رواية صراع الحب الفصل التاسع 9
فتحت باب الشقة و قربت منه و أنا بسأل بخوف :-
رحيم أنت كويس ؟
مردش عليا ..
قبل ما أسأل تانى ، كان نزل بحمله كله على كتفى .. هنا حسيت بحرارة جسمه
كان ملهلب و هدومه كلها غرقانه من المطره برا ، سندته بصعوبة و بمعجزة خد المفتاح منه و فتحت شقته
حطيته على الكنبه و حاولت اخبط على وشه و افوق فيه ، مكنش بيستجيب ..
عيونى دمعت و أنا بجرى من شقته لشقتى ، و بجيب اى حاجة عينى تيجى عليها ممكن تساعده
شوية مضادات حيوية و فوطة و مناديل ..
اتأكدت أنى قفلت الباب كويس ، لأنى مش عارفة هرجع البيت امتى .. أنا مش هرجع إلا لما يبقى كويس !
لما وصلت عنده ، كان بيفوق و بيحاول يتعدل ..
جريت عليه وأنا بقول بقلق : بتعمل إيه .. خليك نايم !
رحيم : انتى إلى بتعملى أية هنا ؟! .. اطلعى بره ، مينفعش تفضلى هنا ..
سيليا: لو طلعت مين هياخد باله منك ؟!
رحيم : متشغليش بالك عليا ، خافى على نفسك أولى .. الناس نيتها وحشه لو شافتك هنـ.
سيليا قطعت كلامه وهى بتحط الترمومتر فى بؤه بلامبالاه لكلامه .. ، عيونه وسعت بمفاجأة ..
لما خلص قياس سحبته وهى بتقول : يااه .. ٣٩ !!
أنت تدخل نغير هدومك دى و أنا هدخل اعملك حاجة سخنه تشربها ، يلا بسرعة
رحيم مسكها من دراعها جامد : أنتى مسمعتنيش وأنا بقولك برا ؟!
سيليا بلعت ريقها بخوف و بصتله : لا سمعت ..
جز على سنانه بغضب و قال : اومال واققة قدامى بتعملى إيه ؟!
عيونها دمعت و بصتله وقالت بحشرجة : ممكن متبصليش كده الأول .. ء أنا .. أنا مش هيهدالى بال غير لما تبقى كويس و عايزة افضل جنبك دلوقتى لو سمحت !
نتشت ايدها منه بسرعة وسابته يستوعب ... دماغه تاهت مش عارف إن كان من كلامها ولا من التعب .. اتسند بصعوبه على نفسه و دخل اوضته .
سيا عملت ينسون ليه و كان باب اوضته موارب ، زقته برجليها علشان ايدها كانت مشغوله ، و شافته وهو عارى الصدر بيحاول يغير .
شهقت بصدمه و لفت وشها .. : مـ مش تقول !
ضحك بسخرية : و هى أنى اغير فى بيتى محتاج إذن ؟ .
كرمشت وشها بضيق من نفسها ، هى عارفة أنها المفروض متبقاش هنا بس قلبها مش مطاوعها
بعد شوية : ها .. خلصت ؟!
ضحك من تحت لتحت : آه ..
تنفست بإرتياح أول ما لفت لقته وراها علطول ..
إبتسم بصعوبة و خد منها الينسون و قال : تسلمى ، أنا بقيت كويس .. يلا ارجعى انتى .
قطبت حواجبها بعيظ منه .. و قبل ما ترد ، كان برق لها بحده : هاا ؟!
بربشت كذه مره بخوف و أخيرا اذعنت : حـ حاضر .
After 5 min
باب رحيم بيخبط ..
بيقوم ببطء يمشى ناحيه الباب و اول ما بيفتح ، بيلاقى سيليا مفطورة من العياط
بيقلق عليها : فيه إيه !؟
سيليا بحسره و بخوف : ا ا الباب .. باب الشقة قفلته و نسيت اخد المفتاح .
بيبصلها بصدمه من غبائها و بيبص يمين و شمال ، بيشدها من ايدها لجوه شقته ..
سيليا بتتخض لما بيسحبها و بيقفل الباب وراها .. و بتراقبه بخوف ..
رحيم بقله حيله : محدش موجود فى الشقة طبعا مش كده ؟
بتهز راسها يمين و شمال ..
بيتنهد : خلاص خليكى هنا لحد ما يرجع حد ..هما هيرجعو امتى ؟
سيليا : معرفش ..
بيمسح على وشه و بيناولها منديل : طب بطلى عياط ، محصلش حاجة .. خليكى قاعدة هنا بقى .
نفت و مسحت دموعها وهى بتهز راسها .
فى غرفة رحيم ، كان فارد جسمه على السرير وهى قاعدة على كرسى قصاده
سيليا بصت حواليها : بس أنت منظم ، توقعت الاقى شقتك مهرجله معرفش الصاله من اوضه النوم !
ضحك بتعب : تعود .. أنا دايما بعمل كل حاجة لوحدى ، و بنفسى.
قربت حواجبها بإستغراب : ليه ؟
بص على إيده بزعل لما افتكر أبوه و مراته : اسباب عائلية مش هتفيدك لو عرفتيها ..
حطت ايدها على خدها و قالت بإندماج معاه : بس أنا عايزة اعرف
بصلها باستغراب .. رفعت شفتها وهى بتقول : خلاص لو مش عايز تحكى .
رحيم بسرعة : لأ .. هحكيلك .
بصى يا ستى أنا اتولدت لأسرة غنيه ظاهريا ، بس محلتهاش حاجة فى الواقع ، بإختصار مكنش فيه حب ولا تقدير ...
امى كانت ست مضحيه و بتحب ابويا و بتخدمه بعينها ،اما هو فكان راجل قاسى و استغل طيبتها أنه ... أنه يعرف من بره براحته ..
هى اعمار ، بس أبويا كان السبب فى مو*ت امى بزعلها و حسرتها ، هو السبب و أنا مش مسامحه .. لا هو ولا مراته ..
آه مراته الى كان بيخو*ن امى معاها قبل ما تمشى ، كان بيخونها مع اعز صديقه ليها ..
كانت بتيجى بيتنا كتير و أنا صغير و أمى تضايفها و تكرمها و لكنها مردتش الجميل ، لأ... لف طمعت فى إلى عند امى ، و لفت على ابويا لحد ما وقعته ...
بعد جنازة امى بأقل من اسبوعين ...خلته يتجوزها
و بكل الطرق بتحاول تخلص منى و نجحت .. بس مش بالله العلى العظيم منا سايبها و هطفحها كل لقمه كلتها من خيرنا ..
بصلها و هدى شوية : بس يا ستى علشان كده أنا هنا ، علشان كده أنا طول عمرى لوحدى .. علشان كده ء..
قطع كلامه سيليا لما مسكت ايده و حس بدموعها وهى بتنزل عليها ، قالت بعياط : أنت مريت بكل ده لوحدك .. أنت .. أنت متستاهلش كل ده..
أنا هفضل معاك مش هسيبك ..
بصتله فى عينه و قالت " انت مش هتكون لوحدك تانى !! "
رفع حواجبه بدهشه من تأثرها ، أبتسم بحزن : أنا عمرى ما حكيت لحد .. لأن الحكاية دى نقطه الضعف الوحيده فى حياتى ، بتو*جعنى .. و أنا مش بكشف نقط ضعفى لأى حد .
( الفجر )
فتحت سيليا عينها لقت نفسها نايمه على الكرسى .. ، و هى مش عارفه امتى ولا ازاى عينها قفلت .
أول حاجة عملتها شافت رحيم لقته نعسان على السرير ، حطت ايدها على اورته حست بحرارته نزلت شوية
ابتسمت براحه .. و اتسحبت على طراطيف صوابعها لبره الأوضه .
دخلت الحمام وهى خارجة ، لاحظت أن الصاله متهرجله بدأت تعدلها .. لما لقت محفظة رحيم واقعة على الأرض
شالتها و خدت بالها من الصورة إلى جواها .
بصت للصورة بصدمه وهى بتقول : هـ هو أنت !
#يتبع
#بقلمى
#رقية_وائل
#صراع_الحب
حد لسه فاكرها 🌚
مضعوطة والله الفترة دى بس مهانش عليا منزلش برده
•تابع الفصل التالي "رواية صراع الحب" اضغط على اسم الرواية