رواية عشق السيف الفصل السابع عشر 17 - بقلم نورا فريد
ليلة فاقت من سرحانة: ثانيه واحدة لو سمحت
ليلة اتجهت لى سماء و هى مش شايفة غير امها و هى بتتعذب من شغل و مرض و تعب اقتربت من سماء و صفعتها كذا مرة سيف بعد ليلة عن سماء و تم القبض عليها
راندا بحزن: ليكى حق تكرهني و ليكى حق تنتقمي مني بدل امي بس بسملة لا يا ليلة كله الا بسملة
فى غرفة بسملة راندا قعدة حطة ايديها على وشها و بتبكي
راندا بدموع: مكنش لازم اعمل كده مكنش لازم اكون في الصورة مكنش لازم انا غبية غبية
فلاش
فى المستشفى راندا شافت سيف و حياة بيتكلمو على جانب اتجهت ليهم
راندا بهدوء: انا مستعدة اساعدكم و اخليها تعترف بى نفسها كمان
حياة بعدم فهم: بتتكلمى عن ايه انا مش عارفه بتتكلمى
راندا: لا عارفه يا حياة انتي عارفه و فاهمه كويس جدا كمان عزت بيه لازم يعرف على الاقل.. روح بلغ يا سيف و خلي اللى غلط يدفع التمن اظن كفاية دمر في الناس لحد كده بس الاول لازم تمهد لى ليلة عشان متجننتش
سيف بهدوء و شفقة على راندا: بلاش يا راندا بلاش تكوني في الصورة امك مش ها تستحمل ولا بسملة كفاية اللى بتمر بيه
راندا بهدوء: لا يا سيف انا عايزها تعترف قصاد عيني لازم تعرف اني مبقتش البنت الساذجة اللى دائما وراها في كل مصيبة بتعملها انا اتغيرت على الاقل لم اموت اموت و انا عملت حاجه عدله لمرة واحدة في حياتي
سيف: مش ها ينفع يا راندا دى امك خليني انا اللي اعمل كده
راندا: انا بنتها مش ها تقدر تعمل حاجة لكن انت و ليلة فى بينكم تخليص حق و سماء لو هربت و انا متاكده من ده مش ها تسبكم انت جايلك ابن و المفروض يتربة بينك و بين ليلة ولا عايز نفضل في نفس الدوامة
راندا وقفت قدام المرايا و قعدت بيكي بى انهيار أما في غرفة سيف ليلة نايمة على قدم سيف
سيف بيمسد على شعرها: طب كفاية عياط عشان خاطري
ليلة بتبكي في صمت
سيف: ليلة اتكلمي قولي اي حاجة بس بلاش سكوتك ده متقلقنيش عليكى يا حبيبتي
ليلة قامت و نظرت ليه: عايزني اقولك ايه عايزني افرح ان الست اللى عملت كده في امي ها تتحسب بعد ما عشت حياتها افرح ازاي و انا امى مش معايا عشت حياتي كلها في عذب و لم جيت هنا مؤامرات و نظرت ابوك نظرت الكره انا معملتش حاجة بس عشان شبه امي بشري بشري اللى عشت حياتها كلها في ظلم و قهرة بس حاضر يا سيف ها فرح.. طب و بسملة متخيل بسملة بعد اللى عنت بيه و لسه لم تعرف كلكم اتصرفوت و نسيتو بسملة…. انا مكرهتش بسملة ولا راندا انا صعبانين عليا راندا و بسملة اللى ملهمش اي ذنب في كل ده
سيف مسح دموعها: ها يعدي صدقيني ها يعدي و بسملة ها تتعالج و ترجع احسن من الاول و بالنسبة راندا هى حبت تكفر عن اللى عملتوا فيكي الفترة اللى فاتت
ليلة وضعت يده على بط..نها : مش ها تخدو مني صح مش ها تسمع كلام عزت بيه و تحرمني منو انت ساكت ليه سيف رد عليا و قولي
سيف حضنها: والله ما حد يخد ابننا منك لا عزت ولا غيره انا عمري ما فكرت انا بحبك اموت ولا اسيبك ليلة انتي حياتي دنيتي اللى ضحكتلي يبقا اسيبك ازاي
ليلة حضنته اوى : انا بحبك اوى يا سيف بحبك اوى من اول مرة شوفتك فيها بس كنت بطرد الأفكار دى من بالي عشان كنت عارفه انك مش من نصيبي
سيف ابتسم: ادينا طالعنا ولاد عم يعني انا وراكي وراكي
ليلة بعدت عنه و ضحكت غصب عنها
سيف بفرح: اخيرا شوفت ضحكتك القمر دى
ليلة: سيف اتلم و خلينا انام
سيف: دلوقتي
ليلة: مانا لو منامتش دلوقتي ها تعب انا منامتش من ساعة حادثة اسر انام ازاي و ليلي مقهرة على اخوها انام و سبني انام تمام
نامت ليلة و سيف قعد ينظر ليها بحزن لانو عارف انها لسه زعلانه من اللي حصل
و في قسم الشرطة بسملة راحت لى امها بعد ما اتصلت بيها
بسملة: ليه عملتي كده ليه يا سما
سماء بقهرة: سماء. انا امك يا بسملة يا بنتى
بسملة بعصبية: متقوليش بنتي انا مش بنتك انتي ميشرفنيش اكون بينتك منك لله و انا عمل اقول ليه بيحصل فيا كده نسيت اعمال امي اعملك اللى بسببها بقيت مدمنة انا مش مسامحكي يا سماء سامعة مش مسامحكي انا بكرهك بكرهككك يا سما
بسملة مشيت و هى بتتمنا الموت بسبب امها و هى بتمسح دموعها أما في قصر الأكابر في غرفة راندا.. راندا خلصت صلاة و قعدت تدعي و تبكي بقهرة
راندا: انا عارفه انى كنت غلط في كل حاجة افعالي تصرفاتي بس والله انا توبت مش ها اذي حد تاني يارب سامحني على كل حاجة عملتها يارب انا تعبانة اوى انا تعبانة حاسه ان روحي بتروح مني مكنتش قادرة اعمل كده بس مش قادرة اسبها بعد ما عرفت يارب سامحني
و بعد شوية في الجنينه
بقلمي نورا فريد
فواد: انا عارف انى غلطان و انكي ليكى حق تقولي انكي. بتكرهني انا عايزك تسامحني يا بنتي انا معرفتش اكون زوج ولا عرفت اني اكون اب بس عايزك تسامحني… راندا و بسملة عايزك تخدي بالك منهم هما ملهمش ذنب بلاش تخديهم بى ذنب امهم ولا بذنبي راندا و بسملة أمانة عندك خدي بالك منهم
ليلة نظرت ليه: و انا مسامحك يا فواد بيه
فواد ابتسم بسخرية: فواد بيه
ليلة: مش ها قدر اقولك بابا صدقني مش ها قدر
فواد: ولا يهمك
فواد قام قبل راسها و مشي بعد ساعة في القسم فواد طالع سماء و في سيارة فواد
سماء: انت مصدقني صح
فواد لا رد
سماء: فواد اتكلم ابوس ايدك بلاش تسكوت كده اتكلم
فواد: أيوة مصدقك تمام دلوقتي تسكوتي مش طيق اسمع صوتك
بعد شوية وصلو المكان فواد نزل و فتح باب السيارة لى سما
سما: المكان حلو اوي حلو ايه ده تحفه
فواد: ممم المهم ان تكوني مبسوطه
سماء نظرت بخوف: انت اتجننت
فواد: انتي لسه شوفتي جنان يعني مثلتي عليا و انا مهببتش حاجة و رجعت ادبست فيكي مش بس كده يا زبالة تخون..يني في بيتي و بعدين تقت..لي اختي و مراتي اللى خلتني اتهمها و اشك فيها انها هى اللى قتل…ت اختي و بعدين موتيه و هى في المستشفى فكرك كل ده ها سيبك
فواد صوب السلاح اتجاها: دى عشان كدبتي عليا و قولتي انى اعت…داتي عليكى و دى عشان غدرك و انانيتك و دى عشان حرمتني من حب عمري و دى عشان خليتي بنتي تكرهني و دى عشان اختي اللى عمرها ما اذيتك في حاجة
فواد بدموع: انا مش عايز الحياة دى انا مستحقش كل ده ولا ان ليلة تكون بينتي وحشتني يا بشري وحشتيني اوي
فواد تلق البنزين و بعدين ول..ع في المكان و هو فيه هو و سما وووو
يتبع…
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية عشق السيف ) اسم الرواية