Ads by Google X

رواية فتون الفصل الخامس 5 - بقلم ميفو سلطان

الصفحة الرئيسية

 رواية فتون الفصل الخامس 5

البارت الخامس.قلم ميفو السلطان ..
في الصباح استيقظت باكرا لتكلم نعمه فقد غابت عنها لفتره لتهتف:: انت فين يا زفته طب انا بمتحن وبذاكر وانت مابتذاكريش ناسياني خالص والا الحته بتاعتك شغلاكي.. لتهتف نعمه::: اسكتي دا طلع قليل الادب قوي دا فظيع.. لتهتف فتون صارخه..:::. اوعي.. ايه يا بت احكي بسرعه لتكمل فتون  عشان تعرفي قيمتي يا كلبه البحر.. بس اتقلي ابت عليه شويه قليه عالجانبين اما نشوف هيستحمل لحد فين..ونشوف هيكمل طور والا ايه... ميفو ميفو
لتهتف نعمه... نفسي يقلي بحبك يا نعمتي....
لتسخر منها فتون:::: طب يا عبله اما نشوف سي عنتر هيعترف امتي والا انا عارفه هبلك هترضي باي حاجه.. اتقلي ابت تسمعيها وبعدين سحي براحتك.. ليخرج ادم من حجرته وقد استعد للعمل ليجدها تشاكس نعمه
لتقترب منه وتقول :::دي نعمه يا ادم صباح الخيرر يا حبيبي لتشير اليه ان يجاريها ليبتسم اليها وتفتح هيا الكاميرا  من الخلف وقلبه يشتعل بسماعه تلك الكلمه منها..
ليحتضنها من الخلف ويقول ببراءه وقلبه يشتعل من احتضانها:: ازايك يا نعمه عامله ايه واللي عندك واخبار جدي ايه وعامله ايه مع فريد
لتشعر فتون بالحرج وتشيح بالكاميرا بعيدا وتتحرك
وتقول::: كويسين كويسين..
ليقترب منها ويهمس بحب ووله كانه يهمس في الفون ::عايزه حاجه يا قمري لتتلبك اكتر من طريقه نطقه.. ماله ده عالصبح.. اه عشان نعمه اكيد ايه ده الواد عامل كده ليه هيوقفلي قلبي كانت سرحانه فيه.... ميفو ميفو
 لتصرخ فيها نعمه::: انت يا زفته رحتي فين ليودعها ادم ويقترب ويطبع قلبه علي خدها للتسمر لفتره ثم تتنهد::: معاكي اهوه يا اخره صبري وظلا يتحدثان فتره طويله اما ادم فكان يجلس في مكتبه مغمضا عينيه يفكر لحظه احتضانه اياها وتلك القبله وتلفظها بلفظ حبيبي كل ذلك في وقت واحد يهيم بها ليشعر بالسعاده لتقطع افكاره دخول نادين ليقطب قليلا لتقول::: مالك يا ادهم بقالك فتره متغير.. انت فيك ايه من ساعه ماتجوزت...
ليهتف مستنكرا :::مفيش يا نادين معلش انا باجي عليكي كتير وانت مالكيش ذنب..
لتهتف:: بص يا ادهم احنا مختلفين عن اي حد اتنين اعجبو ببعض وعمليين زي بعض دا حاجه حلوه مش وحشه وانت اتفرض عليك وضع فانا مش مضايقه المهم انت ايه..
ليهتف :: ازاي مش َضايقه يا نا دين دي ست معايا في البيت.. مش عارف يا نادين مش عارف..
لتقترب منه وتضع يدها عليه :::لا عادي الامور دي مابتهمش اي بس كده الموضوع عايز قاعده وانا مش فاضيه يلاا سلام.. هناتذكر يوم ان اتي متعبا لتجلس فتون بجانبه وتهون عنه اما نادين فليس لها في تلك الاشياء ليستدير وينخرط في العمل مره اخري ليتصل بعد فتره بفتون ويقول لها انه سيبيت بره فدعت له بالسلامه... ظل يعمل حتي تعب وكل وكان سينام في الشركه فكان الوقت متاخرا الا ان شيئا دفعه الي الذهاب الي البيت احس ان هناك من يشده شدا رغم تعبه الشديد اراد رؤيتها بشده فلم يتحمل ليلته بدونها..ميفو ميفو.
