رواية عازف بنيران قلبي الفصل الثاني والثلاثون 32 - بقلم سيلا وليد
البارت الثاني وثلاثون
رواية إليكِ سكينة فؤادي ❤🫀
بقلم نورهان محمد
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
وبمجرد ان اتجه الي الخارج شعرت بالضيق يدب اوصالها ف من الممكن ان تعترف سلمي بكل شئ وخصوصا انها اصبحت شخصا مختلف تمام
معاذ بهدوء سلمي
سلمي بانتباه وهي تنظر نحوه بعيون منتفخه من كثره البكاء هاتفه بحزن نعم يامعاذ
معاذ بصدمة مالك ياسلمي بتعيطي ليه ايه اللي حصل
سلمي بدموع اكثر انا حاسه اني السبب في كل دا
معاذ بصدمة نعم
سلمي بدموع انا حاسه بالذنب يامعاذ وسكوتي دا تعبني اكثر
معاذ بهدوء وهو يجلس امامها احكيلي كل حاجه وانا سامعك
لتاخذ سلمي نفس عميقا وكادت ان تتفوه ولكن قطعها صوت والدتها هاتفا بحده سلمي
سلمي بصدمة ماما
عفاف بغضب وهي تتوجه نحوهم هاتفه ببعض التوتر تعالي ياسلمي عايزاك في حاجه مهمه
معاذ بضيق لازم دلوقتي يعني ياعمتي
عفاف بنفاذ صبر ايوه يامعاذ دلوقتي وبعدين انت عايزها في ايه يعني
معاذ بصدمه هكون عايزه في ايه يعني انا كنت زهقان وقولت نتكلم شويه مش اكتر
عفاف بضيق وهي تسحب سلمي خلفها يبقا تتكلموا اي وقت تاني
وبمجرد ان اتهجوا الي الداخل وتحديدا غرفة سلمي
هرول معاذ الي الداخل وبالتحديد الي اللاب الخاص به ليبدأ تتبع ما ما سوف يحدث في الداخل
في غرفة سلمي وبمجرد توجهم الي الداخل قذفتها والدتها علي الفراش هاتفه بحده كنتي هتقولي ايه
سلمي بدموع كنت هبلغهم بكل حاجه
عفاف بغضب صفعتها علي وجهها بكل قوة لتمسك سلمي بوجهها وتزداد اكثر في البكاء تتطالع الي والدتها بعيون خائفه
اما معاذ فقد توقع ردة فعل عمتها
عفاف بضيق والله ياسلمي ما تحاولي تعملي اي حاجه او تقولي علي اللي حصل لموتك
سلمي بصدمة من بين دموعها تموتيني
عفاف بغل ايوه اموتك واموت اي حد يفكر يقف قدام اني اخد اللي عايزاه
سلمي وانا مش هسيبك تموتيهم او تأذيهم
لتكمل بحده انتي ازاي كده انتي مكنتيش كده لتتحرك نحوها ممسكه بيدها تحاول استعطافها هاتفه برجاء ماما تعالي نسافر ونسيب كل حاجه انا مش عايزه الا وجودك بس هعمل ايه بكل دا وانتي مش معايا عارفه انا هعيش باي طريقه وعلي اي حال بس تكوني جنبي وكده كده خالو هيساعدنا زي ما هو ومش هيبخل علينا بحاجه بس انتي تيجي معايا ونمشي وكفايه اوي لحد هنا اللي حصل
نظرت عفاف نحوها بهدوء وهي تمسك بيدها هاتفه بحزن مش بايدي ياسلمي انا لازم اعمل كده واخد كل حاجه انا عايزاها وانتي لازم تساعديني لو بتحبيني فعلا انا مش هتنازل عن اللي في دماغ لتتحول نبرته الي الغل مجددا لتنظر نحوه سلمي بحزن هاتفه بدموع يعني مش هتغيري رائيك
عفاف بغضب لا ياسلمي وانتي لا تساعديني لا هأذي الكل
سلمي بحزن طيب ولو ساعدتك هتعملي ايه ما انتي هتأذيهم بردو
عفاف بضيق هاخد كل حاجه يملكوها ومش هأذي شخص واحد
سلمي بدموع وانا موافقه بس قوليلي هتعملي ايه
كانت الصدمه الاكبر من نصيب معاذ الذي صدم اكثر من عمته بموافقه سلمي
عفاف بابتسامه اقتربت منها واحتضنتها بشده هاتفه بحنان وانا هوعدك تاني مش هأذي حد علشان تكوني مطمنه تمام
سلمي بحزن وهي تمسح دموعها تمام
