Ads by Google X

رواية العشق و الالام الفصل السابع عشر 17 - بقلم سلمى السيد

الصفحة الرئيسية

   رواية العشق و الالام الفصل السابع عشر 17 - بقلم سلمى السيد 

" العشق و الآلام " البارت ١٧ 🦋 .

فهد أتنهد و سكت ، و بعدها قال بهدوء مريب : أنتي موافقة تتجوزيني و لا لاء ؟؟ .
كيان مسحت دموعها و قالت بصوت فيه رعشة : موافقة أكيد .
فهد : يبقي خلاص أهدي ، محدش ليه عندنا أي حاجة ، بطلي عياط ، أنا هتجوزك ، برضاهم أو غصب عنهم .
كيان بدموع : و أفرض موافقوش ؟؟ .
فهد : ما أنا قولتلك يا برضاهم يا غصب عنهم ، كيان أنا مش هقدر أستحمل إنك تبقي قدام عين مالك كل يوم في البيت .
كيان : يعني اي ؟؟ .
فهد : عبد الله أخوكي كلمني و قالي إنهم نازلين مصر الأسبوع الجاي ، أنتي هتقولي ل جدي إنك عاوزة تروحي شقتكوا عشان تنضفيها قبل ما أخوكي و مامتك يجوا .
كيان بتنهد : و أفرض مرضيوش .
فهد : لاء هيرضوا طالما كلنا في نفس المحافظة ، و أنتي حاولي معاهم كذا مرة ، المهم مشوفكيش في البيت قدام مالك .
كيان : حاضر يا فهد .

Salma Elsayed Etman  .

الجد بحزم : أنت عاوز تتجوز كيان ليه يا مالك ؟! .
مالك بتردد : عشان زي ما قولتلك حبتها .
الجد : متأكد إنك حبتها ؟! ، أصل تعابير وشك و طريقتك مش مخلياني متأكد .
مالك قام وقف و قال : أنا قولت الي عندي ، تصدقوا بقا متصدقوش دي حاجة ترجعلكوا أنتو .
سابهم و طلع علي أوضته بنرفزة في داخلة أحمد للبيت ، أحمد فضل باصص علي مالك و قال بعدم فهم : سلام عليكم .
الكل : و عليكم السلام .
أحمد : في اي ؟؟ ، شكلكوا مش عاجبني ، بتعيطتي ليه يا ماما ؟؟ .
مامت فهد بدموع : عشان فهد و مالك أتخانقوا جامد و مسكوا في بعض .
أحمد : أستغفر الله العظيم يارب ، طب و السبب ؟؟ .
الجد : فجأة كده الأتنين بيحبوا كيان ، و مالك طلب إيديها للجواز ، و فهد أعترض و بهدل الدنيا .
أحمد بصدمة : مالك طلب إيديها للجواز !!! .
يحيي : أنت يا ابني عندك فكرة عن الموضوع دا ؟؟ .
أحمد بضيق و هم : ياربي الواحد هيلاقيها منيين و لا منيين !! ، من الخساير الي مش عارفين نسيطر عليها لحد دلوقتي و لا تصرفات مالك و فهد و لا زين .
مامت زين بخضة : ماله زين ؟! .
أحمد بص ليحيي عمه و أزدرء ريقه بهدوء و بص ل مرات عمه و قال : بصوا يا جماعة ، أنا لازم أقول عشان الوضع مبقاش زي ما أنا و مالك و فهد كنا مرتبنله ، بس عشان خاطري تهدوا و تسمعوني للآخر ، لما كنا في الصعيد و قولنا هناخد زين معانا القاهرة دا مكنش عشان مشروع تخرجه و الكلام دا ، زين مدمن مخد*رات و الفترة دي كلها كان بيتعالج في المصحة .
مامت زين أول ما سمعت كده لطمت علي وشها و عيطت جامد و الكل كان في حالة صدمة كبيرة من الي أحمد قاله ، يحيي مسك إيديها و قالها بدموع و هو بياخدها في حضنه : بس بس أهدي حرام عليكي الي بتعمليه دا أهدي .
الجد بذهول : ازاي يا أحمد !! .
أحمد بزعل : و الله يا جدو هو غصب عنه ، مش هو الي حب إنه يشرب ، واحد من منافسينه في البطولة الي خدها كان غيران منه و حاقد عليه و هو الي خلاه يدمن ، كان بيحطله المخدر*ات في أي حاجة بيشربها ، بس زين نفسيته مدمرة ، و مكنش هينفع نخبي عليكوا أكتر من كده .
مامت زين بعياط شديد : يا حبيب قلبي ، عشان كده يوم الحادثة كان جاي خاسس و وشه أصفر ، يا حبيبي يا زين ، ودوني ل ابني أنا مش هينفع أسيبه لوحده كده .
أحمد : حاضر يا مرات عمي و الله بس أهدي ، و أنتي يا ميرنا متخافيش يا حبيبتي زين هيبقي كويس و الله متعيطيش .
ميرنا بعياط : أنا عاوزة أشوف أخويا يا أحمد وديني ليه عشان خاطري .
أحمد : يا حبيبتي و الله حاضر بس متخافيش و أنتي بالذات متركزيش في أي حاجة غير في دراستك و بس ، خلاص يا ميرنا أنتي إمتحاناتك قربت ، و زين هيزعل أوي لو مدخلتيش هندسة زي ما أنتي عاوزة ، مش أنتي دايمآ تقولي أنا عاوزة أدخل هندسة زي ولاد عمي و زين كان بيشجعك !! ، ف ركزي أنتي في دراستك .
ميرنا عيطت في صمت و هزت راسها بالإيجاب و بعدها خرجت تقعد في الجنينة .

Salma Elsayed Etman .

قعدت علي الكرسي و الترابيزة قدامها و كانت سانده عليها بدراعها و بتعيط عشان أخوها ، في الوقت دا عبد الرحمن صاحب فهد كان داخل الڤيلا ، و الآمن سمحله لأنه كان شافه مع فهد مرة لكن البيت محدش فيهم يعرفه ، لما لاقي ميرنا هي الي قاعدة قرب منها و قال : سلام عليكم .
ميرنا رفعت راسها و دموعها علي خدها و شعرها جاي علي عينيها ، شالت شعرها و مسحت دموعها بسرعة و قالت : و عليكم السلام مين حضرتك ؟؟ .
عبد الرحمن فضل ساكت و هو بيفتكر أول مرة شافها فيها مع فهد و أد اي هي كانت بالنسبة له جميلة جداً و هادية ، حتي أنه سأل فهد عليها مرة ، ف رد بعد وقت قليل جداً من صمته و قال : هو فهد موجود ؟! .
ميرنا بدموع : لاء فهد مش موجود ، بس أنت مين ؟؟ .
عبد الرحمن : أنا عبد الرحمن صاحبه ، و برن عليه بقالي كذا يوم بس مش عارف أوصله ، ف جيتله البيت هنا .
ميرنا : هو كان هنا و لسه خارج من شوية .
عبد الرحمن بص للبيت و بصلها و قال : طيب ماشي ، آسف في السؤال بس أنتي بتعيطتي ليه في حاجة في البيت جوا أقدر أساعد ؟! .
ميرنا : لاء هو................ .
قاطعها صوت مالك و هو جاي بيمد و بيقول : ميرنا ، مين حضرتك ؟؟ .
جه وقف قدام ميرنا و شدها وراه بهدوء و أتكلم مع عبد الرحمن .
عبد الرحمن : كنت جاي لفهد أنا صاحبه عبد الرحمن .
مالك بإستغراب : بس أنا أول مرة أشوفك .
عبد الرحمن : ما أنا مبجيش هنا كتير .
مالك : اه ، هو فهد حالياً مش موجود ، بس معرفتك بيه اي أنت بتشتغل اي ؟! .
عبد الرحمن سكت لحظات و بعدها رد بثبات : مُحاسب ، مُحاسب في بنك .
مالك بشك : بس ملامحك مش غريبة عليا ، حاسس إني شوفتك قبل كده .
عبد الرحمن قال بعقد حاجبيه : لاء معتقدش إنك شوفتني قبل كده ، علي العموم تمام شكرآ ، ياريت لما فهد يجي خليه يكلمني علطول عشان بقالي أيام مش عارف أوصله .
مالك : ماشي .
عبد الرحمن أبتسم إبتسامة خفيفة و خرج ركب عربيته و مشي ، و مالك لف و بص ل ميرنا بحده و قال : دا أنتي ليلتك سودة إنهارده .
ميرنا : في اي يا مالك أنا عملت اي ؟! .
مالك بإنفعال : هو اي الي أنا عملت اي !! ، أنتي ازاي تقفي تتكلمي مع شاب غريب لا تعرفيه و لا يعرفك زي ما أنا شوفت كده .
ميرنا بدموع : و الله العظيم ملحقتش أتكلم معاه هو سأل عن فهد و أنا رديت عليه .
مالك : هو أنتي تعرفيه عشان تردي عليه ؟! ، ما كنتي أدخلي و نادي حد مننا يتكلم هو ، لكن تاخدي و تدي معاه في الكلام أنتي ؟! .
جه أحمد في اللحظة دي و لاقي ميرنا عيونها مدمعة جامد ف قرب منهم و قال : أنت بتزعقلها ليه في اي ؟! .
مالك بشدة : أدخلي يا ميرنا جوا و أشوفك قاعدة برا لوحدك كده تاني .
ميرنا عيطت و نفخت بنرفزة و دخلت ، أحمد نده عليها لكن هي مردتش عليه ، ف بص ل مالك و قاله : ما تنطق في اي ؟! .
