رواية جروح نور الفصل الثاني 2 - بقلم رحاب جمال
2
قرب منها وشدها من ايديها بقوة ودخلها الأوضه..
نور بصريخ والدموع محبوسه في عينيها : سبني يا مجرم .
نور بتحدي : لو قربت مني هقتلك .
يوسف بسخرية بيقرب من شفايفها : هتقتليني بجمالك.
نور حولت تفلت منه ولكنه اقوي منها ومكتف دراعتها من ورا ضهرها خدها وقف قدام المرايا فتح سوسته الفستان من ضهرها .
يوسف بهمس : شوفتي بتبقي حلوة لما تهدي .
نور دموعها نزلت من صدمتها مش عارفه تتحرك ولا تنطق .....
يوسف بجمود : دور جسمها قصاد وشه وركز علي تفاصيل جسمها .
نور غمضت عينيها من خجلها .
يوسف بخبث دايس على الفستان بجزمته: عايزاني اسيبك .
نور هزت راسها "بنعم "
اول ما يوسف سابها وجايه تروح عند الباب الفستان نزل علي الأرض
نور بخوف : سيب الفستان
يوسف تنح كأنه شايف حوريه كانت لبسه قميص وردي وباين في كل تفاصيل جسمها
يوسف بخبث : وفرتي عليه كتير.
جسمها ارتعش بخضه منه .....ضمت نفسها علي بعض
نور بخوف شديد : الله يخليك متلمسنيش .
يوسف : لما شافها بالمنظر دا مقدرش يتمالك نفسه جابها من شعرها ورماها علي سرير قدامه .
حولت تقاومه وتبعدو عنها معرفتش ثبتها بايده بتملك وحجم عليها فضل يبو*س شفا"يفها بلهفه كانه خايف تجري منه وايدو تتلامس جسمها بكل جرأة .
_عند ام نور : ياتري يبنتي حصلك ايه قلبي مش مرتاح .....قعده بتقرأ قرآن ودموع علي خدها يارب احمي بنتي من اي سوء.
تاني يوم صبح :
فتحت نور عينيها بتعب شديد مش قادرة حته تتحرك .
نور في نفسها انا أيه جبني هنا وهي بتبص في كل ركن في الاوضه ....وهي بتتحرك مش فاكرة اي شيء ايدها جت علي جسمها .
ساعتها افتكرت كل حاجه...وضمت نفسها علي بعض : يارب خليك جنبي ما تسبنيش ..
*في لحظتها الباب خبط
نور بخوف وارتجاف شديد : مين
سمعت ساعتها صوت واحدة ست بتقول يوسف باشا عايزك تحت .
_ردات بقلق : ح ا ضر
قامت غسلت وشها وسرحت شعرها ولبست فستان من الفساتين الموجودة.
نور : ايه كل فساتين دي معقول دي بتعتي ؟؟؟
خلصت ونزلت تحت........... شافت واحده لزقه في يوسف ومقربه منه قوي وبتقوله بصوت ناعم : امتي هتخلص من المصيبه الي فوق دي
يوسف بسخريه : لما ازهق منها ابقي اغيرها .
نور بصدمه من كلامه مش عارفه حته تقول انها موجوده.
جيهان بضحكه عاليه : بحبك .
يوسف بتكبر : عارف.
يوسف لاحظ وجود نور وعمل نفسه مش واخد باله ان شافها
قرب من جهان وبدء يلمسها ويبو*سها .
نور : بخجل نزلت راسها وكانت لسه هتطلع
يوسف : نور استني تعالي قربي هنا ..
قربت نور
يوسف بغضب : انتي طالعه فين وايه لبسك اللبس دا..
نور : طلعه اوضتي و الفستان جبته من الدولاب
ضحك بهستريه : انتي مصدقه نفسك يكونش فاكره انك مراتي فعلا ......
نور : ايوة انت جوزي وكتبت عليه امبارح ولا نسيت
مسك الكاس : انتي متعرفيش ان امك باعتك بالفلوس ليا مقابل اني انبسط بيكي زي ما احب يعني انتي بالنسبة لي مزاج مش اكتر .....
نور بصدمه وكل كلمه بيقولها بتنزل زي سكاكين علي قلبها ودموع اتحبست في عيونها من الي سمعته مش مستوعبه ..... فاقت علي صوت يوسف العالي وهوا بينادي علي زينب الخدامه
ياااا زينب
زينب : نعم يا يوسف بيه .
شاور علي نور : خدي البت دي ولبسيها لبس الخدامين وعرفيها تنام فين يلاااا
زينب بخوف : حاضر
زينب : مسكت دراع نور وجرجرتها علي جناح الخدم
جيهان : هدي اعصابك ياروحي ولسه هتبو*سه
يوسف بخبث : سيبك انتي تعالي نطلع فوق عايزك في كلمتين .
جيهان بدلع : تحت امرك يا باشا كلمه كلمتين اللي انت عايزو
_بعد ساعتين
يوسف ماسك السيجار بيشربها بنرفزه وهز كتف جيهان اللي نايمه جنبه .
_قومي يلا لما اعوزك هبعت لك .
جيهان : احنا لسه ما كملناش سهرتن
يوسف قاطعها في الكلام وبصوت عالي : انا مش بعيد كلامي مرتين بقولك قومي يلاا.
جيهان بخوف : حاضر .
_عند الخدم .
نور لبست لبس الخدم ..... وكل واحد لي دور في القصر .
زينب بتوجه كلامها لنور: بصي بقي انتي هتتدخلي على حمامات الموجودة هنا تنظفيها كلها مفهوم ...... وتنزلي عشان تحضري الفطار مخصوص ليوسف بيه .
نور بحزن : حاضر ....
نور خلصت تنظيف الحمامات وبقي حمام واحد في اوضه يوسف .
خبطت علي باب .
يوسف : ادخل .
دخلت نور : هوا ..
يوسف : قطع كلامها بيشاور بايدو .... علي ايدك الشمال . وياريت تخلصي بسرعه مش عايز اشوف وشك
نور : حاضر
دخلت وبدأت بتنظيف ..... وبعديها بدقائق خلصت وجايه تخرج
يوسف : صح عجبتني أوي ليله امبارح ....... واقف قدمها وطلع 100 جنيه من جيبه .......خدي
نور بحزن : انا مش عايزة فلوس .
يوسف بكبرياء : امال عايزة ايه.
_عايزة اخرج من هنا اوعدك اشتغل وادفعلك الفلوس الي ماما خدتها منك .
يوسف بغضب شديد جذبها قدامه بالقوه .....خروج من هنا مافيش
نور بوجع : ايدي
ساب ايديها..
_النهاردة في حافله عايزك ترفعي راسي وتخدمي عليهم واحد واحد ..... مفهوم .
نور بدموع : مفهوم ..... خرجت من الاوضه ونزلت تحت وبدأت تحضر الفطار .
راحت لزينب وقالت : يوسف بيه مش عايز يشوفني في اوضته انا حضرت الفطار ممكن تخلي حد بدالي يطلع..
زينب : تمام سيبي الفطار عندك. .... ونادت علي زكيه
زكيه : نعم
زينب : خدي الفطار واطلعي ليوسف بيه..
خدتت الفطار وطلعت
يوسف بغضب : رمي الفطار علي الارض ......بصوت عالي يا زينب ... في لحظه جت .
* نعم يا يوسف باشا
_أكلي محدش يجيبه غير نور سامعه ....
امرك يا يوسف بيه
بعد دقائق جهزت الحفله وفي صحافيين و حاضرين فيها اكبر رجال الاعمال في مصر.
يوسف كان في قمه تألق وريحه البرفيوم بتاعته تجنن ولبس بدله .
مسك الميكرفون بيرحب بالموجودين في حفله .... لاحظ نور خرجت ترحب بالضيوف كانت لبسه فستان سهره قصير ومفتوح وعرفت بي نفسها لضيوف علي انها اخته بس كانت مسافرة بارا مصر..
يوسف بكل غضب : ايه الي انتي بتعملية دا..... وشاف منظر الفستان عينو جابت اللوان وشدها من درعا بقوة .
سوزي : براحه يا يوسف انت بتعمل كدا لية دي مهما كانت اختك..
يوسف بص لنور بصدمه ..... اختي .
نور بصت بي ابتسامه : ايوة اختك انا لفيت علي كل ضيوفك وعرفتهم بي نفسي .
كان لسه هينزل ايدو عليها .
نور بجراءه : لو مديت ايدك عليه هتلاقي الصحافه نشرو احلي خبر .
*حاول يمسك نفسه وطبطب عليها بستفزاز .... ويوجه كلامه لناس موجودة..... متقلقوش انا واختي بنهزر مع بعض عادي بيضغط علي ايديها مش كدا يا نور .
نور ردات بألم : اه كدا .
يوسف: بعد اذنكم
وخدها وطلعه فوق في اوضته ... ..حسابك معايا تقيل بس لما ضيوف يمشوا .
قال كلامه ومشي وقفل الباب بالمفتاح .
نور بخوف : انا ايه الي عملته دا اكيد هيولع فيا ....بتحاول تجمع قوتها ......انسان مغرور وغبي فكرني بخاف
بعد دقائق .....انتهت الحفله ......
طلع يوسف بتعب وو
الجزء الثاني.
بقلم : رحاب جمال حسن 🩵🍃
•تابع الفصل التالي "رواية جروح نور" اضغط على اسم الرواية