواري ده
أسر : حاضر يا ورد و بعدين ده أخويا
ورد : ربنا يديمكوا لبعض يارب
أسر : يارب....ولو عوزتي حاجه رني عليا
ورد : حاضر و أنت ابقي طمني علي زين
أسر : حاضر
« تـركته ورد و نـزلت إلي الكـافيه »
« فـي الكـافيه...دخـلت ورد و جـلست عـلي التـرابيزه »
النادل : طلبك يا فندم
ورد : اا...واحد أيس كوفي 🧋
النادل بإبتسامة : حاضر
« ذهـب كـي يُـحضر طـلب ورد»
• عـند زيـن....كـان يجـلس عـلي الشـاطيء شـارد الذهـن فـقطعه جـلوس أسـر بجـانبه •
أسر : مالك يا زين
نـظر له زين : مش عارف يا أسر
أسر : أزاي مش عارف
زين : أنا والله تعبان....والله العظيم مبقاش فيا حيل...تعب سنه ضاع مني ولا كأني سهرت و ضهري وجعني من كتر التعب و نفسيتي كانت بايظه و كنت خايف منكسبش في المسابقه ده كله ضاع...دلوقتي معظمكوا واقف ضدي و مشيليني انا الذنب...أنا ذنبي أيه أني حبيت نيرة و وثقت فيها ، ذنبي أيه أذا كانت هيا بتخدعني، وجودها كل يوم قدامي بيشدني ليها و بحاول أوقف نفسي أقول يا زين لا مينفعش ، يا زين ورد متستاهلش بس مش عارف ، ورد لو عرفت أني لسه بفكر في نيرة مش بعيد تبعد عني و أنا مش عايزها تزعل مني ، بقعد أقول يا زين نيرة خدعتك انت ازاي لسه قلبك بيحبها وعقلك بيفكر فيها...في البدايه قولت هبدأ حياة جديده مع ورد بس من ساعة ظهور نيرة مش عارف والله ما عارف ، اول مره أحس أن أنا ضعيف أوي كده و موضوع المسابقه كمل عليا...أنا بجد تعبت والله و حاسس أن مفيش أمل نكسب المسابقه دي و ده كله بسببي
أسر : أنت أزاي لسه بتفكر في نيرة و ورد معاك أنت عبيط
زين بدموع : بحبها يا أسر مش عارف أنساها
أسر : ده هبل...والله هبل....ورد ذنبها أيه هاااه بالله عليكوا انتوا دمرتوها بما فيه الكفايه بلاش تدمر مستقبلها حتي...هيا أتأقلمت معاك و أنت اللي صبرتها على موت مازن لكن مين اللي هيصبرها على فراقك انت ..أنت كبير و عاقل عشان تعرف تحدد تعمل ايه و متعملش ايه
زين : لو أسيا عملت معاك كده...هتسامحها ؟
أسر بتفكير : مش عارف...بس بس أنا بحب أسيا
زين : و أنا بحب نيرة ، بس كل ما أفتكر طيبة ورد و حنيتها و وقفتها جنبي و تشجيعها ليا ده كله بيوجعني بجد...مش عايز اظلمها أكتر من كده عشان ورد متستحقش بجد
أسر : طب حاول تمنع نفسك يا زين
زين ببكاء مما أدهش أسر : مممش عاارف...والله مش عااارف ، حاااولت بس منفعش أنا اللي قولت لورد تعالي ندي علاقتنا فرصه وانا اللي قولتلها عايزك تكوني شريكة حياتي مش صديقتي بسسس مش عااارف ، نيرة وجودها مأثر عليا والله ، أنا محبيتهاش يوم ولا أتنين أنا بحبها من أول ما دخلت الشركه
أسر بدموع : أهدي يا زين
زين ببكاء : عااارف أني وحش و عااارف أن ورد متستاهلش واحد زيي بس حاااولت والله يا أسر ، الموضوع صعب بالنسبالي ، أنتوا عمالين تقولوا أنساها أنساها لكن الكلام سهل و الفعل صعب ، حد يحط نفسه مكاااني مره ، أنت لما بتحب حد بيبقي صعب تنسااه والله صعب
أسر حضنه وقال بدموع : ليه مخبي ده كله جواك يا زين...ليييه مش بتتكلم معايا زي الأول
