Ads by Google X

رواية غرام والايام الفصل الثامن 8 - بقلم نجلاء عبد الظاهر

الصفحة الرئيسية

رواية غرام والايام الفصل الثامن 8

كنت فاكر اننا هنعيش اسعد اتنين في الدنيا ،، كانت دايما ترسم معايا احلام رغم اني مكنتش واثق من حبي ليها ،، بس كنت متوقع انه هيبقي جواز مثالي ،، بس للاسف ،، من تالت شهر جواز وكل حاجة ابتدت تتغير ،، سهرها برة وتأخيرها وكنت بسكت ومش بتكلم وعمري ما فكرت اني اراقبها لاني كنت واثق فيها اوووي ،، لحد اليوم اللي عرفنا فيه انها حامل وده يمكن اللي هون عليا كل تغيراتها دي

لاحظت غرام تقل الكلام علي ادهم وكأنه شايل جبل علي صدره ولقت نفسها بتبت في ايده جامد كأنها بتقؤله انا جمبك كمل ومتقلقش وكأن ادهم فهم فقعد عالسرير قدام غرام وكمل بألم :

ابتدت تتعصب علي اقل حاجة خروجاتها كترت اكتر ولما كنت بتعصب واضايق عليها عشان تهتم بنفسها عشان البيبي كانت تزعق وتقؤل كلام عمري ما كنت اتخيل اني اسمعه منها ،، زي انها مكنتش دي العيشة اللي بتحلم بيها وانها اتسرعت لما اتجوزتني وان تفكيري محدود واني عايز احبسها في البيت وكلام كتير غير كل حاجة وبعد كدة بقيت اتجاهلها وكان كل تفكيري انها تخلف الاول وبعدين وقتها هشوف هقرر ايه وفعلا ولدت وبعد كام شهر اكتشفت خيانتها ليا

شهقة خرجت من غرام اللي حطت ايدها علي بؤها بصدمة وعيونها دمعت وهي مش متخيلة ان ممكن ده يكون حصل ووقتها ادهم شدها ليه وحاوطها بايديه ودفن وشه في رقبتها وهو بيخبي الدمعة اللي هربت من عيونه ووقتها غرام حست بيه فقالت بهدوء:

خلاص يا ادهم ،، بلاش تتحدت دلوجتي ،، كفاية اكده انهاردة

رفض ادهم وقالها وهو بيبعد عنها بهدوء:

سيبيني يا غرام اتكلم واطلع اللي في قلبي انا محتاج اني اتكلم

حركت غرام راسها بموافقة وقالتله :

كمل يا ادهم كمل

كانت قاعدة داليا جمب اسلام وهي متوترة ومش عارفة اذا كان اللي عملته صح او غلط بس غصب عنها عملت كدة وطلبت من اسلام انهم يتخطبو بجد عشان تثبت لشادي انه تفكيره كان غلط وانه كدة خسرها للابد ،، اتفاجأت داليا بشادي بيمسك ايديها فبصتله بسرعة وهي بتحاول تسحب ايديها فقرب هو منها وهمس ليها :

خلينا كدة عشان شادي هنا هو والبنت اللي كانت معاه

لفت داليا بسرعة اول ما اسلام قالها كدة و دورت بعنيها عليهم لحد ما لقتهم داخلين من باب القاعة سوا وعيونها اتقابلت مع شادي اللي اتأملها شوية وبعدين مسك ايد ملك وقرب عليها واول ما داليا لقيته بيقرب عليها اتوترت وتبتت اكتر في ايد اسلام اللي بصلها وابتسم وكأنه في عالم تاني

وفي نفس الوقت قربت داليا منه وقالتله بخوف:

اسلام انا خايفة اوي اضعف وابينله انها تمسيلية

اسلام حرك راسه بنفي وقالها بهدوء وابتسامة ثقة وهو باصص في عيونها :

مش عايزك تخافي طول ما انا جمبك يا داليا

داليا تاهت في عيون اسلام وحست فيهم بأمان غريب حاوطها وابتسمت بتلقائية وحركت راسها بهدوء كأنها اخدت منه الثقة اللي كانت مش موجودة من لحظات

وفاقو هما الاتنين من لحظتهم علي صوت شادي اللي واقف قصادهم وكان ملاحظ نظراتهم لبعض واضايق اوي فاتكلم بابتسامة باردة:

مبروك يا داليا

داليا رفعت عنيها وهي متبتة في ايد اسلام وردت بهدوء :

