رواية الوهم القاتل (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات للقراءة و التحميل بقلم ميفو سلطان
رواية الوهم القاتل الفصل الاول 1 - بقلم ميفو سلطان
في احدى الفلل العريقه علي اطراف مدينه المنصوره كانت تنام تللك الفتاه الجميله البائسه التي تشعر بالقهر والحزن الشديد والتي تعيش حياه من كثره سوادها تتمنى لو انها تموت في لحظاتها.. مما تعيشه من اهانه من الاخرين والكره الشديد.. كانت اسيا فتاه جميله جمال هادي يدخل الي القلب فور رؤيته.. في الثانيه والعشرين من عمرها كانت قد تخرجت من كليه التربيه طفوله حيث كانت تحب الاطفال بشده وتحب ان تكون بينهم وكانت يتيمه تعيش تحت كنف عمها الذي كان يحبها كثيرا والذي اغدقها حنانا وحبا ولكن الله له حكمه في توقف ذلك العطاء.. كانت تعشق عمها ولكنه مات وتركها وحيده لتعيش الامرين من بعده.. وكان قد خطبها لابنه ليتم الزواج بعد موته.ميفوميفو. ليتزوجها ابنه وكان هو شخص مريض وبغيض ولكنه كان يخفي ذلك امام الجميع خوفا من والده.. ليموت عمها ليتركها لحياتها مع هذا المريض.. وكانت امه لا تتدخل الا لمساعده ابنها كأن الامر لا يعنيها.. كانت اسيا فتاه حالمه رائعه الجمال تعيش حياه سويه كانت فتاه طبيعيه يحبها الجميع تملا الدنيا مرحا كانت كنسمه رقيقه وكانت سنوات دراستها لا تختلط باحد وكانت لا تذهب الي جامعتها كثيرا فابن عمها كان يفتعل المشاكل بحجه الغيره عليها فكان يتقن تمثيله امام والده .. الى ان تزوجت ذلك البغيض الذي يدعي اكمل ليريها من العذاب الوان وخاصه بعد ان توفي والده الذي كان يحميها.. وكان هو كل امانها وضهرها و َسندها لتفقده لتصبح وحيده تماما تتلقفها الرياح وترميها... كان اكمل يمتلك من الثروه والجبروت ما يجعله يتجبر على تلك المسكين وكانت هي تمتلك من المال الذي تركه لها عمها ما يكفيها ولكنها لا تستطيع التصرف به لان زوجها جعل من البيت سجنا لها.. فهو مريض في رجولته فبعد ان اصبح زوجها كان يضربها كل يوم ويدميها ضربا ويتهمها في انوثتها وانها لا تعرف ان تكون زوجه عن حق.. وانها مريضه وهو يشعر بالقرف الشديد منها وانها بالنسبه اليه مسخ مشوه في انوثته فكان يطعنها بكلماته علي مدي عامين كاملين بمساعده والدته.. وانه يريد ان يصبح ابا ولكنه كتب عليه ان يعيش بدون اطفال بسببها فهي لا تصلح لان تكون زوجه من الاساس وبالتالي لن تنجب في يوم من الايام لانه لن يقترب منها ابدا.. فهي تنفره وبشده كان يصب مرضه النفسي عليها ويسقيها منه وكانت امه تشارك معه في ذلك فهي لا تريد ان تفضح ابنها.. فكانت عندما تشتكي اليها تحاول انت تنصحها بان تفعل هذا وذاك وتوهمها انها ليست كفأ له و لكنها كانت تعلم ان ابنها عاجز لا يقدر على ان يكون زوجا على حق وكان هذا يقهرهما تماما.. وكان هو يوهمها انه يعرف نساء كثيرات و انه يقضي الوقت مع نساء اخريات لشعوره بالغثيان منها لتشعر هيا بالدونيه والبهر ويترسخ كل ذلك في عقلها البسيط وكان يضربها بشده حتى يغمى عليها ثم عندما يستيقظ يوهمها انه اخذ حقه الشرعي منها غصبا لانها ليست انثى وليست امراه بل هي عباره عن شيء من يقترب منه يصيبه القرف والاشمئزاز.. على مر سنتين كان يكرر فعلته تلك وهو مع امه ومستمر في ضربها ومستمر في زرع تلك الافكار في داخلها.. وكانت هي فتاه بسيطه لا تعلم شيئا ولا تفهم الكثير عن هذه الاشياء فرسخ في ذهنها انها مريضه ولا تكفي زوجها وانه ما ان يقترب منها حتى تشعره بالبرود وانها ليست كاي انثى او ليست انثي من الاساس.. فهي كما يقول لها دائما لوحا من الثلج الذي يقضي على اي مشاعر او احاسيس رجوليه عنده.. كان دائما يعاتبها بانها تقتل كل جميل بداخله وكانت هيا تتقبل ذلك بقهر وصمت وترجوه ان يتركها.ميفوميفو.كانت قد فقدت الرغبه للحيا من كم الرجاء في البدايه ان يعالجها فربما تصبح زوجه تشبعه فطيبتها كانت تصدق اي شئ ليتفق مع طبيب ليوهمها ان مرضها ليس منه رجا وانها انثي مريضه بارده مسخ لا تكفي رجلا وقد رسخ بداخلها انها لوحا من التلح وانه صابر من اجل انها لحمه وعرضه كانت مشاعرها في تلك اللحظه وتلك الاوقات قد ماتت. وادركت انها لا تنفع ان تكون زوجه لاحد ولكنها لا تستحق كل ذلك الضرب وكل تلك الاهانه فطلبت منهم اكثر من مره الطلاق ولكنه بالطبع لن يوافق على ذلك حتى لا يفتضح امره فربما تزوجت بعده ويفضح هو ويصبح مضغه على السنه البشر.. كانت امه تحاول معه ان تجعلها لا تختلط باحد حتى لا يساعدها وكانت هي وحيده تماما بائسه.. حتي خالتها منعتها عنها.. لكم ان تتخيلوا انثى جميله حد الفتنه مطعونه في انوثتها كل يوم واتهامها انها مريضه بالبرود وانها لا تكفي زوجها وانه لا ياخذ حقه منها الا بعد ان يضربها ويغمى عليها لانه يشعر بالقرف والاشمئزاز اثناء يقظتها فهي من كثره برودها معه كما يقول لا يقربها في يقظتها.. وهي لا تعلم شيئا فهو يحاول معها في البدايه ثم يضربها بشده حتى يغمى عليها حتى يوهمها انه فعل فعلته معها وهي غير قادره على ارضائه وانه يستحمل كل ذلك القرف لانها ابنه عمه وذات يوم فتحت الخادمه عليها الباب وكانت تحبها وارادت ان تخبرها ان زوجها يسهر بالخارج مع امراه اخرى وانها علمت ذلك من احد اصدقائها وانها تريدها ان تحافظ عليه وهي لا تعلم شيئا عما يدور بينهم.. في ذلك اليوم شعرت اسيا بالقهر وانها لابد ان تنفصل عنه طالما هي مريضه ولا تكفيه ولا تستطيع انت تشبع زوجها حبا فهي لاتستطيع ان تكون زوجه لانها مريضه مرض لا يمكن ان يقبل بها اي رجل.ميفوميفو. فقررت ان تنفصل عنه وتتركه وتنسى تماما موضوع الزواج او الاقتراب من اي رجل اخر.. دخل اكمل مترنحا يقترب منها ويحاول ثانيه كالعاده فكان يحبها فعلا ولكنه مريض ليغضب من نفسه ليصب عليها غضبه. مرضه وينعتها ببعض الالفاظ السيئه وهي تتحمل ولكنها لم تعد قادره ليحاول ان يقترب منها فشعرت بالغثيان لانها تعلم انه كان مع امراه اخرى.. ولا تعلم لماذا لا يتركها في حالها فان كانت هي مريضه فليتركها ويطلقها.. فهي تستحق ذلك ولن يلومه احد ولن تلومه هي ايضا.. فهي ليست مثال لزوجه جيده تصون زوجها وتحفظه من الخطيئه.. اقترب منها وحاول ان يقترب بعدت عنه صرخت وقالت... كفايه بقى.. لحد كده كفايه تعذيب فيا... لحد كده حرام عليك انا واحده مريضه يا اخي ارحمني بقى انت بتعمل فيا كده ليه ده انا بنت عمك لحمك ودمك... ما تطلقني وتروح تتجوز انت بتعذب نفسك ليه وتعذبني ليه.. انا يا سيدي ما اقدرش خلاص ما عدتش انفع.. انت بتعمل فيا كده ليه انا اللي معيوبه انا اللي مريضه انت ما لكش ذنب طلقني وسيبني... سيبني حرام عليك وقل للدنيا كلها اني معيوبه.. قول لكل الدنيا كلها ان مراتي معيوبه.. ارحمني من العذاب والاهانه والضرب انا ما عدتش قادره على اي حاجه انا حاسه ان انا هتجنن كمان شويه.. انت بتعمل فيا كده ليه ارحمني يا اكمل انا بنت عمك لحمك ودمك ولو قلت علىا ايه انا مش هكذبك لان كل ده حقيقي.. انت ما لكش ذنب تعيش مع واحده مريضه تعيش مع واحده مسخ وانت ما فيكش حاجه.. تعيش مع واحده برده ما تقدرش تقرب منها زي ما بتقول بتقرف منها من كثر البرود اللي هي فيه.. انا ذنبي ايه ان انا ربنا خلقني كده ربنا خلقني لا انفعك ولا انفع غيرك يبقى تطلقني بدل ما كل يوم والثاني ضرب واهانه.. والاخر تعرف ستات في الحرام حرام عليك حرام عليك طلقني بقى يا اخي ارحمني... ارحمني وقول للدنيا كلها ان مراتك معيوبه ظلت تصرخ وتلطم علي وجهها من القهر يا سيدي انا باقول لك اهوه انا معيوبه وظلت تصرخ وتصرخ بكلمه معيوبه وقلبها يتمزق.. اما هو كان يشعر بالغضب فعلا تريد الطلاق فاحس انه سيفضح فهجم عليها ظل يضرب فيها و يخنق فيها وهيا تحاول دفعه في ضربها وقال لها انت مش هتروحي في حته انت هتطلعي من هنا على القبر انت مش هتفضحينا على اخر الزمن مش هتخلى سيرتنا على كل لسان بيت الهلالي ما يتقالش في بيتهم ان حد معيوب.. انت هتفضلي في البيت ده تحت عيني تحت نظري لحد لما ربنا ياذن وتموتي في البيت ده.. انما خروج من البيت ده مش هيحصل ده اخر الكلام واحمدي ربنا اني راضي بقرفك.انت ماعندكيش دم ولا احساس واحده مقرفه بارده ماتكفيش حوزها واقفه تتبجح عايزه تطلق عايزه تفضحينا يا بنت الهلالي ويتقال بنت الهلالي مرطضه والناس تتغمز علينا.. لا دانتي تقعدي هنا وتندفني واديني قاطم وصابر علي قرفك يا شيخه دانا لما بقرب منك ببقي عايز ارجع من قرفتي تعالي شوفي النسوان بيعملولي ايه وانت واحده ميته مسخ مابتثيريش فيا ضافر والاخر تقوليلي ختطلقي يا فجرك وبدا هو يضربها ضربا شديدا ويخبط راسها في الحائط كانت هيا مصممه علي الطلاق وكانت كلماتها عن الطلاق تجعله يهتاج ويهتاج اكثر ويضربها بشده من الغيظ الشديد لانه هو العاجز الوحيد في الحكايه وانها ليس لها ذنب في كل ذلك واكثر من مره حاول معها وحاول ولكنه ليس رجلا حقيقيا.. اما ان كان رجلا كان قد تركها لحالها ولكنه اوهامها انها هي المريضه في الحكايه كانت هي تصرخ وهو يضربها وظل يضربها الى ان بدات تلفظ انفاسها وبدات تشعر انها ستذهب الى حدفها حاولت ان تبعده عنها ولكنها لم تستطع فهو اقوى منها بكثير..ظل يوسعها ضربا حتى اصبحت جثه هامده بين يديه لا تتحرك .. بهت فجاه ليري انها فقدت انفاسها ليشعر بالدوار والفزع.. ليذهب بسرعه الى امه لتاتي مسرعه لتري الدماء تنزل بشده من كل مكان وانها ليست معهم في هذه الدنيا وانها اذا ظلت هكذا ستموت بين ايديهم.ميفوميفو...فصرخت به.. انت عملت ايه ايه المصيبه اللي انت عملتها دي هو حد يا اخي بيضرب حد بالشكل ده.. انت ايه يا اخي مش كفايه كده.. انت ايه حرام عليك هتودينا في مصيبه وهتروح في داهيه بسببها.. قوم بسرعه شيلها على المستشفى ظل متصنما لبعض الوقت لا يستطيع ان يتحرك لتصرخ امه به مره اخري.. ثم قام واخذها وركب عربته ومعه امه وذهب بها الى المستشفى.. تقدم الاطباء بسرعه ليرو فتاه جميله لا يظهر من وجهها شيء لشده الدماء التي تتساقط من راسها وبها بعض الكسور السحجات.. حاولو انقاذها ولكنها لم تفق تماما.. لتاتي اليها خالتها التي كان محرما عليها ان تدخل البيت فكان اكمل لا يجعلها تقترب لاحد.. حتي لا تعرف وتوعيها.. كان يخاف انت تحس وتعرف بمرضه من اي احد ولكنها هي في ذات نفسها لم تكن لتقول لاحد عما بداخلها.. دخلت خالتها ومعها زوجها منتصر لتصرخ بيهم..... انتم عملتوا ايه في بنتي.اعرف من الاغراب يا كفره ولتد حلال طمر فيهم العشره وانت كفره مخبيين .. انت عملتوا ايه في بنت اختي... انتم يا كفره يا اللي ما فيش في قلبك رحمه ولا هي عشان مالهاش حد.. انت فاكر ان انت بجبروتك وفلوسك هتقدر علينا.. احنا لينا ربنا انا باقول لك اهو انت عملت فيها ايه انطق... البنت مرميه جوه مكسره ليه تعمل فيها كده ده حته نسمه ما حدش بيسمع صوتها رقه الدنيا و حنيه الدنيا فيها انت كافر يا اخي انت ايه. ميفوميفو...
لينظر اليها بغضب قائلا... باقول لك ايه يا ست انت ابعدي عني السعادي وقال لها يمين بالله اكون مطربق عليك المستشفى..
اقترب زوجها منه وكان سيفتعل معه خناقه كبيره..
ولكن امه قد ردعته وصرخت فيهم جميعا وجاء احد الاطباء ليصرخ فيهم ويقول ان هذا مكان للمرضي لا يجوز ان يتشاجرا فيه..
فقررت الخاله ان تدخل الى ابنته اختها وفي نفس الوقت تكلمت مع الاطباء فاستدعى الشرطه ليتم عمل محضر لزوجها. اذ كانت في حاله سيئه وكانت علي حافه الموت وهنا تم القبض على زوجها في الحال وظلت هيا في المستشفى لفتره لتستعيد بعض من وعيها و علمت ان زوجها قد اخذته الشرطه فشعرت بالراحه فهي تخاف منه بشده ثم جاء ميعاد خروجها من المستشفى لتاخذها خالتها وترفض ان تاخذها تلك المراه الى بيت زوجها.. وانها لن تعود اليهم مره اخرى وانها ستطلقها منهم.كانت تتشبث بخالتها كالطفله لتنحدها من هذا العذاب.. كانت مرعوبه ان تعود لذلك الجحيم لترضي ان تعيش مسخا طول عمرها. ميفوميفو
كان في ذلك الوقت اكمل مهتاجا بشده لا يعلم ماذا يفعل ولا يعلم ماذا تفعل هي بالخارج لياتي اليه المحامي ليقول له انه ولا بد من التفاهم معها لان خالتها ترفض تمام ان يقابلها وهي مصممه علي ان تتم المحضر وانها ترفض التصالح..
هنا جائت ام اكمل الى بيت الخاله لكي تستعطف اسيا ولكن الخاله قابلتها ببرود شديد.. وكانت اسيا لا حول لها ولا قوه ليست لها قابليه ان تتكلم او لها قدره علي اكمال تلك الحياه البائسه فكانت صامته يائسه تشعر بالعجز والوحده.. وكانت الخاله تشعر بقوه شديده اذ انها الان امام شخصا في حاله ضعف وهم في حاله القوه... ميفوميفو . حاولت السيده مرارا ان تكلم اسيا فرفضت خالتها انها توافق.. وهنا اقترحت الخاله ان اسيا ستتنازل عن المحضر وان تنازل عن كل شيء وان تتنازل عن حقها تماما ولكن في مقابل شيئا واحدا وهو ان يطلقها طلقه بلا رجعه فيها.. ولا يحق له ان تكون له زوجه مره اخرى.. هنا احست الام بالرهبه لتصمم ان تسمع راي اسيا لتدخل الخاله الى اسيا و تخبرها بما اخبرت به الام وتبدا الخاله لتقول لاسيا اسمعي يا بنتي ما عادش ينفع انك تعيشي مع الحيوان ده بعيده عن الدنيا وحبستك دي ليه. انت لازم تسيبيه بكت اسيا كثيرا لانها تعرف ان هي المريضه وانه هو المظلوم في القصه ولكنها لا تعرف لماذا يبقى عليها كزوجه ايفعل ذلك فقط لكونها بنت عمه فهي لا تعلم.. لا تعلم لماذا.. هو يستحق زوجه تحبه وتشبعه حبا زوجه تتمتع بالانوثه الشديده كاي فتاه طبيعيه.. ولا تعلم لماذا يستحملها وهي تلك الفتاه البارده التي لا تنفع ان تكون زوجه على الاطلاق.. لماذا يتمسك بها امن اجل عمها فلا احد يستحمل مايستحمله ما ان يقترب منها احد يشعر بالغثيان والقرف منها لانها ليست قادره على اشباع رغبات زوجها.. فهي تعتبر فتاه ميته في نظر الرجال كانت تشعر بالالم.. ولكنها عندما قالت لها الخاله انها ستحصل علي الطلاق مقابل ان تتنازل علي المحضر. ميفوميفو. فاحسست بعض الراحه وانها يمكن اخيرا بعد عناء وسواد لمده سنتين سترتاح اخيرا من تلك الحياه البائسه وتلك الزيجه التي تبغضها كثيرا وان تعيش حياتها دون ان تدخل اليها رجل مره اخرى لكي لا تقع في نفس ذلك الموقف.. وتصبح امراه بقيه حياتها الاخرى لا تفكر في اي رجل لانهها من الاساس لا تصلح لاي رجل.. ولا ان تقدر على ان تحس مره اخرى بشعور الخذلان والفقد من الاخرين.كان وجعها شديد واتهامه لها انغرز بداخلها يؤلمها كونها ليست انثي ولن تكون وان الله خلقها معيوبه يدميها كانت تحمد ربها واقسمت ان لا تري صنف راكل في حياتها لرقتله وتقتل رحولتها كابن عمها. خرجت اسيا الى ام اكمل وهي في حاله يرثي لها محطمه مهشمه.. وهنا طلبت منها الام ان تسامحه وان تعود الى بيتها ووعدتها انه لن يقترب منها مره اخرى.. ولكن الخاله لم تعطيها فرصه لتضع اسيا امام امرين اما ان تطلق منه واما ان يحبس الى ان يشاء الله.. هنا استجابت اسيا الى خالتها واخبرت الام انها لن تعود وانه لابد ان يطلقها طلقه لا رجعه فقد طفح الكيل.. فاحست الام انها بلا حيله ثم خرجت وهي تشعر بالهم الثقيل وان الفضيحه اتيه لابنها ولكنها كانت مطمئنه بعض الشئ و تعلم جيدا ان اسيا تظن انها هي المريضه وان زوجها هو من تحملها كل تلك الفتره.. وانصرفت الام لتفضي ليلتها تفكر ماذا ستفعل و كيف تنقذ ابنها من من الفضيحه وانه رجلا عاجزا غير قادر على ان يتزوج من الاساس وان يكون زوجا طبيعيا وانه اما ان يطلقها واما ان يسجن جراء تهوره وضربه المبرح لها.ميفوميفو.. ظلت تفكر وانتوت ان تذهب اليه في الصباح ليتحدثا معا ويجدا حلا لتلك المشكله ليخرجا باقل الخسائر و حفظ سرهما اللعين وهذا سيستدعي المزيد والمزيد من الخداع والكذب.. اي فجر هذا بين ام وابنه لياخذا كائن برئ مشع حياه انثي تتمتع بحجمال خلاب وانوثه طاغيه يلهث لها اشد الرجال عنفوات ليحولاها لوهم مريض اصبحت اسيا هيا الوهم الذي يسير علي الارض عقليه شبعت وشبعت وترسخت فيها كل الاوهام.. فاسيا في نفظي ليست انثي ولن تكون فاسيا في نفسها مسخ ولن تكون لرحل.. فاسيا في نفسها تفقد اي معالم انوثه ثير به رجلها وزوجها ...اي شعور هذا الذي يميت الانثي. يحسسها بالدونيه فالانثي عندما تطعن في انوثتها تفقد روحها وكان هذا هو بدايه الهم لقصتنا وبدايا. هما سيعذبها وبشق قلبهز طوال الاحداث .ميفوميفو
قلم ميفو السلطان
•تابع الفصل التالي "رواية الوهم القاتل" اضغط على اسم الرواية