رواية فتون الفصل الثاني 2
البارت الثاني...قلم ميفو السلطان ..
كان الجد يتكلم عن موافقته علي مشاركه ادم للشراكه وتكبير شركته وان يترك له نصيبه ليشطرت عليه
ليهتف ادم بعنفوان::: يا جدي موافق علي كل شروطك وربنا.. فهتف الجد:::طب ماشي طب انا هعلن جوازك من فتون بنت عمك كَان اسبوع..
لينصعق:::... ادم انت بتقول ايه يا جدي ايه الجنان ده فتون مين وزفت مين اللي اتجوزها.. انا مالقتليش الا دي اتجوزها جدي مش معني انك هتشاركني توقعني وقعه طين انا اصلا مرتبط بواحده فماتقفلهيش كده يا جدي انا ماستهلش منك كده....ميفو ميفو.
فهتف الجد.. والله ده اللي عندي وفكر وانت حر يابن حكيم.. ليهتف ادم:::... افكر في ايه عايز تجوز ادم حكيم لحته فلاحه دي اخرتها علي اخر الزمن توحلني الوحله دي..
ليضحك فضل::...وانت تطول الفلاحه دي.. دي تلفك علي صباعها انت مش هتلاقي ضفرها اصلا..
ليصرخ ادم::.... جدي اهدي كده وخلينا نتكلم هاتلها عريس من اي مصيبه انت مش قليل انما تلزقهالي انا ذنبي ايه واللي مرتبط بيها دي هعمل فيها ايه يا جدي انت عايز تفضحني فتون دي مين كمان يا جدي انا لا اعرفها ولا شفتها..
فقال له:::... اخرس قطع لسانك فتون ستك َتاج راسك انسي خلاص وانسي اي كلام وخليك عندك بقه وانسي ان يكون ليك حاجه هنا من اساسه او ليك نصيب..
ليهتف ادم استني يا جدي..الكلام مش كده.. يا جدي احنا مش مناسبين ليه تقهرني وتجوزني واحده هخليها تعيسه.. ليهتف الجد :::اقفل يابن حكيم خلصنا لا ليك عندنا ولا لينا عندك وابقي كمل حياتك وشركاتك لوحدك..
ليهتف بقهر.ويحس ان خططه قد ذهبت وولت.. احس بالحزن علي حاله ليهتف ساخطا.. ::::. انا موافق بس ليا شرط.. نصيبي في الشركه يبقي ليا لوحدي من غير شراكه...
فهتف الجد.. وانا موافق...ميفو ميفو
فقال.. ماشي يا جدي كلها اسبوعين وانقل الشركه والإجراءات وساعتها في خلال كام يوم كده اكون كاتب عليها وواخدها معايا القاهره في شقتي... دا اخر كلام سلام يا جدي..
ليتنهد فضل ويقول.. سلام يابن ابني... ليقول... في نفسه ادي ادم قدرنا عليه اما نشوف المزغوده اللي هتقومها حريقه بتاعه العلم والعلماء.. يا رب مخلف معاتيه... ليطلب ابنه صالح وحكيم ويخبرهم بما نوي ليسعد حكيم ويرتبك صالح ولكنه لم يمانع او يقف قدام ابيه..
عند فريد ونعمه.. خرج فريد ليجد نعمه تقف في الفرندا فرجف قلبه ليقترب منها ويقول.. ايه يا نعمه انت مش قلتي هتردي عليا وتقولي رايك.. مابتوفقيش عليا ليه
فهتفت ::واوافق ليه يا فريد انت مابتطقنيش...
ليهتف::: مين الحمار اللي قالك كده تلاقيها العقربه بنت خالك هيا اللي دخلت في دماغك كده مانا عارفها مابطقنيش.. لتهتف بحنق.. فتون َمالهاش دعوه انت باين وواضح وماعرفش انت بتعمل معايا كده ليه..
ليهتف بقهر :::: يعني عايزاني اشوفك بتتجوزي الواد ده واسكت.واسيبك له عادي كده دا بعده.. .
لتنظر اليه غير مصدقه.. لا انت عقلك جراله حاجه انا ماشيه ليقف امامها طب استني طيب.. يا نعمه والله مفيش اللي بتقولي عليه ده انا بس في الامور دي مش اد كده انا مختلف يا نعمه.. انا جامد صحيح بس انت ليكي جوا احساس مختلف عن اي حد.. ميفو ميفو
لتقترب منه بخجل مختلف ازاي يعني ليرجف قلبه ويقول لا ماهو انا بس.. اناااا.. ...
