Ads by Google X

رواية البنات زينة البيت الفصل العشرون 20 - بقلم نهى عادل

الصفحة الرئيسية

 رواية البنات زينة البيت الفصل العشرون 20

وللروح توأم ..
مهما تعاقب عليها من أرواح ..
ومهما حجبتها أسوار النفس ..
تحن وتعود إلى حيث تسڪن و تستڪين و تستقر .

دلف ادهم الى غرفته لكي يبدل ثيابه وعندما قام بنزع قميصه بغضب تفاجئ با لقلادة معلقة فى قميصه ، التقطها بكفه وظل يتطلع اليها بدهشة وغرابة فهو يتذكرها جيدًا
أنها نفسها القلادة الخاصة به الذى اعطاها لخديجه يوم خروجهم من القصر،، غمرته مشاعر مبعثرة مزيجة بالدهشه والسعادة والصدمة في آن واحد
وقف فى مكانه يحاول ان يستوعب ماذا حدث معه، مشاعر متخبطة من الفرحة والصدمة لم يصدق انها كانت بجانبه، طوال هذه الوقت، وبسرعه البرق دلف الى غرفتها اقتربت منها واخذها فى أحضانه، ظل يوزع القبل على وجهها و عنقها، لم يصدق بانها هى صغيرته خديجه، ظل يدعى ربه و يحمد الله ابتسم عندما تذكر كلمه سامح لعل الخير يمكن فى الشر. اخذها فى أحضانه حتى ذهب فى نوم عميق. 
فى الصباح...

استيقظ ادهم مفزوع من نومه، كان يظن ان كل ما حدث معه حلم ولكن وجد خديجه فى أحضانه ابتسم و ملس على شعرها بحنان فهى زوجته، وجدها تحاول ان تفتح عينيها ابتسم بخبث وابتعد عنها ونظر اليها بمكر وهمس: لنرى صغيرتى هل كنتى تعملين حقيقتي ام لا؟! 
خرج مسرعه الى غرفته دلف الى المرحاض توضا وخرج صلي لربه و شكره، كان يدعى الله بل وبكى على هديه ربه له.؟! انتهى من صلاته سمع طرق على البا ب؟! ابتسم وقام ليفتح؟! 
قبل قليل... 
استيقظت خديجه من نومها وعلى وجهها اجمل ابتسامه، فهى كانت تظن ان كل ما حدث معها حلم، وما اجمل هذا الحلم، انها كانت فى احضانه ادهم، يغمرها بحبه و قبلاته ولكنها فتحت عينيها على صدمه تغيير ملابسها، قفزت من على السرير وقفت امام المرآه وظلت تنظر الى نفسها؟! اخر ما تذكرته هو الحفله وانها كانت ترتدى فستان وليست هذه الملابس، نظرت الى فتحه بچاماتها لم تجد القلادة، حاولت ان تتذكر ما حدث معها ولكنها فشلت، ظلت تبحث عنها و لم تجدها، خرجت الى غرفه ادهم حتى انها نست ان تغلق ازرار بچاماتها فكان يظهر مقدمه صدر. ها. 
اما ادهم عندما سمع طرق على الباب ابتسم وقام ليفتح الباب وهو يمسك القلادة فى يده فتح ادهم و انصدم من جمال خديجه وهى تقف امامه بكل هذه الجاذبية والا غرا ء استغفر ربه فى سره، وحاول رسم البرود ولكنه عينيه كان مصوبه اتجاه صدر ها الذى كان يظهر ،ام هى فلم تتهم على حالها، كل ما تريده معرفه ماذا حدث معها واين ذهبت القلادة،؟! 
_ تنحنحت قائله: اسفه يا فندم، على الازعاج، بس ممكن افهم اية الا حدث معايا امبارح فى الحفلة. 
اما ادهم كان شارد يتطلع اليها بحب وعشق. افاق وهى تقول: يا فندم حضرتك معايا. 
_احم ايوا، مش قولتك بلاش افندم، قولتك قوليلى ادهم، وهمس فى سرة اما لو عرفتى انتى عملتى ايه كنتى قولتلى ايه. 
_كان يتحدث ادهم وعينيه على خديجه وعلى جمال عينيها التى من حين الى اخر يتغير لونها، ساحرة بحق. هكذا همس لنفسه. 
_تكلم بمكر وخبث: مفيش حاجه حصلت الحفلة خلصت وبعد كده طلعنا الجناح على طول، انتى دخلتى اوضتك وانا دخلت أوضتى. 
ارادت ان تساله على تغيير ملابسها ولكنها خجلت تنهدت: يعنى مفيش اى حاجة حصلت، اى حاجة، اى حاجة. 
ابتسم ادهم: لا مفيش، انتى فيكى حاجه حصلت معاكى. 
_حاجةزى ايه، لا طبعا مفيش حاجه، بعد اذنك. 
ذهبت من امامه،و بدأت تبحث مرة اخرى عن القلادة، اما ادهم ظل يضحك ورفع القلادة وقام بتقبلها ثم ذهب وراها. 
وجدها تلف وتدور في كل مكان تبحث عن شيء اقترب منها وهمس لها بصوت ناعم: انتى بتدوري على حاجه
اما هى قلبها دق من قربه منها بهذا الشكل. استدرات وسيطرت على نفسها: هاا لا مفيش بعد اذنك وذهبت مسرعه الى غرفتها. 
_وضعت يديها على قلبها: هتموتنى يا ابن ايه، عسل يا يا ولد يا جوزي يلهوى السلسلة، راحت فين؟! ظلت تبحث عنها وهى تشد خصلات شعرها وقفت امام المراه وصرخت يا نهار اسود: هو انا كنت واقفه كده قدامه 
ينهار. الوان، وانا اللى كنت فاكره انه مؤدب، اف بقا... 
سمعت طرق على الباب كانت لا تريد ان تفتح ولكنها سمعت ادهم يقول: خديجه لو سمحتي اجهزي علشان نازلين نقابل ظابط المخابرات اللى هيساعدني هنا. 
_حمحمت وحاولت اخراج صوتها: حاضر يا فندم ربع ساعه واكون جاهزة. 
وبالفعل بعد ربع ساعه
خرجت خديجة من غرفتها حزينه فهى لم تتذكر ماذا حدث معها امس واين القلادة؟! وجدت ادهم ينتظرها. 
اقتربت منه قائله: انا جاهزة يا ادهم 
_نظر اليها والى ملابسها فكانت ترتدى بنطلون جينز ازرق غامق وقميص قصير ضيق و رافعه شعرها على شكل ديل حصان ، وتمسك فى يديها جاكيت جينز، صك علي أسنانه وهتف بحده: لو سمحتي ممكن تغيري ملابسك دى او تلبسي الجاكيت 
_نعم مالها هدومي ، كويسة اهى ولو على الجاكيت اهو، وقامت بارتداءه.. 
نظر اليها بغضب وهتف: اتفضلي، يلا احنا اتاخيرنا على الظابط. 
فى ريسبشنن الفندق كان يجلس شخصين وفتاة تقدم اليهم ادهم وخديجه مد ادهم يده قائلا: المقدم ادهم يوسف مندور 
مد يده احد الاشخاص: اللواء ريان سليم المحمدى 
_اهلا وسهلا يا فندم. 
_وانا الرائد خديجه سامح الانصارى. 
_تشرفنا يا حضرة الرائد، 
_الشرف لنا يا فندم. 
هتف ريان قائلا: احب اعرفكم على المقدم سليم ريان المحمدى، ابنى 
ابتسم ادهم ومد يده وقام بتسليم عليه. 
ثم اكمل ريان قائلا: الرائد ورد سيف
ردت ورد برقه: تشرفنا يا فندم. 
وجلسوا جميعا. هتف ريان: طبعا كلكم عارفين ان مفيش اتفاقيه تسليم مجرمين بين مصر ولندن، والمطلوب مننا ان النمس يرجع مصر باى طريقة. اعتقد يا ادهم انك قابلته امبارح فى الحفلة 
_حصل يا فندم، النمس حضر حفلة امبارح و كانت الاتفاق على الصفقه الجديد ة 
هتف سليم: بعد اذنك يا فندم، المشكلة هنا ان احنا محتاجين حد يساعدني داخل وكره. 
ردت ورد: احنا ممكن نزع حد، يعرف لنا كل تحركاته و اخباره. 
_تحدث ادهم: اعتقد يا فندم، ان النقطة اللى قالتها الرائد ورد، مش تنفع، النمس محاط بحراسه كبيرة وصعب الوصول اليه احنا المفروض نشوف خطه جديده.. 
_ نظر سليم الى خديجة قائلا: محدش سمع صوتك ليه يا حضرة الرائد. دى حتى الكوبرا معروف عنها امراه المهمات المستحيلة. 
ابتسمت خديجه قائله: شكرا ي فندم، بس انا كنت بدرس كلام اللواء وريان والمقدم ادهم. لتحليل شخصيه النمس، و ازاى نقدر ندخل الوكر بتاعته. 
ضحك سليم: طيب وبعد تحليلك يا كوبرا: وصلتي لايه. 
بدات تقص عليهم خديجه الخطه، وكيفيه التعامل مع النمس، لا ينكر ادهم بانها ذكية و ماهرة ولكنه احس بنار وغيرة وهى تتكلم بكل هذة الراحة مع سليم. 

