رواية وبك القلب يحيا الفصل الثالث 3 - بقلم زوزو مصطفى
♡♡♡♡♡♡
&&&البارت الثالث&&&
نظرت ضحي لـ سناء وهي لم تصدق أن الله سمع دعائها
وحقق لها امنيتها بهذه السرعه
فحمدت ربها كثيراً وهي تحلق عالياً من فرط سعادتها….
نادت سناء عليها لكي تنتبه لحالها أمام والدتها قائله… دودي هتلبسي ولايه،،، عشان أدخل اقول لـ ماما…
رات نادية حال ابنتها دون أن تلفت نظرها إليها،،،، وفي نفس الوقت كما فرحت من قلبها علي حب وخوف سناء لـ وحيدتها
فـ سناء عوضتها كثيراً عن فراق شقيقتها الراحله
انتبهت نادية لـ ابنتها التي مازالت ساكنه مكانها ولم تتحرك فحدثتها حنو حتي لا تربكها…
ردي علي سنسن يا دودى عشان متتأخروش،،، نص ساعة وترجعوا علي طول
هتفت ضحي سريعاً… حاضر يا نونا ياقمر أنت تأمر يا جميل،،
ثم توجهت لـ خزانة ملابسها كي
تخرج ثياب مناسب لها
واتجهت سناء لشقتها لتبلغ والدتها بأنها ستذهب مع وضحي إلي أمل كما طلبت منهما المجئ إليها
فجميع سكان حي الغمري يتعملوا كـ أسرة واحده في جميع المناسبات يقفوا بجانب بعضهم البعض رجال ونساء أيضاً…
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
دلفت سناء الشقه اخذت تبحث عن والدتها فـ لم تجدها بداخل المطبخ ولا بغرفة الجلوس فأتجهت لغرفة نوم والديها وطرقه بابها وانتظرت الإجابة
أذنت والدتها الحاجه سميحه الدلوف وتحدثت بثقه لمعرفتها بالطارق…. ادخلي يا اخرة صبري
فتحت سناء الباب ناظره لوالدتها
متحدثة بأستغراب… وعرفتي ازاي ياسمسم أن أنا اللي بخبط
تحدثت والدتها بتهكم… قلب الأم طبعاً،،، إنتي هتستهبلي
يابت هو في حد معانا ده أنا وانتي وابوكي يعني كلنا نفرين وطفايه وبعدين ابوكي مش بيطلع دلوقتي
من المعرض يبقي مين اللي هيجي هيكون بيخبط يا فالحه
ضحكة سناء بتفهم….. تصدقي صح
خلاص بقي يا سمسم ما كانش سؤال،،، أنا مش عارفه جايبه اللماضه ديه منين
وقفت سميحه من مجلسها مصطنعه الجديه كأنها ستعقبها عما تفوت به فـ هي كانت جالسه تطوي الملابس لتدخلها بالخزانه فتحدثت مردفه… جايباها منك،،،، أصل حجا أكبر من أبوه علي راي المثل
جرت سناء من أمام والدتها بضحك… إيه ياسمسم مش احنا أصحاب وبنهزر مع بعض ولايه خليكي فريش يا قمر إنتي
رجعت سميحه لمجلسها مره اخرى… ماشي ياصاحبتي يا اللي
ما بتحكيش ليا حاجه ولا بتتكلمي معايا خالص،،،
فوصلت حديثها بتهكم أكبر….
قال أصحاب قال،،، يابت ده أنا ساعات مش بشوفك غير علي النوم وباقي اليوم بتكوني عند ضحي صح ولا لا
تحدثت سناء وهي تجلس بـ جانب والدتها متسائله…الله الله هو الجميل زعلان ولايه،،، إنتي بتغيري من ضحي ياسمسم؟
اجابتها سمحيه بتعنف مصطنع…….
