رواية كسرة قلوب الفصل الثاني 2
روايـة : كـسرة قـلـوب
بـقـلم : حـبيـبه مـصـطـفي
يـاقوت🌸
♡ البـارت التـانـي♡
نيـرة : الشغل ده مهم لأن انا بساعد لؤي من الشغل ده و ان مش بعتله الورق هيدخل بابا السجن وانتي زي الغبيه بوظتي كل حاجه
ورد : مش فاهمه حاجه لؤي مين وبعدين بابا يدخل السجن ليه
نيـرة بإندفـاع : لأن بـابـا قـتـال قـتلـه يا ورد عـرفتي ليييه
ورد بـصدمة ودمـوع : ازاااي...هاااااه انتي بتكدبي صح
نيـرة : و أمير بيـهـرب أسلحه مـع مـافيـا
ورد بـبـكاء : انتـي..انتـي بتكـدبي عـليا صـح قـولي الحقـيقه
نيـرة : عرفـت الكـلام ده مـن اسبوعـين لـما لـؤي بـعتلـي مـع السكـرتيـر بتـاعه انـه عـايزني
ورد : لؤي ده يبـقـي مـين
نيـرة : يبقـي عـدو زيـن بـيه وعيـلته..يعـني لـؤي رئيس شركه تصميمات زي زين وفي مسابقه عالميه تخص التصميمات قريب فـ لؤي بعتلي السكرتير عشان ابعتله التصميمات اللي احنا هنعملها ونثبت ان زين هو اللي سرق التصميمات من شركه لؤي فنخرج بره المسابقه والشركه تخسر في السوق..لما رفضت اعمل كده هددني بـ بابا و امير لان هما شغالين مع ابو لـؤي في الاعمال دي طبعًا مصدقتش بس هو كان مصور فيديوهات ضد بابا و ممكن يقدر يدخله السجن بيها عشان كده وافقت
ورد بدموع : يعني انا بنت مجرم .. و اخويا بيهرب اسلحه و يضر بلده .. و اختي بتخون رئيسها في الشغل و بتدمر مستقبل الشركه اللي شغاله فيها
نيرة : اعمل ايه يا ورد قوليلي....اخليه يدخل بابا السجن
ورد بعصبيه : لا تكوني خاينه وتكسري ثقتهم فيكي....هو ده اللي صح يعني
نيرة بزعيق : معرفش.....انا ساعتها معرفتش اعمل ايه
ورد : بابا عارف انك عارفه
نيرة بتوتر : اااا....ايوه و قالي اسمعي كلام لؤي عشان ميدخلش السجن ويخسر شغله
ورد بصدمه : الله عليكو بجد..لا برافو....عرفتوا تداروا علي بعض اعمالكوا الزباله...لا وبتشجعوا بعض صح
نيرة : كلامك ده تقوليه لبابا لكن انا مكنتش حابه ادخل في الموضوع ده
ورد بعصبيه : هاتي التيليفون
نيرة : ليه
ورد : بقولك هاتي التيليفون
نيرة : امسكي
(ورد رنت علي امير و فتح الهاتف ثم قالت)
ورد بعصبيه : انت فين
امير بقلق : في الشركه...انتي كويسه
ورد : تعالي علي البيت حالا انت فاااهم ( اغلقت الخط )
ورد : يلا احنا كمان علي البيت
« فـي الشـركه وخصـوصًا فـي مكـتب زيـن »
زيـن بعصبيه : هيا ازاي تتكلم معايا كده..هيا متعرفش انا مين
اسر : علي فكره يا زين هيا مش غلطانه كل الحكايه كانت بتدافع علي اختها
اسيا اخت زين : انا شوفت هدير فعلا كانت بتزعق لنيرة
رويه بنت عمهم مراد : لا مشوفتيش بقي القلم اللي نيرة خدته من هدير
زين : انا كنت هجيب حق نيرة بنفسي من هدير لكن ده مش يديها الحق تقل مني قدام الكل
اسيا : اه انت اخويا وكل حاجه بس انت غلطان يا زين لانك اتفرجت من البدايه وسيبت الامور توصل لكده
رغد اخت اسر بدفاع : زين جه يدافع بس هيا منعته يبقي العيب مش عند زين
زين : ادعوا بس ان ملمحهاش عشان متزعلش مني بجد
اسر : متكبرش الموضوع يا زين...المهم دلوقتي هتعمل ايه مع نيرة
رغد : مش هنجيبها الشغل تاني مش هيا مشيت من مزاجها
زين : احممم لا انا هكلمها و اخليها تبقي السكرتيره بتاعتي... عشان مش هاخدها بذنب هدير ولا هاخدها بذنب اختها
اسر بإبتسامه وصوت واطي : استغل الفرصه يا حنين
زين : بتقول حاجه يا اسر
اسر : لا لا
رغد بضيق : براحتك يا زين...عن اذنكوا (خرجت من المكتب)
زين : مالها دي
اسيا اخته : استنوا هقوم اشوفها
( خرجت خلف رغد )
( فـي ڤيـلا سعـد الـله)
سندس والده زين بضحك : ههههههه كان نفسي تشوفي شكله اوي في الحقيقه
سـمر زوجة مراد : ههههههه مش قادره بجد
عـلي ابن مراد و سمر : ايه بتضحكوا علي ايه
سمر : مرات عمك سندس بتفرجني علي صور زين لما كان صغير
علي : زين ابن عمي ... هاتوا اتفرج انا كمان
سندس بضحك : امسك
علي مسك الصوره ونظر لها ثم وقع علي الارض من الضحك وقال : هههههههه مش قااااادر...ده لابس بنطلون عمي ده ولا ايه...هههههه
سمر : عيب يا علي مش كده
سندس والدة زين بضحك : ابنك معاه حق...ههههههه تحس انه لابس سلوبته من غير حملات..هههههه
علي : لا و نص رجله خارجه من الصندل ههههههه مش قادر
سندس بضحك : صندل بفتحات تهويه هههههههه
سمر بضحك : حرام عليكوا ههههه
علي اخرج هاتفه : استنوا اما اخدها صوره علي فوني
سندس : و صور الصوره دي كمان
علي بضحك : عيوني ده انا هذله بيهم
( عـنـد رغـد و اسـيا)
اسيا اخت زين : يا رغد قوليله انك بتحبيه
رغد بدموع : اخوكي مش بيحبني يا اسيا...واضح اهو
اسيا : ياستي حاولي مش هتخسري حاجه
رغد : بضايق اوي لما بيدافع علي نيرة واضح انه معجب بيها
اسيا : شيلي انتي التفكير ده من دماغك وحاولي تعترفي وشوفي رده
رغد : هيوافق يا اسيا
اسيا : لو مش وافق يبقي غبي لان انتي متتسابيش يا رغد
رغد حضنتها وقالت : بحبك اوي يا اسيا
اسيا : وانا والله با حبيبتي
« فـي مـنزل محـمد والـد ورد»
ورد دخـلت بعصبيه وقالت : بابا فين
جميله : فيه ايه يا ورد
ورد : بابا فين يا ماما
الاب محمد نازل علي الدرج : نعم يابنتي مالك
ورد بدموع : عايزه اكلمك في حاجه مهمه بس احلف بالله انك مش هتكدب عليا
محمد بإستغراب وشك : والله ما هكدب فيه اي
( الباب رن...وفتحت نيرة وجدته أمير)
امير بقلق : ورد انتي كويسه
ورد : كويس انك جيت
الام جميله : في ايه يا ورد قلقتيني
يزيد خرج من الغرفه : صوتكوا عالي ليه مش عارف اذاكر
ورد بدموع : بابا هو انت بتشتغل حاجه تانيه بجانب شغلك في الشركه
محمد الاب بتوتر : اااا...حاجه زي ايه
ورد : بتقتل الناس اللي بتقف قدامك و تخسرك في الشغل...انت و ابو لؤي كمان
محمد الاب : عرفتي منين
ورد بدموع : عرفت منين !! يعني الكلام ده صح
محمد : اه يا ورد لازم اعمل كده عشان اكمل شغلي
ورد بدموع : والله ! يعني انت تقتل في الناس البريئه عشان تكمل شغلك...لا و امير بيساعدك و بيهرب اسلحه بره و جوا البلد
