رواية البنات زينة البيت الجزء الثاني 2 الفصل التاسع 9 - بقلم نهى عادل
البنات زينة البيت
الفصل التاسع
❈-❈-❈
مـ شـ ـا عر الحُـ ب يتباد لها الأصدقاء، والأشـ قّاء، والأحـ بّة، فالحُـ ب هو الأ نقى والأجمل خا صةً إذا ما كان حـ ب صا دق نابعٌ من أعما قِ القـ.لب.
إن كان الحـ. ب قدراً فأنت قدري، وإن كان الحب اختياراً فأنت اختياري، إليك أيتها الحبيبة التي ملكت قلبي وأسرت فؤا دي وتحكّمت في أحا سـ يسـ ي ومـ شاعري، إليك حبيبتي أبعث باقا ت من زهور العمر محـ مّلة بعطر المحبة، حبيبتي لقد عرفت أنّ للحب لذ ة وللحياة معنى، وذلك عندما نبـ ض قلبي بحبك، لقد نما حبك بداخلي حتى تملّكني فصـ رت أسير اً في ذلك الحب.
❈-❈-❈
في فيلا ماهر الأنصاري
بعد ان رجعت بدور من المشفى واخذت حقها من نسرين
فـ ماهر بنسبة لـ بدور خط أحمر هى لعبت مع الشخص الغلط كانت تحاول لفت نظره بإغر ائه ولكن ماهر راجل يخاف الله يحب زو جته و طفله دلفت الى الحمام لتأخذ حمام لتستعد للذهاب مع ماهر لاحتفال بعيد الحب كما خطط ماهر. دلف ماهر الى الغرفة فلم يجدها وسمع صوت المياه علم بانها بدا خل، نظر الى طفله وهو نائم علي التخت اقترب منه وقام بحـ مله وقـ بله على جبـ ينه
اردف ماهر ينظر الى صغيرة قائلا: سامح باشا ياريت تخليك جدع مع الناني لحد ما اخد مامي اخرجها
واوعدك مش هنتاخر عليك يا حبيب بابي،
قلبه ماهر ثم وضعه في تخته.
وجد بدور تخرج من الحمام لمعت عينـ يها بمـ كر وهو يراها بهذا الجمال، سا حرة هى حقا.
ابتسـ مت بدور قائله: حمدالله على السلامة يا حبيبي جيت أمتى.
اقترب منها ماهر يضـ مها الى احضا نه وما ل على شـ فتا ها يقـ بلها بنـ هم ابتعد عنها وتحدث وهو يلهـ ث: لسه جاي بس أحلويتي اوى بعد الشاور يا شر س أنت
وضعت يـ د ها بخـ صرها قائله بغضب طفولي: قصدك ايه يا ماهر انى احلوت بعد الشاور لا يا حبيبي انا طول عمرى حلوة تنكر، واه طبعا لازم اكون شر سة اللي يفكر يقرب منك اكله بسـ ناني
سحـ بها و حاو ط خـ صرها ود فن وجهه في عنـ قها قائلا بهيا م : أنا بحبك أوى يا بدرى، لا أنا بعشـ قك، ويلا بقا البسي بسرعة قبل ما ابنك يصحي خلينا نخرج.
قبـ لته بدور من جبـ ينه قائله: حاضر يا حبيبي على ما تأخد شاور أكون لبست.
بالفعل بعد حوالى ساعة
وقف ماهر بسيارته امام ذلك الفندق ابتسـ مت بدور ولمعت عينيها بسعادة عندما راته نفس الفندق الذى شهد على حبهم.
دلفا ماهر ومعه بدور الى الفندق ثم صعد داخل الاسانسير وقفوا امام الممر المودى الى الجناح الذى احتجزه ماهر لقضاء ليلتـ مها المميزة كان يضـ مها ماهر الى احـ ضا نه بشده، امامهم تلك العاملة التي ترشيدهم الى مكان الجناح ولحسن حظهم انه نفس ذلك الجناح الذى قضوا فيه ليله زفا فهم ادخلت العاملة الكارت الخاص وقامت بفتحه اعطا ها ماهر بعض النقود وشكرها وذهبت
دلفت بدور الى الداخل اتسعت عينيها بسعادة وفرحة وهى تنظر أمامهم بانبهار الى الجناح و تجهيزاته السا حرة حيث الورود الحمراء المتناثرة على الارض وفوق التخت والشموع ذات الرائحة الجذابة التي تملئي المكان وعلى جانب اخر توجد طاولة بها اشهى المأكولات والفاكهة وجميع انواع الشوكولاتة التي تعشـ قها بدور فـ ماهر لم ينسي شئ تحبه وخاصة الشوكولاتة.