دخل البيت ليجده هادي مظلما الا من بصيص نور في المطبخ فدخل وتيقن انها نامت ليذهب الي الانتريه ويجلس واغمض عينيه من التعب وظل مغمضا يحس بثقل في قلبه وهو يفكر بتلك القابعه في الداخل التي لا تحس باشتعاله عليها ليفتحهم بعد ان سمع حركه في المطبخ وما ان فتحهم حتي توقف قلبه لم ينطق احس انه شل في مكانه كانت فتون ترتدي شورتا قصيرا للغايه وعليه بادي حمالات صغير كان جسدها يظهر بسخاء كتله من الانوثه تقف امامه وترفع شعرها كعادتها ووجدها واقفه امام التلاجه تدندن ببراءه لا تحس به فهو لم ياتي بحركه ويجلس في الظلام كانت دقات قلبه تدق بعنف ستخرج من مكانها ليهتف نهارك اسود ايه المنظر ده.. هو فيه كده يا بنت عمي.. كان يعد الثواني ويهتف بداخله هتمشي اهيه هتمشي.هيا ما بتمشيش ليه.. قلبي يا جدعان. اهدي يا ادم.اقوملها يا ولاد اخدها في حضني والا اعمل ايه دلوقتي هتوقفلي قلبي.. اكتم عشان ماتحسيش بيك. ليجدها تاخذ علبه ايس كريم وتاكل منها بملعقه وتتلزز بها وكان قلبه سيخرج من مكانه عن كل حركه لتتسع ابتسامتها وتحتضن العلبه وحال ادم يا بختك يا دي العلبه.كانت تقف بجمالها وتاكل بهيام كانها عاشقه وهو يمسك قلبه باعجوبه ويمسك نفسه من ان يقوم اليها. لتغلق التلاجه وتاخذ العلبه سعيده وتستدير وهيا تهمهم بكلمات لم يحس بمكنونها وترحل وهيا تتمايل  من امامه كما جائت لتتركه في غيمه من المشاعر . دخلت حجرتها ليفز ادم من مكانه طب ايه ايه.... انت بتاكل في نفسك وهيا بتاكل ايس كريم ايه اللي زفتك جابك ماكنت اترزيت في المكتب للصبح هيا عامله كده ليه دي دلوقتي .ولابسه ايه وحلوه كده ليه.. لا حلوه ايه دا مافيش فيها غلطه.يا نهارك اسود مخبييه ليا ايه تاني . ظل يدور حول نفسه. طب اخش انام ازاي.. دانا هاين عليا اقرقش الطربيزه هو فيه ايه انا والع كده ليه... انت اتهطلت خلاص يا ادم البت لحستك. بس هيا تلحس لابسه ايه دي.. يا قلبي اللي هينط من َمكانه منك لله يا فتون بقيت والع وانت بتاكلي ايس كريم.. خش بقه يا دكر اتهبب نام ان عرفت.. اتجه الي غرفته وهو يردد يا نهارها اسود بتلبس كده ازاي مش معاها زفت في البيت.. ناويه علي حسرتي ونومي مقهور بعض في الارض وانا جاي تعبان وعايز انام.. هنام ازاي .. دي زي القمر وايه جسمها ده يخربيتك يا فتون علم وعلماء ايه دانت عايزه يتهجم عليكي و تتاخدي وتتاكلي.. يا عالم لابسه كده ازاي اتجنن انا دلوقتي... انا معاها في البيت مش كيس جوافه انا هيا مش شايفاني راجل الزفته دي... ودخل حجرته انت اهبل يا ادم مانت قلتلها مش جاي انت عقلك خف يابني.. يعيني عليك كنت محترم وتقيل تقل يا واد.. امال لو البت خدت بالها منك وافتكر كلامها اللي احطه في دماغي اجيبه.. امال لو حطتك في دماغها دانت ماهتخدش في ايدها ثانيه.