رواية صغيرة على العشق الفصل التاسع عشر 19
دقائق وهو يكتم فمها بيده عيناهما لا تنفك عن النظر إلى الآخر..
حتى استفاقت اخيرا نور على نفسها لتحاول أبعاده بصعوبه أما هو فقد ثبتها مهددا الأخر صوتك يانور صوتك بلاش فضايح..
أبعدت يده عن فمها بعنف مرددة بغضب عايز اي داخل اوضت بالوقت ده ليه هاااا ليه .ياهمام …انت شكلك نسيت الأصول يابن عمتي.
عيناه تراقبها بصمت غضبها جنونها حتى تلك المشاعر التي تحاول دفنها باتت جلية واضحه له ..
خلصتي..
اوعى أكده متلمسنيش انت كيف تقرب مني أكده..
همام :نور اي اللي قولتيه عن جزاوتك..من واد الحج عطيه..
واني قولت اي…الراجل طلبني واني وفقت اي الغلط بده..
وافقتي قالها وهو يقترب منها لتتراجع بخوف حتى التصقت بالحائط ..انتفضت اثر ضربها للحائط قبضته مرددا انت وافقتي ليه..
فتحت عينيها بخوف من مظهره وهي تحاول أن تتظاهر بالقوه..
وانت مالك هااا مالك اني وافقت وعايزه أكده…
مسح وجهه محاولا تمالك أعصابه متجننيش يانور انتي عايزه تتجوزيه بجد..
امال بهزر ..
امسك وجهها بكفه لتتألم الأخر ليقول بهمس ارعبها ده على جتتي يابت خالي سمعاني على جثتي..
سيبنا ياهمام سيبني انت اتجننتي اي اللي بعمله ده .
هبقى مجنون لو سيبتك تتجوز ال*** ده..
وقبل أن تتفوه بكلمه وضع يده على شفتيها محذرا اياها اسسسس مش عايز اسمع كلامك عشان متجننش عليكي خليني كويسين أكده..ليغادر غرفتها..
وقبل أن يفتح الباب صرخت خلفه مش هسكت ياهمام مش هسكت وهتجوز والله هتجوز عايز اشوفك هتعمل ايه ..هااا
ارتسمت ابتسامه خبيثه على شفتيه قبل أن يغادر لاحظتها الآخر ليغمزها بمكر مرددا هنشوف يانوري هنشوي ليبعث لها قبلة في الهواء ويغادر..لتركي نفسها بغيظ على سريرها.
*************سبحان الله وبحمده…
زينب مالك يابت وشك عامر أكده ليه .
مريم مفيش ياعمتوو ..
زينب بت يامريم هتخبي عليا..اني مش زي امك والا ايه..طب عيسى مزعلك بحاجه ..
مريم هزت رأسها بالنفي.
اومال مالك يابتي.
مريم مفيش ياعمتوو..
اتكلمي هفضل التحايل عليكي يعني .
مريم بحرج عيسى..
زينب ماله مزعلك بحاجه اتلكمي يابتي …
مريم انزلت نظرها إلى الأرض بخجل ..
زينب يامريم مهو لو فضلتي ساكته أكده مش هعرف اساعدك كيف..
مريم بصراحه ياعمتوو م.
بت يامريم اتكلمي وبلاش كسوف….
مريم عيسى ياعمتوو بي…********
انتي بتقولي ايه ..الكلام ده بجد..
مريم……
*****************لا اله الا الله
عيسى مريم بتكم وانا مش همنعكم عنها تقدروا بأي وقت تيجو تزورها…
بس انا عايزها تزور عند مامتها يومين تلاته..
لأ أكده ميصحش ياعمر باشا مراتي متباتش برا بيتها ..لو حابه امها تيجي اهلا وسهلا غير أكده معنديش ..
عمر بانفعال انت بتقول ايه فاك..
امسكه زين يمنعه من الحديث ليتدخل مرددا اكيد طبعا أن شاء الله هنزوركم بأقرب وقت يلاا ياعمر..
عمر بغضب اي الهبل ده..
عيسى ببرود شرفتوووو…
زين يلااا ياعمر …ليجذبها ويغادر محاولا تهدأت الأخير…
***************الله أكبر.
مساء صعد عيسى الى غرفته..
لتستقبله مريم بابتسامه..انت جيت ايمتى…
قبل عيسى جبينها جيت ميتا ده بدل متقولي نورت ياحبيبي .
مريم انزلت وجهها بخجل ..
عيسى انتي هتفضلي تتكسفي أكده طول الو والا ايه..
مريم بتهرب اتعشيت…
عيسى ايوه هو البيت فاضي أكده ليه..
مريم نور نامت من بدري ومامتك راحت مع عمتو زينب يزوروا جماعه يعرفوهم..ومرات عمك واخوك راحو معاهم.
عيسى وهو يضرب زاوية فمه بلسانه يعني احنا لوحدنا..
هزت مريم رأسها بحرج ليجذبها إليه حيث أكده تعالي هقولك كلمه..امتنعت بخوف وهي تهز رأسها بالنفي لتقول برجاء اديني بس شويه وهجيلك..
يعني هتعملي إيه يامريومه اجلي كل حاجه اني خلاص صبرت كتير قوي .
مريم بحرج وخوف عيسى عشان خاطري بس شوي اخش الحمام وارجع …
دفن وجهه بشعرها يستشقه بعمق ليقول طب ماشي بس متتأخريش..
بابتسامه حاضر ..لتفلت نفسها بصعوبه وتأخذ كيس من الخزانه وتتجه إلى الحمام بسرعه…
مضت بضع دقائق لتخرج ترتدي قميص كريمي يتناغم مع بشرتها برز جمالها ومفاتنها قلبها ينبض بعنف فهي تعلم يقينا بأن عيسى لا يستطيع التحكم بعنفه فمنذا أن تزوجته وهي تراه يتحول الى شخص آخر أثناء اقترابه منها لكنها قررت اتباع أوامر عمتها زينب ..اقتربت من المرأة ونثرت شعرها المبلول…
عيناه لم تتحركا كانتا مصوباتن نحوها لم تفهم تلك النظرات ابدا .هي اساسا لم تعدها منه..
اقترب منها بخطوات هادئه خلل يده بخصلاتها المبلوله أغمضت عينيها مستسلمت للمساته لتقف وتقابله ووووو
يتبع…
•تابع الفصل التالي "رواية صغيرة على العشق" اضغط على اسم الرواية