رواية البنات زينة البيت الجزء الثاني 2 الفصل السادس عشر 16 - بقلم نهى عادل

 رواية البنات زينة البيت الجزء الثاني 2 الفصل السادس عشر 16 - بقلم نهى عادل

فى فيلا سامح الأنصاري.. 

زفر سامح بغضب و هو يرى آسيا تهتم بالجميع ما عدا هو، ولكنه لمعت عيناه بسعادة و هو يرى آسيا مع  أحفاده. اقترب سامح الصغير من جده قائلا: 

_ايه رايك يا جدو فى البدلة بتاعتى. 

ضمه سامح و ملـ س علي شعره بحنان قائلا:  

_جميلة أوي يا حبيبى، أنت النهارده هتكون شبه عمو زين.. 

ابتسم الصغير قائلا بفرحة: 

_بجد يا جدو أنا حلو زى عمو 

ابتسم له قائلا:  

_طبعا يا حبيبى و أحلى يلا روح وري ماما البدلة بتا عتك 

بعد خروج الصغير اقتر بت آسيا من سامح  و هى تري وجهه العابس قائله: 

_مالك يا سموحه 

انتصب وافقا  رفع له حاجبه قائلا: 

_سموحه لسه فأكرة ما تكملي اللي كنتي بتعمليه، اكتر من خمسة أيام و أنت بعيدة عنى يا آسيتي 

اقتربت منه آسيا ووضعت قبـ له على وجنينه قائله بحب: 

_و هو أنا اقدر انشغل عن سمو حه حبيبي.. 

رفع حاجبه و اردف قائلا: 

_يسلام كلي بعقلي حلاوة يا ست آسيا 

اقتربت آسيا وقامت بوضع قبـ له على وجنتيه الاخرى  قائله: 

_وانا اقدر يا حبيي 

جذ بها أليه اكثر داخل أحـ ضانه و اردف قائلا بمكر: 

_لحد امتى هفهمك يا روحي ان البو سة كده 

و مال على شـ فتاها يقبـ لها بنهم  . 

بعد مرور الكثير من الوقت 

وقفت آسيا امام المرآه تضع اللمـ سات الاخيرة من ارتدي حجابها ووضع مكياج خفيف وبجا نبها سامح يقوم بربط رابطه عنـ قه غمز لها قائلا: 

_ايه الحلاوة دي كلها يا آسيتي تيجى اقولك كلمه سر تانى 

ابتسمت آسيا قائلا: 

_لا ويلا ننزل علشان اتاخيرنا... 

ضـ مها إليه قائلا:  الحق عليى، المهم يا روحي فى الفرح اوعى شوفى اوعي تقومي من جنبي فاهمة 

_طيب أزاي و انا عاوزة اركز مع زين و الاولاد فى الفرح 

حاوط خـ صرها قائلا بهمـ س اذاب قلبها: 

_أنت تركزي معايا أنا وبس كل واحد من عيالك معاه مراته و اولاده  لكن أنا ماليش غيرك يا رو حي فاهمة 

_حاضر نركز معاك أنت و بس... 

❈-❈-❈

فى فيلا أدهم مندور 

دلف أدهم الى غرفة صغيره عبد الرحمن  ابتسم وهو يراها يرتد ى بدله من اللون الكحلي هيئته تخـ طـ ف القلوب صورة مصغرة من خديجة اقترب منه قائلا: 

_ عبودي يا حبيبي مش عايز مساعدة 

ابتسم الصغير قائلا:  شكرا يا والدى كله تمام انا خلصت لبست، ايه رايك في بدلتي؟! 

ضـ مه أدهم بحب قائلا بحب:  جميله يا حبيى احلى من بدلتى 

غمز الصغير ل والده قائلا:  هو فى حد فى شياكة الفهد الاسود يا والدى 

قهقهه ادهم طيب تعالى نشوف يوسف  و  مامي  خلصوا لبس  ولا لسه 

دلف أدهم ومعه عبد الرحمن   الى الجناح اتسعت عيناه وهو يسمع حديث  يوسف  قائلا لـ خديجة: 

_لا لا يا ديجا الفستان وحش جدا، ازاي بس دومي يجيب لك الفستان دى،  شوفي يلهوي ولا لونه و حش و حش فعلا، شوفي أكيد فى الفرح  هيكون فى قواعد صوا ريخ لكن أنتِ عيني عليكى و انتِ لبسي فستان واسع و مقفول من كل حته تنهد وأكمل عيني عليكى يختي 

تنهدت خديجة و كادت ان تبكى الا انهم سمعوا صوت أدهم قائلا بغضب وحده: يوسف

انتفض يوسف  و خديجة  اردف  يوسف قائلا: 

_طيب سلام عليكم أنا بقا يا ديجا يختي ربنا معاكي 

كاد ان يذهب الا انه وجد نفسه طائر فى الهواء 

نظر الى والده قائلا: 

_ليه كده بس يا دومي الهيئة يا حبيي نزلي 

كتم أدهم ضحكته قائلا:  اخرس يا حيوان ايه اللي قولته ل امك ده عاوزها تلبـ س فستان عر يان يا متخلف و هى حا مل لا وكمان محجبة 

لوي يوسف شـ فتيه قائلا:  طيب نزلي و بعد كده نتفاهم.. 

انزله ادهم وقف يوسف يعدل من هيئته اردف ادهم قائلا: 

_اتفضل قول بس أستني الاول عايز أسالك سؤال 

_ اتفضل يا دومي 

_يا ابنى عيب شوف اخوك بيقولى يا والدى، طيب حتى قولي يا بابا دى أنت المفروض الكبير مش هو 

_ابتسم الصغير قائلا: كلهم شكليات يا دومي 

كاد ان يتحدث ولكنه سمع شهقات خديجة زفر بغضب ونظر الى يوسف قائلا: 

_تعال يا عبده  خد يوسف  و انزلوا تحت واحنا ها نيجى وراكم  ثم نظر بحده الى يوسف وأكمل ولما نرجع من الفرح لنا كلام اتفضلوا.. 

أمـ سك عبده يـ د يوسف و خرجوا ولكن قبل خروج يوسف اردف  :بس على الفكرة الفستان وحش وفر من امامه

ابتسم ادهم قائلا:  اه يا ابن ال... 

بعد خروج الصغار اقترب من خديجة التي تمـ سك الفـ ستان وتنظر اليه بغضب ضمها اليه  وحاوط خصرها من الخلف وقام بوضع قـ بله على عنـ قاها قائلا بحب: 

حبيب قلبي زعلان لية

استدارت اليه ثم زمت شـ فتاها قائله بغضب: 

_الفـ ستان مش حلو وواسع خالص انت كنت قاصد وانت بتجبيه يكون وحش

صك أدهم على أسنانه و استحلف لابنه ثم سـ حب  خديجة اليه و ضـ ـمها قائلا: بالعكس يا ديجا الفـ ستان فظيع عليكى

_لوت شـ فتيها و اردفت قائله:  يسلام على فكرة انا فاهمة دماغك كويس أوي 

ضـ مها إليه قائله: يا حبيتى أنتِ حامل فى الشهر السابع يعنى لازم تكون حاجة واسعة علشان تاخدى راحتك فيها 

و الصراحة بقا أنا بغير عليكى و يلا تعالى اقفل لكي السو سته بتاعته

اقترب منها من الخلف وقام بوضع قـ بله على عنقها بحب.. 

 قائلا:  بعشـ قك يا ديجا 

❈-❈-❈

فى فيلا سامح الانصاري

اقترب جمال الصغير من ملاك و نظر الى الفـ ستان زفر بغضب قائلا:  

_ملاكي مين منقي لك الفـ ستان ده

درات الصغيرة بالفستان قائله بفرح طفولي: 

_نانا آسيا ايه رأيك يا چيمي حلو 

أردف بغضب قائلا:  لا مش حلو الفستان قصـ ير و مفتو ح من الضهر 

اتسعت عيون ماهر وهو يشاهد حديث جمال ل أبنته ملاك اقترب منه قائلا: 

_فى ايه يا ابنى اذا كان أنا ابوها و معملتش كل ده 

نظر جمال بثقه قائلا: 

_لو سمحت يا أنكل جمال أنا مش بحب اللبس العر يان 

_نعمم و أنت مالك اصلا؟! 

_مالي أزاي مش لما تكبر هتبقى مر اتي 

_مرا تك!! 

فجأة وجد جمال يسـ حب يـ د ملاك ويذهب من أمامه 

هتف ماهر بحده: 

_خد يلا واخد بنتى و رايح فين

سمع ضحكات عالية استدار وجدها بدور اقتربت منها حاو ط خـ صرها بحب قائلا: 

_عجبك أنتِ كده 

أومأت له براسها.... 