لتغادر عفاف الغرفه وهي تبتسم تلقائيا اما سلمي فأخذت تبكي بحرقة لا تدري ماذا تفعل تعرف الجميع بافعال والدتها وتنال جزائها وتفقدها ام تساعدها في هذا الفعل
لتمسح دموعها عازمة علي فعل شئ
بقلم نورهان محمد
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
عند معاذ
اما هو فشعر ان رأسه تكاد تنفجر من شدة صدمته فهل حقا عمته كانت عازمه علي اذيتهم ولماذا تفعل هذا وماذا تريد منهم وهل سلمي ستساعدها حقا كل هذه الاسئله اقتحمت رأسه لا يدري ماذا يفعل سوى ان يهاتف سليم ويخبر بجميع ما حدث
سليم بهدوء الووو
معاذ بتوتر سليم
سليم بقلق خير يامعاذ في ايه
معاذ بحزن سرد له حوار عفاف وابنتها كاملا
ليكمل ها ياسليم هنعمل ايه انا خايف من عمتك اوي دي شكلها ناوي علي الشر
سليم بحزن مقالتش لسلمي هي بتعمل كل دا ليه
معاذ بهدوء مش عارف كل اللي فهمتوا منها انعا عايزه تنتقم ليه بقا مش عارف
سليم بتفكير اه تمام احنا لازم نستني مفيش اي خيار تاني غير الانتظار وخصوصا انها ممكن تكون ناويه علي حاجه ولما نكشفها تنفذها بعد كده وهتكون اخطر من الاول
معاذ بتفكير انا مش عارف هو في ايه لكل دا وايه اصلا اللي حصل طول عمرنا مع بعض وفي ظهرها وبابا عمره ما زعلها ودايما طلبتها اؤامر
سليم بحزن منا بردو هتجنن مش لاقي سبب والله
معاذ بحزن اللي تعملوا تعملوا بقا انا براقبها اهو وان شاء الله مش هتقدر تعمل حاجه
ليكمل انا كل استغرابي من سلمي ازاي مقهوره وبتحاول معاها كده وفي نفس الوقت بتقول هساعدها
سليم بتفكير مش عارف
ليكمل يمكن بتحاول تعرف هي بتخطط لايه علشان توقفها عن اللي هتعملوا
معاذ بأسف ياريت ياسليم تكون بتفكر كده
سليم بهدوء ان شاء الله
ليكمل انا هسيب مسؤليتهم عليك وخلي عينك عليهم وعلي بابا محدش يضمن تفكر تعمل ايه
معاذ بهدوء عندك حق وبردو لا انا معاهم اهو وان شاء الله ربنا يسترها علينا احنا عمرنا مأذينا حد
ليكمل اه صحيح فكرتني
سليم بهدوء فكرتك بايه
معاذ بهدوء سلمي كانت جايه تتكلم معايا وكانت لسه هتتكلم وبعدين عمتك دخلت بصوت عالي كده وخدتها اوضتها وبعدين بقا زي ما حكيتلك
سليم بتفكير اه معقول كانت هتحكيلك علي اللي حصل
معاذ بتفكير مش عارف بس يمكن كانت هتنبهني تاني
سليم بهدوء مش عارف بس لو جات تتكلم حاول تعرف منها كل حاجه علشان نكون عارفين بتخطط لايه
معاذ بهدوء تمام
ليكمل مريم عامله ايه كان باين عليها الزعل
سليم بحزن زعلانه علي عمتك وعلي اللي احنا فيه والغموض دا وخايفه طبعا بعد ما عمتك حاولت تجهضها
معاذ بهدوء قولها خير وتفوض امرها لربنا واللي فيه الخير يقدمه ربنا والحمد لله اننا عرفنا قبل ما كان حصل حاجه للجنين قولها مش دا كلمك بردو يامريم
سليم بهدوء ايوه فعلا الحمد لله
ليكمل والله بقول يامعاذ واللي فيه الخير يقدموا ربنا
معاذ بهدوء تمام روح ارتاح شويه باين عليك التعب
سليم بتعب فعلا والله تعبان ومش بنام كويس
معاذ بحنان لا ارتاح ياسليم الفتره الجايه محتاجه كل قوتنا
سليم بحزن اه ان شاء الله
ليكمل يلا سلام
معاذ بهدوء سلام
بقلم نورهان محمد
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
في بيت ام ضحي
ضحي بهدوء خير عايز ايه
مصطفي بهدوء عايز طنط
ضحي بصدمه وكمان جاي هنا تضايقني
مصطفي بابتسامه ما خلاص بقا ياضحي قلبك ابيض
ضحي بمشهد كوميدي وهي تشير باصبعها بطريقه مضحكه ولو لا يمكن اسامحك
مصطفي بضحك وسعي كده يابت انتي علشان الجيران هتتلم
ضحي بصدمه بت طيب يامصطفي انا مخصماك
مصطفي بضحك وابعد عني انا مش طايقاك
ضحي بضحكه بسيطه لا انت ناوي تجنني
مصطفي بمشاكسه بحبك وانت متعصب ياجميل
ضحي بعبوث اطفال بردو زعلانه
مصطفي بابتسامه هصالحك بس استني عليا
ضحي بشك ليه ان شاء الله بتعمل ايه
مصطفي بهدوء بعدما رأي والدتها تترجل الي الداخل هقولك سر بس ارحب بطنط الاول
ضحي بانتباه اه تمام
مكثت والدته لبعض الدقائق قبل ان تهتف بابتسامه هقوم اجبلكم حاجه تشربوها
توجهت والدتها الي الداخل ليجلس علي الكرسي المجاور هاتفا بهدوء موضوع مريم ما انتي عارفاه
ضحي بانتباه ايوه هو حصل حاجه ولا ايه
مصطفي بتوضيح بعدما شرح لها كل ما حدث وكافة الاشياء التي حدث من وضعهم لاجهزة وكاميرات المراقبه
لتهتف ضحي بصدمه نعم طيب افرض واحده فيهم نايمه بهدوم نوم او اي حاجه كده هتشوفوهم
مصطفي بابتسامه يازوجتي العزيزه احنا مش هنفتح الكاميرات غير لو هي ومامتها حاولوا يتكلموا وبعدين معاذ قالي انو هيفرغ الكاميرات ومش هيخلي غير مقطع كلامهم وبردو اهم حاجه هو تسجيل الصوت فهمتي
ضحي بابتسامه ايوه كده فهمت
مصطفي بابتسامه خلاص صافي يا لبن
ضحي وهي تنظر نحو الاعلي بابتسامه لا بردو علشان ابقا ارن عليك ومتردش حلو
مصطفي بهزار ياساتر عليك دا انتي طلعتي مفتريه
ضحي بصدمه واتجوزتني ليه بقا كنت اتجوزت واحده طيبه زيك لتلقي كلمتها وهي تستهزء
مصطفي بابتسامه صادقة وانا حبيتك واتجوزتك وانا عارفك ومش عايزك تتغيري لان وبكل بساطه بحب عندك خناقك ضحكتك ابتسامتك كل حاجه فيك بحبها
ضحي بابتسامه حب ايه الكلام الخلو دا عرفت تضحك عليا يامصطفي
مصطفي بابتسامه دا اقل حاجه عندي ياحبيبة مصطفي
لتكتفي ضحي بالابتسامه
مصطفي بهدوء معلش متزعليش مني لو قصرت معاك الفتره الجايه بدون قصد بس انا لازم اكون جنبك سليم ومعاذ في الفتره دي
ضحي بابتسامه وانا عمري ما هزعل منك انا عارفه ومقدره كده كويس وبعدين انت هتكبر في نظري اكتر لان دا واجب الصحاب مع بعض انهم بكونوا سند لبعض في الحزن والمشاكل قبل الفرح
مصطفي بابتسامه واسعه انا فعلا عرفت اختار احلي واجمل بنت في الدنيا كلها
ضحي بابتسامه شكرا
لتكمل علي فكره انا كنت بهزر معاك انا مزعلتش ولا حاجه لاني عارفه انك مضغوط الفتره دي
مصطفي بصدمه نعم وعماله تذلي فيا من الصبح
ضحي بابتسامه عاجبك ولا مش عاجبك
مصطفي بابتسامه عاجبني ياست ضحي انا اقدر اتكلم
ليقطع حديثهم ترجل والدتها وهي تحمل بعض الاشياء علي صنية التقديم
مصطفي بابتسامه تسلم ايدك ياحماتي
ام ضحي بابتسامه تسلملي ياحبيبي
لتحمل ضحي منها الصنيه مقدمه لمصطفي بعض الاشياء من عليها
بقلم نورهان محمد
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
في صباح يوم جديد
استيقظت مريم بتعب واضح فالم رأسها لم يتركها علي مدار اليومين السابقين لتتأوه بتعب
سليم بتعب هو الاخر وهو يعتدل في جلسته مالك ياحبيبتي
مريم بتعب انا كويسه دول شوية صداع بس من التفكير
سليم بحزن ياحبيبتي متشغليش بالك بحاجه غير صحتك وانا ان شاء ومعاذ ومصطفي هنحاول نوصل للحقيقه
مريم بحزن دي حاجه مش بايدي ياسليم انا خايفه عليكم وعلي ابني
