Ads by Google X

رواية سامحي قلبي الفصل الرابع 4 - بقلم عزة فتحي

الصفحة الرئيسية

  

 رواية سامحي قلبي الفصل الرابع 4 - بقلم عزة فتحي  



مشيت ريم مع عبد الرحمن إلى مقر استلامها خطاب التعيين دخلت سيارته
ريم : ايه العربيه الحلوه دي هديه من عمر
عبد الرحمن : لا دي من حر مالي
ريم : والله ربنا يدينا زيك
لم يرد عليها وفتح الكاسيت على صوت فيروز انا لحبيبي التي أعجبت جدا بها وغنت معها
عبد الرحمن : بتحبي فيروز مش ممكن شكلك ذوقك مختلف اخرك تسمعي مهرجانات
لم ترد ريم عليه حتى لا تقطع استمتاعها بالاغنيه وظلت تغني مع كلمات الاغنيه وهو ينظر إليها
وقف أمام المكان ونزلت من السياره
ريم : شكرا يا اخ سكه السلامه
عبد الرحمن : ليه سواق مشروع انا مستنيكي ادخلي خدي الجواب وتعالى اوصلك
ريم : لا حركب تاكسي روح انت
عبد الرحمن : البسي الجاكيت لحسن حيتحرشوا بيكي جوا
ريم : هاها يبقى اقرا الفاتحه على اللي يجي جنبي
وأخذت الجاكيت على كتفها ومشيت
نظر إليها عبد الرحمن بغيظ من شكلها كانت تملك جسد ولا نجوم السينما لكنه لا يملك حق الاعتراض لم يمشي ووقف ينتظرها لا يعرف لماذا ينجذب بشده إليها
خرجت ريم بعد ساعه لتجده ينتظرها في الشارع
ريم : انت مروحتش
عبد الرحمن : بتعملي ايه كل ده
ريم : قابلت صحابي وقفنا نتكلم شويه
عبد الرحمن : طيب اركبي اوصلك
ريم : انا مش راجعه المستشفى انا مروحه
عبد الرحمن : مروحه فين
ريم : ساكنه بعيد جدا
عبد الرحمن : حوصلك برده اركبي كده كده بايت النهارده في اسكندريه
ركبت ريم بجواره
عبد الرحمن : ساكنه فين
ريم : في المعمورة
عبد الرحمن : تمام
قاد السياره على البحر وهو ماشي بالسياره تذكر
عبد الرحمن : جواب تعيينك جه فين
ريم : في الصعيد
نظر إليها باستغراب
ريم : متستغربش انا بحب اشتغل في وجهه قبلي موضوع رساله الماجستير بتاعي عن الطب في صعيد مصر
عبد الرحمن : بس احنا عندنا بنات دكتاره ياما مش مستنين حضرتك ولا رسالتك
ريم : هو انا قلت معندكوش بنات دكتاره دماغ الدكتور المتابع للرساله بتاعتي كده عايزني اشتغل في أرض الواقع اعمل لك ايه اقوله في واحد معقد
شايف ان مكاني في اسكندريه مينفعش اشتغل حداهم
عبد الرحمن : مشى مقتنع انك تشتغلي في الصعيد بصراحه
ريم : مش مهم تقتنع انا مقتنعه وعجبني
وصلوا إلى فيلتهم كانت إحدى الفيلل بالقرب من البحر جميله
ريم : اتفضل ادخل اتعرف على بابا
عبد الرحمن : مره تانيه انشاء الله
وتركها وعاد إلى شقه أسرته في ميامي ليقضي الليل بها
في اليوم التالي قامت ندى من النوم على اتصال هاتفي
ندى : الو
عمر : صباح الفل
ندى : صباح النور لسه فاكر ان ليك مشاغل في اسكندريه
عمر : عارف انك قدها وقدود اخباركم ايه
ندى : كله تمام
عمر : وحشتيني اوي
ندى : عيب عليك دة انت اكيد نسيت ملامحي
عمر : ملامحك محفوره جو قلبي صعب انساه
ندى : روح يا شاطر العب بعيد مش انا اللي كلمتين تضحك بيهم عليا انا مش ندى بتاعه زمان
عمر : وراحت فين ندى بتاعه زمان نفسي ارجعها بقيتي قاسيه وجافه اوي
ندى : علمتها الايام السوده الجفا وكسره القلب علمتها القساوه كنت متصل ليه
عمر : في فيلا عايز اشتريها ممكن تبصي عليها
ندى : وانا مالي ابص ليه ابعت عبد الرحمن يشوفها
عمر : دي فيلا ثمنها ٢٥ مليون ينفع اعتمد على عبد الرحمن ارجوكي
ندى : لما اشوف اخرتها تعرف يوم طلاقنا حرمي وراك قله
عمر : شكرا يا ندي
قامت ندي لترتدي ملابسها وتذهب للمستشفي التي تعمل بها جاءت ريم وجلست بجوارها
ندى : جبتي جواب التعيين
ريم : في الصعيد
ندى : نفذتي اللي في دماغك برده
ريم : الرساله لازم تخلص
ندى : على انا الرساله برده لما اشوف اخرتها مسافره امتي
ريم : بكره
ندى : انا بيته معاكي النهارده
ريم : الله حلو اوي من زمان مبتيش عندنا
ندى : عندي معاد اتفرج على فيلا في الساعه الثامنه
ريم : واو طبعا فيلا لعمر
ندى : هو في مستغل غيره
ريم : رايحه لوحدك ولا معاكي عبد الرحمن
ندى : لا طبعا معايا عبد الرحمن
ريم : ماشي اروح اشوف شغلي
ندى : حتوحشيني اوي
ريم : مش حغيب كثير
في المساء ذهبت ريم وندي مع عبد الرحمن للفيلا تفرجت عليها ندى ثم كلمت السمسار
ندى : الفيلا دي على كام
السمسار : ٢٥ مليون
ندى : كتير عليها الثمن ده وكمان مش على البحر
السمسار : مفيش والله ولا فيلا على البحر للبيع
ندى : خلاص لما يبقى في اتصل بينا
وتركته ومشيت
عبد الرحمن : الفيلا جميله
ندى : بس مش اللي عايزه عمر
ريم : وانت تعرفي منين عمر عايز ايه
لم ترد عليها انساقت وراء أحلام الماضي
Flash-back
كان أول يوم في شهر العسل في كابينه صغيره هديه من عمها قبل زواجه من الهام
خرجت إلى ألتراس لتجده جالس أمام البحر مبتسما
ندى : ايه يا حبيبي مش حنتغدي
عمر : تعالى نتغدي بره تكلي ايه
ندى : كشري
عمر : في شهر العسل
ندى : ايوه مزاجي كده نفسي فيه يا عم
عمر : ماشي يلا بينا ادخلي البسي
دخلت لترتدي فستان ازرق ووضعت القليل من المكياج ليدخل الغرفه
عمر : واو ايه الجمال ده تعالى انا حاكلك اكل احلى من الكشري
واقترب من شفتها يقبلها بينما يلمس جسدها بحب
ندى : لا بقى اكل كشري وبعدين بليل ابقى اكل غداك مش تضحك عليا الكشري احلي
عمر : ماشي يا ندي انا حوريكي امشي أدامي قال الكشري احلى قال
بعد الغذاء تمشيا على كورنيش المعموره
عمر : تعرفي لو ربنا اداني فلوس في يوم من الايام حشتري فيلا زي اللي على البحر دي وتبقى فيلا الندي
ندى : يا سلام دي غاليه اوي احلم احلم
عمر : طول مانت معايا ممكن أحقق كل حاجه انت كنت أصعب حلم وحققته اي حاجه بعد كده ممكن تتحقق
Back
رجعت لواقعها وشعرت بالدموع تلسع عينيها كانت وقفت أمام بيت عمها
عبد الرحمن : ندى عايزه حاجه انا حسافر أسيوط الليله عايزه حاجه
ندى : ريم هانم اتعينت في أسيوط
عبد الرحمن : فين
ريم : في قريه لا أظن تعرفها
عبد الرحمن : ماشي انا مروح معاكي ارقام تليفونات اي حاجه عايزاها من أسيوط اتصلي بيه
ندى : تعالى اعرفك على عمي
عبد الرحمن : فرصه تانيه أنشاء الله ريم ممكن دقيقه
ندى : تصبحوا على خير
ودخلت ندى إلى فيلا عمها
ريم : خير يا عم عايز ايه
عبد الرحمن : الصعيد ليه عادات وتقاليد ويا ريت لبسك تختاريه واسع ويا ريت بلاش الهدوم دي مش عايزين مشاكل
ريم : على فكره انت ملكش دعوه البس ايه سامع ولما يحصل مشاكل ملكش دعوه بيه مش حتعرف اساسا
عبد الرحمن : انا اللي عندي قلته ولما يتحرش بيكي حد ابقى افتكري كلامي بنات الصعيد بتعرف تدافع عن نفسها وتحترم لبسها اما انتي عايشه طول عمرك في بقك معلقه ذهب
نظرت إليه من فوق لتحت وتركته ودخلت فيلا ابيها
دخلت ندى لتسلم على عمها وزوجته التي كانت سعيده بعمل ريم في الصعيد بعيد عنها
ثم تناولت العشاء معهم ودخلت غرفه ريم لتنام
ندى : مالك عفاريتك طالعه ليه من الهام دي بارده
ريم : شايفه سعيده ازاي اني ماشيه وتستفرد بالبيت وبابا والله انا راجعه ليها الهام دي وكمان عبد الرحمن انسان فظيع قال ايه لبسي ده يخلي الرجاله تتحرش بيه
ندى : كلامه صح لمى الدور انت في الصعيد كل الناس معظمها بحجاب
ريم : انا حثبت ليكم اني حنجح هناك
ندى : خلي بالك على نفسك وشنطه هدومك انا قيمه احضرها وبالفعل اختارت ندى الملابس الواسعه والطويل والفساتين الطويله
وفي اليوم التالي سافرت ريم إلى الصعيد في الصباح الباكر



google-playkhamsatmostaqltradent