رواية البنات زينة البيت الفصل الثالث والعشرون 23
_خليك اتغدا معانا يا ادهم
_خليها وقت تانى يا فندم
ضحكت آسيا: ايه افندم دى قولى يا آسيا
رفع سامح حاجبه وهمس لها: ناقص تاخذيه بالاحضان
_الله وفيها ايه مش زى ابنى واحضنه
_لا يا حبيتى دى حضنى انا وبس
اما ادهم سحب خديجه ببطء حتى لا راها ادهم، الى خارج الفيلا
_استني يا ادهم رايحين فين
تعالى بس اقولك على حاجة، ادخلها الى سيارته وركب بجانبها
_هااا يا سيدى فى ايه؟!
اخذها ادهم فى أخضانه وظل يوزع القبل على وجهها وعلى عنقها ثم نظر الى شفتا ها ومال عليها يقبلها بحنان
بتادلة خديجه القبل تحت خجلها الشديد، وهذا ما اعجب به ادهم، ضمها اليه اكثر. وهمس لها: امتى الشهر ده يعدى وتبقى فى حضنى وفى بيتي يا ديجا
خرجت خديجه: انا لازم اخرج اروح اشوف بدور سلام يا ادهم وخرجت مسرعا من السياره..
نظرت اليه وهو يقود السيارة ثم ألقى لها قبله فى الهواء
❈-❈-❈
وصل ماهر الى الفيلا... صعد الدرج وقف اما م غرفه بدور بدون ان يطرق الباب..
دلف ماهر الغرفه وهو غاضب يريد ان يعرف ماذا تريد بدور هل تحبه او لا ولكنه فى كل مره وهو يقرب منها يرى العشق فى عينيها، لكنه صدم مما وجده فقد وجد بدور تقف امام خزانه الملابس ولا ترتدي الا منشفه صغيره تلفها حول جسدها العاري وشعرها يتساقط منه الماء فكانت مثيره بحق ...ابتلع ماهر ريقه بصعوبه وبدأ يتصبب عرقا وهو ينظر لها ثم اقترب منها ببطئ ووقف ورائها ..اما بدور فلم تنتبه وظلت تتحدث علي ان خديجه من دلفت الغرفه
بت يا خديجه خليكى عندك انا ...ثواني و اكون عندك...ثم قطعت حديثها عندما التفت ووجدت ماهر ينظر لها بشوق ولهفه ....خجلت كثيرا من مظهرها وحمرت وجنتاها بشده وكانها علي وشك الانفجار ..ثم ركضت بسرعه باتجاه الحمام لكي تهرب من نظراته المصوبه عليها ولكن ماهر منعها قبل ان تدخل وثبتها علي الحائط ووضع يديه حولها ثم اقترب منها ببطئ حتي شعرت بانفاسه الحاره تلفح وجنتها وهمس في اذنها بحب و........
_مش كفايه بقي هروب
_انا مبهربش ولو سمحت ابعد عني
ببرود واستفزاز تحدث معها : ولو مبعدتش ...هتعملي ايه!!!
لو سمحت ميصحش كده
ايه اللي ميصحش انتي مراتي
_على الورق لحد ما نخلص من المصائب اللى احنا فيها
_يعني ايه
_ يعني فتره وتطلقني انا اتفقت مع بابا سامح على كده
غضب ماهر بشده وامسك ساعديها وجذبها نحوه بقوه حتي التصقت به ونظر في عينيها بحده
ده علي جثتي ثم لانت نبرته قليلا وتحدث بهدوء انا مش اتفقت على حاجه ،انتى عاوزة تتطلقى علشان حبيب القلب صح
_حبيب القلب؟!
_ايوا الدكتور عامر
_الدكتور عامر
_ليه مكنتش تعرفى أنه بيحبك وعايز يتجوزك ليه مشفتش نظرات الحب والعشق فى عينه لكى ولا انتى غيبه لدرجه ده
_ماهر اتكلم بأدب واحترام نفسك ،واوعى تفكر انى لما بسكت على اهانتك ابقى ضعيف لا انا ساكت لك من زمان يا ماهر هاااا من زمان من ايام من كنا صغيرين احترام ل بابا سامح ،لكن انسى انك تغلط فيى أو فى اخلاق انا تربيه اللواء سامح وآسيا امى
حاول أن يقول لها بأنه يحبها ويريدها زوجه ولكن كبريائه منعه فهى ترفضه ،تركها وخرج من الغرفه مسرعاً
لتبكى بشده فهى أحبته بشده ولكن هل هو يحبها ام تزوجها شفقه وهى ترى رفعت تانى أمامها فذكرتها لم تمحى من معامله والدها لامها آسيا
طرقت خديجه الباب ودلفت لتجد بدور تجلس على السرير تبكى بشده اقتربت منها ورتبت على ضهرها بحب
فهى توأمها وتشعر بوجعها .....