امير : ينفع افهمك
ورد بدموع : تفهمني ايه يا امير تفهمني ايييه، انا مكنتش متوقعه منكوا كده
جميله الام : ورد متكبريش الموضوع يا حبيبتي اهم حاجه ان والدك بيعاملك كويس واللي بتطلبيه تلاقيه ملكيش دعوه الفلوس جايه منين و ازاي
ورد بصدمه اخري : لا ثانيه بس..انتي كمان عارفه ومخبيه عليا
جميله : عشان عارفين انك مش هتسكتي
ورد بدموع : مش هسكت عشان حرام
يزيد : بابا هو انت و امير بتعملوا كده بجد
الاب محمد بعصبيه : ده شغلي ومحدش يتدخل فيه
ورد ببكاء وصوت عالي : يعني ايه محدش يتدخل..مش معني انك والدي يبقي انت اللي علي طول صح وانا غلط...بابا اللي انت بتعمله ده حرام...انت هتتحاسب علي كل نفس كسرت بخاطرها ما بالك القتل شوف بقي انت قتلت كام واحد...شوووف بسببك كام ام فقدت ابنها او بنت فقدت ابوها او اخ فقد اخوه...ازاااي جالك القلب تقتل كده بدم بارد ازاااي
محمد : هقولك تاني ده شغل عشان نعرف نجيب فلوس ونعيش لو معملتش كده هيقفوا قصادنا و شركتنا مش هيبقي ليها قيمه
ورد بمقاطعه : دي ذنوب مش شغل...بتاخد ذنوب علي كل شخص انت قتلته....بتاخد ذنوب علي كل فلوس دخلت البيت ده بالحرام...الصبح لسه كنت بقولك هحاول التزم في قربي من ربنا هحاول اكون بنت صالحه بما انك هتتحاسب علي اعمالي فأنا مقبلش انك تدخل النار انت او امير بسببي يعني خايفه عليكوا...تكونوا انتوا بتعملوا الاعمال دي
محمد : ورد متكتريش كلام انا قولتلك كفايه اني بعاملك كويس و انتي بنتي و بحبك و طلباتك بتلاقيها
ورد ببكاء وصوت عالي : انت عارف اللي مزعلني ايه...ان للأسف كنت وخداك قدوه ليا...انت ليه مش فاهم ان الطريق ده اخره في الدنيا سجن او موت و اخره في الاخره النار...ازاي بتزعل ربنا منك و بالنسبالك الامر عادي....ربنا اللي خلقك و قادر علي كل شيء ازاي تسمح لنفسك ترتكب ذنب وتزعله منك ازاااي
يزيد بدموع : ورد معاها حق يا بابا
جميله : ورد ادخلي اوضتك ومتدخليش في شغل ابوكي
ورد بدموع : لا مش داخله...وبعدين دي حاجه تخصني لأن الفلوس الحرام دي انا استخدمتها بسببكوا..بما اني عرفت الفلوس دي بتيجي منين يبقي انا كمان هتحاسب معاكوا فأنا والله العظيم مش هاخد ربع جنيه منكوا..حتي لو هضطر انزل اشحت من الناس بس علي الاقل تبقي فلوس حلال...انتوا خذلتوني بجد لانكوا مهتمين بالدنيا وبس و ناسيين الاخره..ناسيين ان ده كله وهم و هيزول لانها دنيا فانيه..اعملوا للأخره.... ازاي معندكوش ضمير ولا احساس و تقتلوا في الناس البريئه دي كنتوا مين انتوا عشان يبقي ليكوا الحق تاخدوا ارواحهم في اي وقت هاااه كنتوووا مييييين
محمد : ورررررد انتي زودتيها اوي
ورد ببكاء : ليه انا الوحيده اللي بتعافر هنا عشان تقرب من ربنا...ليه انا الوحيده اللي بتحاول تتغلب علي الشيطان ليييه...انتوا عيلتي قدوتي المفروض اتعلم منكوا الصح و انتوا اللي تبعدوني عن الغلط...مكنتش اتوقع منكوا كده بجد كنت علي طول بفتخر بيكوا بس للأسف خذلتوني
جميله : خلاص يا ورد
ورد : بابا استحلفك بالله ان توقف الشغل ده
محمد : مينفعش
ورد ببكاء : حراااام عليك كل شخص قتلته...انا هقف ضدك في الشغل ده و ان وصلت ابلغ عنك هعمل كده...مش هدعمك في الغلط..مش هدعمك انك تقتل الناس ولو فضلت ساكته وقولت مليش دعوه هتحاسب معاك علي كل شخص انت هتقتله..فأنااا مش هكون بعافر عشان اقرب من ربنا وانت تهد ده..مش هسمحلك تبعدني عن ربنا
محمد ضربها بالألم : بسسس بقى كفايه كلام لهنا
ورد ببكاء : ياريتني كنت يتيمه ولا كنت بنتكوا
(تركتهم وخرجت خارج المنزل)
« امير خرج خلفها »
« في ڤيلا سعـد الـله »
الجد سعد : انا ماشي يا سندس
سندس والدة زين : طب استني اخلي زين او اسر ييجوا معاك
الجد سعد : لا هتأخر علي العمليه لازم امشي
سندس : ماشي ابقي طمنا
سعد : حاضر
« خرج خارج الڤيلا »
رنا : ماما هو جدو رايح فين
سندس : رايح يزور صاحبه يا حبيبتي لانه هيعمل عمليه خطيرة
رنا : ربنا يقومه بالسلامه
سندس : يارب يا حبيبتي
رنا : انا داخله اذاكر عايزه حاجه
سندس : لا يا حبيبتي شويه و هبقي اندهلك علي الغدا
رنا : حاضر
« في منزل محمد »
محمد : بنتك زودتها اوي
جميله : بس بالتفاهم يا محمد
محمد : اعمل ايه بقي هيا اللي عصبتني
يزيد : بابا انت غلطان و اوي كمان..ورد معاها حق في كل كلمه قالتها
جميله : ادخل ذاكر انت يا يزيد
يزيد : داخل بس ورد مش هتعدي الموضوع و احسن بجد
محمد : ابعد عن وشي دلوقتي
يزيد : متخافش هبعد اخاف اقف الاقيك قتلتني( ذهب الي غرفته)
نيرة ردت علي هاتفها الذي كان يرن : هاي
زين : هاي يا نيره عايزك في موضوع
نيرة : استاذ زين..اتفضل
زين : انا بعتذرلك نيابه عن هدير و بتمني انك ترجعي الشغل بس كمساعدتي انا مش مساعده هدير
نيره بفرحه : ايه...طبعا طبعا ده يشرفني
زين : هستناكي بكره في الشركه في نفس المعاد
نيرة : حاضر يا زين بيه
زين : سلام
نيره : سلام
« فـي الحـديقه »
امير بدموع : طب بطلي عياط دموعك دي غاليه عليا
ورد ببكاء : سيبني يا امير و امشي انت
امير : والله يا ورد انا و بابا مكانش لينا دخل في البدايه... كل الحكايه ابو لؤي قتل عميل كبير و ساعتها اتهم بابا فعلشان ميثبتش للشرطه ان بابا اللي قتله مش هو بابا بقي شغال معاه ومع الوقت بقينا شركاء في الشغل و الاعمال
ورد بدموع : ده مش سبب كافي يخليكوا تعملوا كده..مفيش اي سبب اساسا يسمحلكوا تقتلوا...كنتوا تقدروا تروحوا للشرطه و الحقيقه كانت هتتكشف مع الوقت
امير : ازاي يا ورد بقولك الدليل اللي معاه يثبت ان بابا اللي قتل مش هو
ورد : انتوا ليه معتقدين ان ربنا بينصر الظالم و بييجي علي المظلوم....ربنا بيقف مع المظلوم علي طول وصدقني كان هيقف مع بابا لكن انتوا مش قريبين من ربنا عشان كده متعرفوش كرمه و لطفه
امير : عارف ان الموضوع صعب عليكي تتقبليه بس حـاولـ
ورد بمقاطعه : مش هحاول يا امير...انا مش عايزه اكون شريكه معاكوا و اسكت....امير انا مختلفه عنكوا انا بفكر في اخرتي مش دنيتي..بفكر ان مينفعش ازعل ربنا مني..انتوا ليه مش عايزين تقربوا من ربنا رغم انكوا عارفين ان ده
امير بدموع : يا ورد بابا بيعمل كده عشانك و عشاني و عشان اخواتك و ماما
ورد : لو عشاني فأنا مش عايزه فلوس منه..مش هقبل فلوس داخله بالحرام يا امير...مش هقبل فلوس جايه من دموع ام فقدت ابنها...انتوا متعرفوش ده عقابه ايه عند ربنا...انتوا ليه مستهونين بالأخره اوي كده
امير : هتعملي ايه يا ورد
ورد ببكاء و شهقات متعاليه : مممش عارفه...لو بلغت على بابا مش هحب انه يدخل السجن وفي نفس الوقت انا بحبه ومش عايزه اخليه يكمل في شغله عشان الذنوب اللي بياخدها...انتوا ليه خلتوني احتار كده..ليه مشيتوا في الطريق ده من البدايه ليييييه
امير بدموع : طب اهدي ويلا نروح البيت
ورد : امشي انت يا امير انا عايزه اقعد هنا مع نفسي
امير : متاكده
ورد : ايوه
«تـركـها أمير وذهـب الي المـنـزل»
(فـي المـستـشفـي)
الدكتور : مين قريب المريض هنا
سعـد : انا يا دكتور طمني
الدكتور : تقربله ايه
سـعد : ابقي صديقه المقرب
الدكـتور : اولاده فين او زوجته
سـعد : زوجته تعيش انت...و اولاده سابوه من بدري
الدكـتور : البقاء لله يا استاذ
سعـد بصدمـه : اييه
الدكتور : عملنـا اللي نقدر عليه والله البقاء لله
تجـمعت الدمـوع في عيـون سعـد وقال : الدوام لله وحده
« خـرج سـعد من المسـتشفي بصدمـه وحـزن..نعـترف ان المـوت سيـأتي عـاجلاً أم أجـلاً لـكن نـحزن عـلي أحبـائنا »
( فـي ڤيـلا سـعد الله)
عـمر ابن مـراد : هو جدي فين
سمـر امه : صديقه هيعمل عمليه النهارده فراح يزوره في المستشفي
رغد ابنه سمير : طب محدش راح معاه ليه يا جماعه
سندس والدة زين : والله يا رغد يا حبيبتي قولتله قالي لا متشغلوش بالكوا بيا
علي ابن مراد : طب ما حد يرن عليه طيب نطمن
مراد : استني يا علي انا هرن
« اخـرج هاتفه وحـاول الاتصـال عـلي والـده ليـطمـئن علـيه ولكـن »
مراد : التيليفون مغلق
سندس : الواحد بدأ يقلق
زين : طب لو عارفه اسم المستشفي قوليلي و اروح اشوفه
سندس والدته : اه يا حبيبي (اسم المستشفى)
زين : تمام هتصل عليكوا
«خـرج زيـن ليـبحث عـن جـده»
(كـانت تـجلـس و تفـكر مـاذا تفـعل و عـيناهـا انتفـخت من كـتر البكـاء..فجأه رأت الجـميع يـتجمع حـول رجـل عجـوز فقـد تـوازنه فـي الحـديقه)
ورد : ابعدوا يا جماعه ثانيه كده عشان الهوا
(ابـتعد الجـميع)
ورد : حـد معـاه مـايه
الشاب : اتفـضلي يا أنـسه
ورد : شـكراً
(أخـذت مـنه المـاء و القـت القـليـل عـلي وجـه ذاك العـجوز فـرجع وعـيه قلـيلا)
ورد : حضرتك كويس
العجوز : اه يابنتي
ورد ساعدته كـي يقـف : علي مهلك
العجوز : شكرا
ورد : خلاص يا جماعه امشوا انتوا...تعالي معايا نقعد هناك كده لغايه ما تفوق شويه
العجوز : لا يابنتي مش عايز اتعبك معايا
ورد : لا لا تعب ايه انت في مقام جدي
(جـعلـته يجـلس عـلي المـقعد وذهـبت لتـشتري زجاجة ميـاه وعلـبه عـصير)
ورد : اتفضل اشرب ده
العجوز : تسلميلي يابنتي
(أخذ منـها زجـاجه المـياه وشكـرها...ورد جـلست بجـانبه)
العجوز : انا قوي في العاده بس عشان سمعت خبر وحش النهارده فأثر فيا( أبتـسم بحـزن)
ورد بدموع : حـتي انت كمان
العجوز : فقدت صديق عمري النهارده...الفراق وحش اوي يابنتي
ورد بدموع : معاك حق بس صدقني هو في مكان احسن من هنا وانت كل ما تفتكره ادعيله انه يكون من اهل الجنه
العجوز بدموع : هيوحشني اوي
ورد بدموع : الفراق صعب و خصوصا لو شخص انت متقدرش تشوفه كل ما تشتاق ليه بس ده وقته و اكيد ربنا رحمه
العجوز : كان عنده ثقب في القلب جه يعمل العمليه مات...حالته تحزن يعني زوجته متوفيه و اولاده سابوه لوحده في المستشفي من غير سؤال كنت انا اللي بزوره دايما
ورد بدموع : عارف ربنا رحمه صدقني...رحمه من قعده المستشفي و حزنه بسبب ولاده وانت بتقول اهو محدش كان بيسأل عليه ربنا وحده يعلم احساس كسرته عامل ازاي...كل نفس ذائقة للموت... كلنا هنموت و الموت مش هيسأل علي وقت او سن...بييجي فجأة...كده احسن بدل ما كان قاعد تحت الاجهزه و لوحده مفيش غيرك بس جنبه...ربنا حب يريحه والله فكل ما تفتكره ادعيله
العجوز بدموع : معاكي حق
ورد : لو عايز تعيط عيط عادي
(بـدأ العـجوز فـي البـكاء كـما لو انـه كـان يـريد فـعل ذلـك مـن البـدايه)
ورد ببكاء : عيط و طلع الحزن اللي جواك بدل ما تكسر قلبك و محدش يحس بيك
العجوز ببكاء : الله يرحمك يا صاحب عمري
«بعد ٣ دقايق»
العجوز : انتي بقي بتعيطي ليه
ورد : عشان انت بتعيط
العجوز : بس انا حاسك زعلانه
ورد بدموع : بصراحه ايوه
العجوز : احكيلي طيب
ورد : اممم شخص عزيز عليا ماشي في طريق غلط و بيزعل ربنا منه و بياخد ذنوب كتير من الطريق ده فأنا نصحته يبعد ومش راضي...مش عايزه اسكت عشان اكون مش شاركته في الطريق ده و اتحاسب معاه...وحبي ليه ميسمحليش اروح ابلغ عليه و يدخل السجن بسببي واكون انا دمرت حياتنا فأنا مش عارفه اعمل ايه...بص انا مش شيخه بس بحاول اقرب من ربنا علي قد ما اقدر و يا عالم الموت هيزورني امتي...مش عايزه اقابل ربنا بذنوبي
العجوز : الموضوع صعب جدا بس نصيحه مني قبل ما تاخدي اي قرار اقعدي معاه الاول وكلميه و شوفي هيقولك ايه ومهما كان رده اختاري الطريق اللي يقربك من ربنا مهما كانت نتيجته
ورد : معاك حق انا هعمل كده
العجوز : اسمك ايه بقي
ورد : اسمي ورد وانت
العجوز : سـعـد الـله
« جاء زين من بعيد وقال »
زين : جدي بتعمل ايه هنا قلقتنا عليك.
ورد : انت؟
زين : انتي بتعملي ايه هنا !!
سـعـد الله : ايه ده انتوا تعرفوا بعض؟
« انـتهـي البـارت ♕»
دُمـتـم فـي امـان الله رأيكم يـا سـكـاكـر🌸
•تابع الفصل التالي "رواية كسرة قلوب" اضغط على اسم الرواية