زين : مخنوووق والله ، جبت أخري وبحاول مبينش ده عشان ورد بس خلاااص فاااض بيااا بشوف نيرة قدامي ببقي عايز أقولها ليييه يا نيرة...لييه عملتي كده...طب تعالي نتفاهم و نرجع لبعض و أسيب ورد تختار حد هيا بتحبه بس أرجع أقول لا أستحمل عشان ورد
أسر : هتنساها والله يا زين ، بس حااول بالله عليك والله ورد طيبه بلاش تخونها ومع أختها بلاش تدمرها أوي أنت و أختها...متفكرش في نفسك وبس يا زين
زين بدموع : حاضر يا أسر ، هحااول والله
« فـي الكـافيه »
ورد : أنا عايزه أعرف التصميمات فين
نيرة : ليه
ورد : أنا هعمل المستحيل و أخد التصميمات دي أنتي فاهمه
نيرة بإبتسامة شـر : مع لؤي في الشركه
ورد : لؤي...والله كنت متوقعه...وبعدين بصي أنا عيزاكي تساعديني أنا عايزه التصميمات دي قبل المسابقه مااشي
نيرة : عشان اكون صريحه معاكي...أنا قابلت أسراء النهارده
ورد بإستغراب : أسراء مين
نيرة : السكرتيرة اللي بتساعد لؤي...و قالتلي أن لؤي لسه مبدأش في التصميمات يعني نقدر ناخدها منه دلوقتي فأول ما تجيبها هقولك
ورد : اااه....وأنتي بقي كلمتيها ليه
نيرة : عشان زين
ورد بغيرة : أنتي لسه بتفكري فيه
نيرة بإبتسامة : هااه...الحب الاول عمره ما يتنسي
ورد بضيق : صبرني يارب...أنا هستحملك بس عشان زين...أول ما تعرفي حاجه عن التصميمات قوليلي
نيرة : خلاص ماشي
ورد : سلام
نيرة : ما تقعدي شويه
ورد بتريقه : لا شكراً
« خـرجت ورد و أخرجت هاتفها و رنـت عـلي أسر »
ورد : السلام عليكم
أسر : وعليكم السلام
ورد بقلق : هااه يا أسر لاقيت زين
أسر : أه جنبي أهو...خودي كلميه
أخذ زين الهاتف من أسر وقال بتحشرج في صوته من كثر البكاء : نعم يا ورد
ورد بدموع : مالك يا بابا هااه...قلقتني عليك والله
زين : أنا كويس يا نيرة...قصدي يا ورد أسف
ورد بدموع أكثر : ااه...تمام وقت ما ترجع نبقي نتكلم
زين بضيق من نفسه : تمام
« أغلقت ورد الهاتف دون إلقاء كلمه أُخري »
ورد لنفسها بدموع : يارب ميكونش اللي في بالي صح
« عـند زين »
أسر : جدع يا زين...يلا أخسر ورد بالمره
زين : غصب عني قولت نيرة
وقف أسر وقال : زين...راجع نفسك عشان لو خسرت ورد هتبقي غبي وهتندم والله هتندم
« تـركه أسر و ذهـب..ثـم وقف زين و ركـب عربيته و ذهـب هـو الأخـر »
« فـي منزل محمد »
جميلة : يلا عشان الغدا
أمير يترك الهاتف : حاضر يا أمي
جميلة : شوف أخوك اللي قرب يلزق علي التيليفون ده
أمير : يا يزيد
يزيد يخرج من الغرفه : نعممم
أمير : يلا عشان الغدا
يزيد وهو يلعب بالهاتف : ااه جاي أهوو...أنت يااا غبي بقولك من الصبح فوق البيت
أمير : أنت بتشتمني...وبعدين مين اللي فوق البيت
يزيد : مش بقولك أنت أنا بكلم صاحبي اللي في اللعبه ياعم
أمير : ربنا يهديك يابني
جميلة : نص بروده ياجماعه
يزيد : يا ماما متخافيش ابنك هيكون ضااااكتوور
جميلة : ضاااكتور يا ساقط عربي
محمد : السفره جهزت يا جميلة
جميلة : أه جهزت
« تـرك يزيد الهاتف و جـلس معهم عـلي السفرة »
« فـي الڤيلا وخصوصًا في الصالون »
ورد بسعاده : جدددعه يا رنا والله برافو
رنا حضنتها : شكراااً أوي ليكي يا ورد
ورد : أنتي هبله يابت حد بيشكر أخته
علي : أيه وانا مش جدع
