رواية خارج عن المألوف(الجزء3) الفصل الثاني 2 - بقلم نشوه عادل
-انا قرأت التقارير اللى حضرتك بعتها ولاحظت ف المكتوب ان فيه علامة موجودة ع الجثث بحرف D وان الحرف ده محفور بمادة كيميائية زى مياه النار وموجودة ع القلب مباشرة مظبوط؟!
وليد: ايوة مظبوط
اخرج يزن الصور وقاله: طب ازاى والصور اهى للجثث كاملة مفيش اى اثر للحرف ده!
نظر وليد للصور بتفاجئ غريب لعدم وجود الحرف وقال: مستحيل انا متأكد من اللى بقوله تعال معايا حضرتك نشوف جثة الكهربائى هى محفوظة ف التلاجة
بالفعل مشى يزن مع وليد وفتح التلاجة وشاف الجثة والمفاجأة ان فعلا الحرف موجود طب ازاى مش موجود ف الصور!
وليد: صدقتنى حضرتك
يزن: ايوة بس بجد حاجة غريبة جدا ان الصور ميبانش فيها حاجة زى دى ي ترى تفسير حضرتك ايه؟!
وليد: والله ي فندم مش عارف بس ممكن نقول بعد العلامات الموجودة وبحرف كمان ان دى مش مجرد حوادث دى جرائم عمد
يزن: ممكن نقول انه شخص مريض نفسى او بيتعاطى مثلا عشان كده بيرتكب الجرايم البشعة دى !
وليد: لا ده ولا ده بالعكس ده شخص واعى جدا اللى يعمل جرايم بالشكل ده وميسبش وراه دليل واحد يبقى محترف
يزن: شكرا لحضرتك ي دكتور
وليد: العفو وربنا يعينك
نزل يزن وراح ع القسم تانى وطلب من العسكرى يجيبله ليمون يهدى اعصابه ايه القضية اللى كلها الغاز دى؟! دخل العسكرى بالليمون وحطه ادامه: اتفضل ي باشا
يزن: شكرا اسم الكريم ايه بقى!
العسكرى: اشرف ي فندم
يزن: الا قولى ي اشرف انت منين؟!
اشرف: من أرمنت هنا ي فندم
يزن: احسن ناس ... وياترى بقى أرمنت كان بيحصل فيها حوادث زى اللى بتسمع عنها الايام دى؟!
اشرف: ابدا ي باشا طول عمر بلدنا هادية وجميلة واول مرة يحصل فيها الكلام ده
يزن : امممم طب خديجة رضوان دى واهلها تعرف عنهم ايه؟!
اشرف: انا اعرفهم كويس اعرف الحاج رضوان راجل طيب ومحترم ويشهد ربنا من يوم ما وصلوا وعاشوا هنا محدش سمع عنهم حاجة وحشة ابدا
يزن بسرعة: من اول ما وصلوا هنا ازاى يعنى هما مش من هنا ولا ايه؟!
اشرف: لا هما اصلا من المنصورة وبقالهم هنا حوالى سنة
يزن: والجرايم دى ابتدت تحصل من امتى؟!
اشرف: من حوالى ٩ او ١٠ شهور
سرح يزن بتفكيره وفاق ع صوت اشرف: تؤمرنى بحاجة تانية ي باشا اجيب لحضرتك اكل ؟!
يزن: تسلم ي اشرف اتفضل انت
مسك يزن فونه واتصل ع العميد منير .....منير: ازيك ي يزن
يزن: الحمدلله ي فندم بخير انا بس طالب من سيادتك خدمة
منير: طبعا اتفضل
يزن: عاوز حد من رجالتنا ف المنصورة ينزل يعمل تحريات عن خديجة رضوان ضرورى
منير: تمام اعتبره حصل وبكرة ان شاء الله هرد عليك اول ما يجيلى الرد
يزن: ان شاء الله ي فندم مع السلامة
بعدها نزل يزن من القسم وراح لاقرب مطعم اكل وبعدها روح ع بيته وهو مش قادر يبطل تفكير ف الموضوع
فى منزل رضوان ....رضوان: وبعدين ي رتيبة اعمل ايه تانى ولا هنروح فين مش كفاية جيبتكم من بلدنا لاخر الدنيا عشان نبعد عن كلام الناس مسلمناش هنا برضه
رتيبة بحزن: والله ي اخويا ما انا عارفة ف ايه البت كل دعوة بتدعيها ع حد بتتحقق وسيرتها بقت زى اللبانة ف بوق الناس كلها
رضوان: طب والعمل اخدكم ونمشى ع فين تانى!
دخل خالد اخو خديجة وقال: حتى لو كان الحل اننا نمشى دلوقتى الموضوع مستحيل ي بابا
رضوان: ليه؟!
خالد: الحوادث اللى بتحصل بقت رأى عام وخديجة بقت موضع اتهام ولو مشينا من هنا ده هيأكد عليها الموضوع
رتيبة: ي مرى ..ي مرى طب ..طب الحل ايه؟!
رضوان: الحل ان بنتك متخرجش من البيت تانى ولا تتعامل مع حد كفاية اللى بيحصلنا من تحت رأسها
رتيبة: استهدى بالله ي رضوان ايه الكلام اللى بتقوله ده يعنى هنحبسها!
رضوان: اه هتتحبس وده اخر كلام عندى
خرج رضوان من بيته وقعدت رتيبة تبكى وخالد مش قادر يواسيها ازاى ...جوة عند خديجة كانت قاعدة وسامعه كل اللى اتقال وهى بتعيط بحزن وبتبص ف المراية: طب انا مالى ولا ذنبى ايه ف كل ده اتحبس ليه!
وقتها ظهر ف المراية كائن جسمه بشرى ورأسه ع شكل ثور بقرون طويلة كانت الرأس حمرا والعيون كذلك اما الجسم اسود وله جناحات كانت خديجة بتبص ليه بدون خوف وابتسمت اول ما شافته وقالت: دهار
دهار بصوت ضخم: انتى اسيرة الدهار مجلبة الارواح كلهم اشرار انتى مبتقدميش حد طيب للتض*حية صح
خديجة بثقة: كلهم يستحقوا المو*ت كلهم جنس قذر
دهار: بالظبط يبقى انتى مش غلط ي اسيرة الدهار
خديجة: سمعا وطاعة ي مالك الاسيرة
اختفى دهار وحست خديجة برأسها بيلف وجسمها بيرتعش بصت ع نفسها تانى ف المراية وعيطت .....شويه ورن جرس الباب وخرجت خلود اخت خديجة تفتح وكانت واحدة جارتهم اسمها سهيلة
خلود: اهلا ي سهيلة اتفضلى ادخلى
خرج الكل وشاف سهيلة وقالت: اهلا انا جاية اعزمكم ع كتب كتابى
رتيبة: الف مبروك ي بنتى ربنا يسعدك
سهيلة بفخر: الله يبارك فيكى هستناكم يمكن ي خلود لما تيجى ويشوفك حد من اخوات العريس او اصحابه يخطبك بدل ما تبقى بايرة
خالد: انا اختى مش بايرة انا اختى ست البنات واتفضلى امشى
سهيلة: ست البنات ع حزن ايه وشها المحبب واللى مليان ندبات ولا شعرها الاكرت
خالد: اسمه كيرلى واحدة جاهلة اصلا هضيع وقتى معاكى ليه؟!
سهيلة: بس جميلة والبلد كلها بتحلف بجمالى
شافت خديجة خلود وشها ف الارض وبتدمع بصت لسهيلة بغل عيونها اتحولت لعيون دهار ومحدش شافها الا سهيلة وقالت بصوت مرعب برضه محدش سمعه كده غيرها: جمالك اللى فرحانة بيه مش هيدوم بكرة هتلاقى وشك ملامحه مش باينة من الحبوب وبقيتى قرعة وووووو........يتبع
- يتبع الفصل كاملا اضغط هنا ملحوظة اكتب في جوجل "رواية خارج عن المألوف دليل الروايات" لكي يظهر لك الفصل كاملا
- تبع الفصل التالي اضغط على (رواية خارج عن المألوف) اسم الرواية