والله وتقلك ده هتسفه وتبلعه في ثانيه ال تقل ال.. بس تاخد بالها هيا مابتاخدش بالها ليه. يادي المرار والغلب.. نام َو اتخمد بقه وغمض عينيك ليتخيلها امامه ليشتعل اكثر  ليهب مره اخري لا مانا هموت كده مش عارف اتزفت منها لا انا هروحلها واللي يحصل يحصل مش هنقهر اكتر من كده وهيا بتحلي وتمزمز ليقوم ويذهب اليها لتسمع خبطه علي الباب لتقوم وتلبس روبا قصيرا وتذهب اليه وتفتح الباب.. كان واعي بهيئتها الداخليه وكان يشع حراره يا مرارك يا ادم اجمد يا زفت.. فهتفت بحنان.. انت جيت.. ليهز راسه كان كأنه اخرس لتقول::: انت شكلك تعبان اعملك... حاجه ليهز راسه نفيا كان في حاله من الخدر والتعب واحس انه كان يجري مئات الاميال.. لتقطب::: مالك يا ادم واقتربت منه ومسكت يده انت كويس ليحس بلسعه في جسده ليبتعد ويهتف بحشرجه..::لا مش كويس يا فتون َو ربنا.. ليشعر بالغلب.. اعمل ايه يا عالم دلوقتي .. ليدرك لسعته ليتحكم في نفسه.. قصدي لا مرهق شويه...ميفو ميفو
لتقول::: طب روح نام وارتاح.. .
ليقول في نفسه::ارتاح ازاي والنبي و َانا شايفك كده.. ظل ينظر اليها مشلولا... يريد انا ياخذها في حضنه لا يعرف ماذا يفعل ليتحرك بغلب وقلبه سيشق صدره ليذهب الي الكنبه ويرتمي عليها فقد تعب من النظر اليها فهيا اهلكته ويريدها بقربه بداخله ولا يريد ان يتركها..كان يريدها بشده ولكنه لا ينطق حاله من الخرس تلبسته جراء تحكمه في نفسه.. 
فذهبت لتجلس بجواره لتهتف بهمس:: ماتقلقنيش عليك.. ليقول بلهفه:::بجد انت قلقانه عليا.. لتستغرب.. مالك يا ادم.. ليتنهد ويهز راسه وظل ينظر اليها ثم اغمض عينيه ورجع راسه للوراء متخيلا اياها وقلبه مشتعلا.. لتشعر انه ليس علي مايرام لتتلمس كتفه بحنيه ليصل هو الي اخر تحكم عنده باشتعاله بلمستها ليقترب منها فجأه ويحتضنها لتنصعق ليهتف::: معلش يا فتون محتاح اعمل كده.. لتحس بالشلل.. وهو يحتضنها بشده وقلبه سينفجر من مكانه وهيا مصعوقه.. لتهتف.... ادم فيك ايه انت ونادين كويسين انت مالك عامل كده..ميفو ميفو
ليقول::: ممكن تسكتي شويه بجد والله ما قادر دقيقه والنبي 
لتستكين وهيا محرجه بشده اما هو فكان يحس بنعومتها وجمالها بين يديه كان قلبه يصرخ بشده يحتضنها وقلبه سيقف ولا ياتي بحركه اخري حتي لا تخاف منه.. ظل هكذا فتره يصارع نفسه وهو مشتعل عن اخره ليحاول ان يقاوم لتبعده بالراحه وتنظر للاسفل بخجل.. ليهتف معلش يا فتون غصب عني والله غصب عني.. ..
لتقول:: ماتقلش كده انا جنبك اهو  في اي وقت..انت شكلك صعب ما تقلي وانا هساعدك وجايز ترتاح..
ليهتف بغلب.. ارتاح.. والله ولا عت هشوفها اسكتي يا فتون انت مش حاسه بحاجه..