لتهتف مقاطعه ::: مشكلتك يا فريد انك مش عارف انت عايز ايه ليمسكها ويقربها وينظر اليها بحب::: لا يا نعمه انا عارف كويس انا عايز ايه واللي عايزه واقف قدامي وعايزه اوي كمان لتهمس::: طب يا سيدي طلباتك..
فهتف::: حني شويه ماتبقيش قفوشه كده يا نعمه انا عايزك في الحلال ليه بتبقي صد كده.. لتهتف وقد لانت بعض الشئ.. واتغير ليه هو انا كنت شفت منك حاجه عشان الين..
ليقترب منها ويقول بهيام.. طب لو هتشوفي هتليني..
لتهتف بهمس وتقترب منه:: اما ابقي شوف ساعتها هتشوف انت كمان لتدفعه وتجري بعيدا ليقف مبتسما يشع سعاده وحالما من قرب حبيبته له.. ليهتف.. هتليني يا قلبي وفريد خلاص هيلينك يعني هيلينك.. ماهو ماينفعش اكمل طور كده البت تروح مني.. دانا اموت وربنا.. اه يا قلبك يا فريد اللي نعمه لهفته لهف... ورحل وهو يفكر كيف يلين قلبها اليه..
ليمر اسبوعين علي ادم والجد الذي كان يؤجل كلامه معها حتي لا يقوم في البيت حريقه وعلم ان باقي علي رجوع ادم يومين ليتم الزفاف...
ليستدعيها ويبدا في الكلام ليقول:::.. اسمعي يا فتون انت بت شديده وقويه َمحتاجه لحد شديد زيك انت صحيح لاسعه وفيكي سنه هبل وعفويه بزياده بس انت ماينفعش تتسابي كده فجالك عريس وانا وافقت..
ليهوي قلبها في قدميها لتقول::::... يا نهار اسود عريس ايه يا جدي اللي وافقت عليه...
ليهتف :::ادم ابن عمك..ميفو ميفو
لتصرخ::: حرام عليك ادم مين ده انا ماعرفوش ومش عايزه اتجوز ماتقضيش علي مستقبلي حرام عليك يا جدي ابوس ايدك انا استحاله اوافق انا عايزه اتعلم مش اتجوز ..
ليصرخ فيها... اسمعي يا بنت صالح قدامك حلين يا تسيبي التعليم خالص وتتحبسي في البيت واول عريس يخبط هديكي له.. يا تكملي تعليمك وتتجوزي ادم وتروحي معاه القاهره وتعيش حياتك زي مانت عايزه واضمنلك تعليمك...
ظلت تصرخ وتقول.. حرام عليك يا جدي انت بتزلني ليه عملت فيك ايه يا جدي انت عايز تموتني مقهوره.. ادم دا مين راخر وجواز ايه عايز تحبسني وتجوزني واحد عمري ماشفته.. اهون عليك توقعني وتكسرني كده...
ليقول.. بجديه دا اللي عندي وشوفي اخرك يا بنت صالح.. لتذهب الي ابيها وامها وتبكي بشده... يا بابا ماتسيبهوش يعمل فيا كده ابوس ايديكو انتو ماعندكوش رحمه..
ليهتف صالح.. ادم مايتعيبش يا بنتي وجدك عارف الصالح لينا وانا وافقت وخلصنا تعليم ايه اللي قرفانا بيه...
ظلت تصرخ وتبكي وتلطم وجهها فحياتها ستنتهي لتأتي جدتها وتاخذها في احضانها.. اهدي يا قللبي .. مش كل حاجه ظاهرها وحش ادم انت لحمه ودمه وهيحافظ عليكي.. لتبكي فتون.. انا مش عايزه اتجوز وماعرفوش ومابحبوش انا مش عايزاه حد اليومين دول بيتجوز غصب هما ماعندهمش قلب ليه عملتلهم ايه.. واجهشت بالبكاء ..عافيه يا تيته تجوزوني وتحرموني من مستقبلي..
