رواية صغيرة على العشق الفصل الثامن عشر 18
فتحت عينيها بتعب شديد تشعر بأن جسدها منهك بالكامل ولكنها أيضا تشعر بثقل على جسدها نظرت لذلك الشخص الذي يحتضنها بتملك غارقا بالنوم نظرت إلى وجهه عن قرب عيناها تتجولان على ملامحه التي لأول مره نظره هادئه تذكرت اهتمامه بها أمس وخوفه عليها كأنها ابنتها الصغيره شعور افتقدته من زمن نعم عمر كان يحاول تعويضها لكنه لم يملأ ذلك الفراغ الذي نشأ داخلها…
عيسى خرج صوتها بخفوت لكنه لم يجبها ربما كانت ليلة أمس منهكة بالنسبه له..
رفعت كفها وحركتها على لحيته لتردد اسمه ثانية عيسى …عيسى اصحى…
فتحت عينيه بأنهاك لينهض بفزع في ايه انت كويسه مالك في حاجه تعباكي…
هزت رأسها بالنفي وهي تعض شفتيها بحرج مرددة انا اسفه..
اسفه على اي يامريم انا اللي مكنش لازم اسيبك لوحدك أكده..
لا ابدا انا بس خضيتك بس معرفش عييت ازاي..
رد مأنب الاخيره طبعا هتعيي انت غاسله السجاد.كله لوحدك لأ وجايه نائمه وهدومك مبلوله ازاي تعملي أكده..
انزلت نظرها الئ الأرض تستمع لتأنيبه لها لا تستطيع أخباره بأن والدته أجبرتها على العمل ولا تريد أخباره بأن والدته لا تطيق وجودها في المنزل..
مريم انا بكلمك رحتي فين..
مريم معلش ياعيسى انا كنت تعبانه ونمت بهدومي مكنتش اعرف ان هيحصل كده..
مسح وجهه بضيق مرددا ماشي يامريم بس اخر مره تشتغلي بحاجه انتي مش متعوده عليها لا سجاد ولا غيره .
حاضر قالتها طباعه وانصياع لم يعهدها منها .
لترتسم ابتسامه على شفتيه..
لترتسم الآخر مرددة بتبصلي كده لي..
دي احلى حاضر والأ ايه…لاااااه دحنا بدينا نسمع الكلام اهاه..
مريم بخجل هو انت مش نافع معاك حاجه انا هروح الحمام ممكن تسيبني بقى..
تؤ مش هسيبك لحد ماتصبحي عليا تصبيحه قمر كيفك..قالها وهو يعطيها خده لتقبله.
مريم عيسى بطل قلة ادب وابعد …
تؤ تؤ اني قليل الربايه هاااةهتديني اللى طلبته والا ايه…
نفخت مريم بتذمر..اوووف منك
.ياساتر كل ده عشان بوسه امال لو طلبت حاجه تانيه هيحصل ايه..
مريم لكزته بكتفه مردده بطل بقى واوعي..
لا مني هوعى وهوعى جامد كمان ليدفعها بخفه على السرير ويعتليها وووو
*************** سبحان الله وبحمده
سندس سامعه ياعمتي شايفه وسامعه ضحكتها كيف ماليه السرايا..
سامعه
سامعه وشايفه دي البت كلة عقله خالص اني يتخانق معايا امبارح عشان خليتها تغسل السادس اني امه يرفع صوته عليا..بس على مين وحياة عنيكي لأخليه ميطيقهاش انت بس اصبري عليا…
سندس عمتي هي احسن مني بأيه ابنك دائما مش شايفني ودائما يختار الغريبه الاول بت السايس ودلوقتي دي…
اصبري ياسندس اصبري الصبر حلووو بردك..
*************لا اله الأ الله…
عمر انت فين يازين بتصل فيك مش بترد في ايه..
زين مفيش عايزني بأيه..
هنزل الصعيد..
ننزل هناك نعمل ايه مش خلاص..
لا يازين مش خلاص انا هتكلم من ال****عيسى وهحاول التفاهم معاه..مهو اكيد مش عاوز يحرم الأم من بنتها..
وبلاش ياعمر انتو كنتو هتموتوا بعض آخر مره لو ماجيت واتدخلت مابينكم..
مسح شعره بملل انا كنت خايفه على شروق بس متنساش أنه هو اللي عرفني مكانه يبقى اكيد عايز حل وانا مش هسيبك مريم كده اتجوزت ماشي بس عايزها تحس اني وراها وبظهرها..
ماشي ياعمر اللي يريحك…
هو في حاجه مالك حاسس انك مش كويس..
لا انا كويس كويس اووووي
برحتك بس اعرف اني هسمك بأي وقت…
**************الله أكبر…
مساءً في منزل عيسى…
مبلاش ياماما الاسطوانه دي وسيبي البنت فحالها..
اه وانتي بقى اخت اخوكي..ونسيتي امك اللي…
اللي حملت بيا وخلفتني وربتني وكبرتني وذاقت المر لحد ما بقيت أكده حافظاهغ الاسطوانه دي ..بس اني بقولك اهاه شيلي مريم من نفوخك يمه عشان البت صغيره وغلبانه.
واني عملتها ايه..
يمه ..يمه حبيبتي احنا من ميته بنغسل السجاد بالبيت..هاااه..
…بقولك ايه اطلعي اتخمدي احسنلك ..
لم تمشي خطوتين حتى اوقفتها استني عندك..
وقفت نور ونظرت لوالدتها لتكمل الأخرى خطيبك خد نمرتك عاوز يكلمك بلاااش النشفان معاه انتي فهمه..
لم تجبها نور ابدا لتذهب إلى غرفتها فور دخولها غرفتها شعرت بمن يسحبها ويحيط خصرها بتملك اخذت تتخبط وقبل ان تصرخ كتم فمها وصدمت بي….
يتبع…
•تابع الفصل التالي "رواية صغيرة على العشق" اضغط على اسم الرواية