ورد : ااا...جددع برضوا بس كان في أحسن من كده
علي : المره الجايه
ورد : بس حقيقي فرحانه منكوا أنتوا الأتنين...أيه رأيكوا نخرج بالليل نتمشي و نجيب أيس كريم
علي : ياااريت
رنا : حقيقي الواحد نفسه يشم هوا
ورد : أتفقنا ، يلا أشرحلكوا المسأله دي
رنا : أنا بفهم منك أكتر من المستر والله
ورد : يعني ينفع أدي دروس خصوصي
علي : أه والله
الأب سليم : عاملين أيه يا ولاد
ورد : الحمد لله يا بابا أنت عامل ايه
الاب سليم : بخير يابنتي....اومال الغدا فين
ورد : الغدا جاهز بس مستنيين زين و أسر
الأب سليم : أول مره يتأخروا
ورد : زين عنده مشاكل بس في الشغل بسبب التصميمات فـ أسر بصراحه فضل يتكلم معاه
الأب سليم : ربنا يخليهم لبعض
ورد : يارب يا بابا
سليم : و انتي عملتي أيه النهارده مع الدكتور الجديد
ورد : أه صح ده طلع زين أصلاً
علي : أيه ده بجد
ورد : أه والله أنا أتصدمت
سليم بإبتسامة : كان سايبها ليكي مفاجأة
ورد : أحلي مفاجأة
سليم : ربنا يسعدكوا يارب يابنتي
ورد : و يديمك في حياتنا
سليم : هطلع بقي أرتاح شويه و ساعة الغدا هبقي أنزل
ورد : حاضر هبقي أنادي علي حضرتك
« صـعد سليم..وأكـملت ورد شـرحها لرنا و علي..بعد قليـل دخـل أسر و معـه زيـن وجـلسوا معـهم »
ورد : لا ما أنتي هتقربيها فهتبقي ٥٦
رنا : أه صح كذا مره بنسي موضوع التقريب ده
أسر : عشان فاشله
رنا : أنت اللي شاطر يعني
أسر : أشطر منك
علي : لا علي فكره أحنا شاطرين حتي ورد قالت أنها هتاخدني أنا و رنا بالليل تأكلنا أيس كريم
أسر : وأنا لا
رنا : أيوه أحسن
ورد لزين : ااا...زين تحب تيجي معانا بالليل
زين وهو ينظر إلي هاتفه : لا
ورد بحرج بسبب عدم أهتمامه : ااه تمام
أسر : و أنا لا يعني
ورد : لا تعالي معانا....هطلع أنادي علي بابا سليم و عنود عشان الغدا
« تـركتهم وصـعدت إلي الأعلي »
أسر لزين : غبي
« نظر زين له ثم نظر للهاتف مرة أخري »
« صـعدت ورد لسليم و دعـته لتناول الغداء..ثم ذهبت لغرفة عنود»
طرقت علي الباب ودخلت : عنوود يلا عشــ....عنود بتعيطي ليه
عنود وهي تمسح دموعها : ممـ...ممفيش
ورد جلست بجانبها : مالك يا عنود
عنود ببكاء : واقعه في مشكله يا ورد و كبيرة أوووي كمان
ورد : طب أهدي أهدي
عنود : مش عارفة أقول لمين
ورد : أنا عندك أهو...أيوا احنا مش قريبين من بعض بس هساعدك والله وهقف جنبك
عنود : شكراً بجد مش عارفه أقـولـ
« قاطعهم صوت أسر أمام الباب »
أسر : يلا عشان الغداااا
ورد : جاييين أهووو
عنود ببكاء : كل ما أجي أحكي في حاجة تحصل و تمنعني
ورد حضنتها : أهدي يا عيوني والله ما هسيبك....بصي أدخلي أغسلي وشك و تعالي ننزل نتغدا وبعد الغدا أنا هاخد رنا و علي نشتري أيس كريم و نتمشي فأبقي تعالي معانا و نبقي نتكلم براحتنا
عنود : ماشي...باين عليا العياط
ورد : بصراحة اه...ادخلي اغسلي وشك و انا مستنياكي و ننزل سوا
عنود : ماشي
« دخلت عنود و غسلت وجهها ثم خرجت و نزلت هيا و ورد الي الاسفل وجدوا الجميع يجلس علي السفرة و في أنتظارهم »
ثناء : أتأخرتوا كده ليه
وردو هيا تجلس بجانب زين : أسفين
اسيا : مالك يا عنود
عنود بدموع : اااا...
ورد بمقاطعه : أهدي يا عنود قولتلك هاجي معاكي و نزورها بكره ان شاء الرحمن
اسر : هيا مين دي
ورد : صاحبة عنود تعبانه و محجوزه في المستشفى فقولتلها لو كده هروح أنا وهيا نزورها بكره
« نظرت عنود لها نظرة شكر...بدأ الجميع في تناول الغداء »
« في شركة لؤي »
لؤي : سعيد
سعيد : نعم يا لؤي بيه
لؤي : راقب أسراء كويس الفتره دي
سعيد : ليه كده يا لؤي بيه هيا عملت حاجه
لؤي : شاكك فيها اليومين دول...يعني عماله تدخل المكتب كل شويه و النهارده استأذنت من الشغل بدري و كانت متوتره
سعيد : حاضر يا لؤي بيه
« بعد الغداء »
ورد : يلا يا رنا انتي و علي اجهزوا
رنا : حاضر
سندس : ايه ده انتوا رايحين فين
رنا : ورد هتاخدني انا و علي نتمشي و نشتري ايس كريم عشان جبنا درجات حلوه في الدرس النهارده
سندس : بلاش تتعبوها يعني هيا راحت الجامعه و بعدين الشركه و جت ذاكرتلكوا سيبوها ترتاح شويه
ورد : لا يا ماما ولا تعب ولا حاجه وبعدين انا اللي قولتلهم وقولت لعنود تيجي معانا تفك عن نفسها شويه
سندس : ربنا يحميكي يابنتي
دخل عمر وقال : اهلاااا بالحباااايب
سمر : كنت فين يا صايع
عمر : كنت بصيع في الجامعه يا ماما
سمر : جامعه مين يا ابو جامعه انت شايف الساعه كام
عمر : لا ما بعد الجامعه روحت اتغديت مع صحابي...و متخافيش كنت مستأذن من جدي
سمر : عشااان كده....اصل أستغربت لما جدك مسألش عليك
سندس : تلاقيه لما صدق
سمر بضحك : أه والله
عمر : أنتوا بتجرحوني بكلامكوا علي فكرة
سمر : لا و أنت عندك دم
عمر : خافوا علي أحاسيسي المرهفه
سندس بإبتسامة : يا حبيبي
عمر : أيه ده رايحين فين دول
علي : ورد هتعزمني انا و رنا و عنود علي ايس كريم و هنتمشي
عمر : ورررد
ورد : نعم
عمر : بصي أنا مش قادر أخرج والله...بس أعزميني معاهم علي ايس كريم
ورد بإبتسامة : حاضر
عمر : بالشيكولاته هاااه
ورد : حاضر
عنود : أنا خلصت
ورد : يلا بينا
« أخذتهم و ذهبت معهم الي الخارج »
« في منزل محمد »
محمد : والله يا أمير وانا شاكك برضوا
أمير : أصل أنا خايف من هدوء سيد ده
محمد : ياريتني كنت خدت الفلاشه بتاعة الفيديو
أمير : ده ممكن يستخدمها ضدنا
محمد : المشكله أنه لسه مخدش خطوه قصادنا...يعني شوف بقاله قد ايه ساكت حاسس أنه بيخطط لحاجه
أمير بتنهيده : ربنا يستر
محمد : يارب يابني
« عند عنود و ورد »
ورد : أيووه هات لينا كلنا و نروح ناكلهم هناك مع العيله
علي : يعني انتي كده هتعزمينا كلنا
ورد : أه ناكله مع العيلة أحسن
علي : ماشي والله جدعه...تعالي يا رنا أقفي معايا عشان مش هعرف أشيلهم لوحدي
رنا : حاضر
« ذهبت رنا مع علي و وقفوا أمام عربة الأيس كريم..وجلست ورد مع عنود علي المقعد »
ورد : هاه ياستي قوليلي مالك بس من غير عياط
عنود : حاضر....امبارح خرجت اقعد مع صحابي شويه...ااا..روحنا ديسكو وانا شربت هناك ففـ...ااا....صوروني صور وحشه يا ورد وبعتوها ليا الصبح و احتمال ينشروها
ورد بصدمه : صحابك ؟
عنود : انا مش مصدقه انهم عملوا معايا كده
ورد : طب عايزين ايه في المقابل
عنود : عايزين فلوس
ورد : كام
عنود : ااا...خمسين
ورد : خمسين...اااه قصدك 500 جنيه صح اصل مش هيطلبوا منك خمسين جنيه يعني....سهله ياستي
عنود : لا خمسين الف
ورد : نعممم
عنود : اه والله
ورد : طب نجيبهم ازاي دول
عنود : اه احنا اغنيه بس ان اطلب مبلغ كده مره واحده من غير سبب اكيد عيلتي هيشكوا
ورد : طب انا هكلم زين و اشوفه
عنود : لا يا ورد شكلي هيبقي وحش قدامه
ورد : لا متخافيش...بصي انتي غلطانه لما روحتي المكان ده من الاول...بس المفروض تتعلمي من غلطك و مش تعيديها تاني
عنود : حاضر والله
ورد : انا هكلملك زين متخافيش ومش هخليه يقول لحد
عنود حضنتها : شكراً يا ورد بجد شكراً اوووي
ورد : انتي اختي يا غبية و لو واجهتك اي مشكله متعيطيش تعالي قوليلي واحنا نحلها سوا
عنود : حاضر
علي : يلا بينا
« ذهبوا الي الڤيلا و وجدوا الجميع يجلس امام التلفاز »
علي : يلااااا الأيس كريييم
عمر : جبتي بتاعتي يا ورد
علي : ورد جابتلنا كلنا حتي عم تامر السواق و الداده سعديه
الجد سعد : الله يباركلك يابنتي
ورد : يارب يا جدو بس قولي الاول خدت العلاج
الجد : اه الحمد لله
ورد : الحمد لله
« بدأت ورد في أعطائهم الأيس كريم ثم ذهبت الي المطبخ و أعطت سعديه و فرحت كثيراً...خرجت ورد و جلست بجانب زين الذي كان يأكل الأيس كريم »
ورد : اممم...عامل ايه دلوقتي
زين دون أن ينظر لها : كويس
ورد : اممم...تمام
زين : أتأخرتي ليه
ورد : متأخرناش ولا حاجه....عقبال ما جبنا الأيس كريم
زين : ماشي...انا طالع
« ترك الأيس كريم علي الترابيزه وصعد الي الغرفه »
ورد : تصبحوا علي خير يا جماعه
سندس : وانتي من اهله يا حبيبتي
« صعدت ورد الي الأعلي »
ورد : زين عايزه اتكلم معاك شويه
زين : مش فاضي يا ورد
ورد : بس دي حاجه مهمــ
زين بصوت عالي : مش قولتلك مش فاااضي
ورد : أنت بتتكلم معايا كده ليه
زين : أبعدي عني عشان مقولش كلمة تضايقك
ورد : طب أنا عملت حاجه طيب
زين : بقولك أبعدي عني
ورد : طب تعالي نتفاهم طيب يا زين مينفعش كده خصوصًا اني عايزه اكلمك في موضوع مهم والله ومينفعش يتأجل
زين بغضب : يوووه...يااادي مواضيع ست ورد اللي مبتخلصش انا زهقت...دي كانت جوازه تقرف
ورد بدموع : جوازه تقرف !
» أنتهـي البارت يا حلوين رأيُـكم فضلاً
كَـ / حبيبة مصطفى
يـاقوت 🌸
كـسرة_قلوب
•تابع الفصل التالي "رواية كسرة قلوب" اضغط على اسم الرواية