استدارت بدور الى ذلك العا شق الذى كان يقف خلـ فها يرى رده فعلها عندما تشاهد الجناح نظرت له بسعادة وحب، رمـ ت نفسها دا خل احـ ضا نه ضـ مها هو وما ل عليها يقـ بلها قـ بلا ت رقيقه على شـ فتا ها وجهها
خرجت بدور من احـ ضا نه تنظر له بسعادة وعشق قائله: عملت كل ده علشاني يا ماهر أنا بحبك أوى
ضـ مها اليه محا وط خـ صرها الصـ قها به وقبل شـ فتا ها بنـ هم
واردف قائلا بعشق: بس أنا بعشـ قك يا بدرى ويلا بقا علشان نبدأ السهرة من اولها كله كلام كده مفيش افعال.
اقترب منها ماهر وقام بخـ لع حجابها وفرد شعرها الذى يعشق رائحته ثم حم، لها وظل يدور بها الى المكان انزلها على التخت ينها ل عليها بقـ بلات هادئة مليئة بالشـ غف غارقان في حلال الله.
بعد الكثير من الوقت
كانت تتـ مد د بجانبه يضـ مها اليه بشده تحت الغطاء فوق التخت تضع را سها على صـ د ره، يلمـ س شعرها بحنان رفع وجهها وقـ بلها من شـ فتا ها واردف قائلا بعشق:
_عيد حب سعيد يا حبيتى. كل سنه وانتى طيبة
نظرت له بهـ يام: كل سنه وانت فى حضـ نى يا ماهر
عدل من جلـ سته وأعطا ها عبلة من القطيفة، قامت بفتحها وشهقت عينها تلمع بسعادة وهى ترى تلك الاسورة والخاتم الخاص بها مطبوعة باسمها اردفت قائله: الله يا ماهر دي تحفه تسلم ايدك يا حبيبي.
البسـ ها ماهر الاسورة ورفع كف يـ د ها وقـ بلها بحنان.
تنحنت بدور وهى تنظر الى ماهر و أردفت قائلة: _ماهر أنا حا مل.
ابتسم لها بسعادة وعشق قائلا: طيب منا عارف
نظرت له بذهول: عارف أزاي و امتى
ضمها اليه وهو يلم، س بط، نها بحنان من يومين شـ فـت الاختبار، بس كنت عاوز اعرف منك يا رو حي، وتعالى بقا لما اكشـ ف عليه زي اخوه وما ل عليها يقـ بلها بح، ب وعشـ ق.
❈-❈-❈
في فيلا عمار..
بداخل الجناح وقفت ونس أمام المرآه تضع اللمـ سات الاخيرة في وجهها بعد ان نزل عمار يقوم بتشغيل السيارة، ارتديت فستان من اللون الاحمر الفضفاض المناسب لحملها وحجاب من اللون الاسود نظرت الى نفسها نظرة اخيرة ثم نزلت الى الاسفل متجه الى عمار الذى كان يقف امام سيارته ينتظرها. مشغول بهاتفه عندما سمع صوتها قائله:
_ يلا حبيبي انا جاهزة
رفع و جه التمعت عيناه ببريق الانبهار عندما رأي تلك السا حرة تقترب منه وتنظر اليه بنظراته المو لعة بعشـ قه
جذ ب نظره الفستان رغم انه فضفاض الا انه جذا ب وسا حر عنـ ف نفسه في سر ه بانه جلب لها هذا الفستان.
ابتلع لعابه وصـ د ره يعلـ و ويهـ بط من شده جمالها
اردفت ونس بفرحة وعينها تلمع بسعادة:
_ايه رايك يا عموره في الفستان
بدون ان ينطق بكلمه واحدة ما ل على شـ فتا ها يقـ بلها بنـ هم لف يـ د ه حول خـ صر ها يجذ بها اليه بشده وتحدث لاهـ ث في اذنها: انا بقول نطلع نحتفل فوق، او نروح اى فندق يا وونسي
وضعت يـ د ها حول خـ صر ها قائلة بغضب:
_لا يا عمار، انا كان طلبي واضح انى اخرج نحتفل بره لا فوق ولا ء في اى فندق، انا عاوزة اتفرج على المحلات والشوارع.
تنهد وابتعد عنها وهو يشير الى السيارة قائلا: _طيب اتفضلى يلا علشان تركبي، تحت امر مولاتي ونس هنخرج وهنبسط ونعمل كل اللي احنا عاوزينه
قبلته من جبينه بحب قائله : حبيبي يا عموره.