مالك : مفيش أنا خرجت لاقيت واحد غريب أول مرة أشوفه واقف بيتكلم معاها و الهانم بترد عليه عادي و لا كأنه من بيت عيلتها .
أحمد بإستغراب : مين دا يعني ؟! .
مالك قعد و قال : معرفش واحد كان بيسأل علي فهد .
أحمد قعد قدامه و قال : ماشي يا مالك بس براحة مكنتش زعقتلها كده .
مالك بضيق : معرفش بقا أنا كنت مخنوق و لما شوفتها واقفة مع واحد غريب إنفعلت عليها ، بس الشاب دا حاسس إن ملامحه مش غريبة عليا .
أحمد : عادي يا مالك ما هو صاحب فهد ف أكيد شوفناه في مرة و لا حاجة .
مالك بشك : لاء أنا عمري ما شوفته في الصعيد ، حتي هنا محدش من صحابنا بيجوا البيت غير من النادر ، أنا حتي مشوفتهوش في الشركة ، بس مش عارف شوفته فين ، و قال إنه اسمه عبد الرحمن و بيشتغل مُحاسب .
أحمد بتنهد : مش مهم ، خلينا في موضوعنا الأول ، أنت ليه عملت كده يا مالك ، ليه بوظت الدنيا كده هو أحنا ناقصين ؟! ، ما قولتلك سبهم بقا يعيشوا حياتهم و أنت كمان بُص بإيجابيه للدنيا و فوق يا مالك و شوف حياتك .
مالك أبتسم بسخرية و قال : إيجابية ؟! ، و أشوف حياتي ؟! ، أحنا تُجار سلاح يا أحمد و لا نسيت ؟! ، لسه فيه إنتقام ل حبيبة و لا نسيت ؟! .
أحمد سكت و عيونه دمعت لما أفتكر أخته ، فضل ساكت شوية و فجأة قام و قال بدفعة : نسيب تجارة السلاح يا مالك .
مالك قام بسرعة و بص علي البيت و قاله : وطي صوتك الله يخربيتك هتودينا في داهية .
أحمد : شوف أنت قلقت ازاي ؟! ، عشان أحنا عارفين إننا ماشيين غلط ، نسيب تجارة السلاح يا مالك ، ما هو دا السبب الرئيسي في موت أختنا ، لولا عداوتنا مع سيف و بدر مكنتش حبيبة ماتت .
مالك بحده : أنا مش هرجع عن الي بعمله أنسي ، و بعدين أنت اي الي غير رأيك في لحظة كده ؟! .
أحمد بلغبطة : معرفش معرفش ، بس لما أنت حطيت تجارة السلاح و موت أختنا في جملة واحدة حسيت حاجة بتقولي أبعدوا ، مالك فيها اي لو عيشنا نُضاف ، فيها اي لو بصينا لحياتنا شوية و عيشنا كل حاجة بالحلال ، أنا بحب ندي و مسيري إن شاء الله هتجوزها و هيبقي عندي عيال ، أنا هبقي خايف علي أهل بيتي من شغلي ، و ميرنا و كيان و عيلتنا كلها ، و أنت كذلك ، أنت لازم تعترف لنفسك ب حُبك ل سها و تعيش حياتك و تنسي كيان لأنها مش حُبك الحقيقي و أنت عارف كده كويس ، و فهد ، فهد بردو هقوله كده ، هو كمان لازم يشوف حياته ، و نبعد بقا عن كل دا ، أحنا مش محتاجين فلوس ، أنت عارف إننا نقدر نشتري بلد كاملة بفلوسنا ، ف بلاها يا مالك .
مالك رفع حواجبه الأتنين ببرود و قال : و الله !! ، بسهولة هو الموضوع صح ؟! ، حتي لو هنعمل كده يا مالك ، مش قبل ما أق*تل قا*تل أختي بإيدي ، ساعتها بقا أبقي أفكر في الي أنت بتقوله دا .

Salma Elsayed Etman .

بعد وقت فهد كان وصل شقته و دخل و قفل الباب ، كان حاسس بالتعب و الإرهاق و دماغه كانت مصدعة جدآ ، قام خد مُسكن و بعدها خد دُش و خرج و قعد ، و طلع أوراق و حاجات علي التليفون تخُص تجارة السلاح ل مالك و أحمد ، و بدأ يتابع الصفقة الجديدة و يعمل إتصالاته بحيث يبلغ عبد الرحمن كل حاجة و الصفقة تبوظ و من غير إظهار هوية أحمد و مالك ، لكن صادفه معلومات بصلها بذهول و قال : لاء ، لا لا لا مينفعش ، كده هيضيعوا ، هينكشفوا .
فتح تليفونه و رن علي أحمد بسرعة ، و لما أحمد رد فهد قال : أحمد هي الصفقة الجديدة بعد أسبوع صح ؟! .
أحمد : أيوه .
فهد : أنا عرفت إننا هنروح بنفسنا الصفقة دي .
أحمد : أيوه يا فهد دي صفقة كبيرة جداً جداً و لازم نبقي متواجدين كلنا فيها .
فهد بإنفعال : لاء يا أحمد مش هينفع .
أحمد بإستغراب : في اي ليه ؟؟ .
فهد حاول يهدي و قال : يعني أصل ، أصل مش هينفع عشان أحنا ورانا كذا حاجة تانية أهم ، يعني زين تعبان أوي و كمان خساير الشركة ، و أكيد أنت عرفت بلي حصل في البيت إنهارده ، ف الدنيا متلغبطة ف ازاي هنروح .
أحمد ضحك و قال : في اي يا فهد دي كلها أسباب عادية ، و بعدين أنت عارف الشغل ملوش علاقة بمشاكلك مع مالك .
فهد : مش قصدي بس ما نخلي رجالتنا هما الي يتموا الصفقة دي و أحنا هنتابع معاهم بالتليفون .
أحمد : التليفون مش كافي يا فهد ، لازم نكون موجودين بنفسنا ، المهم متشغلش بالك أنت بس ب دا كله هيتحل .
فهد بقلق : ماشي ، أنا هقفل سلام .
أحمد : سلام .
فهد قفل معاه و قام وقف و هو متوتر و مشي إيديه الأتنين علي شعره و عرق من الخوف عليهم و قال : ياربي أعمل اي ، هويتهم كده هتنكشف ، أعمل اي أنا لازم أبعدهم و أحميهم قبل ما البوليس يوصل .
قطع تفكيره رنة تليفونه و كانت ميرنا ، رد عليها و قال : اي يا ميرنا .
ميرنا : أنت فين يا فهد قلقتنا .
فهد : لا لا متقلقوش أنا كويس و قاعد في شقتي .
ميرنا : طيب ماشي ، فيه واحد صاحبك جه سأل عليك من شوية ؟! .
فهد بإستغراب : مين دا ؟! .
ميرنا : قال إنه اسمه عبد الرحمن و بيشتغل مُحاسب في بنك .
فهد عرف إنه صاحبه عبد الرحمن الظابط ، سكت لحظات و قال بقلق : هو قابل حد من البيت لما جه ؟؟ .
ميرنا : مشافش غير مالك بس .
فهد غمض عيونه و حط إيده علي وشه و نزلها تاني و فتح عيونه و قال : ماشي يا ميرنا ، حصل حاجة تاني ؟؟ .
ميرنا : لاء ، مالك كان بيقول إنه شافه قبل كده و مش عارفه اي كده و بيشبه عليه بس ، تقريباً عشان صاحبك يعني أكيد شافه قبل كده .
فهد سرح و فضل يفكر مالك ممكن يشوف شاف عبد الرحمن فين ، حس إن الدنيا خلاص علي وشك إعلان كل الأسرار و كل حاجة هتتغير .
ميرنا : يا فهد أنت روحت فين أنت سامعني ؟؟ .
فهد بإنتباه : أيوه أيوه معاكي ، ماشي يا ميرنا خدوا بالكوا من نفسكوا ، يله سلام .
ميرنا : سلام .