لتهتف الجده.. طب اهدي يا قلب ستك انت جميله وقمر ومين يتمناكي بس ادم ابننا لتدخل والدتها لتهتف... قوليها يا حاجه دماغها ناشفه..والحاج عارف مصلحتها.. ميفو ميفو
لتصرخ وتبكي وتنهار وتقول:::: حرام عليكو والله مامسمحاكو لحد ما اموت... وتظل طول الليل تبكي فلم يعد الا يوما واحدا علي قتلها.. لتخضع اخيرا غصب عنها وهيا تشعر بالقهر فاما ان تتزوجه وتكمل احلامها.. واما ان تتزوج اي شخص وتحبس في البيت كالخادمه في كلتا الحالتين ميته...
ذهبت امها واحضرت لها ثوب زفاف رائع الجمال ومعها نعمه.. لم توافق ان تذهب معهم من الاساس كان فستانا رائعا مرصع باللماظ ومنفوش من الوسط ومن فوق عباره عن كب يظهر جَمال دراعيها وعنقها حتي صدرها وعليه وشاح وطرحه لتخفي وجهها وجسدها.. كان الاحتفال سيبدا في الغد ليصل ادم ليلا ولم يهتم ليري حتي عروسه فكان الغيظ ياكله بانه سيتزوج حته فلاحه لا تليق به... كان مقهورا فقرر ان يمتثل لجده وبعد ذلك ليحل اموره معها فهي لا تناسبه ويشعر بالعار من هذه الزيجه... كانت هيا تتمزق وظلت تنعي حالها لتدخل عليها نعمه ويتمزق قلبها لصديقتها وحبيبتها التي تفارقها.. لتهتف فتون بقهر ::::شفتي يا نعمه موتوني بالحيا انا يتعمل فيا كده ليه َمنهم لله مش مسامحه حد فيهم والله ما مساَمحه مستقبلي ضاع منهم لله... لتاخذها نعمه في احضانها وتبكي من اجلها لتتمزع علي رفيقه حياتها وظلت معها حتي نامت من القهر....
كان فريد ساخطا لان نعمه لم توفق علي كتب الكتاب مثل فتون ليذهب اليها حانقا::: ممكن اعرف الهانم مش راضيه تكتب الكتاب ليه مش هنتتنيل نتجوز بس نكتب الكتاب.. لتهتف::: شوف ولا كأننا اتكلمنا وبتشخط وتزعق اهوه خلاص يا عم بلاها ولا تزعق ولا تقرف نفسك وهمت ان تمشي ليمسكها بسرعه:: ماتهمدي يا بت انت.. انت مش عاجبك حد.. لتهتف نعمه::: انا حره انت بقي مضايق انت حر...
ليقول بمراضيه لها::طب هوكتب كتاب بس يا نعمه ونتجوز بعدين ونعمله مع اخوبا وبنت خالك..
لتقف اماَمه وتقترب منه لتشعله عن اخره انت مانفذتش وعدك انك تبقي حنين وتبطل زعيق وانا مش َفاهمه يا اخي اتجوزك ليه لا بتحبني ولا بحبك ايه يعني بنت عمتك..
ليهتف متذمرا ::: لا هنحب ونتنيل بس اصبري عليا..
لتهتف ساخطه.. احب و اتنيل لا يا عم دا ايه الشبكه السوده دي انا مابتجوزش حد مابحبوش...ميفو ميفو
ليهتف::: ماانا عايز اكتب عشان اخليكي تتهببي تحبيني.. لتهتف باستغراب :::وايه العلاقه مش فاهمه..
ليهتف بخبث ويقترب من وجهها::: عشان اعرف احب صح يا قمر الكلام ده للناس السوسو احنا بتوع افعال لينظر الي شفتيها لتحمر خجلا لتهرب من امامه..لتجري وتضع يدها علي قلبها.. يا نهار اسود دا طلع ليه في قله الادب.. ايه يا نعمه اهدي اهدي... لتقول.. بس ازاي بقله ادبه دي.. قلبي هيقف منك لله يا فريد..
كان فريد يقف مبتسما.. ماتقلقيش يا قلب فريد.. هتحبيني وتموتي فيا كَمان...
