رواية صديق الطفولة الفصل الثالث 3 - بقلم سلسبيل أحمد
– مليكه!
= زين انت قاعد عالسلم ليه
– مليكه انا.. انا همشي
= تمشي فين؟
– هرجع مكاني
= ماهو.. ماهو دا كان مكانك يا زين
– انا مش هينفع اقعد بصي
= هو انت مش راجع عشان تشوفني مش انت قولتلي زمان انك هترجع عشاني صح؟
فجأه نبرته اتغيرت معاها – احنا كنا عيال وقتها.!
بصتله بصدمه = عيال ؟؟
– ايوا وانا راجع عشان شغل مش عشانك
= انت بتهزر يا زين صح؟
– لا بعد اذنك
= استني !
وقف من غير ما يبصلها
بصت للارض وهي بتتمالك اعصابها وقلعت السلسلة ولفت ومسكت ايده حطتها فيها- دي مش ليا انا خدتها من واحد غيرك لو قابلته ابقي ادهاله
ودخلت على شقتها بسرعه وقعدت وراه الباب وهي مش فاهمه اي حاجه بتعيط بس لحد ما سارة صاحبتها راحتلها
– مليكه؟ خصل اية مالك
بعد ما حاكتلها الى حصل
= ازاي دا كان بيبصلك بنظرات
قاطعتها بعياط – مش نظرات بس انا حسيت بحبه ليا انا مش عارفه ازاي يعمل كدا ازاي بيقولي كنا عيال !!! بيقول كدا
بزعيق = مليكه بس اهدييي!!!
– اسكتي
= بقولك اهديييي
– لا مش ههدا انا استنيته كل داااااا
= عشان خاطري اهدي اكيد في حاجه
.
.
.
.
.
– زين انت كويس؟
= لاء يعاصم انا مش عارف اعمل اي
– طب ليه مجبتهاش!
= بقولك سمعوني كان لازم اعمل كدا!
– وبعدين هتمشي؟ بسهوله كدا بعد ما لقيتها
= ايوا همشي كدا احسن انا مش ناقص انا كنت كويس اوي لوحدي
– لا يا صاحبي بتقهيألك انت غلطان
بغضب = انا غلطان عشان جيت احجز التذاكر على روما بسرعه يا عاصم اتفضل
– بس
= عاصم!
– حاضر
.
.
.
.
.
مليكه نامت وسارة سمعت خبط عالباب
– ايوا جايه فتحت الباب ولقت
يتبع…
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية صديق الطفولة) اسم الرواية