رواية اليك سكينة فؤادي الفصل الحادي والثلاثون 31
البارت الواحد وثلاثون
رواية إليكِ سكينة فؤادي ❤🫀
بقلم نورهان محمد
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
ليستيقظ سليم بعد ساعتين تقريبا جالسه في البلكونه الملحقه بالغرفه يفكر فيما حدث من البدايه يحاول جاهدا ان يربط الاحداث لفهم كل شئ ليخطر في باله سعيد
سليم بتوتر امسك بهاتفه قبل ان يضغط علي رقم ما حتي اتاه الرد..
سليم بهدوء الووو
سعيد بصدمه ايوه يابشمهندس سليم
سليم بهدوء عايز اسئلك سؤال واعرف اجابتة بمنتهي الصدق
سعيد بتفكير مستعد لاي سؤال بس تسامحني
سليم بنفاذ صبر انك ترجع الشركه تاني انسي
ليكمل لكن ينفع اشوفلك شركه تانيه تقبل توظفك
سعيد بهدوء ممزوج بسعاده بسيطه اتفضل عايز تسئل ايه
سليم بهدوء مين الشخص اللي قولتلي انو من عيلتي وانو السبب في اللي بيحصلي دا
سعيد بغل حد انت عارفه
سليم بتوتر من صاحب الاسم هذا هو الاخر
ليكمل بنفاذ صبر اخلص مين
سعيد بشر عمتك عفاف
سليم بصدمه عمتي
سعيد بشماته ايوه عمتك هي السبب في كل التخطيط دا
سليم بكسره تمام ياسعيد اقفل دلوقتي
سعيد بهدوء والشغل
سليم بنفاذ صبر قولتلك هشوفلك شركه تشتغل فيها
سعيد بفرحه تمام يابشمهندس
ليغلق معه سليم يفكر فيما استمع قبل دقائق يحاول عقله ان يستوعب كل ما تفوه به سعيد ليهتف بضيق عمتي يطلع منها كل دا
ليحدث نفسه بغضب بس لحد هنا وهنسي كل دا
سليم بهدوء ضغط علي اسم ما لياتيه الرد
مصطفي بدهشان الووو
سليم بحزن مصطفي
مصطفي بعيون شبه مغلقه يعني مصحيني من النوم بعد نص الليل علشان تقولي مصطفي حد قالك اني مش عارف اسمي
سليم بهدوء مش وقت هزار
مصطفي بانتباه في ايه ياسليم مالك
سليم بحزن قص عليه كل ما حدث
ليهتف مصطفي بصدمه دا كلو يطلع من عمتك اللي ابوك عمل معاها كل حاجه حلوه يطلع منها كل دا
سليم بحزن انا مش قادر استوعب والله ايه اللي بيحصل لا يمكن كنت اتخيل انها السبب في اذيتي دا انا كنت بعتبرها زي امي
ليكمل بس الظاهر اني كنت غلطان
مصطفي بمؤاساه متزعلش نفسك كويس انك عرفتها علي حقيقتها
ليكمل المهم دلوقتي هتعمل ايه
سليم بتفكير مش عارف خايف اعرف بابا يتعامل معاها بطريقة تعرفها اننا عرفنا وخايف اسيبها تأذي حد فينا ومش عارف اعمل ايه هي لازم تتكشف قدام الجميع وتاخد جزاتها
مصطفي بهدوء طيب وهتعمل كده ازاي
سليم عايز مساعدتك انت ومعاذ
ليكمل لازم اركب لها اجهزة تصنت في اوضتها واوضه سلمي علشان اعرف بتخطط لي ايه
مصطفي بتفكير طيب سهله
ليكمل بهدوء هنركبها ازاي
سليم بتذكر اه انهارده هما اكيد هياجوا يزوروا مريم ومعاذ هيكون معاك حاولوا بقا علي الصبح بدري بالكتير ترتبوا كل حاجه انا مش هقدر اكون معاكم لاني هكون هنا
مصطفي بهدوء متشغلش بالك بالموضوع دا اعتبروا حصل وانا ومعاذ هنظبط كل حاجه
ليكمل اول مالصبح يطلع هكلم معاذ ونرتب كل حاجه
سليم بامتنان هو دا العشم بردو
مصطفي بهدوء دي اقل حاجه
ليكمل يلا روح ناملك ساعتين علشان تكون فايق بكره
سليم بهدوء حاضر
بقلم نورهان محمد
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
في صباح يوم جديد
عفاف بتصنع الحزن اه يامنصور مش هنروح لمريم
منصور بحزن انا رنيت علي معاذ علشان يصحي وياجي يوصلنا
ولم يكمل جملته حتي وجد معاذ يترجل الي الاسفل
منصور بهدوء مجهزتش ليه يامعاذ
معاذ بتوتر لا اصل هخلي حد من الامن يوصلكم لان في مشكله في الشركه ولازم اروح احلها في اسرع وقت وهبقا احصلكم علي هناك
منصور بحزن تمام بلغ حد من الامن بعنوان المستشفي
معاذ بتوتر لا ما هما مش في المستشفي
منصور باستغراب امال فين
معاذ بهدوء خرجت الصبح وحبت تروح عند طنط اسماء لحد ما تتعافي وتبقا ترجع
منصور بحزن كويس يابني هي محتاج ترتاح بالاضافه الي انها عايزه تغير المكان علشان نفسيتها
معاذ بهدوء ما هو سليم قال كده فعلا
ليكمل يلا هبلغ الامن وانتو حصلوني علي بره
عفاف بهدوء ياسلمي ياسلمــــي يلا
سلمي بحزن وهي تترجل من الداخل انا جهزت اهو يلا بينا
توجهوا سويا الي الخارج ومن ثم اتجهوا الي منزل اخيه
بقلم نورهان محمد
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
في فيلا الكيلاني وتحديدا في الجنينة الخاصه بالفيلا
معاذ باستفسار انت فين يامصطفي
مصطفي بهدوء انا قربت من الفيلا اهو كنت بجيب الحاجات اللي هنحتاجها
ليكمل هما مشيوا ولا لسه
معاذ بهدوء ايوه مشيوا وهيقعدوا كمان بس بردو عايزين نخلص محدش يضمن
مصطفي بهدوء خلاص دقايق وهكون عندك انا قربت من الفيلا اهو
معاذ بهدوء تمام
لم يكمل دقائق حتي وجد بوابة الفيلا تفتح ويترجل منها مصطفي بعربيته
اتجه نحوه معاذ وحمل معه الاشياء متجهين الي الداخل
معاذ بضحك ايه انت جايب المعدات من ماك
ليكمل مصطفي بنفس الهزار ايوه لقيت عندهم الحاجات حلوه
معاذ بهزار مش هتبطل خفه يلا
مصطفي بضحك اعملك ايه يعني اكيد يعني جايب اكل امال هشتغل من غير ما افطر
معاذ بضحك طول عمرك كده همك علي بطن
مصطفي بضحك وهو يمسكه من ياقه التي شيرت عاجبك ولا مش عاجبك
معاذ بضحك عاجبني ياكبير بس نخلص
مصطفي بهدوء طيب قوم خلي الدادة تعملنا كبيتين شاي
معاذ لا والله مكنتش هعزوا فيك بس الدادة خدت باقي اليوم اجازه علشان افضي الفيلا خالص
مصطفي بعبوث طيب انا اعمل فيك ايه دلوقتي يعني قولي افطر ازاي من غير شاي انا
معاذ بضحك علي طريقته طيب وانا اعمل ايه
مصطفي بهدوء هتزوقني عمايل ايديك ياحلو
معاذ بصدمة نعم يااخويا انت جاي تشتغل ولا جاي تفطر
مصطفي بهدوء روح يلا علي ما ابدأ انا في الحاجات دي
ليكمل فين الاوض
معاذ بهدوء وهو يترجل شاور له نحو الغرف ليتجه مصطفي نحو احدهما
بعد دقائق كان يترجل معا الي الغرفه بهيئة مضحكه وهو يتفوه بنبرة اشبه بصبي القهوه هاتفا بصوت مرتفع نسبيا وسع ياكبير وسع ياعم الشاي وصل ياكبير
مصطفي بضحك من فوق السرير اسكت يخرب عقلك هقع والحاجه هتتكسر
معاذ بهدوء حاضر ياكبير
مصطفي بهدوء بعد مرور دقيقتين كده مش باينه صح
معاذ بابتسامه لا شغل فاخر من الاخر يامعلم
مصطفي بضحك انت ممتكلمش خالص لحد ما اخلص
معاذ بتصنع الصدمه انا يابني كتر خيرك
مصطفي بضحك بينما يجلس علي السرير يتطلع في الغرفه علي مكان اخر هاتفا بهدوء هنحط كاميرا هنا علشان تصور بوضوح
معاذ بانتباه بس بجد شابوه مختار حاجات لا يمكن حد يشك انها كاميرا اصلا يعني دي اللي يشوفها ميتخيلش انها كامير هيقول دا مسمار لا والوان وحركات
مصطفي بتصنع الغرور وهو يرفع رأسه بطريقة مضحكه امال ايه ياعم انا مكاني مش هنا
معاذ بضحك مكانك شركة الكهرباء
مصطفي بهزار والله شغلانه حلوه حتي لما اخوك يزعلني افصل عنو الكهرباء
معاذ انت كل حاجه ليها عندك استخدام
مصطفي بغرور امال
معاذ بعملية طيب انجز بقا بدل ما نلاقي حد داخل علينا
مصطفي بهدوء طيب قوم ساعدني بقا
معاذ بضحك حاضر يا اوسطا
مصطفي بضحك مقبوله لحد ما انزلك
بعد حوالي ساعه وبعد الانتهاء من العمل هتف معاذ بضحك الاكل بيكون طعمه حلو لما بيكون بعد تعب
مصطفي امال يابني احنا تعبنا اوي مقارنة باننا ناس مش بتاع شغل
معاذ سعل بقوة من اثر كلمات مصطفي
مصطفي بهدوء طيب اشرب اشرب
معاذ بضحك حرام عليك كنت هموت
مصطفي بهزار حقيقة ولا مش حقيقة
معاذ بضحك لا في دي عندك حق
ليكمل بس الاكل برد
مصطفي بهزار ما انت لو كنت ناصح كنت قومت سخنته في الميكرويف
معاذ لا ياعم انا قادر اقوم انا عندي اكلو بارد اسهل
مصطفي بضحك فاشل من يومك
ولم يكملوا كلامهم حتي وجدوا مكالمه من سليم
معاذ بانتباه سليم بيتصل
سليم بهدوء الووو
معاذ بهدوء ايوه ياسليم
سليم بهدوء خلصتوا
مصطفي ايوه يا اخويا خلصنا
سليم باستغراب ايه الصوت دا انتو بتعملوا ايه
مصطفي بضحك بنفطر
سليم بضحك الله الله لا بتعوضوا بقا الطاقه اللي فقدتوها
معاذ بضحك قولنا ناكل بقا تقدير لتعبنا
سليم بضحك لا وانت هتقولي
ليكمل ومين فيكم بقا اللي عمل الاكل وانتو الاثنين افضل من بعض
مصطفي بغرور اديك قولت
ليكمل دي اشكال تحضر اكل انا جبت اكل جاهز من ماك
سليم بابتسامه لا ومحضر وجايب كمان انت جاي تشتغل ولا جاي تاكل
مصطفي بضحك وهو ياخذ قطعه من السندوتش الاثنين ياباشا
سليم بهدوء تسلم والله
ليكمل بالهناء والشفاء
مصطفي ومعاذ الله يهنيك
مصطفي باستفسار امال انت فين كده ايه الصوت دا
سليم بهدوء الجماعه وصلوا وانا قولت انزل اكلمكم من الشارع
معاذ بهدوء كويس
ليكمل بضيق وعمتك وصلت بالسلامه
سليم اه وصلت وباين عليها اوي الشماته ودي اكتر حاجه حرقة قلبي
مصطفي بحزن متزعلش نفسك كل حاجه هتكون بخير وهي هتاخد جزاتها
سليم بحزن مكنتش عايزه توصل لكده
ليكمل تعرف اني بفكر اني انهي الموضوع علي كده واتكلم معاها وتروح لحالها قلبي مش قادر يأذيها دي عمتي يامصطفي
ليكمل دا غير ابويا اللي هيتقهر بما يعرف
مصطفي بتحذير اوعي تعمل كده هتأذي نفسك واللي حواليك انت مش ضامن تعمل ايه دي من غير سبب كانت عايزه تأذي مراتك اللي هي بنت اخوها
سليم بكسره عندك حق يامصطفي في كل كلمه هو بس الواحد خايف من النتيجه
مصطفي بحزن عندما لمع حزن معاذ هو الاخر ان شاء الله خير واكيد كل حاجه هتتحل انتو بتحاولوا تصلحوا وتعملوا كل اللي في ايديكم
سليم بحزن عندك حق
ليكمل هسيبكم بقا تكملوا اكلكم
مصطفي بهدوء تمام خلي بالك من نفسك ومن اللي معاك
سليم بهدوء تمام
ليغلق معه الهاتف ومن ثم تنهد بحزن وهو يفكر فيما ينتظره
بقلم نورهان محمد
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
في منزل شريف الكيلاني
سليم بهدوء وهو يترجل الي الداخل السلام عليكم
جميع الجالسين وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ليتوجه سليم جالسا بجوار مريم التي كانت شارده الذهن تفكر في ما وصلت اليه وادعاها شئ كهذا
لتحدث نفسها بان تحاول جاهده الحفاظ علي طفلها وايضا عائلتها
عفاف بشك مالك يامريم سرحانه في ايه
مريم بحزن مليش ياعمتو انا تعبانه شويه
عفاف بشماته طيب قومي ارتاحي شويه لانك مش حمل القاعده دي كفايه اللي انتي فيه