. اما الاخر فكان من غيطه وقهرته مستيقظا لا يغفل له جفن فحده انزل عليه مصيبه. بقي انا ادم حكيم اللي الستات بتترمي عليه وماببصش لحد اتجوز دي. يا قهرتك يا ادم اسمي يتربط بدي.. حته بتاعه ماتسواش. انا.. ظل يأكل في نفسه مقررا انه فور زواجه َمنها سياخذها في اليوم التالي مباشره ويتركها في الشقه ولن يكون له بها اي علاقه من اي نوع.فهو ليس في حمل تحمل هذا الزواح البشع المعيب بالنسبه له.. عدي اليوم بتعبه علي الاخرين غيظا علي ادم وقهرا علي فتون ليتم كتب الكتاب وياخذ المأذون موافقه العروس لتوافق قهرا وتلبسها امها فستانها كانت كلولوه تلمع.. قطعه من المرمر الابيض الرائع كانت وجهها احمر من البكاء ولكنها كانت فاتنه والفستان يظهر دراعيها وجسدها الغض بسخاء لتضع طرحتها لتخفي فستانها ومعه وجهها لياتي ادم ويتافف من تلك التي تخفي وجهها لينظر بسخريه اليها وهو لا يطيقها اه والله خبوها ماهي حاجه تقرف. دا هتبقي عيشه هباب.. فادم حكيم لا يتزوج هكذا اجبارا وغصبا فهو ليس تلك الشخصيه التي تخضع بسهوله وفوق ذلك لا يتزوج بهكذا فتاه... فقرر ان يتخذ موقفا معها من اول ليله.. لينتهي كل شئ لياخذها ويذهب الي حجرته لتجلس علي السرير باكيه لا تنطق ويجلس هو علي الاريكه يتنظر اليها ويتفرس فيها وهو مغتاظ علي قهرته وحظه السئ.. ليتافف فلا يظهر منها شئ لتنتحب هيا في صمت منتظره قهرا واياما تعيسه..ميفو ميفو
ليبدا هو في الكلام::.. اسمعي يا فتون انت بنت عمي و انا عايز اقلك من الاول يا بنت الناس صحيح كلامي هيبقي صعب علي واحده زيك بس انا مجبور عالجوازه دي وماكنتش موافق بس وافقت عشان مصلحه الشركه وانها تكبر ودا حلمي.. فعشان كده وافقت عالجوازه الهباب دي وانا استحاله كانت تحصل في غير ظروف.. فيا بنت الناس متحطيش في دماغك انك هتبقي مراتي بحق وحقيقي والجواز ده علي ورق.. فشنك يعني وانت كلها كام شهر وترجعي هنا تاني... انا اصلا مرتبط وعايز اللي مرتبط بيها.. فاوزني الامور ومانسببش مشاكل لبعض.لا انت مناسبه ليا ولا انا.انفعلك من الاساس . وانا وافقت عشان اخد نصيبي من الشركه وجدي يساعدني.. فاعرفي ان كلها كام شهر وترجعي تاني زي مانتي ماهحطش صباع عليكي وتشوفي حياتك واشوف حياتي ونطلق وكل واحد يروح لحاله...
كان كلامه ينزل علي قلبها مثل البلسم واحست براحه شديده وفرحه عامره احست ان قلبها سيقف من الفرحه غير مصدقه ماتسمع لتقف وتجري اليه وترفع طرحتها وترمي وشاحها لتظهر بكامل انوثتها لتهتف من بين دموعها.وتقول مندفعه دفعه واحده...::: و َالنبي يا ادم بجد انت بتقول الحق ..
تراجع هو قليلا فلم يتوقع فتاه بهذا الجمال كان جسدها يظهر بسخاء وجمال بعد ان نزعت طرحتها ليتساقط شعرها ليحس بالخرس ماهذه الكتله من الانوثه كانت هيا تثرثر وهو في عالم اخر كانت وجهها ملئ بالدموع ومناخيرها حمراء وكانت كالطفله الوديعه التي تستنجد بابيها.كانت رائعه الجمال شعرها ينسدل علي جسدها الغض الجميل.ميفو ميفو. كان فستانها مايظهر منه يوقف قلبه..ظلت عيناه تجوبها من شعرها لعينها الرائعه لانفها الصغير لشفتيها الورديتان كانت شفتاها ايه في الجمال لينزل مكتشفا عنقها الطويل وجسدها الرائع ليكمل سارحا في بياض جسدها الوردي.. ما هذه الانثي احس ان قلبه سيقف تماما َمن اين اتت وكيف تكون بهذه الفتنه كان ينظر اليها وهو يسرح في كل انش فيها . لييحاول ان يتحكم في نفسه ونظر اليها وسمعها تقول ما اثار غضبه لتردف هيا وتقول....
قلم ميفو السلطان...
•تابع الفصل التالي "رواية فتون" اضغط على اسم الرواية