_ مالك يا بدور
_ انا بحبه يا خديجه ،بحب ماهر اوى
_طيب ما دى حاجه كويسه
_لا مش كويسه ،لانى خايفه اكون آسيا تانى مع رفعت اكون نسخه منها
_بس ماهر مش زى رفعت يا بدور
_رغم ما حدث إلا أن خديجه لم تعترف ب رفعت والد لها ولم تنطق بكلمه بابا الا ل سامح الاب الحقيقى لها....
_على فكره ماهر بيحبك وجدا كمان ،ماهر طيب ،ماهر ابن بابا سامح يا بدور، انتى مشفتش ماهر كان عامل ازاى وانت مخطفوفه ،ادى نفسك فرصه يا بدور خرجي آسيا ورفعت من ذاكرتك خليكى قويه عيشى حياتك مع زوج يكون عوض لكى يا حبيتى ....
كان واقف امام الباب وسمع حديثها مع خديجه حزن عليها ولكنه اقسم سيعلمها فنون العشق، ابتسم بمكر قائلا: اول طريق الاعتراف الغيرة
لنبدا اللعبه يا لعبتي؟!
❈-❈-❈
صباح يوم جديد
خرج مالك من الفيلا وكان حزين فهو لم يرى ملاك من اكثر من شهر، فقد علم بانها اخت خديجه وونس وبدور من الاب فرح بشده ولكنها لم تحاول ان تقابلهم
وصل المطار ودلف الى الداخل وجد زميله مروان يقابله.قائلا: اخيرا مالك جاه بعد طول انتظار
ابتسم مالك: والله ما ناقصه كلامك يا مروان الرحلة النهاردة فين
تعجب مروان من مالك فهى اول مرة لم يهتم مالك بمعرفه ذهابه الى اى بلد.
_ الله ايه الصاروخ الارض جوا اللى دخلت علينا، ياريتنا ما كنت اجوزت دلوقتى
نظر مالك الى ما ينظر اليه مروان، وجد ملاك تقف مع احدى المضيفات الاخرى رغم غضبه من حديث مروان، الا انها ابتسم عندما رأها؟! ولكن و جد احد الضابط متجه اليها قائلا: حضرتك الانسه ملاك آمين
استدرات ملاك قائله بخوف: ايوا انا فى حاجة
_معايا امر بتفتيش شنطتك
_ شنطتي!!!
_دلوقتى هتعرفى، عندك مشكلة انى افتش
_لا طبعا معنديش.
اقترب منها مالك وهمس لها قائلا: اتطمنى انا معاكى
أومأت له براسها
وبالفعل تم تفتيش الحقيبه، واخرج الضباط الكثير من القطع الاثريه.
صدم وذهول تمام على الجميع، بكت بشده قائله
_والله العظيم الحاجات ده مش بتاعتى
تحدث الضباط: فى الاداره هنعرف، اقبضوا عليها
كان مالك يقف لم يعرف ماذا يفعل؟!
ينظر اليها بشفقه، ولكنه حزين عليها.
نظرت اليها ملاك: والله يا مالك الحاجات ده مش بتاعتى
سحبها الضباط من يديها لتخرج معه، صرخ مالك فى الضباط قائلا: ابعد ايدك عنها واحنا جايين معك
وقف الضباط: وحضرتك تتطلع مين علشان تكلمنى بشكل ده
بصوت حاد وغاضب هتف مالك قائلا: الكابتن مالك سامح الانصارى ابن اللواء سامح الانصارى
شحب وجه الضباط قائلا وهو يرى غضب مالك:
_انا اسف يا فندم، اتفضلوا معايا.
كان يجلس فى مكتبه وحيد، حتى الولد لم يكن من صلبه وانجيب فتاة حتى انها رفضيت المكوث معه وذهبت تعيش مع فاطمه..
دلفت اليها الخادمه تخبره بان احد الضباط يريده
خرج اليه.
حضرتك السيد رفعت مندور ابرهيم
تنهد قائلا: تحت امرك ياحضره الرائد فى ايه
_حضرتك مطلوب القبض عليك
سمع رفعت هذا وأغمى عليه
البنات زينة البيت
- تبع الفصل التالي اضغط على (رواية البنات زينة البيت) اسم الرواية