استقلت بجانبه في السيارة وقام بتشغيل محركها وقادها بحذر شديد حفاظ على الجنين فهي في شهرها الثامن.
رفعت عينا ها تنظر اليه بنظرات عشق و هيام قائله: أنا بحبك اوى يا عموره
ابتسم لها ابتسامته الجذابة التي اظهرت جمال غمزته قائلا: وأنا بعشقك يا قلب عمار
لف ذر اعه حو لها وأسنت برأسها على كتفه
بعد قليل صف سيارته وتحركت جواره للدخول إحدى المطاعم الشهيرة.
بعد. مدة كانت تجلس بالمقعد المقابل امامه تنظر بانبهار الى تجهيزات المكان قائله وعينيها تلمع بسعادة والفرحة
_الله المكان جميل أوي يا حبيبي.
ابتسم عمار ورفع كف يـ د يها يقـ بلها بحنان: المكان جميل علشان انتى موجودة فيه يا حبيتى ويلا اشربي العصير لحد ما العشاء يجي زمان أبنى حبيبي عطشان
تناولت كاس العصير باستماع وتتلذ ذ كان يشـ ملها بنظرته العا شقة لها.
بعد مرور حوالى ساعة والانتهاء أيضا من وجبه العشاء
سـ حـ بها من يـ د يها يض، مها اليه داخل احـ ضانه.واصطحبها الى الخارج كانت تنظر الى المتاجر والمطاعم بفرحة شديدة وهى مزينة بأجمل الورود والبالونات الحمراء.
دلف بها الى إحدى متاجر المجوهرات وقام بشراء خاتم من الالماس والبسه اياها تحت انتفاضيه قلبها الذى يصرخ من عشق هذا العمار الذى غمرها بدلا له الدائم والذى لم يترك شئ الا وفعله لـ اسعادها
خرج من المتجر وسار من جديد ولكنه وجد شئ غريب يحدث أمامه وجد سيارة تصف جوار الرصيف، و سيارة أخري تقترب منها تعطي كل سيارة إشارة وهى إضاءة ضوء مصابيح كل سيارة بطريقه معينه. ابتسم بخبث
❈-❈-❈
دلف أدهم الى التخت وهو يحـ مل خديجة يضـ مها بحب وعشق داخل أحـ ضا نه انزلها بحنان على إحدى الأرائك الموجودة داخل اليخت ابتسمت خديجة بحب وهى تري تزين اليخت بأجمل الورود والبالونات اردفت قائله: المكان تحفة يا حبيبي.
جلس أدهم بجا نبها يضـ مها اليه بشده ثم ما ل على شـ فتا ها قبلها برقة ابتعد عنها وهمـ س في اذنها بحب: كل عيد حب وانتى معايا يا حبيتى.
لفت خديجة ذراعيها حول عنقه قائلا: ربنا يديمك ليا يا حبيبي أنا بحبك أوي يا أدهم.
اقترب أدهم من مشغل الموسيقى وقام بتشغيل أغنيه
أخذها أدهم داخل أحـ ضا نه وقام بخلع حجا بها وفرد شعرها.
أجمل نساء الدنيا جو ة عيو ني إنت
أجمل نساء الدنيا إنت يا حبيبتي
أجمل نساء الدنيا جو ة عيوني إنت
أجمل نساء الدنيا إنت يا حبيبتي
خذ ني الغر ام خذني لحكاية حب حلوة
عشت ليها شفـ ت فيها أجمل حياة
ضـ مها بشده اليه يوزع عليها القـ بلا ت بحب وعشـ ق. لفـ ت هى ذرا عيها حول عنـ قه تضـ مه بشده اليها.
أنا مش مصدق نفسي إنك بين إيـ د يّ
من يوم ما حبك خذني مش بتنام عينيّ
أنا مش مصدق نفسي إنك بين إيـ د يّ
من يوم ما حبك خذني مش بتنام عيني
جوا يا ش،و ق قد الحنان اللي في عينيك
رو حي فيك نظرة ليك هي الحياة
دا ر بها في المكان وهى تضع يـ د يها حول عنـ قه بحب واردفت قائله: أنا بحبك اوى يا أدهم
قـ بلها من شـ فتا ها يضـ مها اليه بشده يـ د فنها داخل أحـ ضا نه
نظرت اليها و اردفت قائله: دومي أنا جعانة فين الاكل يا دومي.