بت اتلمي ضحي بنتي زيك بالظبط
ده أنا اللي مربيها هي واختها
الله يرحمها،،،
انتي ما تعرفيش أنا مبسوطه اد إيه أنك ما بتسيبهاس وعوضتيها عن غياب رضوي
أنا بقول يعني إني ماما بردو والمفروض تيجي تتكلمي معايا وتحكيلي عن اي حاجه تخصك
ولايه يا أخرة صبري
القت سناء بجسدها بأحضان والدتها ثم قبلتها بوجنتها قائله….
أكيد ياروحي ده أنتي حبيبة قلبي وأمي وصاحبتي،،،
بس والله انا ما عنديش حاجه مهمه أقولك عليها أنا يومي بيختصر أن بقوم من النوم أفطر معاكي ومع بابا و أصلي واروق وٱدخل شويه عند ضحي يا هي اللي بتيجي هنا بس كده
بس صدقيني أول ما يجد جديد هجي لك علي طول أحكي لك حبيبتي هو انا خلفت غيرك يا سميحة
ثم قامت تجري وهي تقهقه من أمام والدتها خوفتاً أن تعاقبها
علي آخر ما تحدثته…
ابتسمت والدتها علي ما تفوهت به
فـ سناء معروفه في عائلتها
وكل ما يتعامل معاها بخفة الدم وروحها المرحه،،،
فـ تحدثت مردفه….
خلفتني ماشي ياسنسن،، قال يعني بتخافي أوي ياختي لما أشوف هتجي تحكيلي يا مامتي ولا لا
ثم القت قبله لها في الهوا
بدلتها سناء مثلما فعلت
فسألتها مستفسره….إلا كنت بتخبطي ليه صحيح مش كنت عند ضحي
خبطت سناء علي مقدمة رأسها
كـ حركة تذكيرها لشئ قد ناسته…. شوفتي يا سمسم الكلام خدنا
ونسيت أقولك أن أمل بنت عمى
رشاد عايزاني أنا وضحي نروح
عندها دلوقتي وكنت جايا استأذنك
واغير هدومي
هتفت والدتها بالموافقه…. وماله حبيبتي روحي بس ما تتاخريش نص ساعة وترجعوا بسرعه
إيه ده هو إنتي كنتي معانا جوه
وسمعتي خالتو نادية
تركت سميحه ما بيدها متسائله…. اشمعنا حبيبتي
اكملت سناء…. أصلها لسه قايله نفس الكلام نص ساعه بردو
إنتم أصحاب من زمان
ابتسمت سميحه بتأكيد….يابنتي إحنا عشرة عمر ودماغنا وتفكرنا
وكلامنا واحد زيك كده إنتي وضحي
يارب افرح بيكم في يوم واحد
ويرزقكم بولاد الحلال قادر يا كريم
آمنت سناء وراء والدتها مردفه…
يارب يا ماما يارب،،،
هي لا تعرف لماذا لم تعترض عن
فكرة الزواج مثل كل مره
فحين كانت تتحدث والدتها معاها عن عريس يريد الارتباط بها
فـ هي دوما يأتي أشخاص لخطبتيها عن طريق أخواتها الشباب او زوج شقيقتا أو أحد من اقاربها كانت دائما ترفض بشده
تخبرهم إنها صغيره علي
والاهم لم يعترضا والديها علي ذلك
تاركين لها حيرة الرأي والاختيار
داعين الله أن يرزقها بـ زوج صالح
استغربت سناء حالها ثم تحدثت مسرعه… سمسم أنا هدخل اغير هدومي وهنزل أنا وضحي
عايزة حاجه اجيبها معايا وأنا جايه
هتفت والدتها بوجهها المبتسم..
متحرمش منك حبيبتي
عايزاكي طيبه،، بس سلميلي علي
خالتك سعاد وأمل كتير
عيوني يا ست الكل،،، بعد حوالي عشر دقائق كانت قد انتهت من تجهيز نفسها وخرجت من شقتها
متجهت لشقة ضحي طرقه علي بابها
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فتحت لها نادية مردفه… تعالي ياسنسن ادخلي
دلفت سناء متسائله بإستعجال… ضحي لبست ولا لسه يا خالتو؟
أجابتها ضحي وهي تخرج من عرفتها خلصت ياروحي كنت بلف الطرحه بس
اطلقت سناء صفيراً عالياً لـ إعجابها
بمظهر ضحي وهي تخرج من غرفتها وتعبير بجمال صديقتها الهادي والراقي الذان يظهران عليها عندما تكون فارحه من قلبها
مداعبه اياه….إيه الحلويات ديه ياروحي
نظرت ضحي اليها بغضب كأنها تريد أفترسها الآن….
حلويات إيه بس ياسنسنتي
مشوار بأعيناها ناحية والدتها
التي معطي لهما ظهرها لانها مشغوله في تحضير شيئا ما
لتعطيها لـ ضحي وهي ذاهبه لـ أمل
فهمت سناء مقصد صديقتها واضعه احدي اصبعيها علي فمها معبرةٍ انها لم تتفوه بشئ آخر
تحدث ضحي بعجاله…
احنا نازلين يا نونا عاوزة حاجة…
التفت نادية اليهما مردفه…
لا حبيبتي،،، بس خدي صنية الجلاش الحلو ده معاكي لـ خالتك سعاد،،، أصل يحيي بيحبها من إيدي
هتفت ضحي بسعاده فهي ذاهبه لاحب مكان لقلبها….. حاضر يا نونتي،،، مكمله… عاوزة حاجه تانيه؟
لا ياروحي… سلميلي علي كل اللي
هناك وقولي لـ خالتك سعاد،،، ماما بتقولك لو عايزه أي حاجه تكلمني
وأنا أكون عندها في ثواني
عقبال ما افرح بيكم عن قريب يا قمرات
ابتسما اثنتهما… ثم ذهبا إلي منزل أمل
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
منزل غادة وعايده اللذان مازالا واقفان بالمطبخ فسألتها والدتها….
أنتي عايزه إيه ياغادة من يحيي بالظبط؟
اجابة غادة علي هذا السؤال قائله….وأنا عملت إيه بس يا ماما،، كل الحكايه مش بحب أراء حد في حاجه تخصني…
تحدثت والدتها بجديه…. حد مين وتخصك إيه حبيبتي ده خطيبك وقريب هيكون جوزك يعني من حقه يقول رأيه لو شايف حاجه إنتي مش واخده بالك منها…
نظرة استنكار من غادة لـ والدتها مردفه بغضب…يعني إيه ياماما الكلام ده مش من حقه طبعاً أنا حره في كل تصرفاتي عاجبه علي كده اهلاً وسهلاً،،، مش عاجبه مع الف سلامه
حزنت عايده بتأثر من تفكير ابنتها المعروف بـ الغرور والتكبر فتحدثت قائله… أنتي بتتكلمي كده ليه يابنتي واضح من كلامك اللي كله غرور إنك بايعه الموضوع من الأساس،،، تعرفي لو واحدة غيرك كانت هتفرح لما تلاقي خطيبها بغير عليها أو بالاصح خايف أنها تشيل وزر وهي في الحقيقه عارفه بده
عموماً يابنتي أنا نصحتك وأنتي مش صغيرة آني أجبرك تدي فرصه لنفسك وتشوفي خطيبك صح
بس أحب أقولك إنك لو خسرتي
يحيي هتندمي عشان صعب اوي تقابلي شخص تاني في حياتك يخاف عليكي زيه
تحدثت غاده بغرور…. أنا عمري ما هندم وكلمة الندم مش هتكون موجوده في قاموس حياتي وبعدين ما فيش غيره في الوجود
تحدثت عايدة لـ ابنتها وهي تحاول اقناعها بتغير نمط حياتها….
انا ما قالتش كده بس بطريقتك ديه صعب تلاقي حد يحبك بجد،،،
إلا لو غيرتي تفكيرك بس يارب يحصل قبل فوات الأوان،،،
ثم تنهدت بـ قلة حيلة… بتمني من ربنا ينورك بصرتك ويهديلك نفسك حبيبتي
أثناء حديثهما…
سمعا باب الشقه يغلق فعرفا أن حسين والد غادة قد آت من عمله
فـ هو يعمل محامي ولديه
مكتبه الخاص وجاءت معاه ريم الابنه الصغيره فـ من عادات والدهما عندما يكن لدي ريم درس
ولا يوجد لديه عمل يذهب إليها
لـ يصتحبها إلي المنزل بدلاً أن تستقل سيارة أجرة ذات الشركات الشهيره
فـ هو يحب بناته ويخاف عليهما كثيراً ولا يحب احزنهما حتي وان وصلت تنفيذ كل مطلباتهما مهما كانت وبالاخص غادة وهذه عكس والدتهما فـ هي تحبهما أيضاً بل وأكثر ولكن تريد أن تعلمهما أصول الحياة وأن الدنيا يوجد بها مصاعب يجب أن يتجاوزها
وكيف يتعاملا مع الآخرين من أصحابهن وأقاربهن
كل هذا استجابة له ريم من والدتها وعن اقتناع تام
اما غادة عكسها تمام عندها غرور وكبرياء لا مثيل لهما والذي يشجعها علي ذلك هو والدها حسين صادق لاعتقاده أن بهذا
لأن يكسرها أحداً لأنها أنثي ضعيفه
ولكن هذا مفهوم خطأ عند البعض
الأنثي قويه لست ضعيفه
قويه بـ إرادتها وعزيمتها علي تخطي الأمور الصعبه وحل مشاكلها بعقلانيه لا بـ الغرور والتكبر علي الغير
ألقا عليهما السلام ثم تساءل بوجه مبتسم…. إيه يا حبايبي مالكم شكلكم متغير ليه،،،
فنظر باتجاه غادة قائلا….
أوعي تكون مزعله ماما في حاجه يا غادة
جريت غادة تحتضن أبيها فـ هي تحب كثيراً لانه اب حنون ويستحق كل هذا الحب من ابنتَه
اجابته بتأكيد حقيقي….
وأنا اقدر ازعل القمراية بتاعتنا بس كل الحكاية اختلاف في وجهات النظر يا بابا بس كده،،
طب تعالي يا حبيبة بابا نقعد وقوليلي الحكاية إيه
هتفت عايده بقلة حيله….
وعلي إيه بقي بنتك قررت وهتنفذ خلاص،،، عموما اسمعها علي ما احضر الغدا
ثم نظرت لابنتها الصغري….
وأنتي يا ريم ادخلي غير هدومك يا قلب ماما
بالفعل تحركت عايده ذاهبه المطبخ ودلفت ريم لغرفتها
وتركا غادة مع والدها بمغردهما فبدأت تقص عليه ما حدث بينها وبين يحيي بالهاتف ثم مناقشتها مع والدتها
وبعدما استمع إليها وقف من مجلسه سائلاً اياها….. طب أنتي شايفه أنه مالوش الحق يدخل في لبسك
هبت واقفه وتحدثت بغضب من سؤال والدها…. أنت بتسألني يا بابا أكيد طبعا لا،،،مش من حقه
لام والدها حاله أن مناقشته معاها اوصلت لذلك فتحدث بحنو…. خلاص حبيبتي أنتي ادري بحياتك شوفي إنتي عايزة إيه وأنا معاكي
في أي قرار،،، وتأكدي مافيش حد في الدنيا هيجبرك علي حاجه إنتي مش حبها،، خلاص ياقلب بابا
اقتربت غاده من أبيها وقبلت وجنته وتحدثت وهي مبتسمه….. متحرمش منك يا أغلي وأحن وأعظم اب في الدنيا كلها
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بعدما استأذن يحيي وعمرو من والدهما ليصعدا لشقتهما
دق الجرس أولا لكي ينتبه من بالداخل
فـ هذا الأمر من عادت رجال المنزل في تواجد أختهما بالداخل
كي يمهلاها الوقت حتي تدلف غرفتها عندما تكون جالسه بإراحيه
ثم بعد حوالي ثلاث دقائق يفتح الباب بالمفتاحه
فعل يحيي مثلما يفعل يوميا والقا السلام
فسمعا والدته وشقيقته أمل يردوا عليه من غرفة المعيشه
فدلف عليهما ومعاه وعمرو
قبل يحيي يد والدته وعمل عمرو نفس الشئ ثم سلم علي أمل مقبلا رأسها مثل عادته فـ يحيي يحب أمل كثيراً
ثم اقترب منها عمرو ويسلم عليها قائلا.. ازيك ابت أمل
نظرت إليه نظره مشمئذه وتحدثت مصطنعه الجديه…. بت في عينك اتلم يالا أنا أكبر منك بـ تلات سنين
هتف عمرو لكي يزعجها فهو يعمل ذلك دائما…. وإيه يعني تلات سنين كملي عليهم وهاتيلك معجون أسنان علي الاقل ينفعك
قهقه كلا من يحيي ووالدته ذات القلب الطيب التي تحب اولادها وزوجها حب لا حدود له
فتحدثت وهي تعاتب ولدها الصغيره بضحك…. بس ياعمرو مضيقش أختك ديه عروسه وتعتبر دلوقتي ضيفه عندنا وأنت عارفه واجب الضيف عندنا إيه؟
اجابها عليها عمرو بهدوء مستفز…. نكرمه يا حبيبتي
صرخت أمل مصطنعه الغضب…. كده يا ماما بتنصريه عليا،،،، واكملت معاتبه
انا ضيفه يرضيك كده يا يحيي
ماما والزفت ده يقوليلي كده
ابتسم يحيي لها وتحدثت برزانه فهو يحب مشاكسة اخواته مع لبعضهما مردفاً بحنو….
لا ياروحي مايرضنيش بالنسبه للزفت عمرو،،، بس ماما براحتها مقدرش اتكلم
هتفت أمل بحزن طفيف….. بقي كده يعني مافيش حد ينصفني في البيت ده فينك يا بابا
قامت سعاد وهي مازالت مبتسمه علي غضب ابنتها المصطنع التي تحبه كثيراً…. بطلي رغي وتعالي نحضر الغدا لاخوكي
ثم وجهت الحديث لـ يحيي… أنت عارف لو ما كنتش كلمتني وقولتلي إنك هتتأخر
أنا كان زماني قلقانه عليك يا نور عيني
قبل يديها وأنا أقدر اسيبك قلقانه
حبيبتي،،،
فاكملت متسائله…. إلا قولي موبيلك كان مشغول مع مين كل ده
بعد ما قفلت معايا؟
اصل كنت عايزة اطلب منك حاجه تجيبها لي وأنت جاي
اجابها يحيي… أبداً حبيبتي ديه كانت غاده قالها بـ وجه عابث
فأحست والدته أن ولدها به شيئا ولكن لا يريد ان يفصح عن تفاصيله ففضلت إلا تضغط عليه وتتركه لحين يريد هو اخبارها لحاله فـ هي ستكون أول المرحبين بذلك ولكي تخرجه تلك الحوار
فتحدثت بشئ آخر…
طب هتاكل دلوقتي ياحبيبي أنا عملالك قلقاس ورز ابيض يستهلوا بوقك زي ما بتحبه،،،
فوجهت حديثها لـ أمل قبل أن يجيبها…. تعالي يا أمل نحضر الأكل
هتف يحيي بالرفض…. مش لازم دلوقت يا ماما أنا هنام شويه وبعدين اقوم اكل
تدخلت أمل في الحديث… طب كويس أدخل نام عشان ضحي وسناء جايين دلوقتي لأني عايزاهم في حاجه ضروري والصراحه عايزة اقعد معاهم براحتي
عندما سمع يحيي اسم ضحي شمس حياته ندم كثيراً لاخبار والدته أنه سينام ولكن حاول سريعا اصلاح ما افسده قائلا… طب عشان لماضتك ديه مش هنام
وهتحضرلي الغدا إيه رأيك؟
نظرت أمل إليه مضيقتا العين تسأله بريبه… أنت مين؟
لا يمكن تكون يحيي،،، أنت عمرو صح يحيي حبيبي عمره ما رخم عليا
ابتسم يحيي قائلا لا أنا هو بشحمه ولحمه،،،،فـ اقترب منها وضعاً يده علي كتفيها وتحدثت مردفاً….
انا اخوكي حبيبك خلينا وجعان اوي يا مولي
ابتسمت له قائله… من عيون مولي خمس دقايق والاكل هيكون جاهز
دلفت أمل المطبخ لتحضر الطعام
لـ اخيها وطلبت من والدتها البقاء في بهو الشقه حتي تستقبل ضحي وسناء،،، فعلت والدتها مثلما طلبت وجلس يحيي بجانب والدته بقلب يتراقص بمجيئ ساكنه وجدانه
اخرجه عمرو من تفكيره هو يتحدث بخفة دمه المعتاد عليها… الله مزتين المنطقه هنور عندنا؟
فنظر إليه يحيي وهو منزعج منه…. ماتحترم نفسك يا زفت،،
اتكلم عدل في واحد محترم في كلية هندسه يقول مزتين
هتف عمرو متحدثاً…. وإيه يعني ده أنا بقول لهم كده علي طول اقربها امبارح علي الواتس وفضلوا ويضحكوا كمان
نظر يحيي باستغراب لـ اخيه عما سمعه… ليه بيكلموك واتس خير في حاجه؟
كل هذا تحت انظار والدتها الحاجه سعاد التي تبتسم لتغير حال يحيي عندما علم بحضور ضحي فـ هي تحبها كثيراً
وعندما طلبت من ولدها أن يفكر في موضوع الزواج كانت تقصد ضحي ولكن تسرع ابنها وخطب زميلته غاده التي لاتحبها من وقتما رأتها بسبب تكبرها وغرورها الظاهران في تعاملها معاهم جميعا
لذلك لا احدا يحبونها من اسرة يحيي
خرجت والدتهما من شرودها وانتبهت لتستمع لـ الحوار الدائر بين ابنائها
فوضح عمرو لـ يحيي لما يتحدث معاهما… أصل ضحي عاوزانا نعمل مفاجأه لاختك يوم الفرح
ديه حتي كانت عاوزاني اضيفك معانا فقولتلها مش إنتي معاكي رقمه ضفيه قالتلي يمكن يضيق اقوله الاول ولو وافق ضيفه أنت
حدث يحيي حال قائلا…؛ أنا اضيق منك يا شمسي♡ ده أنا هكون سعيد والله،،، فاق يحيي شروده علي صوت عمرو إيه يا جدع روحت فين…
أنا معاك اهوه يا لمض هروح فين
إبتسمت والدته فقد تأكدت أن ولدها يكن شئ بداخله من بأتجاه ضحي
دعت ربها في صمت أن ما تتمناه يتحقق لكي يسعد قلبها وتطمئن علي يحيي نور عيونها
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بعدما خرجا ضحي وسناء من باب منزلهما متوجهان إلي منزل أمل
كان يجلس أسفل المنزل الحاج رشاد بجوار مخبزه ومعاه والاستاذ محسن والد ضحي و الحاج سمير والد سناء
القا السلام عليهم ثم صعدوا المنزل قصدان شقة الحاج رشاد والد أمل
فالمنزل خمس طوابق،،، الشقه المتواجده بالدور الارضي يستعملها لاي مناسبه تحدث بحي الغمري والدور الذي يعلوه شقة يحيي بعد الزواج والدور التالي شقة عمرو أيضا بعد الزواج
والدور الرابع شقة الحاج رشاد التي يسكن فيها مع زوجته واولاده
والدور الخامس شقة لاستقبال اقاربهم عندما يأتون زيارتهم من محافظة سوهاج
وصلتا ضحي وسناء للدور الرابع
وقلب ضحي يدق بصوت عالي من فرط سعادتها ونفس الوقت خاجله للغايه ولولا صوت الجرس لكان من يفتح الباب يسمعه
عندما سمع يحيي دق جرس الباب
احس أنها هي وتقدم هو ليفتحه
بينما دلفت والدته المطبخ لاخته ودلف عمرو غرفته
وعندما فتح تسمر أمامها وهي نفس الشئ
فقطعت سناء الصمت الذي مر لثواني….