مريم بانتهاز للفرصه عندك حق انا محتاجه ارتاح فعلا
لتقف مره واحده ليساعدها سليم في التوجه الي الداخل
في داخل غرفتها
سليم بهدوء مالك
مريم بحزن مش عارفه حاسه اني تعبانه ومخنوقه وفي نفس الوقت حاسه ان في زعل بيقتلني
سليم بحب وهو يقبل يدها بعد الشر عليك ياحبيبتي متقوليش كده طول ما انا جنبك مش عايز اشوف اشوف زعل في عيونك الحلوين دول ولا عايزه احس مجرد احساس انك زعلانه
مريم بتعب حقيقي وهي تستند بجسدها علي صدره هاتفه بحزن انا مش عارفه ليه عمتو تعمل كده دي اكبر صدمة ليا
سليم بحزن والله يامريم انا من وقت ما عرفت وانا حاسس اني مصدوم ومش عارف افكر
مريم بحزن ربنا يستر ياسليم ويخلف ظننا
سليم بحزم ما اعتقدش يامريم
ليكمل معاذ سمعهم وهما بيتكلموا
مريم بحزن ودون ان تستفسر منه فهي توقعت كل شئ
لتهتف بكسره ربنا يهديها ياسليم
سليم بهدوء يارب
ليكمل سليم وهو يرفع وجهها نحوه هاتفا بهدوء عايزين نروح للدكتور انتي باين عليك التعب
مريم بهدوء ملوش لازوم انا كويسه دا بس ارهاق
سليم بحزن تمام يامريم بس اقلها هكلم الدكتور واطمن
مريم بهدوء تمام ياحبيبي
ليقبل سليم رأسها بعدما نظر اليها نظرة ممتلئ بالحنان والحب
بقلم نورهان محمد
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
في فيلا الكيلاني
عادوا الي المنزل بعدما قضوا اغلب اليوم في منزل اخيه
منصور بتعب ممزوج بحزن انا هدخل ارتاح
معاذ بحزن وهو يترجل خلف والده هاتفا بحزن بابا ممكن تهدي شويه علشان صحتك الزعل دا هيتعبك اكتر
منصور بحزن شوفت اخوك ومراته كانوا زعلانين ازاي
معاذ بهدوء ان شاء الله خير يا بابا وربنا اكيد بيعوض
منصور بتفهم عندك حق يا سليم ربنا يجبرهم ويرزقهم بالذريه الصالحه
معاذ بطيبة يارب يا بابا
ومن ثم قبل يده ورأسه متجها الي الخارج بهدوء
عفاف بهدوء معاذ
معاذ بضيق نعم ياعمتي
عفاف بتسائل كنت بتقول ايه لابوك
معاذ بنفاذ صبر كنت بواسي بابا ياعمتي في ظروف زي دي هكون بقولوا ايه
عفاف بهدوء اه منا عارفه انا قصدي يعني مهديش شويه
معاذ بضيق ان شاء الله هيهدي وهيكون احسن من الاول
عفاف وهي تنظر نحوه بشك يارب
معاذ بتسائل سلمي فين
عفاف بقلق في الجنينه بتشم هوا
لتكمل كنت عايز حاجه
معاذ بلا مبالاه لا كنت زهقان وقولت نطلع نتكلم شويه
عفاف بتوتر اه هي بره ممكن تتكلم معاها اه بس هي بردو زعلانه
معاذ بشك منا هطلع اطمنها شويه ياعمتي علشان متزعلش
عفاف بضيق تمام يامعاذ اللي يريحك
وبمجرد ان اتجه الي الخارج شعرت بالضيق يدب اوصالها ف من الممكن ان تعترف سلمي بكل شئ وخصوصا انها اصبحت شخصا مختلف تمام
معاذ بهدوء سلمي
سلمي بانتباه وهي تنظر نحوه بعيون منتفخه من كثره البكاء هاتفه بحزن نعم يامعاذ
معاذ بصدمة مالك ياسلمي بتعيطي ليه ايه اللي حصل
سلمي بدموع اكثر انا حاسه اني السبب في كل دا
معاذ بصدمة نعم
سلمي بدموع انا حاسه بالذنب يامعاذ وسكوتي دا تعبني اكثر
معاذ بهدوء وهو يجلس امامها احكيلي كل حاجه وانا سامعك
لتاخذ سلمي نفس عميقا وكادت ان تتفوه ولكن قطعها صوت والدتها هاتفا بحده سلمي
سلمي بصدمة ........
بقلم نورهان محمد
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•تابع الفصل التالي "رواية اليك سكينة فؤادي" اضغط على اسم الرواية