سليم بابتسامه وهو يقبل يدها ان شاء الله خير وبعدين معاذ بيقولك خير وفوضي امرك لربنا واللي فيه الخير يقدمه ربنا
مريم بابتسامه الحمد لله على كل حال
سليم بهدوء يلا ياحبيبتي انا هقوم اجهز واروح الشركه وانتي بقا قومي اطلعي اقعدي شويه بره مع طنط واتكلمي علشان تحاولي تتتعاملي وتنسي شويه
مريم بابتسامه حاضر ياحبيبي
لتكمل بس خلي بالك من نفسك
سليم بابتسامه حاضر ياحبيبتي
ليكمل وانتي كمان خدي بالك من نفسك
ليغادر سليم بعد ساعه تقريبا وبعدما صممت اسماء ان يتناول سليم القطار قبل نزوله
ليودعهم متجها نحو الشركه
بقلم نورهان محمد
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
في فيلا الكيلاني
استيقظ معاذ علي صوت طرقات علي بابا غرفته
ليترجل من الفراش متجها الي البابا ليجد سلمي في وجهه هاتفه باحراج معلش صحيتك من النوم
معاذ بدهشان ولا يهمك يا سلمي
سلمي بتوتر كنت عايزه اتكلم معاك شويه
معاذ بتفكير حاضر انزلي وانا هحصلك
سلمي بتفكير تمام
لتكمل بس بسرعه ماما خرجت وعايزه اتكلم قبل ما ترجع
معاذ بتفكير طيب يلا بينا علي الجنينه
ليجلسوا في الجنينه ليسود الصمت لبعض الدقاىق قبل ان يهتف معاذ بهدوء عايزه تقولي ايه ياسلمي اتكلمي ومتخافيش
سلمي بتوتر بصراحه كده يامعاذ ماما هي السبب في ان مريم تجهض
معاذ بهدوء بجد
سلمي بدموع بس والله انا حذرتهم بس هما ماخدوش حذرهم منها وهي انتهذت الفرصه ونفذت واجهضت مريم
معاذ بصدمه مصطنعه وعمتي عملت كده ليه ايه السبب اللي يخليها تاذي روح برئيه
سلمي بدموع انا والله ما عارفه حاجه غير انها عايزه كل حاجه تكون ليها
معاذ بحزن تاخد اللي هي عايزاها وانا اول واحد هعملها التنازل بس هي كانت هتكون عندنا بالدنيا كلها مش عايزه تضحي بينا علشان الفلوس
سلمي بحزن انا والله قولتلها نسافر وانا هشتغل وخالو هيساعدنا بس هي مسمعتش الكلام ومصمما علي اللي في دماغها وهتنفذه
معاذ بانتباه وهو ايه اللي في دماغها غير انها تاخد املاكنا
سلمي مش عارفه والله هي هتعمل ايه
لتكمل اول ما هعرف حاجه هبعتلك علي الواتس لاني مش هعرف اكلمك هتاخد بالها وانا مفهماها اني هكون معاها وهساعدها
معاذ بهدوء وانا معاك وعايزك تساعديني اننا نفهم هي بتخطط لايه
ليكمل حاولي تعرفي منها غرضها ايه علشان نحاول نوقفها
سلمي بهدوء حاضر يامعاذ
لتكمل هو مصيرها هيكون ايه لما تعرف هي بتخطط لايه
معاذ بتفكير الصراحه مش عارف ياسلمي بس يارب نعرف هي عايزه ايه قبل ما تأذي نفسها
في المساء كانت سلمي جالسه تفكر فيما تفعل ليقطع بالها فكره ما
سلمي بهدوء ممكن ادخل شويه
عفاف بهدوء ايوه ياحبيبتي اتفضلي
سلمي بهدوء جلست بجوارها هاتفه بهدوء عايزه اتكلم معاك شويه
عفاف بانتباه اتفضلي
سلمي بهدوء انتي عايزه تاخدي كل حاجه منهم ليه
عفاف بابتسامه شرسه لاسباب كتير
سلمي بصدمه من شكل وجها الذي تغير فجأه لتهتف بقلق ليه ايه اللي حصل
عفاف بتفكير اقولك بس تمسكي نفسك ومتضعفيش
لتكمل وتفضلي تساعديني زي ما اتفقنا
سلمي بخوف ايوه طبعا اتفقنا زي ما هو مهما تقولي
عفاف بغل..........
سلمي بصدمه وهي تضع يدها فوق وجهها ايه...
بقلم نورهان محمد
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
•تابع الفصل التالي "رواية عازف بنيران قلبي" اضغط على اسم الرواية