رواية طريق آية الفصل السادس 6 - بقلم الكاتبة المجهولة
آسر : خروجك من هنا مقابل انك تعرضي عليه إني أتجوزك
آية بصدمة: انت بتتكلم جد
آسر: بابتسامة مستفزة: تفتكري جايلك هنا في الاسم، و دافع للعسكري، عشان آجي أهزر معاكي.
آية: و انت عاوزني أعرض عليك إني أتجوزك ، عشان ترفضني زي ما رفضتك. الكاتبة المجهولة
آسر يقف ويلف حولها: دي حاجة ترجعلي ، يعني حفكر.
آية بسخرية: يعني حتقدملك و انت تصلي استخارة يا أختي.
آسر مسكها من زراعها بقسوة : غلطاتك بتزيد و كل دا حتتحاسبي عليه. اخلصي مش فاضيلك، و زمان الضابط جاي.
نفضت زراعها منه آية: انت لو آخر واحد في الدنيا استحالة اتجوزك، اللي يساوم بنت عمه و مش همه تبقي وسط المجرمين، يبقي مش راجل و ميستهلش أحترمه
رفع يده و كاد يضربها و لكنه منع نفسه آخر لحظة: حتندمي، صدقيني، حتتمني إني بس أبصلك، و تركها و انصرف غاضبا، وجد أمامه بالخارج عمه عصام و زوجته و رانيا و فريد
عصام باستغراب: انت بتعمل إيه هنا يا بني
آسر بتوتر: كنت بطمن علي آية، ما هي بنت عمي برده.
عصام: كلك واجب يبني ، ابن أصول، بس عرفت ازاي
آسر : هاه، آه واحد صاحبي عرف بالصدفة و قالي.
عصام: بباك عرف
آسر: لا محدش يعرف خالص، قومتلها محامي يا عمي؟
عصام أيوه، علي وصول، حيدخل معاها النيابة.
آسر تمام، ازيك يا أستاذ …، معلش أصلي متعاملتش معاك كتير
فريد: فريد و سلم عليه، تشرفت بحضرتك
اللهم صل علي محمد
عصام: لو حتتعطل عن شغلك يبني، روح انت
آسر: هاه، آه، طب أنا حروح الشركة و حتصل بحضرتك، و انصرف
عصام: شوفتوا ابن الأصول، مش بنتك اللي وطت راسي أدام أخويا
رانيا: صراحة، مش مستريحاله.
//////////////
في الشركة، دخل أحمد لآسر: السلام عليكم ورحمة الله، تعرف، أبويا بيقولي، مورناش ألا آسر دا، إيه يبني مالك،
آسر: ليه يا أحمد رفضاني، أنا أترفض
أحمد: بصدمة، رحت ساومتها، ورفضت؟ ازاي تعمل حاجة زي كدا. بذمتك لو جد بتحبها كنت تسيبها مرمية في السجن، غلطان يا آسر، الموضوع معاك مجرد عند و تكبر ان بنت رفضتك، يا خسارة يا صاحبي و تركه و خرج.
/////////////////////
عند آية
الضابط؛ بالخارج مع أهل آية: وكيل النيابة حيتأخر ساعتين للأسف، و متقلقوش عليها. و تركهم
اللهم صل علي محمد
رانيا: طب روح انت يا فريد للأولاد، و عشان زياد زمانه مغلبهم.
فريد: لا، أنا حوصلك انت و ارجع تاني، عشان لو عاوزين حاجة
في شركة حاتم، يدخل مروان علي آسر الذي كان بمكتبه، بشعر بعدم الراحة و يتحرك في المكتب ذهابا و إيابا
جلس مروان علي الكنبة و هو ينظر لآسر: إيه يبني ما تهدي، مالك؟
مروان: مش مرتاح، يا مروان، حاسس ، مش عارف انا حاسس بإيه حتي
مروان : احكيلي إيه اللي حصل.
آسر: تمام، بس قولي، براحة أصلح اللي هيبته ازاي.
////////%%%%/////
عند آية، و كانت ما زالت وحدها بمكتب الضابط و تفكر في نفسها: معقولة فعلا ممكن ميقدمش الفيديو، لالا، أكيد بيهدد بس، مش معقولة توصل لكدا. طب لو نفذ تهديده و مقدمش الفيديو حتحبس ظلم و يضيع مستقبلي، يا رب، يا رب انت شايف و عارف
//////%%
مروان: معقولة، با آسر انت تعمل كدا
آسر: و الله مش مرتاح، و حاسس ان بتأطع من جوايا و هي محبوسة ظلم، بس هي عنادية أوي.
مروان يقف: أوم معايا نصلح اللي هيبته الأول و بعدين تفكر في أي حاجة تانية.
//////
دخلت آية لوكيل النيابة و معها المحامي
وكيل النيابة، بدأ يستجوبها،
خبط الباب و دخل العسكري بعد التحية: في واحد بره بيقول، يعرف معلومات بخصوص قضية المدرس
وكيل النيابة: خليه يتفضل، دخل آسر، و سلم علي وكيل النيابة
وكيل النيابة: حضرتك بتقول عندك ما يفيد القضية، قدم له الفيديو و شاهده،
وكيل النيابة: و حضرتك بتراقبها ليه
آسر: هي أساسا بنت عمي، و مش بالقصد أراقبها، أنا كنت بعتلها حارس من عندي، عشان يروحها، و هو شاف اللي حصل من الشباك و لما حس بنية سيئة للمدرس صور اللي حصل، بعد ما رن عليه، أنا كنت حجيلها و ادب المدرس دا، بس الحرس رن عليه، و قالي انها انصرفت بحكمة و كشفته.
وكيل النيابة : طب ليه متكونش، جيت فعلا بعد ما هي مشيت و قتلته لتفكيره القذر مع بنت عمك. شهقت آية: لا مقتلوش
آسر: لا طبعا، أنا آه منكرش إني كنت ناويله علي أذية لحقارته، بس في شغله، مش قتل.
وكيل النيابة: كنت فين وقت وقوع الجريمة، ما بين الساعة ٧و نصف و و الساعة ٨
اللهم صل علي محمد
آسر: كنت في الشركة و كل الموظفين و الأمن يشهد بدا، و كمان كان معايا صاحبي، أحمد غريب ،
خبط الباب، و دخل الضابط المحقق في القضية: في مجهول بعتلنا رسالة، ان المدرس حاطط كاميرات خفيه داخل مكان الدرس و رحت دورت و لقيت فعلا في كاميرا بره و كاميرا داخليه، و كشفنا القاتل الحقيقي
وقفت آية بسعادة: الحمد لله
وكيل النيابة، و مين القاتل الحقيقي.
الضابط: دا صاحب الشقة اللي فوق, و هو نازل لقي الشقة مفتوحة ، شاف المدرس مرمي علي الأرض، دخل يفتش و يسرق، قبل ما يطلع المدرس فاق و كان لسه بيفتح في عنيه، كان التاني خبطه علي راسه بانتيكة كانت علي مكتب آية، و الي لما أخدها بطاقتك وقعت علي الارض، المهم خبطه علي راسه أكتر من مرة، وهرب
آسر: أظن كدا وضحت الرؤيا
بالخارج، عادت رانيا مرة اخري، بعد أن اطمئنت علي أولادها
اللهم صل علي محمد: رانيا: ها في جديد، طلعت من عند وكيل النيابة و لا لسه الكاتبة المجهولة
فريد: مش عارفين حاجة، آسر دخل معاها، و الضابط دخل من شوية، قاطع كلامهم خروج آية و آسر
الكل سأل : ايه الاخبار، عملتوا إيه
آسر: الحمد لله، مسكوا القاتل الحقيقي، و آية براءة، و لكن عصام، يقف بعيدا.
عصام: يالله ي أم مازن، خلينا نروح
ام مازن: مش حناخد آية معانا
عصام و هو معطيهم ظهره، لا خليها عند أختها
آسر: لو بتعمل كدا بسببي يا عمي، فخلاص رجعها و انا مسامح.
عصام و هو يلتفت لهم و ينظر لآية بسخرية: هي دي بس، طب و شغلها اللي من ورايا ، و تركهم و انصرف و جرت خلفه ام مازن
فريد: يالله يا آية، شوية و ان شاء الله حينسي
آسر: تعالوا أوصلكم معايا
فريد: حنتعب حضرتك
آسر عيب يا راجل دا احنا أهل
وصل عصام منزله و خلفه ام مازن زوجته: ليه بس يا أبومازن، ما كنا روحنا البنت معانا، قلبي واكلني عليها بعد اللي شافته، امبارح و انهاردا.
عصام: لازم أشد عليها، بنتك عنادية، و شغالة بدماغها، لازم تعرف ان ليها أب و ام ليهم رأي عليها و كمان لازم نكون عارفين عنها كل حاجة.
رن تليفونه، وجد من يرن عليه حاتم
عصام: السلام عليكم، أهلا يا خويا،
حاتم: أخبارك يا عصام، غايب كتير عن الشغل، تعبان و لا حاجة
عصام: لا والله بس مكسوف من اللي حصل
حاتم: يالله، اللي حصل حصل، من بكرة ترجع الشغل، انت عارف، أنا مش بآمن حد غيرك، و كمان ليا عندك طلب يا ريت متردنيش فيه
عصام: انت تأمر، انت عارف غلاوتك و وصية أبونا.
حاتم: و دا عشمي، شوف يا سيدي، انت عارف اللي عملته بنتك اتنشر علي الفيس، و عمل علينا شوشرة و ممكن يأثر علي شغلنا. فأنا عامل حفلة كبيرة، عازم فيها أكبر رجال الأعمال و حيكون فيها كمان وزرا، و صحفيين عشان الناس تشوف آسر و مراته في سعادة و ان اللي علي الفيس مجرد اشاعات ، فاضل بس ان آية كمان تحضر، لما الكل يشوفها موجودة في حفلة عيد ميلاد مرات آسر و و العلاقة عادية، حنمحي أي أثر للي حصل.
سكت عصام قليلا
حاتم أحس به: هي ممكن متوافقش.
عصام: لا إزاي، متقلقش
شكرا لآراءكم الجميلة، رأيكم دايما يهمني.
بعتذر للتأخير، كان النت فاصل
هل ستوافق آية حضور الحفلة، هل سيتغير رأيها في آسر، و كيف ستمضي في طريقها؟
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية طريق آية) اسم الرواية