رواية احتواء قلب الفصل الثامن عشر 18 - بقلم عبير سليم
ما أصعب من أن يعيش المرء في حيره والخ. وف يصبح سيده وولي أمره نعم الخ. وف من معرفة ذاك الأمر الذي يعكر صفو حياته ويجعلها كالج.. حيم فمهما علا واجتهد ومهما وصل وسعد تظل تلك النقطه باستطاعتها ان تمحي اية فرحه من داخله ليصبح بين الناس كالغرباء
لا يا هادي انت غلطان يا حبيبي مش كل صوابعك زي بعضها ومش كل الناس زي اللي ماتتسمى دي واللي انا سمعته منك عنها بيقول انها حاجه تانيه و ان شاء الله لما تعرف مش حيهمها اي حاجه من الكلام ده خالص
هادي وهو يمسح على وجهه : خايف يا أمي خايف اوي خايف انوجع تاني وانا خلاص قلبي مبقاش مستحمل من كتر الوجع وانا الوجع اللي شفته فحياتي كلها كوم ووجعي المرة دي حيكون كوم تاني خالص
مرزوقه : حبتها اوي كده يا حبيبي
هادي : أوي يا أمي بحبها اوي اول مره احس اني بحب بجد اول مرة قلبي يحب بالشكل ده واللي تاعبني اكتر اني حاسس بحبها لية وانها بتبادلني نفس المشاعر في الاول كنت بقول لنفسي يمكن تكون بتتعامل معايا على اساس اني ساعدتها ووقفت جمبها في شدتها لكن مع الوقت اتأكدت من حبها لية وكل ما احساسي بياكدلي ده كل ما خوفي بيزيد اكتر واكتر انا تعبان تعبان اوي يا أمي ونفسي بقى ارتاح
مرزوقه : ربنا يريح قلبك وبالك يا ضنايا يارب متخافش يا هادي خللي ظنك في ربنا الخير و ارمي حمولك على ربنا وقول يارب ده مفيش احن منه علينا واتأكد انها لو هي بتحبك زي مانت حاسس ومتأكد والله ما حيهمها أي حاجه حصلت معاك زمان و لا حيهمها انت مين و لا ابن مين
هادي: وامها واخوها يا أمي
مرزوقه : لو هما ولاد أصول صحيح زي ما بتقول مش حيبصوا لحاجه زي دي
هادي : ازاي بس يا أمي
يخرج مسعد بعد ما يكون أدى صلاته و هو ماسك سجادة الصلاه في ايده : زي ما امك بتقول كده يا هادي
هادي : ربنا يتقبل يا حاج
مسعد : منا ومنكم يا هادي ولاد الأصول اهم حاجه عندهم معدن البني آدم اللي أدامهم و هما مشفوش منك غير كل خير ونروح بعيد ليه مانت عندك البشمهندس يونس والست اسماء مراته عمرهم حسسوك بحاجه دول لو يطولوا يجوزوك واحده من بناتهم والله ماكانوا يتأخروا هما دول ولاد الأصول يا هادي يابني
قوم صلي يا بني وادعيه وربك قادر انه يشيل همك وحزنك و يديك اكتر ما تتمنى
هادي : حاضر يا حاج أنا حقوم اصلي
مسعد : قوم يا حبيبي على ماتكون امك حضرت الأكل
يدخل هادي ويصللي فريضته اما مسعد فيتكلم مع مرزوقه و هي بتحضر الأكل وهو بيساعدها : الواد صعبان علية أوي يا مسعد
مسعد : ان شاء الله ربنا حيجبر بخاطره وحيديله على اد نيته الحلوة وقلبه الأبيض
مرزوقه : يارب اديله ما تحرمه يا رب فرحه وما تكسر بخاطره يا رب وحياة حبيبك النبي الغالي تفرح قلبه بحق ما بيفرح قلوب كل اللي حواليه وماتشمت فيه عدو يا رب
ينتهي هادي من صلاته و يرفع يده للسماء داعيا الله بكل ما في قلبه ثم يخرج ليرى الطعام امامه : الله ايه الروايح الحلوة دي كلها
مرزوقه : كله من خيرك يا حبيبي
يقبل هادي يدها وراسها : ده خيركم انتوا يا أمي ربنا يباركلنا فعمرك وعمر الحاج يارب
يعلن جرس الشقه عن مجئ احد ما ولكن من على الباب يرن الجرس مرات عديده
هادي وهو يقوم من مكانه ويتجه ناحية الباب : تلاقيها خديجه مفيش غيرها
يفتح الباب فيلاقيه ادامه : يخرببيتك هو انت
يزقه ويدخل : أيوة انا امال حيكون مين يعني ويتجه للجالسين ويسلم عليهم و يجلس مباشرة على المائده و عينيه على الأطباق : الله ايه الاكل الجميل ده
تصدقي يا طنط اني مهما لفيت مطاعم و اكلت في كل الأماكن ما برتاح غير لأكلك و لا بدوق اكل فطعامة اكلك
مرزوقه و هي تطبطب على ظهره : بالف هنا وشفا يا حبيبي
يلتفت له : واقف عندك ليه يا بني ماتقعد تاكل اقعد اقعد ما تتكسفش زي بيتك
هادي : لا هو مش زي بيتي هو بيتي يا فالح
مسعد : هههههههه بيتكم يا حبايبي
هادي : انا عاوز افهم يابني ادم انت هو انت مش كنت لسه عندي في المكتب وقلتلك إني جاي على هنا مجتش معايا ليه لزمتها ايه كبسات المباحث دي
فهد وهو بياكل : الله يالهوي أحلى مكرونه كلتها فحياتي تسلم ايدك يا ست الكل
مرزوقه : تسلم من كل رضي يارب الف هنا على قلبك
فهد : افهم يا ابو الذكاء انا خرجت وراك رحت عند ماما وبابا لقيت البهوات في الساحل وانا معرفش ولا عبروني ده انا عرفت من الداده اتصلت بيهم قلتلهم اجيلكم قالولي لاء عاوزين يبقوا لوحديهم الجبابرة شفتوا بزمتكم ظلم اكتر من كده
مرزوقه و مسعد : ههههههه
فهد : امت ايه بقى فكرت قلت اما اجي اطب عليكم بسرعه و أهم حاجه كانت بالنسبه لي اني الحق الأكل قبل ما يتنسف
هادي : كل يا حبيبي كل
يبدءوا كلهم ياكلوا ويتكلموا ويضحكوا مع بعض وتساله مرزوقه عن اخباره
هادي : اخباره منيله
مرزوقه : ليه بس كده يا هادي
مسعد : ههههههه وصلني
هادي : من بسمه صح
مسعد : أيوة وانا راجع امبارح من صلاة العشا قابلتها كانت راجعه هي والست والدتها من برة وحكتلي عن اللي بيعمله
صحيح يا ولاد الحب بهدله
فهد : بهدله اوي يا حاج
مرزوقه : انتوا قصدكم على المحاميه مش كده
هادي : أيوة يا أمي هي نجلاء متشحتف عليها
مرزوقه : طب ما تروح تخطبها يا بني مستني ايه
فهد : مانا كنت رايح وربنا بس جاتلي قضيه اخلص منها بس و اروح على طول
هادي : طب ولحد ما تسافر ارحم نفسك بقى بسمه حتتطفش من المكتب بسبب عمايلك
فهد : لا تطفش ده ايه و بعدين اهي حاجه بصبر بيها نفسي
هادي : طب والناس ذنبهم ايه في الازعاج اللي انت عاملهلهم
فهد : مش بيقولوا الناس لبعضيها
هادي : لا وربنا هههههههه اقسم بالله انت ملكش حل
فهد : اخلص بس من القضيه دي واروحلها ان شاء الله
مرزوقه : ربنا يسعدكم ياولاد ويفرح قلوبنا بيكم يارب
هادي : يارب يا أمي يارب
يمر الوقت وييجوا بناتهم و أولادهم و يسهروا كلهم سوى ويقضوا وقت جميل مع بعض وبعد كده هادي و فهد يسلموا عليهم ويمشوا وكل واحد فيهم يروح يركب عربيته ويتفق معاه فهد انه حيروحله الشركه الصبح ويمر الليل عليهم وييجي الصبح ويروح هادي الشركه ويسلم على جنه و يسالها عن مامتها : الحمد لله والله بقت احسن كتير تعبناك معانا
هادي : تعبكم راحه يا جنه اهم حاجه طنط تبقى بخير
جنه : الحمد لله والله
على فكرة في فاكسات وصلت من شويه
هادي : تمام ترجميها و هاتيهالي
جنه : حاضر
يدخل هادي مكتبه وبعد شويه يوصل فهد و يدخل مكتبه علطول وينهي بعض الأمور المتعلقه بالشئون القانونيه للشركه و يروح عند هادي ميلاقيش جنه فيدخل يلاقيها قاعده ادامه وهو بيراجع معاها الشغل فيصبح عليهم ويقعد ويسأل جنه عن أخبارها واخبار مامتها
ويتكلموا مع بعض شويه لحد ما تليفون هادي يرن فيلاقيها مامت جنه فيفتح الخط بسرعه : أيوة يا طنط في حاجه حضرتك كويسه
ناديه : أيوة يا هادي انا كويسه والله انا بس رنيت على جنه مبتردش قلقت قلت اتصل عليك اصلي متعوده ترن علية اول ما توصل الشركه والنهارده ماتصلتش فخفت عليها
هادي : متقلقيس يا طنط جنه بخير هي بس أصلها جت من برة عالشغل علطول تلاقيها نسيت هي قاعده فمكتبي اهيه ومعانا فهد كمان
ناديه : بجد طب سلملي عليه
هادي : فهد طنط ناديه بتسلم عليك
ناديه : بقولك ايه ماتيجوا انت و فهد تتغدوا معانا النهارده
هادي : طب حقولله والله و اشوف رأيه
ناديه : قولله دلوقتي وانا معاك اهوه
هادي : فهد طنط ناديه عزمانا عالغدا ايه رايك
فهد : رايي و دي فيها رأي موافق طبعا
هادي : خلاص تمام حنيجي ان شاء الله ناديه : وانا حستناكم ان شاء الله يا حبايبي تخلصوا الشغل و تيجوا على طول
هادي : حاضر يا طنط
يمر اليوم و جنه كالعاده تمشى قبله وتساعد آلاء في تحضير الغدا لحد ما يخلص هادي شغله هو وفهد و يروحوا هما كمان
و تستقبلهم جنه و ناديه و يقعدوا ياكلوا مع بعض و هما بيضحكوا و يهزروا سوا و تليفون جنه يرن : دي نجلاء
وقتها فهد قلبه كان بيرفرف من السعاده فتفتح جنه الاسبيكر : نجلا حبيبتي وحشتيني اوي
نجلاء : انتي كمان وحشتيني اكتر ياروحي عاملين ايه طمنيني على نودي
جنه : الحمد لله بخير والله تعرفي ان حماتك بتحبك
نجلاء : تفتكري حتحبني
جنه : طبعا يا روحي دي حتحبك وحت.. موت فيكي كمان مش حتبقي حبيبة ابنها و مراته
بقولك ايه مقلتليش عملتي ايه مع العريس اللي متقدملك
فهد لهادي : عريس هو في عريس متقدم لها
هادي : علمي علمك
نجلاء : مش عارفه يا جنه والله بس بابا ميال ليه أوي وعاجبه وانا حسيبه يعمل اللي هو عاوزه عشان اريحه واخلص بقى
وهو زي ما قلتلك شكله كويس وكمان ليه شغل في القاهره يعني حقدر اجيلك باستمرار
جنه : ربنا يكتبلك الخير يا حبيبتي يارب على فكرة هادي و فهد هنا بيسلموا عليكي
نجلاء : فهد
جنه : أيوة حبيبتي
نجلاء بحزن : سلميلي عليهم جنه انا حقفل معاكي دلوقتي عشان داخله على اشاره حكلمك بالليل سلام
تقفل معاها و فهد حيتجنن من اللي سمعه هيا نجلاء جايلها عريس صحيح يا جنه واللا بتهزروا
جنه: ايوة طبعا يا فهد هي دي حاجه فيها هزار
فهد : وانا معرفش
جنه : و هو انت المفروض انك تعرف يا فهد
فهد يسيب الاكل ويقوم : انا مسافر اسكندريه
هادي : دلوقتي
فهد: ايوة
هادي : طب و القضيه اللي عندك
فهد : بعدين يا هادي
جنه اديني عنوان نجلاء بسرعه الله يخليكي
جنه : حاضر يا فهد حديك العنوان بس اهدى يابني
فهد : اهدى لحد ما الاقيها بتعزمني على خطوبتها و ممكن كان متعزمنيش دي فقر انا عارفها
جنه : ولما هيا فقر عاوز تسافرلها ليه
فهد : نصيبي وبختي حعمل ايه
ياخد فهد العنوان و يقرر ينزل
هادي: طب مش حتروح تاخد معاك هدوم
فهد : لا مش وقته حتعطل
هادي :طب تعالى معايا حديك حاجه من عندي انت اكيد حتبات هناك
ياخده شقته و يحط له كام حاجه فشنطه و ينزل فهد علطول عشان يلحق يسافر لهم اسكندريه
وبعد كده هادي يرجع ليهم تاني : حتبلغي نجلاء
نجلاء : مش عارفه ايه رايك يا ماما
ناديه : لاء متقليلهاش سيبيها مفاجئه حتبقى احلى
جنه : ياااه كان نفسي اوي اشوف اللحظه دي اكيد نجلا حتفرح اوي
ناديه : ربنا يسعدهم يارب و يفرح قلوبهم
يقعد معاهم هادي شويه و يتكلموا مع بعض و كل شويه يتصل على فهد يطمن عليه وبعد كده سابهم وقام دخل شقته و بعد مرور فترة كان فهد وصل و بدا يسأل
عن العنوان لحد ما وصل للعمارة اللي ساكنه فيها وسأل البواب عن الشقه والبواب قالله الدور الخامس
وقتها نجلاء كانت قاعده في الفرانده المطله عالبحر وبتشرب فنجان قهوه وفهد فبالها وسمعت صوت جرس الباب و راحت عشان تفتحه لقت اللي واقف قدامها
مكنتش مصدقه نفسها لدرجة انها رجعت لورا من الدهشه
فهد وهو بيضحك : إيه مش مصدقه اني هنا صح
نجلاء : فهد هنا في اسكندريه وفبيتي طب ازاي
فهد : زي الناس بقولك ايه هو مفيش حد هنا لو مفيش حد يبقى احسن تعالي ننزل نقعد عالبحر احسن منظر البحر وريحته تجنن
نجلاء : حيلك حيلك انت مالك داخل علينا كده ليه وبعدين انت ايه اللي جابك هنا هو انت عندك قضيه واللا ايه
فهد : أيوة عندي قضيه بس اهم قضيه فحياتي كلها ومستعد ارتكب جري.. مه لو ما كسبتهاش
نجلاء : ياااه للدرجه دي قضيه مهمه
فهد : للدرجه دي واكتر مما تتخيلي دي قضية عمري كله يا نجلا
هاه حتدخليني و اللا انزل واستناكي تحت
يخرج باباها من جوة : واقفه عالباب مع مين يا نجلا
اهلا يا بني انا حاسس ان وشك مش غريب علية
نجلاء : ده فهد يا بابا اللي انا كنت ماسكه معاه قضية جنه
صلاح : وموقفاه كده بردو معلش يا فهد يا بني والله ما اخدتش بالي اتفضل يا بني
يدخل فهد ويقعد مع باباها : اهلا يا بني اسكندريه نورت
فهد : منورة بأهلها يا عمي
عمي انا جاي اسكندريه عشان
صلاح : عشان ايه يا فهد يا بني
فهد : عشان بنتك يا عمي
صلاح : بنتي نجلا مالها يا بني حصل ايه
فهد : حصل انها جننتني وطيرت النوم من عيني وخلت سمعتي على كل لسان وجابتني على ملا وشي من القاهره لهنا
صلاح وهو بيبص لنجلاء : هيا ايه الحكايه بالظبط انا مش فاهم حاجة ماتتكلم يابني حصل إيه قلقتني هو في ايه يا نجلاء
نجلاء : والله ما اعرف يا بابا انا فتحت الباب لقيته ادامي ومش فاهمه حاجه
فهد : بص بقى يا عمي صللي عالنبي
صلاح : عليه الصلاة والسلام
فهد : وكمان زيد النبي صلاه
صلاح : اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين اتكلم بقى بدل ماحشيلك واحدفك في البحر انت خنقتني
فهد : حاضر هو حضرتك خلقك ضيق كده ليه بس
صلاح : لا حول ولا قوة الا بالله استغفرك ياربي واتوب اليك يابني بنتي خلت سمعتك على كل لسان ليه حصل ايه فهموني قبل ما اتجنن
فهد : لا الله يخليك اوعى تفهم الموضوع غلط
صلاح : لهو الموضوع فيه حاجه غلط نجلاء : والله ما في حاجه يا بابا ده بيهزر صح يا فهد اتكلم يخرببيتك حتوديني فداهيه
فهد : لا داهيه ايه بعد الشر ده انا جاي فخير والله يا عمي
صلاح : وهو اللي انت قلته ده فيه خير
فهد : ما حضرتك مش مديني فرصه اتكلم وكل شويه تقاطعني ويهمس لنجلاء اتاريكي طالعاله وانا اللي كنت ظالمك
عاوزين الميكريفون في ايدكم علطول انتوا كنتوا عاوزين تشتغلوا في الاذاعه و اللا إيه
نجلاء : إذاعة ايه وتليفزيون ايه هو انا مش سبتلك القاهره كلها جاي ورايا هنا ليه عاوز مني ايه تاني يا بني آدم انت
فهد : عاوزلك السعد والهنا يا عبيطه
صلاح : انتوا بتتكلموا بتقولوا ايه انا شكلي حرتكب جر.. يمه النهارده
فهد : خلاص حتكلم اهوه عمي انا اسمي فهد الأحمدي عندي مكتب محاماة زي ما حضرتك عارف وعندي شقه كويسه وجاهزة وانا كمان جاهز ووالدي محمود الأحمدي هو كمان
صلاح : هو كمان جاهز
فهد : هههههه لا قصدي انه هو كمان محامي كبير بس دلوقتي واخد اجازة من الشغل وحضرتك ممكن تسأل عني سمعتي زي الفل
واللا اقولك لاء بلاش سمعتي دي احسن هي باظت خلاص انا قصدي هي كانت زي الفل
صلاح : وبعدين اخلص بدل ما حقوم انا اخلص عليك
فهد : ياربي هو حضرتك عصبي ليه بس يا عمي
عمي انا جاي أتقدم لنجلاء بنتك انا بحبها و عاوز اتجوزها هاه قلت ايه نقرأ الفاتحه
صلاح : أيوة نقرأ الفاتحه طبعا بس حنقراها على روحك ان شاء الله يا حبيبي
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية احتواء قلب ) اسم الرواية