اقترب منها أدهم وحـ ملها ودلف بها الى المطبخ
أجلسـ ها فوق طاولة رخامية وقـ بل شـ فتا ها برقه وأردف قائلا: النهارده الملكة بتاعتى هتأكل أحلي أكل من أيـ د ى
همست خديجة في سرها: ربنا يستر
نظر لها أدهم ورفع حاجبه بتقولي حاجة يا خديجة
_هاااا يا حبيبي بقول تسلم ايدك.
بعد قليل لم تنكر خديجة اعجابها بأدهم وهى تراه يقوم بالطبخ بمهارة ولكنه تأخر وهى تشـ عر بجوع شد يـ د
_دومي الأكل خلص ولا لسه أنا هموت من الجوع
ابتسم أدهم عندما سمع خديجة واقترب منها وضع إحدى قطع الطعام في فمها وأردف قائلا:
_الاكل خلص يا روح دومي
صفقت خديجة بيـ د يها قائله بفرحة شديدة: أخيرا طيب يلا يا دومي أنا جعانة اوى
نظر ادهم الى شـ فتا ها قائلا بمكر وانا عطشان اوى وبالفعل مال على شـ فتا ها قـ بلها بحب وعشـ ق.
ابتعد عنها وغمز لها قائلا: يلا تعالى انا هجهز الاكل على السفرة وبعد كده نبدأ السهرة يا روحي
خجلت خديجه واردفت قائله: تمام خلينى أساعدك هموت من الجوع يا دومي.
ابتسم ادهم بعشق قائلا لها: بعد الشر عليكى يا قلبي، بس ما شاء الله نفسك بقيت مفتوحة على الاخر، انا خائف تأكلني بعد كده
لوت خديجه شـ فتا ها قائله بغضب طفولي: على فكرة ده ابنك اللي جعان، وانا واحدة دخلت التاسع محتاجة غذاء
ضـ مها أدهم ووضع قـ بلة على جبـ ينها واردف قائلا بحب: كلي براحتك يا حبيتى. يلا تعالى
بعد قليل جلست خديجة على سا ق أدهم امام طاولة السفرة تتناول الطعام من يـ ده بتلذذ قائله وهى تنظر اليه : كل تأخيره وفيها خيره فعلا نفسك حلو اوى يا دومي تسلم ايدك.
ابتسم أدهم وظل يطعمها بحنان بيـ د واليـ د الاخر تلمـ س بطنـ ها بحنان شديد
لحظت خديجة عدم تناول أدهم الطعام اردفت قائلا: انت ليه مش بتأكل يا حبيي
لمعت عيناه بسعادة واردف قائلا: انا لما بشوفك كويسة يا خديجة بكون شبـ عان، ربنا يديمك ليا وتقومي بسلامه يا حبيبي.
قبـ لته خديجه من وجنـ تيه قائله بحب: أنا بحبك أوى يا أدهم
حمـ لها أدهم يضـ مها اليه بشده واردف قائلا و هو يغمز لها: رغم انى مش جعان ،بس مايمنعش انى احلي بكى
ودلف بها الى إحدى الغرف.
بعد قليل ابتسم أدهم وهو يري خديجة تد فن نفسها د اخل أحـ ضا نه رغم شعور ها بتعب وألم الا انها تجاهلته ضـ مها أدهم بشده وما ل على شـ فتا ها يقـ بلها بحب. وذهبوا في نوم عميق.
بعد قليل استيقظت خديجة على وجـ ع شديد أسفل بطـ نها.
حاولت السيطرة على أ لمها ولكن داهمها وجع اشد واقوى وشعرت بسيلان بين سا قيها امسكت يـ د أدهم قائله بأ لم وهى تحاول اخذ انفا سها: أدهم ألحقني أنا بولد.
انتفـ ض ادهم وهو ينظر اليها وهي تتألم ولم يعرف ماذا يفعل، صرخت خديجة بشده وهى تمـ سك غطاء التخت واردفت قائله: الحقنى يا أدهم أنا بموت
ارتبك أدهم واخذ يشـ د في خـ صلا ت شعره على هذا القرار الاحمق بانه يقوم بالاحتفال بعيد الحب فى عرض البحر ماذا يفعل؟ وهو يراها تتألم هكذا، فكر ثم ذهب مسرعا و احضر هاتفه وقام بالاتصال بجمال و أبلغه بإحضار مازن بالطائرة في أسرع وقت ولم يكمل المكالمة عندما سمع صرخة متزلزله أتبعها صوت المولود
جحظت عيناه عندما راي الصغير وقف مكانه غير مستوعب ماذا حدث؟ وصرخات الصغير تزيد اقترب منه وهو فى حالة من الذهول ارتعـ شت أصابعه وهو يحمل الصغير ظل ينظر اليه غير مستوعب ماذا حدث؟! ينظر اليه ببلاهة آفاق على صوت بكاء الصغير اخذ الغطاء وقام بلفه ثم وضعه على الفراش بجانب خديجة التي نظر اليها وجدها فاقدة الوعي.
