رواية وبالوالدين احسانا الفصل الخامس 5
الفصل الخامس
وبالوالدين احسانا
كانوا يقفوا جميعا في البيت بصيق ينظرون الي اختهم المدده علي الفراش لا حول لها ولا قوه حتي تحدثت حسنه بدموع:
يا احمد لو اختك محتاجه مستشفي ننقلها يا ابني
احمد بحزن:
لا يا ماما والله انا اديتها حقنه علشان تفضل نايمه متقلقيش خليها تريح اعصابها شويه
نظرت حسنه الي ابنتها بدموع اما في الخارج كان امين يجلس بضيق بجانب ونس التي رددت:
مينفعش يا امين انا هحضر السحور ولازم كلكم تتسحروا مينفعش اكده حرام بكره صيام و
لم تكنل ونس كلماتها حتي سمعت صوت طرقات علي الباب فذهبت لتفتح ولكنها انصدمت عندما وجدت سامح يقف بحزن وهو يردد:
انا جاي اتكلم مع الحج رمضان ممكن
نظرت ونس اليه بضيق وجاءت لتتحدث ولكنها انصدمت عندما وجدته تلقي لكمه قويه علي وجهه من امين الذي ردد بغضب:
انت اي ال جااابك هنا بعد ال عملته يا حيوان... جايب البجاحه دي منين
القي امين كلماته بغضب وخرجوا الجميع علي صوته فجاء ليقترب منه احمد ويضربه ايضا ولكن منعه والده الذي ردد:
بس كفااايه... اسكتوا خالص مش عايز حد يلمسه... ادخل يا سامح
نظر سامح اليهم بتوتر وجلس امامه فتحدث رمضان بضيق:
جاي تجول اي... فيه حاجه اصلا تتجال يا ابني
سامح بحزن:
انا اسف... انا اسف والله انا جاي اعتذر.. انا استاهل كل ال يحصلي.. بس بالله عليك يا عمي بلاش مريم تسيبني
احمد بغضب:
اانت مجنووون ولا اي... انا ال مانعني عنك الحج والله متخلنيش اقوم اعرفك مقامك
رمضان بعصبيه:
جوولت بس مش عايز اسمع حاجه... وانت يا سامح... دهبك والهدايا بتاعتك كلها هترجعلك بكره ومن انهارده لو لسه عامل احترام للعيش والملح واننا جيران انسي بنتي واوعي تحاول تكلمها او تبصلها بعد اكده
نظر سامح اليه بحزن ونهض وهو يردد:
حاضر يا عمي... بعد اذنك
القي سامح كلماته وذهب اما عند حينه كان يجلس بجانبها مروان ابن امين وهو يردد بحزن:
يا تيته متعيطيش والله عمتوا هتبقي كويسه...خلاص
حسنه بدموع:
انا مش بعيط يا حبيبي.. انا بس دموعي بتنزل كده لوحدها.. يلا ساعدني علشان نخرج نتسحر كلنا
ابتسم مروان بحزن ثم سحب الكرسي المتحرك وخرجوا وبعد صلاح الفجر كان يسير امين بجانب والده في الشارع الذي ردد:
يا حبيبي انت باين عليكي مينفعش تكتم في نفسك اكده يا ابني صدجني انت ملكش ذنب في حاجه احنا في افضل شهر في السنه لازم تدخله وانت مبسوط وفرحان فين امين ال كان بيملي البيت فرح وضحك
امين بحزن:
عبير حامل يا حج
نظر رمضان اليه بصدمه وهو يردد:
حامل... لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم... طيب واي الحل دلوجتي يا ابني... لازم ترجع
امين بلهفه:
مستحيل... مستحيل ارجعها والله لو ماتت قصادي
رمضان بضيق:
طيب اهدي... اهدي يا حبيبي وبكره ان شاء الله هنتكلم في الموضوع دا
القي رمضان كلماته وذهبوا الي المنزل وفي صباح اول يوم رمضان كانت ساره ابنه صفا جالسه بجانب حسنه وهي تري هؤلاء الاطفال الشهداء والقصف المستمر وصرخات النساء والرجال والشيوخ فتحدثت بخوف وحزن :
تيته اي دا... ليه هما بيعيطوا كده
نظرت حسنه الي التلفاز بحزن ثم رددت:
دول شعب ف'لسطين يا بنتي وال بيعمل فيهم كده الصهاين*ه اليهو*د... دول ناس احتلوا ارضهم وبيق*تلوهم حتي الاكل بيمنعوه عنهم
ساره بحزن:
وليه محدش بيساعدهم... هما لوحدهم ليه مش هما مسلمين واحنا مسلمين... يبقي لازم كل المسلمين يساعدوهم
حسنه بحزن:
للاسف احنا مفيش في ايدنا اي حاجه فيه ناس تانيه المفروض تساعدهم بس هما ساكتين.. احنا ال نقدر نعمله اننا ندعيلهم ونتبرعلهم وكمان نقاطع اي حاجه الصهاي*نه او ال بيساعدوهم بيعملوها
ساره بلهفه:
انا هدعيلهم وانا بصلي وهتبرع بمصروفي ومش هشتري اي حاجه هما بيعملوها قوليلي ادعيلهم اقول اي يا تيته
حسنه بحزن:
قولي دايما ربنا ينصرهم ويقويهم
القت حسنه كلماتها بحزن وهي تشاهد التلفاز اما عند صفا كانت تقف امام اسر الذي تحدث بضيق:
يا صفا انا مقولتش ايوه.. انا كل ال قولته اني هشوف الاول
صفا بحده.:
اسر انا مش همنعك تروح تفطر عن امك... بس انا مش هروح.. كفايه اوي ال عملته فيا عايز تاخد البنت خدها وروح انا لا
تنهد اسر بضيق ثم تحدث:
صفا... انا دايما بحاول ارضيكي.. تعالي معايا المرادي وانا والله مش هخلي ماما تعملك اي حاجه صدقيني
صفا بعصبيه:
مش هروح يا اسر... قولتلك مش رايحه انت عايز بعد كل ال هي عملته فيا دا اروحلها تاني
اسر بضيق:
هباص يا صفا ال انتي عايزاه
القي اسر كلماته ثم ذهب فجلست صفا بحزن اما عند احمد كان يجلس في المستشفي بحزن حتي جلست بجانبه كوثر وتحدثت بابتسامه:
كل سنه وانت طيب.. رمضان كريم عليك يارب... قولي بقا هتفطر هما ولا في البيت
احمد بضيق:
في البيت طبعا مع اهلي.. احنا لازم نفكر مع بعض اول يوم
كوثر بابتسامه؛
انا كنت ناويه اعزمك بصراحه بس مدام اهلك يبقي خلاص.. علي العموم بص يا احمد فيه دكتور كويس اووي هيجي المستشفي في استشاره لمريضه من بره مصر..لو عايز ونس تكشف عنده علشان الحمل
احمد بلهفه:
بجد.. هيجي امتي دا يا كوثر
كوثر يضيق:
بكره ان شاء الله... ها اي رايك
احمد بلهفه:
ياريت وانا هقول لونس وهجيبها معايا.. شكرا يا كوثر
ابتسمت كوثر بخبث وهي تنظر الي احمد الذي اعتلت الابتسامه وجهه انا عند مريم كانت جالسه في غرفتها بدموع حتي دخلت والدتها وتحدثت بابتسامه:
بنوتي الحلوه عامله اي.. تعرفي انا خليت ونس تطبخلك كل الاكل ال بتحبيه وانا كمان عملتلك بنفسي مكرونه بالبشاميل علشان عارفه انك بتحبي تفطري بيها اول يوم رمضان
مريم ببكاء:
شكرا يا ماما بس انا كده كده مش هقدر افطر... مليش نفس
جميله بحزن:
مريم يا بنتي انا عارفه كويس اوي انك دلوجتي زعلانه ومقهوره وحاسه ان الدنيا كلها اسودت في وشك... بس تفتكري سامح بعد الوعمله دا يستاهل كل زعلك دا... المفروض تحمدي ربنا انه ظهر علي حقيقته وانتوا لسه علي البر
مريم ببكاء:
اانا عملتله اي يا ماما... عملتله اي علشان يعمل فيا كده
حسنه بحزن:
معملتيش حاجه يا بنتي علشان كده بقولك انه ميستاهلكيش والله يلا يا مريم قومي اقعدي بره وبلاش حد يشوفك مكسوره وحزينه كده يا بنتي
نظرت مريم الي والدتها ببكاء اما عند ونس كانت تقف غي شقتها بصدمه وهي تنظر الي اختبار الحمل حتي دخل مروان وتحدث بلهفه:
طنط ونس يلا... هو اي ال انتي ماسكاه دا
ونس بلهفه:.
انا حامل يا مروان... انا حامل... بص اوعي تطول لحد لازم احمد ال يعرف الاول
مروان بسعاده:
حاضر يا طنط... الف مبروك
ابتسمت ونس واقتربت منه وحضنته بسعاده وهي تردد:
الحمد لله... الحمد لله
القت ونس كلماتها بسعاده اما عند احمد كان يجهز نفسه حتي يذهب الي بيته فاقتربت منه كوثر ورددت بضيق:
احمد مش هينفع تمشي علشان عندنا حالات كتيره
احمد بضيق:
ازاي يعني انا لازم افطر مع اهلي
كوثر بخبث؛
معلش هنعمل اي بقا دا شغلنا
تنهد احمد بضيق واتصل بوالده اخبره ان لديه عمل وفي بيت مروان كانوا يجلسون جميعا علي مائده الفطور وتحدث رمضان :
صوما مقبولا يا ولاد... ياريت احمد كان اهنيه معانا ظي كل سنه بس معلش شغله اهم... يلا افطروا
نظر الجميع اليه بابتسامه وبدائوا في تناول الفطور وعندما انتهوا اقترب مروان من ابيه وردد بضيق:.
بابا... هو... انا ممكن افطر عند ماما بكره
نظر امين اليه بضيق وجاء ليتحدث ولكن قاطعه رمضان الذي ردد بضيق:
ايوه يا حبيبي ينفع و كمان معاك اختك
نظر امين الي والده بضيق وجاء ليتحدث ولكن سمع صوت طرقات عنيفه علي البيت ففتحت ونس ولكنها تفاجات عندما وجدت والدت عبير التي تردد ببكاء :
امييين... بنتي يا بنتي بالله عليك هي في المستشفي انتحرت
حسنه بلهفه:
يا لهوووي
مروان بخوف:
ماما... ماما يا بابا
رمضان بلهفه:.
يلا يا امين.. تعالي يا مروان يلا هنروح
القي رمضان كلماته وذهب هو ورمضان وامين وبعد فتره من الوقت كانت تقف ونس بضيق تحاول الاتصال بأحمد حتي وجدته يدخل الشقه فاقتربت منه وتحدثت بلهفه:
احمد انت كنت فييين عاد حوصل حاجات كتير جوي وكان حاجه مهمه عايزه اجولهالك.. الساعه ١١ بليل
نظر احمد اليها بتوتر وردد:
ونس... انا كان فيه حاجه عايز اقولك عليها
ونس باستغراب:
حاجه اي عاد... جول يا احمد
احمد بتوتر وحزن:
انا..... انا اتجوزت
نظرت اليه بصدمه لم تستوعب كلماته فرددت:
جول تاني اكده... مش فاهمه معلش جول تاني كلامك
احمد بتوتر:
انا... انا خلاص اتجوزت يا ونس
ونس بصدمه:
اتجوزت؟! اتجوزت عليا يا احمد ليه... طيب كنت جولي
احمد بحزن:
انا عايز اخلف يا ونس... انا مش مبسوط... مش عارف ابقي مرتاح
ونس ببكاء:
انت عارف انا كنت هجولك مفاجأه اي انهارده... انا هجولك اني حاامل.... كنت عايزه اعرفك ان هيبجي عندنا ابن
احمد بصدمه:
حامل... بجد.. انتي حامل يا ونس
القي احمد كلماته وهو يقترب منها فدفعته بعيدا وتحدثت بغضب:
بس بجااا... سيبني في حالي... سيبني في حالي... حسبي الله ونعم وكيل فيك... حسبي االه ونعم وكيل
القت ونس كلماتها وركضت بسرعه حتي خرجت من البيت بأكمله فركض احمد خلفها ولكنه صرخ فجأه عندما وجد السياره تصتدم في ونس التي وقعت علي الارض غارقه في وجهها و
توقعاتكم ورايكم وتفاعل ويا تري اي ال هيحصل وامبن ممكن يرجع لعبير ولا لا واي ال ممكن يحصل مع ونس
•تابع الفصل التالي "رواية وبالوالدين احسانا" اضغط على اسم الرواية