رواية صغيرة على العشق الفصل الخامس عشر 15
مغمضه عينيها يدور برأسها الصغير افكار كثيرة اختلطة عليها..لتشعر بمن يحملها ..
صدمت وحاولت منعه لكنه حملها بسرعه ودفن وجهه بعنقها هامسا شششششش نور براااا وهتسمعنا…
مريم نزلني ياعيسى نزلني مش …
قاطعها بخطف قبلة سريعه من شفتيها جعلت وجنتيها تحمر. ليقول هو يمشي بها هنزلك بس مش هنااا في الحمام تغسلي وشك وتصحصحي عشان خارجين .
مش عايزه أخرج نزلين..
ممممم قلت ايه مش عايز اي اعتراض…ويلاا بقى قال كلماته وهو يضعها أمام المغسله..شكلك هتتعبيني ..
مريم بتذمر ياعيسى بقى…
نسمع الكلام والا ايه..
مريم..
طب ماشي يامريم ماشي اهاااه ليشغل الماء ويرشه عليها..
مريم بتذمر انت بتعمل ايه ياعيسى .كفايه هدومي اتبهدلت كده
منتي مش راضيه تفكي..وتروقي..
مريم بضحكه طب كفايه خلاص عشان خاطري..
اوقف الماء ليقول بابتسامه تصدقي ضحكتك حلوه…
مريم احم…
طب ايه .مش هننزل..
وانا هنزل ازاي كده
أكده كيف القمر هطلع عند نور تكوني خلصتي الا بقى لو عاوزاني اساعدك قال كلماته وهو يحرك لسانه على شفتيه ويمرر نظراته على جسدها..
مريم بحرج لا متشكره هغير لوحدي ..
متأكده..
مريم وهي تحاول دفعه متأكده خلاص..
طب فكري تاني …يمكن تعوزين بمساعده والا حاجه..
بضحكه قلتلك مش عايزه…
مش هتغيري رأيك..
اي اللي على وشك ده قالتها مريم بصدمه..
عيسى بابتسامه ايه..
انت متخانق مع حد وشك متبهدل كده ليه..
عيب تقولي الكلام ده دنا مسحت بيه الأرض ..
هو مين ده قالتها مريم باستغراب..
متعرفيهوش ..احنا هنضيع الوقت بالكلام والا ايه..
طب اغسل وشك بس ..
بابتسامه بموت بيكي وانتي خايفه عليا أكده
.
مريم….
هستناكي عند نور متتأخريش.
**********سبحان الله وبحمده
شروق قالها عمر بخوف وهو يراها تجلس أمام النيل تبكي بحرقه.
لم تلبث أن التفتت إليه حتى اسرع اليها واحتضنها محاولا تهدئتها..
شروق بشهقات انا ..انا ..انا غلطت ياعمر انا…ام مش كويسه …لترفع وجهها وتنظر اليه ..عيناه حمراوان ممتلئتان بالدموع ..لم يستطع تحمل دموعها أعادها إلى أحضانه مرددا انتي احسن ام بالدنيا ..ياشروق
دفنت وجهها بصدره ليأخذها إلى السياره يحاول تهدئتها احنا لازم نرجع البيت منظرنا بالشارع كده مش كويس…
شروق لم تمانع بل بقيت كما هي…عدل حجابها بهدوء يحاول جاهدا احتوائها….
****************لا اله الا الله
اسيل بخوف يامصيبتي اي اللي عمل في وشك كده ياعمر..
أشار عمر لأسيل أن تسكت وهو يحمل شروق النائمه….
اسيل في ايه اي اللي حصل ياعمر زين فين..
أشار عمر اليها بأن تصمت وصعد بشروق المنكهه…اسيل أسرعت لتتصل بزوجها ..
أما عمر وضعها على السرير بهدوء قام بفك حجابها وحرر شعرها الحريري مسح على رأسها بهدوء وقام بتغطيتها قبل أن يأخذ شور ليتخلص من التعب…
*********************الله أكبر.
عيسى أصبح السند الوحيد لمريم بنظرها ..في هذه الفتره القصيره استطاع أن يصيطر على عقلها وقلبها..كل فتاه في هذه المرحله تحتاج الاهتمام أن يغمرها أحدهم بالحب..وعيسى بن يبخل عليها بهذا…مره ايام وعاد عيسى الى الصعيد للعمل ومعه مريم ونور التي خسرت قلبها لشخص لم ولن يشعر بها يوما..
عمر صب كل اهتمامه لشروق يحاول جاهدا إخراجها من ما هي به…أما شروق فقد خسرت ابنتها إلى الأبد بسبب ادهم
زين يحاول أن يهتم باسيل امتنان لها لأنها تهتم به وبطفله غيث ..أما هي تحاول أن تكسب قلبه بكل الطرق…
همام يعمل طوال النهار دون كلل…
في سرايا عيسى..
سندس عيسى انت طالع فين..
عيسى بتذمر عايزه ايه ياسندس..
مفيش بس عايزاك توصلني بيتنا عشان الوقت اتأخر..
وانتي تفضلي لحد الوقت ده ليه بسلامتك أتاها صوت مريم تتحدث بغيظ.
عيسى بضيق خلاص يامريم اطلعي انتي .
مش طالعه قالتها مريم بعناد..
عيسى بتحذير مريم اطلعي اوضتك…
دبت قدمها على الأرض لتردد بتذمر طفولي ماشي ياعيسى وصلها والوقت متأخر كده وصلها لتذهب إلى غرفتها بسرعه..
سندس بانتصار يلاا ياعيسى لحسن نتأخر …
عيسى
مريم ..
يتبع…
•تابع الفصل التالي "رواية صغيرة على العشق" اضغط على اسم الرواية