لتقترب منه وتمسك يده وتحسس بحنيه عليه فهو منظره قد اوجع لها قلبها.. وبدات في الكلام.. ايه يا ادم كل ده عشان ايه طيب.. قولي بس وهنحاول نبقي مع بعض ونحل اي حاجه..
اغمض عينيه راضيا بلمستها الحانيه وما تجود به وهتف في نفسه نبقي مع بعض.. انت فين من اللي شابط جوايا دانتي هتموتيني محصور.. هموت واخدك في حضني اعمل ايه دلوقتي دا ايه الغلب ده....
لتكمل هيا والنبي ما تقلقني انت ساكت كده ليه وعامل كده ليه.. كانت تشعر ان قلبها يتاكل من منظره لتقترب اكتر وتمسد علي ظهره ليحس انه سيموت من جراء كبته ليندفع مره اخري لاحتضانها لتشهق مره اخري ويهتف.. فتون اسكتي.. كان نبرته شديده جراء تحكمه في نفسه فصمتت وهيا لا تفهم وشعور الاحراج والخوف عليه مسيطر عليها اما هو فكان في عالم اخر حالما بها بين يديه.. ليهتف داخله ابعد بدل ما هتطينها علي دماغك.. ابعد البت هتخاف وانت والع وهيا ابيض مش حاسه بحاجه.. ابعد ولم نفسك.. ليتحامل علي نفسه.. ليبتعد بهدوء وخدر ليقول وهو يقاوم نفسه من ان ينقض عليها ليشعلها كما اشعلته:: انا اسف بس انا تعبان والله وعايز انام وقام وهو يشعر بالغلب الشديد...ميفو ميفو
.لتتركه وهيا مستغربه ممافعل ليذهب هو الي النوم سكرانا ليحس بخدر رهيب في جسده جراء احتضانه لها ليس مره بل مرتين ليظل يفكر فيها وملمسها وهيئتها.. ليهتف.. انت خلاااص جبت اخرك.. حتي سقط من التعب ليقول في نفسه.. اتخمد بقه وارضي باللي خدته منها  لينام وهيئتها لا تفارق خياله وظل مشتعلا متعبا يأكل نفسه  حتي سقط و نام من التعب...
كانت العلاقه بين فريد ونعمه متوتره كان مازال جامدا ولا يفصح عن مشاعره لياتي الجد ويحدد موعد كتب الكتاب وعدت الايام وكانت نعمه تنتظر فريد فكتب الكتاب لم يبقي عليه الا القليل كانت تريد ان تعرف ماذا ينوي وتحاول ان تجعله يتكلم عن نفسه فهيا دائما ماتتكلم وهو لا يخرح مكنونه.. لتقترب منه وتهتف.. ازيك يا فيري.. ليندهش منها واستدار ليهتف بتقولي ايه يا نعمه.. لتخجل وتقول بدلعك ليتفرس فيها ودا من امتي الرضا ده مانت مصدرالي الوش الخشب بقالك فتره فهتفت بغضب... خلاص يا سيدي انا غلطانه وتركته ومشت ليمسكها ويعيدها ليقول.. ميت مره اقلك بطلي قمص ايه ده عيله صغيره.. لتهتف ساخطه انا عيله صغيره يا فريد كل ده عشان دلعتك.. طب ماهتحصلش تاني ليهتف ويقترب ماتبقيش قفوشه كده بهزر يا رمضان مابتعرفش تهزر لتهتف مانت اللي غلس وبتغلس.. ليقول تصدقي يقطعني دانا وخش اوي ليمسك يدها ويقبلها لتخجل.. هترضي عني امتي يا نعمتي.. مش انا فيري بتاعك هتحني عليا وتبلي ريقي بكلمتين حلوين امتي... لتهتف بخجل يعني اعمل ايه.. واحمرت فهتف مشاكسا لا انت هتحمريلي وتحلوي هعمل ايه انا بقه كده فقالت بس بقه.. ليقترب بطلي وربنا هيبقي فعل فاضح في الفرندا لتشهق وتبتعد وتحاول ان تهرب منه الا انه يحتجزها ويقول لا ماهو مش هتمشي الا اما اسمع كلمتين حلوين.. يعني وحشني يا فيري اي حاجه.. لتهتف قائله وهيا تدفعه لما تبقي تقلها التول انا هقلها باي يا فيري وجريت من امامه اما هو يقف كالابله اقول ايه بس ليتنهد.. ماتحن عالبت يا فريد انت شكل خشب الطربيزه والبت ناعمه وغريبه.. حن يا اخي بطل عقد... الر جاله بتحب عادي هو انت مالك كلاكيع كده اتشجع واظرفها واحده بحبك يا نعمتي جايز تلين البت بقت تسحسح منك وبدات تلين.. ليهتف يبقي خلاص بعد كتب الكتاب يا نعمتي عشان تبقي سحسحه عن حق.. اه يا غلبك يا فريد اخوك متمرغ في العسل وانت بتاكل خشب الحيطان...لا يا اخويا اخوك بيقرقش الخشب وداخل عالحيطان...ميفو ميفو
منذ ان رأها ادم هكذا وهو ينظر اليها نظرات كلها رغبه لتلاحظ هيا ذلك لتخجل منه واصبحت اكثر هدوءا فهو يلاحقها بنظراته وكان هو يحاول ان يعود كالسابق لتعود الالفه بينهن ولكنه لا يستطيع ولا يريد فخجلها واحمرارها يشعله ويريده ان تستمر ويريدها ان تحس به فلن يبقي هو  هكذا وهيا لا تشعر به.. منذ ان راها وحدث بداخله شيذا جعله يريدها بقربه فكان ينظر لها بحب شديد ولا يخبي نظراته بل يتبجح بها في اي وقت وهيا تشعر بالتشنح جراد تلك النظرات وكانت تتحنب نظراته بشده فقلبها يدق بعنف من تلك النظرات.. ففتون داخلها بدا يتوتر هو فيه ايه هو بيبصلي كده ليه كده وبصاته فظيعه اهدي يا فتون مفيش حاجه. لتهتف الواد عليه بصه يالهوي قمر ومز وبيبص بصات تجنن وتخليني مش علي بعضي.. لتتذمر ساخطه انت يا بت مالك مش علي بعضك يا بتاعه العلم والعلماء انت اتجننتي اهدي الواد بيحب نادين... لتهتف بقلق امال بيبصلي كده ليه طيب.. لتهتف لا انا هتصرف عادي وهو حر بقه (ابقي قابليني..😂 😂) .
اتصل الجد بهم ليعلمهم بميعاد كتب كتاب فريد َطلب منهم الحضور.. ليذهب اليها ويخبرها لتشعر بالسعاده...
ليهتف:::: بخبث عقبالك......
لترتبك وتقول لا مانت عارف....
ليضحك ويغمز لها وقال..... اه انت بتاعه العلم والعلماء يلا يا تونه عشان نلحق نوصل وخبطها علي راسها من الخلف... لتكرر تونه.. تونه ايه هو عقله خف الواد اتبدل مالك يا واد.. لتدخل وتستعد للذهاب ليصلو ليلا ليسلموعليهم الجميع وياخذ الجد ادم ويجلسا معا لفتره وتذهب فتون لجدتها ونعمه لتجلس معهم قليلا فامها تنام مبكرا لتذهب جدتها وتبقي نعمه لتهتف فتون:::: ايه يا بت الواد قال والا لسه.. لتهتف نعمه ::::لسه ربنا يفك عقدته.. حساها يا فتون اوي بس هو طوبه مابينطقش...ميفو ميفو
لتقول فتون::: طب ماتدلعي عليه يا بت جايز ينخ...
فهتفت::: لا بتكسف وهو قليل الادب.. ثم اردفت نعمه وانت وادم مبسوطين.....
لترتبك فتون وتقول:::: اه طبعا ادم كويس اوي.. لتهتف نعمه مانا لحظت بيبصلك ازاي ربما يسعدك يا حبيبتي لتقطب فتون قليلا فنعمه لاحظت ايضا يبقي مش تهيوأت يبقي ايه.. انت مالك متلخبطه كده يا فتون اهدي... ليخرج ادم ويذهب اليهم ويقول الجد يلا كل واحد ينام عندنا يوم كبير بكره.. ادم خد مراتك وادخلو قوضتك متوضبه وكويسه يلا تصبحو علي خير وذهبت نعمه ووقفت فتون وادم في صمت ليقترب منها ويهتف بهمس ما تيلا لتتنهد وتتحرك امامه كانت خجلانه منه بشده لا تعرف ماذا يحدث معها. فيه ايه يا بتاعه العلم والعلماء.... 😂 😂
ليصعد فوق لتنصدم انه لا يوجد الا سريرا واحدا واتنين فوتيه لتشعر بالخجل الشديد اما هو فدخل ولاحظ خجلها ليتجاهل ذلك ودخل وغير ملابسه ليجدها واقفه مكانها لياتي ويقول :::مالك يا فتون..
فهتفت::: بخجل احنا هنام ازاي.
ليقول بلا مبالاه وداخله يشتعل.. :::عادي يا فتون احنا ناس كبيره ومتحضره فيه ايه لتشعر بالحرج من نفسها لتذهب الي الحمام لتغير ملابسها كان هو سعيدا ولا يعرف مصدر السعاده ولكنه كان سعيدا بما هو عليه وبالحاله اللي هوا فيها ليتنهد في نفسه.. طب هننام ازاي متحضرين ايه وزفت ايه دانا صورتها مابتغبش عن خيالي دانا بقيت بحلم بالصوره هتطلعلي في عيني كمان شويه.. اهدي يا ادم ليله و تعدي ماتخوفش البت..ميفو ميفو
كانت هيا تقف :::ايه يا زفته هيقول عليكي ايه دماغك حادفه قله ادب ايوه ماتكبريش الموضوع... لتخرج بهدوء والخجل يميتها لتجده مستلقي علي ظهره لتقترب منه بهدوء لتندس تحت الغطاء لتنكمش علي نفسها وظلت هكذا الي ان تعبت ونامت اما هو ظل ينظر اليها.. نام يا ادم اتخمد بتبص علي ايه.. بتاكل في نفسك و هيا نايمه حلوه كده وانت بتاكل في قطن المخده دي اخرتها.. لتستدير وتضع يدها علي صدره عفويا.. ليتصنم مكانه نهار اسود هنام ازاي.. ليمتد يده الي يدها ويزيلها بهدوء حتي لا تشعل النار بداخله اكثر ثم يهتف اتنيل نام قبل ماقلبك يوقف لينام اخيرا وهو حالم بصورتها التي لا تفارق خياله...... 
استيقظ ادم في الصباح ليجد فتون نائمه علي صدره ليتوقف قلبه للحظه ليرفع يده بهدوء ويزيح شعرها عن وجهها كانت قريبه جدا يحس بانفاسها ونعومتها الصارخه ليرفع يده بهدوء وحذر ليضعها عليها ويضمها اليه اكثر احس بسعاده لا توصف كونها نائمه بين يديه احساس مختلف كانت يتلمسها بهدود ويلمس وجهها والسعاده ستقفز من قلبه.. هنا ادرك ان فتون خلقت له وان ادم الحكيم اخيراا نبض قلبه ودق.. ادم الحكيم الذي تحطمت الصخره الصماء بداخله علي يد تلك الفاتنه ليدرك انه فتن بها من اول يوم ولم يشعر او ينتبه لنفسه كانت تتغلغل بداخله رويدا رويدا وهو ينكر ويتصدي لشئ حتمي.. احس بالراحه عندما اعترف اخيرا انه يريدها ويحبها بل يعشقها فهي فاتنته.. كان سعيدا عند وصوله لتلك النقطه فاقترب منها وقبلها بهدوء لتتململ بين يديه ليبتسم.. هل هناك سعاده اكتر من ان تستيقظ علي هكذا منظر.. ظلت تتململ وتستفيق ليغمض هو عينه وهيا تتحرك بهدوء وبطئ وهو متخشب يحس ان نفسه سيخرج منه من حركاتها لتفتح عينها لتجدها تقريبا ملامسه لوجهه لتبتسم دون وعي وتهمس دومي.. ليحس بان النار شبطت في جسده وظل يدعي ان تفوق لانه لن يحتمل اكثر من ذلك.فوقي فوقي يا فتون وهقوم اهجم عليكي واصرعك فوقي بالله عليكي.. قلبي يا عالم...ميفو ميفو.
. لتبدا في الفوقان لتنتفض وتقول ايه ده.. ازاي.. نهار اسود لتبتعد وتقوم تجري الي الحمام..
ليتنفس اخيرا.. ايه يا ادم قلبك كان هيقف ليه كده.. يا تري هتعملي فيا ايه يا فتون وانت مش حاسه.. بس لا انت اهبل يا ادم دي مراتك وحلالك وعايزها وهتموت عليها يبقي خلاص انسي اي حاجه تانيه وركز انك تخليها تبادلك نفس الشعور لازم يا ادم مفيش حل تاني زي ماعشقتها لازم فتون تعشقك وتبقي بتاعتك ليهتف خلاص يا قلب ادم ايامك الجايه معايا هتبقي عشق وبس.. بس ابقي قابلي بقه اللي هيجرالك .. الحب حلو يا جدعان واخذ مخدتها واحتضنها بشده ليشتم رائحتها التي تشعره بالانهيار..
اما تلك المسكينه تقف في الحمام متسمره مشلوله.. يا خربيتك حد يقوم قافش في حد كده.. نهارك مطين طب افرضي كان صحي قبلك كانت هتبقي ايامك جاز.. يا لهوي انا مالي مش علي بعضي كده... اتلمي يا فتون الواد بيحب.. انت كنتي قافشه كأنك ماشفتيش رجاله قبل كده.. قلبي هيقف اهدي كده عادي خلاص اتنفسي يا فتون... لتعود بس انا مش عارفه اهدي.. هو انا نمت الليل كله كده طب هو خد باله طب اطلع ازاي دلوقتي.. اتنيلي اخرجي واهدي.. ايوه َمفيش حاجة... يا رب بطل تدق كده فيه ايه هتتفضحي يا زفته ويقول عليكي خطافه رجاله يا دي النيله اخرتها اخطف الواد من البت وهو يتخطف الصراحه وسرحت قليلا.. لتقول لنفسها فجاه انت اتجننتي يا فتون انت بتفكري في ايه اصلا ماحصلش حاجه.. غصب عنك.. لتخرج ووجهها احمر لتجده يقوم من علي السرير وعندما نظر اليها ليجدها محمره ابتسم عاي الفور ليهتف ببهجه ::صباح الخير لتحاول ان تبدو طبيعيه وتقول :::صباح النور..
ليهتف ببراءه::: نمتي كويس يا تونتي..
لتتلبك.:::. نمت.. اه.. نمت.. امال ايه اه نمت كويس...
ليضحك ويقول :::ومالك متلخبطه كده هو فيه حاجه حصلت وانا ماخدتش بالي..ميفو ميفو
لتهتف بسرعه::: لا مفيش هيكون ايه يعني انا انا انا هسبقك تحت و خرجت جري من الحجره ليضحك عاليا عليها يا جمالو وهو محمر كده دي البدايه يا قلبي ال علم وعلماء ال قول حب عشق برقبتي ان انا اسيبك تفلتي مني..قشطه يا بنت الايه وهتوقفيلي قلبي.. ليتنهد ويقول اهدي يا ادم ماتخضش البت دي لسه ماتعرفش النار اللي شابطه جواك اهدي بشويش كده وخش بتقلك واحده واحده جايلك يا وحش.. يا لهوي بحب قمر يا ناس...
قلم ميفو السلطان

  •تابع الفصل التالي "رواية فتون" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent