رواية وبالوالدين احسانا الفصل التاسع 9
الفصل التاسع
وبالولدين احسانا
نظرت ونس بسعاده ظنا منها ان عبير هي التي وقعت من علي درجان السلم ولكنها انصدمت عندما وجدت مروان هو الذي يصرخ بشده فاقتربت منه بلهفه وتحدثت:
مروااان جووم يا جلبي مالك
مروان بألم:
ااااه رجلي... رجلي بتوجعني جووي
نظرت ونس اليه بخوف وساعدته حتي يدخل الي الشقه فاقتربت حسنه علي كرسيها المتحرك ورددت بلهفه:
اي دا... في اي مروان اي ال حصلك يا حبيبي
عبير بلهفه:
ابني... مروان مالها رجلك انت وقعت ازاي
مروان بدموع:
مش عارف يا ماما... رجلي بتوجعني اوي
عبير بلهفه:
طيب يلا يا حبيبي بسرعه خلينا نروح المستشفي و
لم تكمل عبير كلماتها حتي قاطعتها كوثر التي رددت:
متخافيش يا عبير انا هتصرف مفيش داعي للمستشفي
القت كوثر كلماتها وبدات في فحص قدمه وعندما انتهت رددت:
انا ربطت رجليه برباط ضاغط ومتقلقوش مفيش كسر..... هو بس يرتاح شويه وهيبقي زي الفل
ابتسمت عبير وجاءت لتشكرها ولكن دخل امين وهو يستند علي عصا ويردد:
مروان... مالك يا حبيبي انت كويس
حسنه بلهفه:
نزلت ليه بس يا ابني انت لسه تعبان ومروان كويس اهه
امين بحده :
ما هو لو ليه ام مركزه معاه ومخليه بالها منه مكنش حصله كده... بس هي طبعا مش فاضيه غير للمشاكل وانها تأذي الناس وبس
نظرت عبير اليه بحزن والتزمت الصمت فرددت حسنه بضيق:
اامين يا حبيبي خلاص يا ابني.. اهدي علشان الدكتور قال العصبيه مش كويسه علشانك
نظر امين بضيق وشعر ببعض الدوران وقبل ان يفقد توازنه سندته هذا الفتاه التي تحدثت بلهفه:
واه واه... مالك اكده... انت كويس
نظر الجميع الي الفتاه بصدمه واقتربت ونس بسعاده وواحتضنتها وهي تردد:
دهب... حبيبتي مجولتيش ليه انك هتيجي انهارده
دهب بابتسامه:
جولت اعملها مفاجاه... امين انت كويس تحب نروح للحكيم
امين بابتسامه:
شكرا يا دهب نورتي القاهره كلها
ابتسمت دهب ونظرت عبير اليها بضيق فتحدثت كوثر:
هي مين حضرتها انا اول مره اشوفها
دهب بحده؛
انا ابجي دهب بنت عم ونس والحج رمضان يبجي خالي يعني انا بنت خاله احمد وبنت عم ونس شوفتي بجا الصدفه ... اكيد انتي العروسه الجديده صوح.... باين عليكي ... الف مبروك يا عروسه.. متخافيش انا من ضمن الناس ال هبجي معاكي مش ضددك... اصل الشرع حلل اربعه ومدام ابن خالي معملش حاحه حرام يبجي خلاص
القت دهب كلماتها واقتربت من كوثر واحتضنها وسط استغراب الجميع وغي مكان اخر عند احلام كانت تقف في هذا الغرفه الموجوده في حديقه البيت تنظر الي صفا الممده علي الفراش وبجانبها هذه الفتاه تحاول معالجه جرحها حتي رددت رشا بلهفه:
هاااا يا سميه... هي كويسه قوولي اي حاجه
سميه بضيق:
حالتهت خطيره اووي النزيف مش راضي يوقف وانا مش هقدر اعمل حاجه هنا لازم تروح المستشفي فورا
احلام بخوف:
مش هينفع.. لو راحت المستشفي هتبقي مصيبه
سميه بلهفه:
مينفعش يا طنط لو فضلت هنا ممكن تموت. لازم مستشفي... بصي متخافيش انا هوديها مستشفي واحد صاحب بابا ومحدش هيعرف اي حاجه
رشا بلهفه:
وديها يا سميه... مش لازم تموت
احلام بقلق:
خلاص خلينا نطلعها من هنا ومن غير ما ححد يشوفنا الا تحصل مصيبه
القت اخلام كلماتها وطلبت من جميع الحرس الذهاب بحجج مختلفه ثم حملت صفا هي ورضا وسميه بهدوء ووضعوها في السياره وذخبوا بسرعه ولكن لم ينتبهوا الي ساره التي تقف بعيدا وتري جدتها تحمل والدتها الغارقه في دماءها وتذهب فركضت بسرعه بخوف حتي خرجت من البيت وفي المساء كان يقف احمد مع اسر في فيلته الخاصه وهو يتحدث بغضب:
انت عبيط ولا اي..... جااايبني لحد هنا وبتسالنا احنا عليها.. اختي والبنت الصغيره فين يا اسر
مريم بلهفه:
اهدي طيب يا احمد خلينا ندور عليها هنا يمكن نلاقيها... يص احنا ندور تاني
القت مريم كلماتها وبدأت البحث في كل مكان حاي اتصدمت عندما وجدت ساره تختبأ امام بوابه البيت فاقتربت منها وتحدثت بلهفه:
ساره انتي كويسه يا قلبي... انتي كنتي فين..... احمد.... اسر انا لاقيت ساره
اقترب الجميع منها بلهفه وتحدث والدها مرددا:
ساره حبيبتي انتي كنتي فين... ومالك خايفه كده ليه... مشوفتيش ماما يا حبيبتي
ساره بخوف شديد؛
ماما... ماما ماتت... ماما ماتت هي قتلتها... هما قتلوها
نظر الجميع اليها بصدمه وتحدث احمد بلهفه؛
قتلوها اي... مين قتلوها صفاا فين يا ساره
نظرت ساره اليهم بدموع وتوتر وجاءت لتتحدث ولكن انتبهت الي جدتها التي تنزل من السياره هي ورضا وتقترب منها ففقدت وعيها فورا فصرخت مريم وحملها اسر وذهبوا بسرعه الي المستشفي وفي صباح يوم جديد في احدي المستشفيات كانت ممده صفا علي السرير فاقده وعيها حتي تحدثت احلام بتوتر:
وبعدين... هنعمل اي دلوقتي
سميه بضيق:
والله ما عارفه يا طنط احنا هنعنل اشاعه ونشوف
تنهدت رشا بحزن وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها صوت صفا وهي تردد بتعب:
ماما.... ماما
اقتربت سميه بلهفه منها وفحصتها مره اخري وهي تتحدث:
صفا.. انتي كويسه... قوليلي حاسه بأي
صفا بتعب:
انتوا ميين... انا عايزه ماما
احلام بتوتر:
صفا يا بنتي انا والله مكنش قصدي بالله عليكي سامحيني
صفا بتعب واستغراب:
انتي مين... واسفه علي اي انا معرفكيش
نظروا جميعا الي بعضهم بصدمه فتحدثت سميه بلهفه:
دي فقدت الذاكره
اما عند اسر كان يجلس في بيت رمضان بحزن وهو يردد :
والله العظيم ما اعرف طيب اعمل اي تاني ادور فيين
امين بحده؛
لما انت مش عارف تخلي بالك منهم كنت متجوز ومخلف ليه من الاول هو اي الجوازه ال كلها مشاكل دي
رمضان بضيق:
خلاص يا امين... اهدي واكيد فيه حل ان شاء الله
عبير بتفكير:
انا اسفه اني بدخل بس طنط احلام مظهرتش خالص وصفا مش بتروح اي مكان غير عندنا وعند طنط احلام يبقي اكيد هناك مدام مجتش هنا
اسر بلهفه:
بس ماما كانت معانا طول الليل في المستشفي لو تعرف هتقول... انا هروحلها حالا
القي اسر كلماته وذهب بسرعه من البيت فاقتربت دهب من امين ورددت بابتسامه:
انت لسه تعبان يا امين لازم ترتاح شويه انا هعملكم انهارده الفطار وهعملك كل الواكل ال انت بتحبه
ابتسم امين بضيق وصعدت عبير علي شقتها بدموع وفي المساء كان يركض اسر في منزل والدته واقترب من صفا الممدده علي الفراش بتعب وهو يردد بلهفه:
صفا... حبيبتي انتي كويسه اي ال حصلك دا احكيلي بالله عليكي
صفا بتعب وعصبيه:
انت مييين انت كمان.. ابعد عني انا عايزه اهلي
احلام بتوتر:
.
المستشفي اتصلت بينا وقالوا انها عملت حادثه وحصلها فقدان ذاكره مؤقت
نظر اسر الي والدته بصدمه اما عند ونس كانت تجلس في غرفتها بتوتر حتي دخل احمد الذي ردد بلهفه:
ونس مالك في اي.. اتصلتي بيا بتقولي انك تعبانه اي ال حصلك
ونس بحزن:
انا مش تعبانه ولا حاجه انا بس كنت خايفه وعايزاك تقعد معايا شويه... احمد انا مش عارفه ابطل احبك ولا انساك ولا حتي عارفه اسامحك... انا عايزه اعرف انت بجد بتحب كوثر... يعني انت خلاص مبجيتش بتحبني
احمد بلهفه:
والله بحبك... انا اسف كل دا غصب عني والله يا ونس... بصي انا اتجوزتها علشان اهلها فعلا زي ما قولت بس كمان فيه حاجه تانيه... كان فيه بنت جاتلنا المستشفي وحالتها كانت شبه مستقره وانا قولتلهم يعملوها اختبار لحقن معينه علشان فيه حقن لو اتاخدت ممكن تموت والممرضين تقريبا معملوش وحد منهم قالي امهم عملوا وتمام والبنت خدت الحقنه وماتت
نظرت ونس اليه بصدمه ورددت:
وانت ساكت ليه.. روح قولهم ان الممرضين السبب
احمد بضيق:
انا كمان مسؤول يا ونس علشان كان لازم اتأكد والله العظبم غصب عني ومش ذنبي
نظرت ونس اليه بحزن ثم. اقتربت منه واحتضنته وهي تتحدث بحزن:
متخافش يا احمد... كل حاجه هتتحل والله ان شاء الله انا معاك ومش هسيبك صدجني وهنحل المشكله دي
القت ونس كلماتها وهي تفكر وفي صباح يوم جديد كانت تجلس عبير بجانب امين الذي ردد بضيق:
وبعدين
عبير بدموع:
انا بحبك يا امين.. ومستعده اعمل اي حاجه علشانك مدام انت مش عارف تقبلني للدرجادي خلاص خلينا نطلق وانا همشي قبل العيد ان شاء الله
القت عبير كلماتها وذهبت اما عند احمد كان يقف امام مدير المستشفي وهو يردد بعصبيه:
دي معلومات جاتلنا يا دكتوور... يعني انت كده ممكن تتعاقب بتهمه الاهمال اول ما نتاكد من المعلومات دي هتتعاقب فورا
نظر احمد الي الطبيب بصدمه لم يستوعب ان هذه المعلومات وصلت اليه فهو متاكد ان كوثر الوحيده التي تستطيع فعل هذا الشئ ولم تخطر بباله ومس نهائب فجاء ليتحدث ولكن قاطعته دخول كوثر التي رددت:
هو معملش حاجه يا دكتور.. الدكتور احمد بريئ انا السبب وانا ال عملت كل حاجه وبعترف قدام حضرتك اهه
꧂꧂꧂꧂
وعند مريم كانت تقف في احدي المعامل الخاصه بالتحاليل الطبيه حتي اقتربت من الطبيبه ورددت:
نتيجه تحاليلك طلعت.. الف مبروك يا مريم انتي حامل و
اما عند دهب نظرت اليها بصدمه لم تستوعب ما قالته للتلو فرددت:
انتي اي ال بتجووليه دا... ازاي تجولي اكده انا مش فاهمه
ونس بحده:
دا ال لازم يوحصل... انا لازم يكون ليا ابن بأي طريجه حتي لو وصلت ان اسرج طفل... والحل الوحيد هو دا انا هحاول اخلي احمد يقرب مني وبعدها اجول اني حامل واسرق طفل عبير ال هتولده واجول اني ولدت في السابع بس كل دا محتاج فلوس وان حد يساعدني و
لم تكمل ونس كلماتها حتي قاطعها هذا الصوت وهو يردد:
انا هساعدك يا ونس بس بشرط و
توقعاتكم ورايكم ويا تري اي ال هيحصل ومريم ازاي حامل ومن ومين ولو حد عرف هيعملوا فيها اي وهل امين هيطلق ععبير ولا لا واي ال هيحصل مع ونس واحمد وتفاعل يا بنات
•تابع الفصل التالي "رواية وبالوالدين احسانا" اضغط على اسم الرواية