Ads by Google X

رواية ملكة قلبي الفصل الرابع 4 - بقلم مريان بطرس

الصفحة الرئيسية

  

 رواية ملكة قلبي الفصل الرابع 4 - بقلم مريان بطرس

تحركت هى للذهاب الى جامعتها لتقدم مشروعها الخاص بها لتتقدم لتقديمه ثم تذهب لتجلس مع رفقاءها حينما هتفت بها أحدهم 


قدمتى المشروع يا جنا 


اكتفت بالايماء برأسها وتنهدت بهدوء حينما ابتسمت الأخرى قائلة 

مالك يا جوجو متضايقة من أية 


رفعت حاجبها لها ثم قالت بهدوء 

هو البعيدة ماعندهاش دم ولا مابتحسش مش فيه مشروع بيتقدم ومعتمد عليه نجاحنا السنه دى لان عليه نص الدرجات ولازم ننجح فيه بتقدير عالى علشان نلاقى وظيفة لان خريجة طلبة بيطرى على قفا من يشيل ولا ايه ياست أميرة 


ضحكت اميرة  بشدة ثم قالت 

بقى جنا العربى خايفة ومن ايه من المشروع دة.. دة على اساس انك مش كل سنة بايتة فى مزرعة جدك بتدربى فيها لما زهقتى الدكتور إللى هناك 


ارتفع حاجبها بغضب بينما أكملت الأخرى هاتفة 

متضايقة لية بس يا جوجو دة انتى حتى لو ملاقتيش شغل هنا عندكم شغل فى البلد وانتى أولى من الغريب والمزرعة بتاعتكم والدكتورة صاحبتها ولا انتى مش عاوزة تروحى البلد هناك 


ردت أميرة عليها 

اكيد يا شيرين مش عاوزة تروح هتروح تعمل ايه هناك هو الجمال دة ينفع يندفن فى الارياف 


الى هنا وانتهى الأمر وقفت بغضب قائلة 

ماشى يا خفة منك ليها اسبكم تخفو دمكم مع بعض ولما تهدو ابقى فكرو تنهدولى 

ثم تحركت للذهاب بينما بهتت ملامحهم نظرو تجاه بعضهم البعض بحزن ثم قالت أميرة بضيق 

شكلنا زودناها شوية 


نفت شيرين برأسها قائلة 

لا دة احنا زودناها خالص 

ثم جلسو بضيق لم تكن إحداهن تقصد شيئا فقط ارادو تهدئتها ولكنهم للأسف لم يحسنو اختيار كلماتهم ف أصبح الأمر يضايقها 

_________________________

رنين هاتفها أصبح يزعجها نظرت جهة الهاتف بتقطيبة جبين ثم فتحت السماعة لترد ليأتيها صوت تلك المزعجة الثرثارة وهى تصرخ بصوت أصم اذنها


جنااااا وحشتينى يا بنتى انتى فين مش سائلة عليا كدة هو انا مش بنت عمك برده ولا ايه لا لا مالكيش حق انا بجد زعلت منك مش تسألى عليا كدة انا اه اصغر منك بس 


أبعدت جنا السماعة عن اذنها وهى تغمض عيناها بضيق منتظرة انتهاء تلك الوصلة من الثرثرة وهدوء ذاك الصوت النشاذ بينما على الجانب الآخر عندما لم تجد تلك صوت يجيبها او يحدثها صمتت وهى تنادى 


جنا.. جنا انتى روحتى فين انتى معايا؟؟ جوجو... جنون 


ارجعت هى السماعة بهدوء على اذنها وهى تتسائل بهدوء رقيق 

خلصتى ولا لسة لو لسة محتاجة وقت اضافى اوكى 


مطت الأخرى شفتيها بضيق وهى تقول 

خلاص خلصت 


ابتسمت جنا بهدوء ثم قالت برقة 

هاا كنتى بتقولى ايه بقى 


ابتسمت نهلة ابتسامة واسعة ثم قالت بحماس 

عندى ليكى أخبار تجنن يا جوجو انا جايه مصر ايوة جدى وافج أخيرا  اهوه جدملى المرادى فى جامعة القاهرة وخلاص هاجى اعيش معاكم او فى المدينة الجامعية 


ابتسمت جنا على تغير لهجتها ولكنها قالت بحماس وسعادة 

بجد يا نهلة بجد يعنى خلاص اتوافق انك تيجى تكملى باقى كليتك هنا 


ضربت نهلة على صدرها بفخر ممازح قائلة 

امال.. ميبقاش انا نهلة بنت علوان عبد الحميد العربى ان ماكنتش اعمل إللى انا عاوزاه


ابتسمت جنا عليها ثم أنهت معها الكلام على وعد باللقاء القريب هزت رأسها بيأس مع تلك الابتسامة نهلة وتدعو بالعون لكل من يعرفها رقيقة ولكنها تخفى ذلك خلف جمود خارجى صلب ممازحة فى أغلب الاوقات جامدة وشرسة جدا فى الدفاع عن حقوقها 

_____________________________


يتحرك بهدوء وهو يتحفظ على هدوء خطواته ينظر يمينا ويسارا خشية أن يراه أحدهم من يصدق أنه هو من يفعل ذلك اهو الطبيب المحترم فارس عزت يفعل ذلك من كان يتسم بالهدوء والعقلانية مع جميع أصدقائه يتصرف بتلك الطريقة هنا ولكن ماذا يفعل فهو قد سقط فى دروب العشق ومنذ سنوات من تلك الصهباء ذو الملامح الناعمة والشعر العنفوانى وقف أسفل تلك الشجرة وهو يستعيد ذكريات عشقه بها ذاك العشق الذى لا يحتاج كلام بقدر ماهو واضح بجميع تصرفاتهم وعيونهم يعلم انها تعشقه منذ نعومة أظافرها ضحكتها  احمرار وجنتيها وكذلك عيناها التى تتابعه دائما وترسم من العشق دروب و متاهات تجعله يتوه بها وكذلك هى تعلم بعشقه لها تحينه الفرص للذهاب لادم لرؤيتها عيناه التى تتابعها ووقوفه دائما لحمايتها كبرا كلاهما على عشق بعضهم دون الحاجة للكلام الى ان وجدها تقف مع صديق ل معتز أخيها وحينها انفجر بها واعترف بحبها ولكنه الآن ينتظر الفرصة للتقدم رسميا رغم انه يعلم يقينا بأن الجميع على علم بقصة عشقهم وواضح من نظراتهم وكلامهم ولكنهم ينتظرون ليتحدث آفاق على انحجاب ضوء الشمس عن عينيه وذلك الظل من الظلام ففتح عيناه ليجدها امامه بهدوءها ورقتها وتلك البسمة الرقيقة التى تذوب مع صلابة الحجر ابتسمت بهدوء معدلا وضع عويناته على عيناه بحركة متلازمة منه وخصوصا فى حالة الخجل اعتدل فى وقفته بابتسامة بلهاء وهو يقول 

جميلة!!


مازالت جميلة محتفظة بابتسامتها وان زادت فى اتساعها وهى تقول برقتها المعهودة 

ازيك يا فارس 


وكم كان اسمها منه له مذاق مختلف يشعر بأنه يتغير اسمه مع نطقها له ويجعله يحبها أكثر تنطق اسمه وكأنها تستشعر به بأنه فارسها بصدق ليقول بابتسامة عذبة 

انا كويس ازيك انتى يا جميلة 


ابتسمت بهدوء وهى تقول 

انا كويسة 


ثم حركت رأسها جهة اليمين لتتسائل بمكر 

هو انت جيت علشان كدة يعنى تسأل انا عاملة اية 


حرك عيناه فى جميع الجهات بخجل مع احمرار وجنتيه ليقول وهو يعدل وضع عويناته

لا انا جيت علشان اسأل عليكى واتأكد انك كويسة 


وقد راقها خجله واضطرابه لتستمر فى إحراجه قائلة واديك اطمنت عاوز حاجة تانية  


بهتت ملامحه ابهذه السرعة بعد تلك المخاطرة تتركه وتذهب لينظر جهتها بضيق مضطرب لتبتسم تجاهه قائلة 

همشى انا اشوف طنط بما ان مفيش جديد ولما تعرف عاوز تقولى ايه ابقى قولى ساعتها اما تفتكر 


وتأكيدا على كلامها تحركت للذهاب ليصيح بها لتتوقف هاتفا 

جميلة!!


توقفت جميلة وهى تنظر جهته باستفسار ليقول وهو يحيط ذراعيها الصغيرين بقبضتيه الضخمة بعض الشئ بالنسبة لها 

عاوزة تعرفى جيت ليه جيت علشان اروى عنيا بكتلة النار الملتهبة منك وجيت علشان اريح قلبى بسماع صوتك إللى بيطمن نبضاته جيت عشان اروى وجودى بوجودك وبطلتك الملائكية اريح قلب تعب من رؤية شياطين انتى بالنسبة لى مش مجرد بنت انتى بالنسبة لى روح حلوة بتحيينى بتطمنى انتى... انتى هدوء وسكينة قلبى فى وسط زحمة للعالم والجمال البرئ إللى لما بشوفه بتوب عن جميع جنس حوا واعيش ناسك بيكى لان بيكى انا مكتفى عن الكل وعن رؤية اى أحد.... حبيتك وبحبك ومش مرتاح قلبى غير فى وجودك جنبى مش مجرد دقايق لا دة العمر كله ف متستكتريش عليا دقايق اريح بيهم قلب تعب من شوف الالم فى وشوش الناس فبيجرى يلاقى سلامه فيكى 


ثم اكمل بمزاح هادئ مع ابتسامته الرقيقة دائما 

وماتنسيش ياستى انا بشوف فى شغلنتنا دى اتعب الناس وكل واحد يرميلك هم مايتلم ومجانين ف بيتهيألي انك هتكون معذورة وبشفق عليكى لأنك هتعاشرى واحد معاشر مجانين ف أكيد هيبقى مجنون زيهم 

ثم اضاف بوله وهو ينظر داخل بؤبؤى عيناها 

فى حبك


وأمام ذلك الحب وذلك الحنان الطاغى من حديثه لم تجد سوى أن تبتسم بهدوء وتسكن بالقرب منه تستمتع بحديثه على أمل أن تستمتع لنبض قلبه وتسكن على صدره فى القريب فكيف لامرأة من كافة بنات حواء ان ترفض رجل يسمعها مثل ذلك الكلام او يشعرها بأنها سيدة النساء وكيف وهو يعترف لها بأنها من تجلس على عرش قلبه وانه ناسك بها دون شعور بقهر رجولته كيف ترفض رجلا جعلها موضع سكناه وراحته وكيف ترفض ذاك الرجل الذى عزز من أنوثتها بأن جعل فوق الجميع لدرجة ان لا ينظر لسواها حقا ستكون معتوهة ان تركته  

_____________________________

يزرع مكتبه ذهابا وايابا يتميز كمدا وبغضب كيف كيف يحدث ذلك بل كيف عرضو هم عليه ذلك فهو آدم  المنشاوى يحدث له ذلك؟؟!! كيف؟؟ بل والأدهى يهددونه بمضمون الكلام وفى عقر داره حتما قد جنو ويبدو انهم مازالو لا يعرفونه ولا يعرفون من هو ربما ينخدع الجميع بذاك القناع الرقيق الضاحك ولكنهم لا يعلمون انه يقف كالاسد فى الدفاع عن ما يخصه اذا كانت القطة تصبح مخيفة وكائن شرس حينما تدافع عن صغارها فما بالهم به حقا يبدو أنهم اذا اقتربو منه خطوة وستكون حتما نهايتهم على يديه قاطع أفكاره انفتاح الباب وأطلالها برأسها قائلة برقة مع ابتسامتها الرقيقة دائما 


ممكن ادخل؟؟


اجابها بقوة 

لا 


قطبت جبينها وهى تراه شخصا مختلف عن ما تعرفه منقبض الملامح عيناه تخرج حكما بركانيه غاضب هو حد الجميع غريب هذا الأمر فى بحياتها لم ترى آدم هكذا باسل البحيرى  صديقها يصبح هكذا ماذا حدث به وماذا يحدث فى هذه الدنيا يبدو أن هناك مايضايقه بل مايطيح بعقله لذا يجب عليها مساعدته كصديقته لذا اقتربت منه وهى تضع يدها على كتفه وسألته برقة واضح بها القلق 

مالك يا باسل فيك ايه؟؟


ابتعد عن مرمى يديها غاضبا وهو يغمغم باقتضاب 

مفيش


نظرت له وهى تقول بعدم تصديق 

مفيش ايه قول الكلام دة لحد تانى مش ليا انت مش شايف نفسك 

باسل فيك ايه؟؟؟


صرخ بها بغضب اعمى 

ليليان ابعدى من قدامى دلوقتى لانى فعلا مش طايق نفسى ومش طايق اكلم حد ف اتقى شرى الساعة دى 


نظرت له بتعجب قائلة بتردى عله يحكى مابه 

باسل


صرخ هو بصوت جهورى اجفلها 

ليليان خليها تعدى السعادى وشوفى وراكى ايه 


انتفضت راجعة للخلف من علو صوته بينما لم يدرك هو ذلك الا على انفتاح الباب ودلوف كلا من توفيق والده ونبيل صديقه وشريكه ولكن بنسبة قليلة ينظران تجاهه بقلق اندفع توفيق يسأله بغضب 

فيه ايه يا باسل


نظر نبيل تجاهه بتحذير ليغمغم قائلا باقتضاب 

مفيش 


نظر والده تجاهه بعدم تصديق ثم صرخ به 

لو مفيش هتبقى كدة امال لو فيه هتبقى عامل ازاى


ثم حول انظاره تجاه نبيل الذى يرمقه بتحذير صارخا 

فيه ايه يا نبيل 


نظر له نبيل بتوتر قائلا

فيه ايه يا عمى مفيش حاجة 


نبيل، باسل


حسنا يجب عليه الاعتراف لذا قال بتوتر 

عمى ااا بصراحة كدة فيه حد طالب يشاركنا 


نظر له توفيق بتعجب ثم قال 

ودى حاجة تنرفز كدة ايه إللى فيها يعنى 


كان هذا هو دور بتسل حينما قال 

دى مش اى شركة يا بابا دى شركة LGS واحدة من أكبر شركات الاستيراد والتصدير فى مجالنا مجال الأغذية المغلفة او المحفوظة من حيث لحوم فاكهة خضار وما إلى ذلك المشكلة مش كدة المشكلة الشركة دى من أكبر الشركات إللى بتبيع أغذية منتهية الصلاحية او الأغذية من حيث الخضار والفاكهة من النوع إللى مليان مبيدات حشرية إللى ممنوعة فى الصحة وبتستغل انها مش ممنوعة لسة فى مصر نظرا لعدم معرفة اضرارها بس فى بلدهم معروف انها مسرطنة يعنى بمعنى اصح بتبيع إللى ممنوع فى بلدهم و الشركة دى ناس كتير فى مصر بتاخد منهم ومحدش عارف مين أصحابها بس فى اشاعات كتير ان فيه من شركاؤها ناس عرب مابيهتموش باصولهم كل إللى يهمهم البزنس وبس ومحدش يعرف هما مين لانهم بيبعتو مندوبين وناس مختصة زى محاميين يعنى بيتعاملو من تحت ل تحت 


وبعدين 


أردف بها توفيق ليكمل باسل

أصبح دلوقتى فى السوق معروف الشركة دى من المعروفين بالموضوع دة وقربت تقع فى الشرق الأوسط لان الناس عرفتهم والمحامين هنا أبتدت ترفع قضايا على الناس إللى بتتعامل معاهم ف مفيش قدامهم غير انهم يشاركو الناس ويبعتو بطريقتهم بقى الحاجات ناس كتير أبتدو يشاركوهم وبما أننا من أكبر شركات الأغذية المحفوظة والمجمدة هنا لازم يعرضوا انهم يشاركونا وبعد معرفتهم أبتدو يهددونا وبيهددونى ب عيلتى اما اشاركهم وطبعا هتبقى مكاسب رهيبة او الخسارة التامة 


شهقة خرجت من الفم ولكن تلك تعود إلى ليليان ثم صرخت به 

انت هتعمل اية اوعى يا باسل اوعى تأذى الناس هما اختاروك علشان عارفين انك ليك شعبية جامدة ومن أشهر الشركات هنا 


صرخ بها باسل قائلا 

انتى اتجنيتى يا ليليان انتى فاكرة انى ممكن اعمل كدة او ان خوفى يخلينى اعمل حاجة غلط انا لو مت مش هعمل حاجة زى كدة ابدا ولو هموت فاهمة 


نظرت له ليليان لاتقول بتقطع 

باسل انا ااا انا مقصدش انا كل إللى كنت اقصده انك متعملش كدة


تحرك باسل فى الغرفة كأسد جريح ثم قال مزمجرا


مش المشكلة انى اعمل او لا المشكلة ان دى عصابة وليها ايادى فى كل مكان تقدر تعمل اى حاجة علشان تجبرك تنفذ مخططاتها بس لا والله انا مش هنفذ إللى عاوزينه منى ولو فيها موتى هما لسة ميعرفوش مين هو آدم المنشاوى حتى لو بيستعملو رجالتهم وحتى لو كانت مندسين وسطينا هيفضلو فى الآخر خونه وقتلة بس بطرق مشروعة ومش انا إللى اخاف من شوية جبناء

____________________________

تجلس بالمنزل وتذاكر دروسها لتجد ذاك الجرس يرن وصوت تعشقه يخترق مسامعها بينما والدها يرحب به وكذلك ذاك الصوت الذى يخترق مسامعها انتفضت من مكانها لتكض تجاهه تتعلق بعنقه بينما هو يربت على كتفها بصوت ضاحك وهو يقول بسعادة


وحشتينى يا جنا وحشتينى جوى ووحشنى جنانك 


ضحكت بسعادة وهى تقول برقة 

وانت اكتر يا جدو وحشتينى اكتر مما تتخيل كنت بعد الايام علشان اجيلكم

ربت على كتفها بحب ربما يظن الجميع بأنه يحبها لكونها أخذت اسم محبوبته ولكنه يعشقها كونها أخذت منها كل شئ من تلك السيدة التى عشقها حد الجنون  يعشقها كونها هى جنا خليط من الحب والمحبة خليط من القوة والاتزان خليط من الرقة والحنان والقوة والصمود فتاه رقيقة بقوة مائة رجل ولكنها قوية صامدة هشة وناعمة

حل يداها وهو ينظر تجاهها وهو يحيط وجهها بين يديه قائلا

كيفك يا جلب جدك فيه حد مضايجك


وقت برأسها ضاحكة وهى تقول 

لا يا جدو 


ارتفع حاجة عزيز ذهولا وهو يقول 

ايه يابوى هو انا هضايج وحيدتى ولا ايه وبعدين حتى لو هبجى اب وبيربى بته


نظر له عبد الحميد بقوة قائلا 

لاه كله الا جنا 


ياسلام وانا إللى جرطاس لب واجف اهنه كله الا جنا والعشج  الممنوع وبدام لجيت جنا تنسانى ولا ايه 


صدح ذاك الصوت من الخلف من تلك التى تضع يداها بمنتصف خصرها ولم يلحظها أحد بينما اتسعت ابتسامة شفاههم جميعا 

google-playkhamsatmostaqltradent