Ads by Google X

رواية صغيرة الثلاث الفصل السادس و العشرون 26 - بقلم نونا رامي

الصفحة الرئيسية

 

رواية صغيرة الثلاث الفصل السادس و العشرون 26

صغيره الثلاث
السادس والعشرين
ما إن خرجو حتي فلتت منه ضحكه صاخبه رجوليه لتضربه في صدره قائله بغيظ:
_بلا بلا سخييف
ازدادت ضحكاته صخب لتضحك هي الاخري بخفوت ولاكن قاطع ضحكاتهم صوت رجولي بغيض تعرفه جيدا يقول :
_رحمه أزيك وحشتيني انتي و الكتكوته الصغيره 
انتبهت كل حواس يوسف بتنبه وقد توقفت ضحكاته يلتفت بشر ونظرات مرعبه دبت الرجفه في اوصالها قائلا بأبتسامه مريبه ما أن رأى وجهه المتحدث:
_ألاه معاذ ،حمد الله علي السلامه سمعت انك كنت في السجن شكلك مبتحرمش
جز علي أسنانه بغضب قائلا بأستفزاز:
_الله يسلمك أنا قولت برضو أول ما أخرج اجي أشوف رحمه و الكتكوته علي طول أصل انت عارف انهم عزاز علي قلبي 
ما أن أنهي كلامه حتى أشتغل يوسف بغضب وفي ثوانى كانت قبضته ترتطم في وجهه الاخر بعنف شديد جعل رحمه تصرخ برعب قائله :
_يوسفف لا عشان خاطرى يلا نروح عشان خاطرى 
سقط معاذ علي الارض من قوه اللكمه و انفه وفمه نزفو الدماء بقوه وسرعان ما أرتص مجموعه كبيره من الشباب والذي اتضح أنهم أصدقائه وعلي معالم وجههم الشر ليقهقه يوسف بخفه وهو ينظر لهم ليصرخ معاذ بغضب شديد وأشتعال :
_موتوه
وما أن كاد يتقدم خطوه حتى صدر صرخه رحمه المفزوعه قائله ببكاء شديد وهي تتعلق بزراعه بعنف:
_لا عشان خاطرى لا يا يوسف خلينا نروح بالله عليك 
زفر بعنف وضيق من حالتها المفزوعه ثم اشار لهم قائلا بابتسامه :
_ثانيه واحده يا رجاله
توقفوا ثم نظرو له بتعجب ليمسك كفها بين كفه ثم ربت علي شعرها بحنان ومسح دموعها قائلا  وهو  يتوجهه بها نحو سيارته:
_متخافيش
 لتبتسم هى براحه قائله :
_الحمد لله ،شكرا يا يوسف كنت عارفه انك مش هتعمل مشاكل 
أومأ لها بابتسامه بريئه ثم فتح باب السياره وأدخلها برفق وأخرج مفتاحه الالكتروني وأغلق السياره بالكامل ثم توجهه نحوهم مره أخرى تاركا أيها في صدمتها قائلا وهو يقف امامهم بابتسامه واسعه وهو يشمر عن ساعديه :
_كنا بنقول ايه 
 _______________________
ركضت ملاك بسرعه نحو سيف قائله بسعاده شديده :
_وافق يا حبيبي كنان وافق 
أبتسم لها بسعاده لسعادتها و عشق دفين قائلا ببحه صوته الرجوليه المميزه وهو يقبل كف يدها بمشاعر جياشه:
_وكأنكِ خلقتي لتنيري الأرض بابتسامتك 
أحمرت وجنتيها بخجل شديد قائله :
_بحبك
اتسعت ابتسامته بشده ولاكن تلك المره لم تكن مرعبه كسابقتها بل كانت ابتسامه عاشقه مُهلكه قائلا :
_وأنا بعشقك يا ملاكى 
ابتسمت له بحب شديد قائله:
_بشكر الصدفه اللي جمعتني بيك
شرد يتذكر ذالك اليوم وعلي محياه ابتسامه جميله جدا خفتت بهدوء حين قالت بتوتر :
_سيف ه هو أنا ممكن أقولك علي حاجه بس متقوليش لا 
ضحك بخفوت قائلا :
_علي حسب الحاجه 
ابتسمت بتوتر تحاول أستجماع شجاعتها قائله :
_هو ممكن تبطل تتحكم فيا و تصرفاتى بالشكل المبالغ فيه دا 
أنمحت أبتسامته وحل الجمود علي وجهه قائلا:
_وضحى
شعرت بالخوف من تحول تعابير وجهه قائله بتوتر :
_ يعني انت بتتحكم في لبسي وخروجى ورجوعي و كل حاجه حتى ضحكتى بتتحكم فيها 
تنهد بعنف وهو ينظر لها بقوه ووجهه خالي من التعابير فقط ينظر لها فتململت في جلستها بتوتر شديد ولم تستطيع ان تنظر في عينيه من الرهبه حتى نقطق و أخيرا بعد عده دقائق :
_هحاول عشانك 
ابتسمت بشده حتي فلتت منها ضحكه سعيده قائله :
_شكرا يا سيف شكرا ، انا بحبك أوى 
_____________________
كانت ساندرا تجلس أمام كنان على إحدى الطاولات فى أحد المطاعم الرايقه حتى صدر صوته قائلا بأهتمام و ابتسامه هادئه :
_همم وبعدين
تحدثت قائله بحماس وابتسامه لطيفه ارتسمت علي وجهها البريئ:
_ معيطتش و زعقتلها قدام المدرج كله واخدت حقي 
اتسعت ابتسامته بشده قائلا بأفتخار وهو يصفق بهدوء:
_برافو عليكي ، اى الشطارة والجمال دا 
ضحكت بسعاده وشرد هو بها و بإبتسامتها البريئه ،حركاتها العفويه و تعابير وجهها اللطيفه حين تتحدث بحماس فنطق بشرود:
_انتى جميله اوى 
احمرت وجنتيها بخجل شديد جعلته يتأملها بحنان فطالما شعر أنها مسئولة منه و أنه يريد أن يحميها و يهتم بها دائما قائلا :
_انا هاجى اكلم باباكى بكرة خديلي منه معاد
شعرت بدقات قلبها ترتفع بشده واختالها شعور غريب لم تفهمه ليقهقه هو حين رأى تلون وجهها قائلا :
_اعتبر دى موافقه ؟
احمر وجهها وهى تومأ له بخجل شديد ليبتسم هو بشده ولاكن تعكرت لحظاتهم وتحطم كل شيئ على رأسها حين رأت سيف يتقدم نحوهم بأشتعال و علي ملامح وجهه الشر ولم تشعر إلا بدموعها التى هبطت من مقلتيها بغزارة
****************
مش عارفه لسه فاكرين الروايه ولا لا بس انا محبتش اسيبها كده وبعتذر على الغياب دا بس فقدت الشغف
  •تابع الفصل التالي "رواية صغيرة الثلاث" اضغط على اسم الرواية
google-playkhamsatmostaqltradent