رواية صغيرة على العشق الفصل الخامس 5
صغيره على العشق❤️ الفصل الخامس الحمدلله رب العالمين
واخيرا حرر شفتيها وفصل القبلة التي دامت طويلا .. مرر شفتيه على وجنتيها ليتحسس نعومتها ليهمس بأذنها بهمس ناعم كيف القمر ...
ليدفن وجهه بعنقها مستمر بما مايفعله يداها تتجولان في منحنياتها بجرائه ..
أما هي شعرت بقشعريره تسري بجسدها عندما لامست لحيته الطويلة وجهها بهدوء اثار مشاعرها جعلتها بحاله اضطرب من لمساته على جسدها لتأخذ أنفاسها بتسارع وصدرها يعلوو ويهببط مرددة بضياع من ذلك الشعور الذي لاول مره تجربة..
مريم :ع..عع..عيسى..
اششش قاطعها طابعا قبلة سريعه على شفتيها ليبعد خصلاتها عن وجهها بكفه ليجذبها إليه ..
لكنها وضعت يدها على شفتيها قبل أن يعود لتقبيلها لتقول برجاء ممكن تسمعني ارجوك..
نظر إليها بتذمر من عنادها امسك يدها ليقبلها مرددا : مصره تفصيليني يعني ..
جذبت يدها بخجل لترجع شعرها خلف أذنها : عايزه نتكلم احنا من ساعت مااتجوزنا متكلمناش مع بعض..
هو ده وقت الكلام قالها بضيق..
مريم أنا مراتك وعارفه ده كويس وعرفه أن ده حقك..بس انا مش قادره دلوقتي..حاسه الدنيا اتغيرت عليا بين يوم وليله بقيت متجوزه وبالصعيد بعد ماكنت بالقاهره ولسه بدرس..انا لبست كده عشان تعرف اني مش رفضاك .. انت جوزي وانا مش هنكر الحكايه دي عشان خاطري اديني وقتي ..والله هحاول اكون زي منتا عاوز بس اديني وقت..
ابتعد عنها بتذدمر ليجلس على السرير وحل الصمت لدقائق وهي تترقبه لتتذكر توصيات زينب لهاا لتذهب وتجلس بجانبه بتردد..
مريم لو حابب انا مش همنعك لكن..
مالكنش ده حقك واني مقدر اللي مريتي بيه وانك تتتجوزي فجأه أكده..وانتي بالعمر ده
ابتسمت بتساع يعني..
قاطعها معاكي تلات ايام مش اكتر وبعد أكده مش عايز اسمع اي عذر فهماني ..
حاضر حاضر إجابته بتسرع..
طب ايه..
مريم ببرائه ايه..
لو فضلتي باللباس ده اني هغير رايي..ومش هعرف اكون عند وعدي
لا لا خلاص هخش اغيره اهووو ..
لتسرع إلى الحمام وهو يراقبها بحيره
************** الله أكبر..
اسيل بحب : حمد الله عالسلامه تحب احضرلك الاكل..
زين بتعب : تسلم اديكي عاوز انام..غيث عامل ايه
اسيل : كويس نام من شويه.
زين وشروق بقت احسن .
اسيل اه الحمدلله ..لسه نايمه ..تحب اعملك حاجه..
زين ببرود كعادته منذ زواجهما :لا تسلميلي هنام شويه صحيني بعد ساعه
حاضر قالتها اسيل باختناق فزين طوال فتره زواجهما لم يشعرها بحبه لها نعم يهتم بها ولا يزعجها ابدا لكنها لم تشعر بحبه يوما لتشعر بغصه تخنقها عندما أدار وجهها ونام خرجت من غرفتها تحاول مقاومه دموعها....
*************سبحان الله وبحمده
لم يستطيع النوم ليجلس بمكتبه يحاول أن يرتاح قليلاً حتى اقتحمت مكتبه شروق بحالة سيئه لتسأله بغضب ودموع بنتي فين ياعمر..بنتي فين..
نهض بفزع محتضنا اياها اهدي ياحبيبتي مريم هترجع والله هترجع..
انت قاعد هنا ولا على بالك لو كانت بنتك مكنتش كده ..كنت هتتجنن لحد ما تلاقيها
انتي بتقولي ايه قالها عمر بصدمه..
ضربت على صدره بانهيار عايزه بنتي .هتلي بنتي ياعمر..
امسك يديها يثبتها لينظر إلى عينيها مرددا بضيق انتي عارفه انتي قلتي ايه مريم دي بنتي..
كداب ..كداب ياعمر لو انت شايفها بنتك مكنتش قاعد هنااا ومريم مش عارفين فينها .
اسكتي ياشروق اسكتي .
لا مش هسكت انا اكبر غلطه بحياتي اني اتجوزتك..
غلطه قالها عمر بصدمه لتكمل بضياع ايوووه غلطه انا خسرت بنتي بسببك..
شعر بسكين تغررز بصدره ليقول بغضب لم تعهده منه كفايه بقى كفايه..
مش كفايه انا عاوزه بنتي .. انا خسرت بنتي بسب جوزنا...جوازي منك غلطه غلطه مش هسامح نفسي عليها ياعمر وادني بدفع تمنها
مسح وجهه باختناق محاولا عدم الغضب ليردد بهدوء حاول تقمصه امشي ياشروق من وشي دلوقتي.
دخلت اسيل محاولة إخماد النيران التى اشتعلت بين الاثنان لأول مره لكن شروق مازالت مصره على رمي الاتهامات ووضع اللوم على عمر وتررد على سمعه أنها أخطأت عندما تزوجته حتى سيطر الغضب على عمر ليقول بغضب ماشي ياشروق اوعدك اني هصلح غلطك اول ما مريم ترجع هحررك نهائي من التوازن دي ..
وضعت اسيل يدها على فمها بصمه ليغادر قبل أن يسمع اي كلام آخر اما شروق فقد انهارت باكيه فور مغادرته...
***************
عبد الرحمن : انتي مرات عيسى..
مريم بابتسامه ايووه وانت مين يابطل..
عبد الرحمن اني ابن عباس عم عيسى .. بتلعبي معايا ..
مريم اه .. تعرف تلعب ايه
عبد الرحمن كل حاجه
مريم ممممم اي رأيك تستخبى وانا بدور عليك..
عبد الرحمن مش هتلاقيني..
مريم بتحدي هنشوف..
طب غمضي وهنشوف لو معرفتش تلاقيني هتخلي عيسى يجبلي حاجه حلوه اكلها.
طب لو لقيتك..
هخلي عيسى يجبلك حاجه حلوه...
ضحكت نور وهي تمشي نحوهما ربنا يعينك يااخوي بكل الحالات دافع.دافع.
طب متجي تلعبي معانا يانور بدل ما طول اليوم قاعده تراقبي همام راح فين..وجيه منين
اسكت اسكت ربنا يفضحك ..
عبد الرحمن خلاص اتكتمت اهاااه هااا هتلعبي ..
مش لاعبه وهطلع اوضتي..قالتها نور بحرج..
عبد الرحمن سيبك منها وتعالي نلعب مع بعض..
هو مين همام ده..
ابن عمتي زينب ..يلاا غمضي واني هتستخبى..
أغمضت عينيها وبدأت بالعد لتفتح عينيها وتستدير لتصدم بعيسى يقف مقابلا لها..والغضب مسيطرا عليه
عيسى بتعملي إيه هنيه..
مريم بتوتر..انااااا بببلعب مع ععبد الرحمن..
عيسى ببرود وملامح جامده: طرحتك فين..
مريم انا انا مش متعوده البس طرحه..
تتعودي..
انا انا..
انتي تنجري قدامي على اوضتك يامريم بدل ماجناني يطلع عليكي هنا قدام الخلق..
بس
مبسش قالها بغضب لينظر إليه جميع الخدم في القصر لتغرورق عيناها بالدموع وتسرع إلى غرفتها...
والاخر يتبعها بغضب لكنه صدم بي....
**************لا اله الا الله
لم يتمالك نفسه ليذهب يفرغ جام غضبه على ذاك المقيد حتى شعر بدنو اجله على يدي عمر ليقول كفايه كفايه مريم مع جوزها .
عمر بصدمه ايه..جوزها
ادهم اه والله مع جوزها. سيبني وانا هقولك هي فين والله هقولك..
يتبع......
نرفع التفاعل شويه ياحبايبي عشان نوصل الفصل لأكبر عدد من المتابعين🥰💚
•تابع الفصل التالي "رواية صغيرة على العشق" اضغط على اسم الرواية