فهد قعد و فضل طول الليل يفكر و تقريباً منامش من كُتر التفكير .

تاني يوم الصبح فهد قام و فطر و لبس ، و قبل ما ينزل لاقي تليفونه بيرن ڤيديو كول و كان عبد الله أخو كيان ، فتح المكالمة و رد بإبتسامة و قال : صباح الخير .
عبد الله بإبتسامة : صباح النور اي الأخبار ؟! .
فهد : كله تمام ، أنت عامل اي و مرات عمي عاملة اي ؟! .
عبدالله : كلنا بخير الحمد لله ، أحنا نازلين بعد بكرة .
فهد بتفاجأ : بعد بكرة !! ، مش قولت الأسبوع الجاي .
عبد الله بضحك : قولنا نبدر شوية ، أنا نفسي أشوفكوا أوي ، و كمان كيان أختي وحشتني جدآ ، بكلمها كل يوم بس مبشبعش منها ، بس كلمتها إمبارح كان باين عليها معيطة و شكلها مكنش عاجبني ، و مرضيتش تقول مالها ، هي كويسة يا فهد ؟؟ ، لو فيه حاجة متخبيش عني و قول .
فهد بهدوء : لاء متقلقش هي كويسة ، و بعدين لو فيه حاجة أكيد كنت هقولك ، و متخافش عليها هي وسطينا هنا .
عبد الله : و الله يا فهد دا الي مطمني عليها ، إنها وسط أخواتها ، و أنت أخوها الكبير و أكيد هبقي مطمن عليها في وجودك .
فهد سكت لحظات و بعدها قال : أخوها الكبير اه ، اه طبعآ ، المهم تنزلوا أنتو بالسلامة بس .
عبد الله بإبتسامة : علي خير إن شاء الله ، يله مع السلامة عشان معطلكش .
فهد بإبتسامة : سلام .
قفل معاه المكالمة و أتنهد و قال لنفسه : ياربي أقوله اي دا كمان لما ينزل مصر ، قال أخوها الكبير قال ، ياربي هو أنا هلاقيها منيين و لا منيين بس هو أنا ناقص مشاكل .
يتبع...................... .
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ♥️


  •تابع الفصل التالي "رواية العشق و الالام" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent