رواية صغيرة على العشق الفصل الرابع 4
صغيره على العشق❤️ الفصل الرابع ....الحمد لله رب العالمين،
ثبتها وأخذها بقبلة عنيفه كلما أخذت أنفاسها أعاد الكره مرة أخرى ويده تتجول في منحنياتها .. شعرت بضعفها بين يديها نزلت دموعها الساخنه على وجنتيها وهي تحاول عبثا أخذ أنفاسها...
احس بدموعها على وجهه أخذ يخفف بضغطه عليها أنفاسه تتعالى وقد تخلل شعرها بلحيته الكثيفه...نظر إليها ليجدها مغمضه عينيها الألم والخوف يغلب على ملامحها لفحت أنفاسه الساخنه وجهها لتسمع صوتها مع أنفاسه المتسارعة ..بصيلي..
لم نجيبه بقيت كما هيا...
حتى امسك وجهها بكفه بقوه مرددا بتحذير افتحي عنيكي وبصلي الا لو حابه نكمل ..
فتحت عينيها بضعف وقد انهمرت دموعها فور أن نظرت إليه..
عيسى بلاش تعندي معايا تاني..
شهقه تلو الآخر...ليحرك يده على شفتيها المتورمتين هتخف بسرعه متشيلش هم..
مريم بشهقات بس ..بس بتوجعني اوووي...
عيسى استلقى على ظهره ليجذبها إليه واضعا رأسها على صدره بمحاولة لجعلها تهدئ : انتي مش عيله وفاهمه انك مرتي واني عايزك وده حقي مش أكده..
شهقاتها تتعالى ...
عيسى اششششش كفياكي عياط ..
مريم تنظر إليه بكره عايزه بابا ..
عيسى قلتلك ابوكي انسيه يامريم فهماني انسيه خالص..
لينهض من جانبهه ووقف مقابلا لها مسح شعرها...بهدوء مرددا : ارتاحي دلوقتي عشان كمان شويه هيجولك يجهزوكي للفرح..
وقبل أن تتفوه بكلمه ..وضع يده على شفتيها يمنعها من التحدث ليقول بتحذير اني هني كبير البلد لو عملت حاجه تصغريني بيها هتشوفي جنان عمرك بحياتك مشوفتيهوش فاهماني ياشاطره ..
مريم ....
قبل جانب شفتيها المتورمتين ليقول بصوت خافت اشوفك بالليل ونكملو اللي كنا بتعمله عايزك تبقى رايقه وتروقيني عشان اني صبر نفد ...
ليغادر ويتركها بصدمتها لم تستطيع الرد عليه..
*******************سبحان الله وبحمده
كان مقيد اليدين مثخنن بالجراح لكنه رفض اخبارهم اين هي مريم ..أنه الشر الغل والكره و حب الانتقام يطغى على كل شئ حتى على اخر ذرة انسانيه في هذه الحياة...
مريم فين قالها عمر بجنون وهو يمسكه من قميصه ويسدد لكمة قوية على وجهه جعلت الدماء تتناثر من شفته..انطق انطق اتكلم مريم فين..
أوقفه زين بصعوبه قبل أن يموت الآخر بين يديه ..
زين سيبه هيموت بين ايديك..
سيبني يازين قالها عمر بجنون..سيبني هموته وعزت جلال الله هموته لو عرفني البنت فين..وقبل أن يمشي نحوه مرت أخرى وقف زين أمامه مردده بتأني سبهولي ياعمر وانا هنطقه ..
مش..قاطعهم رنين هاتفه كانت اسيل أخبرته بأن شروق انهارت واغمي عليها ....
ليسرع عمر اليها بخوف وهلع ووووو
*****************
مريم بخوف : انت مين ودخلتي هنااا ازاي
والدة همام زينب: بسم الله ماشاء الله يازين مااختار يازين مااختار عيسى قمر ربنا يبارك فيكي..