ابتسم لها قائلا:  

_الولد شقـ ت البنت و أنا واقف. 

_اقتربت منه قائله: 

_معلش يا حبيبي دول أولاد كبر دماغك 

نظر اليها ماهر قائله بحده خفيف: 

_بس على فكره جمال عنده حق، الفستان عر يان مين اللى منقيه 

اردفت بدور قائلا: 

_ماما آسيا هى اللي جابت البدل للأو لاد والفـ ستان ل ملاك 

و بعدين يا ماهر ملاك لسه صغيرة 

أردف ماهر قائلا؛ 

_صغيرة بس احنا واجبنا نفهمها الصح من الغلط يا بدور ومن دلوقتى تتعلم ان متنفعش   تلبس كده 

_يا ماهر يا حبيبي سيبها تعـ يش سنها و كل سن وله حكمه وبعدين كل سنه نبدأ نفهما واحدة واحدة 

شعرت بدور بألم اخذت نفـ سا طولا ثم تنهدت 

_نظر اليها واردف قائلا: 

_بدور مالك فيكى حاجة حـ سي بو جع 

_لا أنا كويسة مفيش حاجة يا حبيبي يظهر بنتك بتدلع زي ابوها 

ضـ مها ماهر وملـ س على بطـ نها بحنان:  قلب ابوها ماسة قلبى 

_الله حلو اوي اسم ماسة يا ماهر ربنا يخليك لنا يا حبيبى. 

ضـ مها اليه اكثر قائلا بحب:  ويخليكى لنا يا بدرى 

❈-❈-❈

فى فيلا عمار... 

كانت تهرول وراء صغيرها يزن تمـ سك بطنها قائله بغضب: 

_يا ابنى حرام عليك تعال البس ها تولدني قبل ما ميعادي 

ابتسم يزن قائلا:  لا عايز اكل الايس كريم الأول  اللى وعدتنى به من امبارح 

تنهدت ونس قائله:  يا حبيبي هديك الى انت عايزه بس تعال البس علشان نلحق نمشي نروح فرح خالو زين.. 

خرج عمار من غرفة الملابس بعد ان ارتداء بدلة من اللون الاسود فكان شديد الجذ ابة و الشيا كة  نظر اليهم قائلا:

_ في ايه مالكم 

لمعت عيون ونس بالسعادة و العشق عندما راته بهذه الإطا لة السا حرة

اقترب يزن قائلا بمكر :  مفيش يا بابى يرضيك اقول ل مامي  يلا خلينى البس علشان نروح فرح زينو تقولي لما تأكل الايس الكريم الاول، مش الاهم إنى البس يا بابى من الأيس كريم ولاء أكل الأيس كريم الاول وأمرى الى الله 

اتسعت عين ونس وظلت تنظر  ببلاهة الى صغيرها 

كتم عمار ضحكته قائلا:  يا راجل!!! لا يا حبيبي مش يرضيني طبعا  تعال البس بقا و مفيش أيس كريم يا سلام كله اللى زعل يزن باشا 

قهقهت ونس وهى تنظر الى يزن الذى غضب فقد انقلب السـ حر على السا حر... 

بعد لحظات ساعدت ونس يزن فى ارتداء بدلته نظر له عمار وعيناه تلمع بالسعادة فهو لم يقدر ان يعيش بدون ونس و صغيره 

اقترب يزن قائلا:  ايه رايك يا بابي فى بدلتي نانا آسيا هى اللي منقيه لي 

ضـ مه عمار قائلا بحب وقام بوضع قبـ له على وجنتيه: 

_جميلة يا حبيبي عقبال ما اشوفك عريس 

رفع الصغير يـ ده الى السماء قائلا:  يارب اعجب الصوا ريخ اللى فى الفرح 

نظر عمار الى ونس بذهول  قائلا؛: 

_مين ده؟! 

قهقت ونس قائلا:  ابنك   سبحان الله نفـ س  الچينات 

اقترب عمار الى ونس  و ضـ مها قائلا: ومالها چيناتي مش هى اللي خليتك تقـ عي  في حبي من اول نظره 

تاهت ونس في نظراته و اردفت قائله بحب:  أنا بحبك اوى يا عمار ربنا يخليك لنا 

ابتسم لها ابتسا مه الجذابة وهو يظهر غمازات وجنتيه  التي تخطـ ف القلب قبل العين وكاد ان يقبـ لها

تنحنح صغيره قائلا:  نحن هنا 

قهقهوا و خرجوا ليذهبوا الى فرح زين

❈-❈-❈

فى فندق مشهور 

بداخل إحدى  قاعات الافراح يقام فرح أسطوري لـ الدكتور زين أخر فرد من عائله اللواء سامح الأنصاري تضـ من الاهل والاصحاب ورجال الأعمال ورجال الشرطة.. 

و قف زين أسفل الدرج عيناه تلمع بالسعادة والعشق  وهو يراها تقف بكل هذا الجمال بجوار والدها يوسف مندر صعد زين وهو يبتسم لها ابتسامه عشق اردف يوسف قائلا: 

_خلى بالك من حور يا زين

اقترب زين و اردف قائلا بحب: 

_حور فى قلبى يا عمى 

مال على وجهتها  و خطـ ف قبـ له عميقه اشـ علت حمره الخجل  بو جهها ليهمـ س لها: 

_مبروك يا حوري 

ابتسمت بخجل و اردفت قائله:  الله يبارك فيك يا حبيي

كلمتها هذا جعلت نبضا ت قلبه تتسار ع

و فجأة قام بخلع جاكيت بدلته قائلا بفرحه:  على الدى جى يلا 

و أمـ سك الميك وغنى 

النهارده فرح يا جدعان

عايز كله يبقى تمام

لقيتها ماشية مشيت وراها

قلت لازم أعيش معاها

عارفين قول لها  ايه ؟

بعد إذن سيادتك

ضـ مها إليه ينزل بها الدرج و أكمل: 

ده انا معجب ب سعادتك

ممكن أكلم طنط

يمكن ربنا يهديني

واكمل نص ديني

و ابطل اتنطط

و اتجو ز

حمـ لها زين حتى لم تعد قد ميها تلمـ س الارض و ظل يرقص بها بفرحة عارمة تحت ذ هول الجميع فالكل اعتقد بان زين اصبح ذو عقل حكيم ولكن مهلا زين سيـ بقى زين مهمها كبر  

بعد قليل.. 

صدح صوت المزمار عاليا ليجدوا ادهم يحـ مل فى يـ ده نبوتين واقترب من والده ليشارك معه الرقص 

تراجع الجميع ليبدأ الرقص على انغام المزمار الصعيدي 

كان يرقصون بمهارة عالية فجأة ألقى ادهم ل سامح النبوت فلتقطه بمهارة ليشارك يوسف الرقص وفى لحظه وجد من يصرخ قائلا: انا العريس يا جدعان، انا اللي المفروض أرقص خلـ ع جاكيت بد لته  مرة اخرى وانضـ م اليهم في مشهد خا طف للأ نظار وبعد قليل انضـ م ماهر وعمار ثم اقترب سامح من مالك وسـ حبه ليرقص  معهم. بينما وققوا زو جتهم يصفـ قان بحرا ر ة وتشـ جيع

اما مالك ابتعد عنهم ينظر اليهم بسعادة ولكنه كان يشعر بوخيز ات في قلبه وهو ينظر اليهم وجده نفسه يشـ عر بالاختنا ق فقرر الخروج من القاعة 

بأحد الممرات بسبب استعجالها شبه جريا لكى تلتقط الصور لكن  بسبب عدم انتبا هها اصطدمت فى شخص سقـ طت من يـ ديها الكاميرا تعصبت وهى تنحني تنظر الى الكاميرا بذهول فقد تم كـ سرها.. 

اردفت قائله وهي تنظر الى الشخص:  اايه اللي عملته ده 

رفع مالك وجهه و نظر الى ملا محها بصد مه فكانت صورة طبق الأصل من ملاك 

همـ س بصوت ضعيف هائم:  ملاك

اردفت بغضب قائله:  ملاك مين الله يخرب بيتك الكاميرا انكسرت دي   عليها اقـ ساط عاااااا

افاق مالك على سـ بها  واردف بحده:  احتر مي نفسك  واعرفي انت بتكلمي مين ومهمها كان سعرها انا مكتفل به 

أردفت بحده وهى ترفع اصبع يـ ديها فى وجهه:  ليه ان شاء الله أنت فاكرني إني بقبل العوض رو ح الله يسهلك بعيد عنى 

ذهل مالك من تصرف هذه الفتاه تنهد بألم فهي صورة من حبيبته  وروح قلبه ولكن عفوا ملاك هادئة حنونه لكن هذه حدث بلا حرج 

. وبعد  قليل انتهيت  الرقصة سمعوا صرا خات زلز لت المكان وما كانت الا صرخات بدور التي  تد همها  ألم شديد اسفل بطنها وقد شاحب وجهها مع  تناثرت حبيبات العرق على جبينها 

لتصرخ باسم ماهر.. 

حالة من التوتر الشديد اقترب منها ماهر قائلا بخوف 

_مالك يا بدور 

صرخت قائله:  الحقنى بولد مش قادرة 

ارتبك ماهر قائلا:  

_هو مفيش مرة تولد ي فى ميعادك

صرخت اكثر:  يلهوى الحقنى انا خلاص مش قادرة 

هرول اليها زين  وهتف قائلا وهو ينظر الى ماهر: 

_بسرعة يا ماهر شنطة الاسعافات عندي فى شطنه العربية  اطلع هاتها بسرعه.. 

 وبالفعل قام بتوليد بدور التى ولدت فتاة شديدة الجمال اردف زين قائلا: احنا في فرح مش فى مستشفى 

ده انا عريس يا جدعان

 لم يكمل حديثه عندما سمع صراخ ونس من شدة الوجع

ليذهب إليها قائلا:  وانت كمان مالك

ل تصرخ ونس:  انتى لسة هتقولى مالك الحقني انا بولد 

وقف عمار يضـ مها إليه بخوف شديد ممسك بيـ ديها 

صرخ قائلا:  شايفين  البدلة دي طب بلاش شايفين الببيون ده يا جدعان انا عريس

وقام بتولاد ها هى الاخرة تحت ذهول الجميع 

وما من لحظات حتى صرخت خديجة هرول عليها قائلا

_عارف من غير ما تقولي،بتولدى صح 

أومأت له برأسها و هى تصرخ من شدة الوجع 

اردف قائلا بذهول وغضب: 

 اكيد حد  باصص لي في الجوازة دي... 

قهقهه ادهم قائلا:  طلبتها وجيت لك يا زين اخيرا فرصتك جيت يا حبيبي اشرب بقا و اقترب من خديجه يضـ مها اإليه بشده داخل أحـ ضانه ويهمـ س له ببعض الكلمات 

أما على الجانب الاخر سمع مالك صوت ضحكات نظر وري نفـ س الفتاة سر ح في ابتسا متها التي خطـ فت قلبه ولكن نفض هذه الفكرة ودار بوجه الى الجهة الاخرى 

حالة من الهرج والمرج سيطرت على القاعة بعد ان انهى زين ولادة اخواته الجميع يضحك بشده

اقترب منه سامح  وهو يرتب على كتفه بحنان قائلا بفخر: 

_عاش يا بطل 

أما آسيا كانت فى قمه سعادتها تدعى ربها بان يحفظ اولادها و أحفادها وظلت تقرا القرأن خوف من الحـ سد 

 بعد قليل  اخذ كل زو ج  زو جته بأطفاله وذهبوا الى منازلهم.. 

❈-❈-❈

في نفـ س الفندق 

 صعد  زين  ومعه حور الى جناحه 

دلفا زين و حور الى الجناح المخصص لهم الذى قام بحجزه لقضاء ليلتـ هما المميز ه تنهد بتعب فهو اليوم قام بتوليد ثلاثة حالات دفعه واحدة وهم اخواته البنات 

أردف زين قائلا بتعب: 

_اه يا ضهر ى اه يا كلي 

اقتر بت منه حور قائله بمكر:  يا حرام انت شكلك تعبان اوى يا زين تعال يا حبيبي نام، ارتاح شويه

اردف زين قائلا بمكر:  فعلا انا تعبان، تعبان أوى يا حور 

رمشت بعيناها قائله: يا حرام تعال نام يا حبيي وارتاح 

 وكادت ان تذهب الا انه حمـ لها بين يـ ده يض مها الى صدـ ره قائلا:  اشمعنا هم يجيبوا عيال لا ماليش دعوة  انا كمان عايز اجيب عيال وغمز لها 

دار بها فى المكان ثم سار بها يضـ مها داخل أحـ ضانه يهمـ س لها في اذانها ليرى وجهها شديد الاحمرار من اثا ر كلمته 

ليصرخ:  لقد دقت ساعة العمل بس نصلي الأول

  •تابع الفصل التالي "رواية البنات زينة البيت الجزء الثاني" ااضغط على اسم الرواية