انقبـ ض قلبه رعبا واقترب منها يضـ مها الى صـ د ره بحنان قائلا: خديجة فوقي
كان الالم ينهـ ش في قلبه وهو يراها بهذا الشكل،
رمـ شت بعينيها عدت مرات تحاول فتحها
اردفت قائله بوهن: فين يوسف يا أدهم.
ابتسم بفرحة وقام بوضع قـ بلة على شـ فتا ها قائلا بحب: يوسف جنبك أهو يا حبيتى
سمع صوت رن هاتفه علم بقدوم مازن ومعه جمال.
اطمن قلبه حين اتطمن عليها وصعد الى سطح اليخت ومعه يوسف. وجد جمال يهبط من الطائرة بحذر شديد اقترب منه أدهم قائلا: افتح ايدك خد يوسف على ما انزل أجيب خديجة
أردف جمال قائلا بتعجب: هى خديجة ولدت
ابتسم أدهم قائلا: شفت النصيب وقام بإعطائه الصغير
_اخذه جمال وهو ينظر اليه لتدمع عيناه كما تمنى ان يرزقه الله، ولكنه كان صابر شاكر عنده ثقه كبيرة بانه الله سيعوضه.
نزل مره اخرى ادهم الى الغرفة وقام بمساعدة خديجة في ارتداء ملا بسها وحجا بها همـ ست له بوهن: أدهم انا سقعا نة اوى
حمـ لها وضـ مها بشده وهو يتألم من اجلها قائلا: معلش يا خديجة استحملي شوية ونوصل لأى مستشفى
اردفت بضعف لا وديني عند ماما من فضلك
أومأ لها راسه بدون ان يتكلم وصعد بها الى سطح الطائرة ودلف بها الى الداخل ليسمع صوت مازن قائلا: مبروك ما جيلك يا فندم.
ابتسم أدهم قائلا: الله يبارك يا مازن.
وبالفعل بعد مرور بعض الوقت وصلت الطائرة الى فيلا سامح بعد ما قام أدهم بالاتصال على سامح واخبره بما حدث ليكونوا في الاستعداء وحضور طبيبة نسائية.
نزل أدهم من الطائرة وهو يحمل خديجة يضمها الى صدره بحنان وطلب من جمال حضور الصغير.
دلف أدهم الى الداخل وجد آسيا تجرى بلهفه اليه قائله بدموع: خديجه كويسة يا أدهم
اردفت خديجه بوهن انا كويسة يا ماما ثم همـ ست الى ادهم فى اذنه: بسرعة يا أدهم اطلع على الاوضة بتاعتى.
نظر ادهم الى آسيا التي كان يضـ مها سامح: بعد اذنكم هطلع خديجة فوق ومن فضلكم خدوا يوسف من جمال
_اردف سامح: اطلع يا ادهم واحنا هناخد يوسف وآسيا تلبـ سه هدومه.
بالفعل صعد ادهم الدرج ثم دلف الى احدى الغرف يضـ م خديجة بشده همـ ست له: من فضلك يا ادهم نادي على ماما تساعدني اخد شاور واغير هدومي.
تنهد أدهم وقام بطبع قـ بـله علي شـ فتـ يها: وانا روحت فين يا قلب أدهم
دلف بها الى الحمام وساعدها في اخذ حمام دافئ تنعش جـ سد ها من هذا الالم وقام بمساعدتها في ارتداء ملابسها
وقام بوضعها فوق التخت و دثرها بالغطاء
في جناح آسيا وسامح.
كانت تنظر الى الصغير بحب وعيونها تلمع بسعادة بعد ان قامت بتلـ بسه والاهتمام به، رغم انه لم يكن اول حفيدة لها الا ان خديجه لها مكان خاصة عندهم وبالخص سامح كانت تفهمه من نظرة عيناه
اردفت قائله وهى تنظر الى سامح: شفـ ت يوسف حلو أزاي يا سامح
_اردف سامح قائلا وهو يقوم بحـ مله ليأذن له: بسم الله ما شاء الله صورة طبق الاصل من أدهم.
اخذته منه وضـ مته داخل أحـ ضا نها قائله بسعادة:
_طيب يلا تعال نوديه لـ خديجة.
•تابع الفصل التالي "رواية البنات زينة البيت الجزء الثاني" ااضغط على اسم الرواية