مريم شعرت بالحرج من نظرات تلك السيده الغريبه لها وهي تقترب منها وگأمها تعرفها منذ سنين..لتقول بخجل حظرتك مين..
زينب : اني زينب عمة عيسى اخت أبوه الكبيره .
مريم اهلا وسهلا..
زينب : ياحسين منطقك وطلتك الحلوه ..واني قلت ابن اخوي مايوقعش الا واقف..
مريم....
زينب هااه قوليلي عامل معاكي ايهه..
نظرت مريم إلى الأرض..
لتجلس زينب بجانبها وترفع ذقنها لتنظر آلى عينيها وتقول بحب..
عيسى تعبك معاه مش أكده..
نزلت دموع مريم وكأنها كانت تنتظر من تتحدث معه ..لتحتضنها زينب بحنان مردده عارفه..عارفه ياقلبي ...عيسى قاسي واللي يشوفه يقول مابيرحمش..لتخرجها من أحضانها وتنظر إلى عينيها..مرددا بجديه بس لااا هو مش كده..هو طير مجروح من الوقت وعاوز اللي يداويه وومدام اختارك يبقى انتي دواها يابتي.
مريم انا..
زينب بمقاطعه انتي زي القمر صوح لساكي صغيره بس شايفه بعنيكي وحده تقدر تاخد بيده للطريق الصحيح..
مريم بس ان..
زينب يابتي انتي دلوقتي مراته واظن محدش جبرك عالجوازه دي...لتنظر إليها بتسائل والا مجبوره ..لو مجبوره اتكلمي هخليه يرجعك لهلك دلوقتي..
مريم هزت رأسها بالنفي..
لتكمل زينب : زين.. زين قوي..يبقى تقوليلي مزعلك بأيه والعيون العسليه معيطه ليه واني اقولك بتعملي معاه ايه وتخليه زي الخاتم بصباعك..ماشي...
مريم...
***************
الطبيب انيهار عصبي حاد اديتها حقنه هتنيمها لحد بكره وياريت بلاش الزعل والانفعال ليها..
كان عمر لا يستمع لكلمات الطبيب يرمق شروق بنظرات القلق . لتتدخل اسيل وتودع الطبيب...
جلس عمر بضياع أمامها ليمسك كفها مرددا اوعي تضيعي مني ياشورق صدقيني هعمل كل حاجه عشانك ..بس متعمليش فيا كده متخوفنيش عليك. انا مصدقت لقيتك..مصدقت بقيتي بحضني...وام ولادي..لو بعدتي عني معرفش اعيش من غيرك..صدقيني..شروق اوعي تضعفي ياشروق انا بقوا بيكي صدقيني الدنيا كلها بكفى وانتي عندي بكفه ..بنتك هترجعلك وهتملى حضنك تاني ده وعد مني .وعمر علام عمره ماوعد بحاجه وماوفاش بيها...ليقبل جبينها مرددا باختناق ده وعد مني مريم هتررجع قريب اوووي هروح ارجعهالك دلوقتي ياحبيبتي ليغادر مسرعا وهو يتوعد لأدهم ..
***************
بعد انتهاء حفل الزفاف وكان زفافها كبيرا جدا حضره جميع من في البلد دخل عيسى غرفته ليصدم برؤيتها ترتدي قميص نوم ابيض جريء جدا يظهر مفاتنها ليرمقها بتفحص وهي تنظر إليه بخجل ووجهها محمر..وقبل أن يتحدث بأي شيء اسرع اليها واطبق شفتيه على خاصتها ووووو
يتبع....
بصوو انا اسفه لو فيه لغبطه عشان ماعملتش مراجعه للفصل...وشدوو التفاعل ياحبايبي عشان نوصل الفصل لأكبر عدد من الناس ..
بحبكم وشكرا لوجودكم هنااا ودعمكم♥️
•تابع الفصل التالي "رواية صغيرة على العشق" اضغط على اسم الرواية