_يبقى تمام على خير الله ونبدا فى تنفيذ الخطة من الليلة. كان هذا رد ريان على خطة خديجة 
انتهى الاجتماع والكل علم بماذا يفعل. 
صعد ادهم وخديجه الى الجناح ودلف كل واحد الى غرفته. 
فى غرفة ادهم: كان يلف ويدور فى الغرقه نفسه،كان يريد ان ينهي كل هذا؟! تذكر جمالها وهى كانت بين أحضانه تذكر جمال عينيها واه من عينيها الساحرة 
تنهد واخرج مذكرته وكتب

حبيبتي.....
كم اْعشـــق تلـك العيـــــــــــــــــــــــــــون
اْرى بـها بحــراً من حنيـن يمـلأه السكــــــــــون
تجعل من دقـات قلبـي نغمــاً يغمره الجنــــــــــون
تلك العيـون التي جعلت العـالم بـها حائــــــــــــــرون
سحرتني وسحر من حولها بما فيـها من فنــــــــون
قلبي وكل شيء بذاتي دومــاً عنها يتساْلـــــــــــــون
فهى لي الهواء والماء وبدونها لا ولن اْكـــــــــــــــــون
تعبيرها في الصمت فاق حد الشجــــــــــــــــــــــون
صمت يعبر عن كلمات يقف البشر اْمامها مندهشون
برقتها ونظراتها أدخلتني بعالم غير مكنــــــــــــون
و حلقت بي بسحرها لدنيا قلبي بها مفتـــــــون..
قفل المذاكرت قائلا: ماشى يا خديجه بما انك ما سالتيش على السلسله يبقى انتى عارفه انا مين يبقى تمام خلينا نلعب كده زي القط والفار وضحك.. 

❈-❈-❈
مرت الايام وماهر يتجاهل بدور، كلما ارادت ان تتكلم معه كان يرفض، ويبعد عنها بل أصبح قليل المجئ الى الفيلا، حزنت بدور بشده بعد ما بدات علاقتها بماهر تقوى الا انه غير معاملته، حتى فى المستشفى كان يبتعد عنها، اخذت اجازة من المستشفي وقررت ان تنهى بحثها فموعد المؤتمر بعد شهر، اكثر ما كان يشغلها هى رسائل التهديد. بعدم تقديم التركيبة الى المؤتمر ولكنها قررت بان لا تخبر احد واكملت ما بدأت، كانت تجلس تعمل على التركيبه تشرد قليل وتعمل قليل، الا انها وجدت ونس يدلف اليها.. 
_بدور بت يابدور 
_هااا ونس، فى ايه. 
_اقتربت ونس من بدور قائله: مالك يا بدور بقيتى قاعدة فى الاوضة على طول، ودائما حزينة. 
بكت بدور فى أحضان ونس قائله: بحبه يا ونس، بحبه وقلبى وجعانى من بعده عنى. 
رتبت ونس على ضهر بدور بحنان: طيب وفيها ماهر زوجك يا بدور روحى اسالى ماله. 
تنهدت: مش راضى يدينى فرصة اتكلم معاه. بس انا خلاص ماليش دعوة به وهطلب الطلاق من بابا سامح. 

لاتانى مرة يسمعها ماهر ويغضب اكثر من قبل. فهو جاء بعدما علم من والده بانها حزينه ولم تخرج من غرفتها، حتى الطعام لم تتناول الا قليل، قرر ان يذهب ويتحدث معها الا انه سمع بانها تريد الطلاق. 
فى لندن.. 
بعد الكثير من التحريات، عن النمس علم اللواء ريان بان اليوم تسليم اكبر صفقه من المخد. رات و الاسل حه 
طلب ريان من ادهم ضرورة الحضورة اليه فى مكان ما 
وبالفعل نزل ادهم وابلغ خديجه بما حدث وانه ذاهب لمقابلة اللواء ريان... 
بعد قليل.. 
كانت خديجة شارد تفكر فى وضعها مع ادهم هل تخبره بانها هى خديجه فهى لاحظت تغيير معاملته معها اصبح جر. يء معها فى الكلام حتى انهت لم تقدر ان تسالة عن القلادة، سمعت طرق طرق على الباب لتسال من ليخبرها بانها خدمة الغرف. 
وبالفعل فتحت الباب وجدت امراة تنظر اليها بتوتر وفى لحظة اخرجت مخدر وقامت برشها.. 
ليدخل شخص ويقوم بحملها، وقام بالاتصال قائلا: 
_تمام يا بوص المزة معايا،
_ اما النمس ضحك بخبث فهو اقسم بانها لم تكن الا له. فهى ساحرته. 
بعدما علم ادهم المطلوب منه توجه الى الفندق ليبلغ خديجه باخر التطورات دلف الى الفندق تحت وجع قلبه واثناء اقتربه من الغرفه وجد الباب مفتوح اخرج. 
سلا. حه واتجه بحذر الى الغرفة ليدلف وهو ينادى على خديجة التى لم يجدها.. ظل يصرخ وبرزت عروقه وجد سليم فى وجهه قائلا: الرائد خديجه أتخطفت 
نزلت الكلمه مثل الصاعقه، شل تفكير ادهم، وقف فى مكانه لم يعرف ماذا يفعل؟! 
نكزه سليم: ادهم احنا لازم نتحرك ونعرف مين اللى عمل كده 
تحدث ادهم بشر قائلا: النمس، مفيش الا هو اللى ممكن يعمل كده... 
_بس احنا مراقبين كل ما داخل ومخارج بيته ومحدش عارف مكانه 
_ لا فى اكيد مادلين تعرف مكانه يلا بنا يا سليم وفى الطريق نبلغ اللواء ريان.. 
بعد قليل...

ادهم بغضب جحيمي و جهه احمر بشده من الغضب : هتقولي خديجة فين ولا تشوفي وشي التاني .
مادلين بخوف من ادهم : ا.ن.ا انا م.معرفش .
ادهم بغضب وعصيبه : اخرررررسي مش عاوز اسمع صوتك انتي هتاخدينا دلوقتي و تودينا عند خديجة 
مادلين وهي تبلع ريقها من الخوف : ان.ا معرفش صدقني يا ادهم 
ظل ادهم يمسكها بشده من رقبتها : ماشي انتي اللى جبتها لنفسك . اقترب منه سليم وابعدها عنه قائلا: اهدى يا ادهم انت كده هتموتها ومش هنعرف مكان خديجة 
ثم نظر سليم بشر الى مادلين: انطلقى يا بت فين الرائد خديجه. 

مادلين ب خب.ث : اكيد دلوقتى هى فى حضن النمس، هو عمل معاها الواجب. 
نظر اليها ادهم وقام بشد شعرها بعنف: أخرسي انطلقى مراتى فين؟! 
مادلين بخوف : حاضر، حاضر هقول.
البنات زينة البيت.
google-playkhamsatmostaqltradent