الله يبارك فيك يا شادي

ملك اتدخلت ومدت ايدها تسلم علي داليا ببرود وهي قاصدة تبين الدبلة اللي في ايدها الشمال وهي بتمسك ايد شادي واول ما لاحظتها داليا ملامحها بهتت وقلبها اتقبض وفي نفس الوقت اكدت احساسها ملك وهي بتقول بدلع:

مبروك وان شاء الله هنعزمكم قريب جدا علي فرحنا بقي اصل احنا كتبنا كتابنا من كام يوم

داليا رفعت عنيها وبصت لشادي اللي بصلها بعتاب كأنه بيتهمها انها السبب في اللي وصلو ليه هما الاتنين وفي نفس الوقت ادخل اسلام اللي الغيرة نهشت في قلبه:

مبروك وبعدين مين عالم مش يمكن نتجوز قبليكم وتحضرو فرحنا احنا الاول ،، ومسك اسلام ايد داليا وبا*سها بحب وكمل كلامه ،، ولا ايه رأيك يا روحي

شادي قبض علي ايده بغضب اول ما شاف اسلام بيبو*س ايد داليا وفي نفس الوقت ردت داليا بابتسامة باهتة وقلب مبقاش يفرق معاه اي حاجة :

طبعا موافقة

اسلام فرح اوي برد داليا وقال بلهفة :

خلاص يا حبيبتي ،، انا هكلم عمي انهاردة ونخلي فرحنا بعد اسبوعين بالظبط

شادي مقدرش يستحمل اكتر من كدة ووقتها فهم ان دي اخرة العند وهو اللي بدأ واهو عنده كان السبب ان داليا تروح منه ،، فاتنفس بغضب واخد ملك ومشي وداليا متابعاه بحزن واسلام متابعها هي بقلب بينبض بعشقها

كانت غرام قاعدة قصاد ادهم في اوضته بعد ما اخدها وراحو هناك عشان يكملو كلامهم بعيد عن لوچي واتنهد وقتها ادهم وهو بيقؤل :

في نفس اليوم عرفت انها بتخو*ني ومكنتش حاسس بنفسي وكنت مصدوم ومش متخيل ان فعلا هي ممكن تعمل حاجة زي كدة وسبت كل حاجة وروحت البيت زي المجنون واول ما وصلت ملقتهاش ووقتها جاتلي مكالمة من حد بيقؤلي انها عملت حادثة وماتت ،، تقريبا كانت عرفت اني عرفت فقالت تهرب قبل ما انا اجي بس ملحقتش وقدر ربنا صابها ،، عارفة يا غرام اوقات بحس اني شمتان فيها غصب عني بقعد اقؤل انها تستاهل الموت وان ربنا اخدلي حقي منها واوقات بتصعب عليا لوچي وانها هتعيش عمرها كله من غير امها،، بس انتي جيتي وعوضتيها عن امها وكمان تعلقها بيكي مخليني بحمد ربنا الف مرة انك معايا ووافقتي تكوني امها

غرام كانت بتسمع ادهم وللحظة حست انه صعب عليها وحاولت تبعد عن عقلها فكرة انه شايفها بديل مش اكتر عشان متكرهوش وبصت لادهم وقالتله بهدوء:

انا عمري ما هجدر اعوضها عن امها يا ادهم ،، بس چايز هي بتحبني واتعلجت بيا عشان هي ملجتش حد يحبها ويديها الاولوية في حياته ،، اني هفضل چارها ومش ههملها واصل متجلجش

ادهم مسك ايد غرام وقالها بحزن :

انا عارف اني مليش اني اسألك هو مين الشخص اللي حبتيه ده واللي قولتي انكم افترقتم بسببي ،،و انا بجد اسف اني دمرتلك حياتك للمرة التانية بسببي ،، و يمكن هتقولي عليا اني اناني بس انا مش هقدر اخليكي تسيبينا لان لوچي محتجالك اوي

غرام قلبها وقتها و*جعها اوي يمكن عشان اتمنت انه يقؤلها انه هو اللي محتاجها او عشان حبها بس للاسف هو قالها بصراحة انه عايزها عشان تراعي بنته وبس ،، حاولت غرام تمسك دموعها واتفاجأ ادهم بيها وهي بتقوم وبتقؤله بجمود


الحلقه 8

غرام والايام

تابع 

اسفه جدا على التاخير ثاني حاجه انا عارفه ان هو حزين قول له هيزعل🥺🥺

  •تابع الفصل التالي "رواية غرام والايام" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent