رواية حب وانكسار الفصل الثالث 3
Part 3
كنت قاعده علي السرير بعيط علي اللي حصل انا اتمنيتك بس مش كدا حولت اكتر يوم بتتمناه اي بنت لكابوس هايفضل طول العمر ملازمني
مؤمن وهو بيلبس قميصه:
هاتفضلي تعيطي كتير مش ده اللي كُنتي عوزاه
اية: اللي كنت عوزاه؟! طب وانت
مؤمن: انا ههه
بيقعد عالكنبة: انا ماليش اختيار زيي زي الكنبة اللي انا قاعد عليها دي اعتبريني زيها
اية: مش فاهمة يعني ايه ماليش اختيار
كان ساكت وعلي وشه نظرات مش قادره أحدد هي ايه
بلعت ريقي وبصيت له:
مؤمن هو انت بتحبني ؟!
اتفتح في الضحك وكأني قولت له نكته حبست دموعي وسألته للمره التانية:
مؤمن جاوبني هو انت بتحبني
قام وقف وضهره ليا وماردش عليا سكوته كان بيقتلني ويكسر في قلبي انا سامعاه بيتكسر اهو
نفخت بحاول اطلع الطاقة السلبية اللي جوايا:
انت مجبور علي جوازنا ارجوك قول الحقيقة
لاول مرة في حياتي اتمني انه يكذب عليا لو الحقيقة هاتوجعني
اتمنيت يقولي لأ انتي عبيطة انا بحبك اكتر من ما بتحبيني انا بعشقك
اتمنيت اعيش معاه قصة حب زي بتاعت الروايات نخرج سوا ونتنطط تحت المطر ونعمل حاجات مجنونة انا مش صغيرة ولا حاجة انا بنيت علي حبي ليه احلام كتير كان نفسي احققها
يغني لي بحب يكون طاير بيا يدلعني في كل وقت وفي أي وقت كل ده انكسر ومعاه حاجات حلوة كتير في قلبي لما رد عليا.
مؤمن: ايوه انجبرت عليكي اجبروني لأ وكمان أجبروني اقرب منك انتي... انتي اكتر حاجة كرهتها في حياتي
كنت مصدومة ومش عارفه ارد اقول ايه كل اللي حسيت بيه اني انهرت وانا بعيط بهيستريا وبقول:
ليه... ليــــــــــــــه عمـــــــــــلت ايه
قربت منه وكنت بقول كده وانا بضربه في صدره
مسك ايدي بكل قسوة وزقني عالارض وقعت..
وخرج وكأن مافيش اي حاجة
ليه يا مؤمن ليه يبقي حبي هو سبب عذابي وكسرتي بس ليه بتكرهني كده انا عملت ايه لازم اعرف السبب انا قويّة وهاقدر هاقدر اكمل واخليك تحبني
اي حد هايقول اني ما عنديش كرامة مافيش كرامة في الحب
وكرامة اي واحدة ست من كرامة جوزها
اي حد هايقول اني لازم اطلق منه بس ده روحي وانا ماصدقت بقيت مراته واحنا عندنا مافيش حاجة اسمها طلاق والطلاق ده عيبة وحاجة لو حصلت بتكون عار
الست المطلقة لو سلمت علي راجل في الشارع بيطلع عليهم كلام بتبقي عايشة في جحيم وانا مستحيل ايأس أو أفقد الأمل
قومت روقت الشقة وطبخت ولبست بيجامة ورفعت شعري ديل حصان
استنيته كتير وانا رايحة جاية في الشقة زهقانة اتفرجت عالتليفزيون شوية والتليفون
اتأخر اوي.
حضرت العشا علي الترابيزة وعملت جو رومانسي وكنت جعانة واخيرا سمعت صوت مفتاحه في الباب
فرحت اوي لقيته داخل بيضحك ويغني ابتسمت تلقائيا لما عيني جت في عينه:
مستنياك من بدري نتعشي سوا
ضحك وغني: مستنياك حبيبي بشوق كل العشاق
قرب مني وانا حاسه بريحة حاجة وحشة اوي اول مره اشمها منه
مؤمن: انت حلوة كده ليه
ضحكت بخجل فقرب اكتر ومسكني من وسطني لكن لاحظت انه مش في وعيه عينه حمرا ومش متزن في وقفته وبيتمايل
حاولت ابعده عني وانا مش قادرة من ريحة بوقه مسكني جامد وشالني
اية بخوف: نزلني يا مؤمن ارجوك ارجوك...يتبع
ولسه اللي جاي تقيل مع كاتبة الجيل😎
عاوزه تفاعل حلو التفاعل مش مشجع خالص 🙂
•تابع الفصل التالي "رواية حب وانكسار" اضغط على اسم الرواية