ازيك يا يحيي،، أمل موجوده
فاق اثنيهما علي صوتها فتحدث يحيي عندما تحمحم حتي يقدر علي اخراج صوت فرؤيته لـ ضحي اجمل من حدث له هذا اليوم وكم تمني ان يراها ويسألها لو كانت حزينه وهي واقفه بشباك غرفتها…
اه اتفضلوا ماما كمان جوه
دلف يحيي وهما وراءه
فهمست ضحي لـ سناء امسكيني بالله عليكي أنا حاسه إني هيغم عليا لما شوفت قريب كده…
ابتسمت سناء علي حال صديقتها مردفه… مالك يا دودي اجمدي كده ده يدوبك فتح الباب اومال لو قالك عامله إيه كان حصلك ايه؟
لا كده هتفضحينا نلف ونرجع التار ولا العار
لكزتها ضحي في كتفهاوتحدثت بخجل مميت…. مش نقصاكي ياخفه اسنديني وانتي ساكته
وقف يحيي امام غرفة الجلوس…
اتفضلوا علي ما ابعتلكم أمل
هتفت سناء سريعاً…. لا خليك أنت أنا هدخلها
انصدمت ضحي مما تفوهت به سناء،،، فمعني ذلك ستقف هي بمفردها مع يحيي فالحقيقه هي لم تقدر علي ذلك حتي لو بضعت ثواني،، لم لن تتحمل تلك الموقف
استحلفت لـ سناء بعينها بأنها سوف تقطعها ارببا عندما يذهبن الي منزلها ولكن ماذا تفعل الآن هي ليس لديها القوة علي الصمود
اخرجها يحيي من حيرتها وتحدث مردفاً…. ازيك يا ضحي
اجابته وهي تنظر في الارض لخجلها الشديد مردفه… الحمد لله بخير،،، هي لم تعرف ماذا تقول
انزعج هو وحدث حال…. هي مش عايزة تبصلي ليه لدرجه دي أنا مضايقه من وجودي معاها،،،
فتحدث بضيق… لو مضايقه من وقفتك معايا ادخلي استني أمل جوه
نظرت إليه سريعاً…. أبداً والله ده أنا مش عاوزاك تكون انت اللي مضايق
ابتسم يحيي وتحدث بسعاده…..
أنا بالعكس انا مبسوط اوي،،، ارتبك من اعترافه،،،فـ اكمل سريعا قصدي
بقي لي كتير ما شوفتكيش طمنيني عليكي
هتفت برقه… أنا بخير الحمد لله،،، وانت
هتف هو الآخر… الحمد لله بقيت تمام
تذكرت ضحي ما بيدها…..
اه صحيح ماما باعته لك حاجه بتحبها
استغرب هو قائلا… حاجه أنا بحبها طب غششيني أحسن نسيت بقي لي كتير ما اكلتش من ايد خالتو نادية
لو انت نسيت احنا منقدرش ننسي
قصدي ماما ما تقدرش تنسي …
سعد كثيراً مما لفظته الآن،،
ولكن عندما قالت قصدي ماما حزن أكثر دون ان يظهر ذلك
فأخبرته قائله…. عملت لك صنية جلاش حلو يا تري لسه بتحبه من ايد ماما
حدث حاله دون أن تسمعه وأنا بحب بنت ماما،،،، فابتسم بسعاده
فرحت ضحي كثيراً عندما رأت ابتسامته فحدثت حالها قائله…. بحبك يا يحيي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية وبك القلب يحيا) اسم الرواية