رواية عشق السيف الفصل الحادي و العشرون 21 - بقلم نورا فريد
سيف: قولت لا متنسيش انكي حامل افرد حصلك حاجة
ليلة: مانت متعرفش مش امك جاية معايا اقصد مامتك وافق بقا يارب تنجح
سيف ببرود: موافق بس بشرط
ليلة بعدتو عنو: شرط ايه
سيف : اللى حصل من اسبوع ميتكررش تانى عشان منزعلش من بعض ساعتها مش ها يهمني حبي ليكي ولا ابوكي ولا الجن اللزرق اعقلي كده يا بت لان انا عديت مرة مش عديلك التانية افتكري غلطه في التانية انتهي كل حاجة فكري فيها عشان نفسك اولا تمام يا حبيبي ( قابل راسها و خرج من الغرفة)
ليلة قعدت على على طرف السرير و سندت ايديها: لدرجة دى انا اوفر اوى كده بس انا خايفه عملت كده لاني مش عايزة اكون زى امي ما هي عاشت حياتها طيبة ايه اللي حصل ولا خدت ايه في الاخر حب حياتها كان ها يسلمها لى الشرطة بى ايديه
ليلة جهزت نفسها و أما في الحارة زين بيجهز نفسه و ليلى بتلف وراه
ليلى: زين طب ممكن تسمعني انا والله ما ضربت ولا عملت حاجة و بعدين هما يستاهلو
زين نظر ليها بغضب: ليه بلطج.ية دى مش شاطرة دى كده قلت ادب و تربية شكلي فعلا نسيت اربيكم أو أثرت في تربيتكم ازاي تسمحي لى كده ازاي ده انا بقول عليكى عاقلة فعلا معرفتش اربي واحد يعلي صوت و عمل فيها عبد الحليم و التانيه عايشة فيها فتوة عجبك اللى حصل ده
ليلى بعصبية : كلللل ده عشان رحاب حرباية معقول كل عشان رحاب معقول تكون خدتك مني
زين: لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم بتعيطى ليه دلوقتي هو انا اتكلمت ولا جيت جانبك ( نظر لى اللى بيتكلم في التلفون و مبتسم)
اسر: خدي بالك من نفسك
بسملة بابتسامة: و انت كمان خد بالك من نفسك ها توحشني اوى باي باي اسور
اسر بدهشة: سلام يا بسومة... زين واقف كده ليه في حاجة
زين نظر لى بعصبية و غيظ: الصبرررر ياررررب انا ماشي ممكن اتاخر خدو بالكم من نفسكم انت من الدرس لى البيت و ترجع تشوف اختك عايزة ايه و تجيبو ليها و انتي اقفلي الباب على نفسك كويس تمام
و بعد شوية في المساء فى منزل ليلة
حياة: هى راندا مش جاية ولا ايه الساعة بقت ١٢و هي لا حس ولا خبر
ليلة: يمكن نسيت العنوان فعلا اتاخرت اوى... بسملة سيبي الزفت من ايدك و روحي ذاكري احسن من الرغي في التلفون بتكلمي مين كل ده و الابتسامة من هنا لى هنا
بسملة قفلت التلفون: احم د دى عائشه صاحبتي اللى جت ليكى مانتي عارفها بقا ف بنتكلم مع بعض ع عشان الدراسة و الامتحانات اللى قربت
حياة بشك: مممم طب كويس انكي فاكرة ان فيه امتحانات قربت و مش عايزين إعادة ولا عائشه تزعل و تتخلي عنك
ليلة: مش صغيرة على الرغي في التلفون مع عائشه بعدين كل شي نصيب ف بلاش تتعلقي اوى كده محدش يستاهل انا نصحتك و انتي براحتك ها روح اشوف الباب
حياة: اترزعي انتي و هي انا اللي ها فتح الباب
حياة راحت فتحت الباب و كانت راندا
راندا: انا جيت يا اهل الخير عاملين ايه دلوقتي
ليلة: كل ده انتي عارفه الساعه كام ١٢و نص ازاي تتاخري كل ده و و بعدين ايه البس ده انتي مش في التجمع يا ماما فوقي
راندا: اتاخرت ليه اسالى جوزك المفتري كل ده كنت بشتغل والله مش بلعب و بالنسبة لي البس ملحقتش اغيري و ايه الحارة الحارة انا حورة اللى ليه حاجة عندي يجي ووجهني ده نظامي ومش ها غيرو لى ارضا الآخرين فكك عن اذنكم انام ساعتين عشان اعمل الشغل اللي ورايا ده لو بينتقم مني مش ها يبقا كده
حياة: مش ها تتعشي
راندا: انام الاول لان والله ما قادرة و ابقا اشوف حكايه الاكل بعدين بسملة انام اصح القيكي قفلتي المنهج تمام يا بطة و دلوقتي السلام عليكم
و راحت راندا لى التواليت و بعدين راحت تنام في غرفة بسملة
و في اليوم التالي في السطوح
زين : مالك يا اخت ليلة
ليلة بسرحان: هو انا استغلالية يا زين
زين : الاول كنتي اهبل من الهبل يوم ما فوقتي فوقتي على اللى مد ايده ليكى و ساعدك مقدرش اقول غير كده
ليلة نظرت ليه : انت ترمي الكلام و تسبني غرقانة مع نفسي ما تكلمني زى ما بكلمك
بقلمي نورا فريد
زين قعد: مشكلتك في دماغك دماغك متركبة غلط استغلتي حب سيف و ابوكي ليكى كتر الاستحمال ممكن نهيتو انفجار و سيف للاسف قرب من المرحلة دى رجعي نفسك و بلاش تخربي بيتك بايديك بسبب حاجة مش ها تحصل انا نصحتك و انتي براحتك
ليلة: ده كلامك بس انا خايفه اعتذر يسوق فيها
زين: و هى بقا لسانك الطويل ده هو اللي ها يحفظ على كرامتك ولا جوازك ولا بيتك فوقي قبل ما يفوت الأوان الفرصة مش بتجي غير مرة واحدة في العمر رجعي نفسك سيف بيحبك مش يستاهل طريقتك دى ولا طول لسانك
راندا: و ايه كمان يا شيخ زين انا بقول اجيب لمون احسن
ليلة نزلت راندا نظرت لي زين : لا حكيم ده ايه العظمة دى كله يا استاذ زين برافو عليك هو ده الكلام بجد انت أسطورة اعقل واحد شوفتو حاليا
زين: ربنا يخليكي يا استاذة راندا
راندا نظرت ليه: احم ممكن اتكلم مع حضرتك... عايزة اخد رايك في حاجة بيمم انك ذكي و عاقل لا و حكيم و صريح جدا انا محتاجه رايك لو مش ها عطلك عن شغلك بس ضروري جدا اعرف رايك
زين قعد تانى: لا تعطيل ولا حاجة اتفضلي سامعك يا انسة راندا
و ابداتت تحكي راندا مع زين
زين : و بعدين
راندا: بس هى مش بتحبو مش عايزاه بس متعلق بى البنت جدا و غير ده كله امها موصيها عليها
زين بهدوء: عايزة الحق ولا اللي يطبلك
راندا: الحق طبعا
زين: الجوازة دي مستحيل تنجح و البنت اللي ها تتجوز الراجل مش بتحبو عشانها بكرا لم تكبر ها تنسا كل ده و برضو ها تشوفها مرات اب و بعدين هي مش مجبورة على كده و بعدين صاحبتك دى مش كبيرة و العلم اطور و على المكشوف بلاش تصلحي غلط بغلط مش عشان تهربي من الواقع تروحي لى الكابوس من كلامك عن الشخص ده يدل انه مش كويس و مش ها يريحك و بعدين فاكرك ان لو كان حصل اللى انتي كنتي عايزة ان ابن سيف كان ها يعتبرك امو سيف بيحبك بس حب اخ لى اخته اكتر من كده لا و انتي كمان نفس الكلام بس نفسك كان ضحكة عليكى
راندا: سبق و قولت ان غصب عني
زين: و انا مش بحقق معاكي ان بوضح ليكى تفكير دماغك انتي مش وحشة بالعكس انتي احسن واحدة في الدنيا بس خوفك و دماغك كانوا مسيطرين عليكى نسيتي ان كل حاجة بى ايد ربنا مش بى ايد البشر اثقي في الله و اصبري بلاش التسرع لانو اوقات بياذي
راندا بابتسامة هادئة: اكيد ( قامت راندا) شكرا جدا جدا على النصيحه و استماعك ليا و اسفة جدا على الازعاج عن اذنك
زين : اتفضلي
و نزلت راندا و هى في قمت سعادتها و راحة و ثابت و في المساء فى منزل سها كانوا المنزل مش خلي من الغناء و الزغريط و الطبل و في غرفة سها
ليلة: اثبتي بقا دى رابع مرة اعيد فيها الميك اب اثبتي يا بنتى ربنا يهديكي
ليلى: يا بنتي اثبتي بقا الناس بقلهم ساعة بره قبل ما تخصلو يكون الناس مشيو
ليلة: قوليلها لاني تعبت
و اخيرا خلصت ليلة و خرجوا البنات و بعد مرور ساعات اخيرا خلصت الحنة
و في قصر الأكابر في غرفة سيف ..
سيف بصدمة
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية عشق السيف ) اسم الرواية