رواية صدفة سعيده الفصل الخامس والاخير 5 - بقلم حنين عادل
Part 5 والأخير
بتقول الرسالة وتتنهد لما تشوف أن بقي عليها 2 صح زرقا
نعمة بتبتسم : كان نفسي ترد تقول اي حاجة بس لعله خير
بتاخد شنطتها وبتمشي وهي بتبص علي المكان اللي عملت فيه احلي ذكريات عاشتها ...
نعمة بتفكير : قبل ما اسلم نفسي لازم اللي اذيتهم يسامحوني..
*___________________________*
وقدام السنترال بتاع يزن
يزن بصدمة : انتي ..مليكة !
نعمة : نعمة ..نعمة ..بتطلع فلوس من شنطتها وبتديها ليه سامحني اني اتأخرت عليك أو كنت ناوية انصب عليك ..
انا اسفة عن اذنك
بتمشي نعمة فبيجري يزن يمسكها من أيدها :
استني بس انتي رايحة فين طب انتي مين وايه حكايتك ارجوكي ريحيني انا بقيت احلم بيكي من كتر ما بفكر فيكي
نعمة : بلاش احسن تعرف اي حاجة عني انا انسان مؤذي بيأذي كل اللي حواليه ..
بتفك أيده وبتمشي وتسيبه ...
يزن بيبُص عليها وهي ماشية بحزن ومشاعر مش قادر يحددها
بتركب القطر وهي بتتنهد :
ياتري هاتسمحني يامعلم
*_____________________________"
كتاب حياتي يا عين ماشوفت زيه كتاب الفرح فيه سطرين والباقي كله عذاب اه عذاب اه عذاب
بيكون قاعد علي القهوة وماسك دماغه ودقنه طويلة وحاله غير الحال
بيلمح نعمة علي بعيد بيطلع يجري عليها ..
بيمسك ايديها :
كنت عارف انك هاترجعي الحمد لله اكيد دي كانت ظروف مش بايدك انا قلبي كان دليلي طمنيني طلقك ولا لسه
ابتسمت نعمة : معلم انا عاوزة اتكلم معاك
جابر: طب تعالي نطلع الأوضة يلا. .
بتطلع معاه وبتقعد قصاده
جابر: سامحيني افتكرتك نصابة مع أن يستحيل تكون البراءة دي كده
ضحكت نعمة : لا يا معلم انا فعلا نصابة وعملت حاجات كتير وحشة
جابر بضحك : لا قولي كلام غير كده بلاش هزار
نعمة : لا يا معلم انا مش بهزر انا حتي اسمي مش مليكة أحمد عبد المعز انا اسمي نعمة نصابة علي قدي انصب علي واحد مشتاق الخلفة واعمل دكتورة واجيب له علاج مستورد اعشاب من عند العطار وابيعها بمبلغ كبير وسبحانه ربنا يكرمه ومراته تخلف والسبوبة تكبر ويجيب لي زبائن بالكوم
أو اعمل شيخة واعمال واجلب الحبيب وارد المطلقة واطلب رجل كتكوت دكر ودم ديك اسود وبخور وعين عفريت
أو اعمل عامل بيقري عداد الكهرباء واغرمه صاحبه مبلغ محترم
جابر كان بيبص لها وهو مصدوم ...
نعمة : يارب يسامحوني بقا وانت كمان تسامحني يا معلم
وفلوسك اهي..
جابر بحزن : فلوس ياريتها كانت علي فلوس ده قلبي اللي اتشعلق فيكي اتشعلق في حبال دايبة
نعمة : صدقني يا معلم انت طيب اوي وربنا هايعوضك ببنت الحلال
جابر: بس انا مش عاوز بنت حلال غيرك انتي
وقفت نعمة : سامحني يا معلم
اتحول جابر فجأة ومسك أيدها :
لا لازم تبقي ليا
خافت نعمة :
انت بتعمل ايه يا معلم هاصوت والم عليك الدنيا
بيكتم بوقها وبيقطع قدامها :
صوتي سمعيني انا بحبك بحبك
دموع نزلت من عينيها وهي نائمة علي الأرض وهو شل حركتها مش قادرة تعمل حاجة وخايفة
لاحظها وبعد عنها فقامت تداري نفسها
جابر لف وشه : مش هقدر ائذيكي مش هقدر قومي البسي حاجة ..
قامت بسرعة ولبست وطلعت قدامه وهو قاعد الدموع في عينيه ..
مشت وهي مش عارفه تروح فين لحد ما وصلت الحارة وبصت علي بيتها بدموع وهي بتقول :
دار يا دار راحوا فين حبايب الدار
لقت الباب مفتوح زقته بالراحة لقت اخوها نايم علي الكنبة وقعت شنطتها بصدمة
صحي علي صوت وقوع شنطتها قام بسرعة وقرب منها
سعد : كنتي فين يا بت يا نعمة
حضنته نعمة بسرعة وبفرحة وبقت بتبوس فيه :
سعد انت عايش انا مش مصدقة الحمد لله الحمد لله
سعد بعدها عنها :
بقي تضربيني بالمطوة وتسيبيني غرقان في دمي يابنت الكلب
حضنته نعمة :
والله ما كان قصدي انا كنت بدافع عن نفسي الروح غالية يا سعد غالية اوي بالله عليك سامحني
سعد : سامحيني انتي انا عارف اني كنت ضارب مش في وعيي المهم فين الخميرة
ضحكت نعمة.: الخميرة فاسدة والعجين قطع !
سعد : يعني ايه ؟!
نعمة : يعني رزقي ورزقك علي الله!
_مليكة أحمد عبد المعز
بتلف بصدمة بتلاقي امير داخل ومعاه البوليس ..
نعمة الدموع نزلت من عينيها وبصت في الأرض
وسعد طلع حاجة من جيبه وأيده بتترعش وحطها في بوقه وباعها بسرعة
أمير: اقبض عليها سعادتك الهانم نصابة كبيرة نصابة عالمية نصبت عليا في قلبي
بصت ليه نعمة باستغراب ...
*سمو الأميرة وحشتيني
ابتسمت نعمة :
ينفع كده يا سمو الأمير وقعت قلبي
وقف سعد وهو مدروخ وعمل تحية بايديه:
طويل العمر يطول عمره ويزهزه عصره وينصره علي مين يعاديه هاي هئ
ضحكت نعمة وأمير في صوت واحد ...
نعمة : انت ازاي .....عرفت مكاني ازاي وصلت لهنا ازاي
امير شاور لها علي أسورة في أيدها :
انت فاكرة وانا بلبسك الأسورة دي قولتلك أنها مرتبطة ببتعتي دي لما ابعت لها إشارة عشان اعرف مكانك هاتبعت لي اللوكيشن ...
روحت وراكي كل حتة روحتيها بس ما لقتكيش لحد ما اخيرا لقيتك هنا ..
نعمة : طب وجاي ورايا ليه انت قرأت رسالتي ؟!
أمير: ايوه
نعمة : وعادي !
امير: مش مهم حياتك قبل ماعرفك المهم حياتك وهي معايا انا ...تتجوزيني يا نعمة
بيسقف سعد ويصفر .
نعمة : بس ما عرفش اسيب أخويا كده ده كده هايموت من كتر الضرب
امير : هانوديه مصحة
نعمة : انا همي كبير
امير : هنقسمه سوا ويخف
نعمة: ليه ؟!
امير : عشان بحبك
نعمة : بتحب نصابة !
امير: بحب أميرة !
نعمة : طب واللي معاك دول مين
امير بضحك : دي فرقة المسرح في الكلية ...
نعمة : غريبه اوي الصدف دي
امير: دي كانت احلي صدفة سعيدة في حياتي انتي عارفة اني لوحدي بعد ما والدي ووالدتي اتوفوا انا ماصدقت ألاقي ونس حياتي !
بيمد أيده ليها وبيأنكجها فبتمد أيدها لسعد وبيأنكجها وهو لابس فلينة حمالات بيضة علي بنطلون ترنج ازرق مقطع ولابس شراب مقطع علي شبشب بصابع
نعمة قربت علي ودنه:
نفسي اعرف يا سعد من يوم ما وعيت علي الدنيا وانا شايفاك كده ما بتزهقش طب غير الشراب يا اخي 🙂
بيضحك سعد وأمير وبيطلعوا من البيت
فبيغني اصحابه اللي لابسين لبس بوليس :
كان يوم حبك أجمل صدفة .. لما قابلتك مرة صدفة
ياللى جمالك أجمل صدفة .. كان يوم حبك صدفة
صدفة قابلتك ولا على بالى .. شفت ساعتها جمال الدنيا
صدفة لقيتنى اتغير حالى .. واتبدلت لوحدى فى ثانية
خدنى جمال الروح والخفة ..
أوعى تفكر يوم تخاصمنى .. او تهجرنى ولو بالصدفة
وان صادفك يوم ابقى صالحنى .. ماتفوتنيش استنى الصدفة
وارحمنى من الشوق واللهفة ..تمت ❤️🌟
ولسه اللي جاي تقيل مع كاتبة الجيل😎 روايات الكاتبة حنين عادل
اتمني انكم تتفاعلوا مش عشان ده البارت الاخير يعني عاوزة رأيكم بصراحة واكتبوا لي لو عاوزين انزل رواية جديدة
يتبع الفصل كاملا اضغط هنا ملحوظه اكتب في جوجل"رواية صدفة سعيده دليل الروايات "لكي تظهر لك كاملة
•تابع الفصل التالي "رواية صدفة سعيده" اضغط على اسم الرواية