رواية عذاب الحب الفصل العاشر 10 - بقلم مريم أحمد
قامت بغضب وهي باصه لعاصم…انا داخله انام عشان تعبانه
تجاهلها عاصم و كمل اكله بكل برود
كانت لميس هتقوم تشوفها بس شاورلها عاصم انها تقعد مكانها
خلصوا اكل و لميس دخلت الاطباق للمطبخ
كان عاصم قاعد في البلكونه و معاه محمد
محمد…جوازك وراه حكايه
شرب عاصم من كوبايه الشاي و مردش عليه
كمل محمد بثقه…مادام مردتش تبقى حكايه كبيره
رد عليه عاصم و هو بيمسك تليفونه …مش هنا نبقى نتكلم على القهوه
هز محمد راسه…و كيان؟
اتنهد عاصم بتعب…مش عارف ماسكه في سيرة الطلاق مش راضيه تسيبها
محمد بهدوء…حقها
عاصم…عارف بس كله غصب عني يا محمد كله بسبب حسين
محمد…حسين دا اللوا؟
هز عاصم راسه…اه ياخويا اللوا الي منه لله خرب بيتي
محمد…طب م تخلي ادهم يتكلم معاها
عاصم…قولتله طبعا و بالفعل كلمها و اديني عمال ارن عليه و الحيوان مبيردش
ضحك محمد عليه جامد…طب م ترن عليها هي يا ذكي
عاصم بحزن…مش هترد
محمد…تبقى حمار
بصله عاصم …يا محمد كيان واخده على خاطرها مني جامد
و انا مكلمتهاش من ساعة م مشيت عشان تهدى
محمد…و انا و انت عارفين كيان بتحبك قد ايه
و بما انك مكلمتهاش و كنت بتعرف اخبارها من ادهم اكيد اول م هتلاقي منك اتصال مش هترد من اول مره
بس لما تلاقيك مصر على انها هترد هتحس بحبك ليها و هترد عليك …ركز متبقاش غبي يكش ترن عليها 100 مره بس هي ترد
و صدقني اول م ترد عليك اعتبر كل حاجه اتحلت
هز عاصم راسه من كلام محمد…عندك حق
و رن على كيان
………
كانوا كلهم متجمعين
و كانت كيان قاعده بتساعد كارمه في واجب الحضانه
كيان…لا شكل الحرف مش حلو امسحيه و اكتبيه تاني
كارمه بزهق طفولي…يووه انا زهقت من الاستيكه دي يا رب تخلص
و هي بتركز علي الحرف بالاستيكه عشان تخلصها
ضحكوا عليها اوي
كيان بضحك…مش هتخلص و متتكيش عليها عشان الورقه هي الي هتتقطع و الاستيكه برضو مش هتخلص
سابت كارمه الاستيكه و ربعت ايديها بزعل طفولي
فكت كيان ايديها بحب و خليتها تمسك القلم و هي ماسكه ايديها و ابتدت تكتب معاها الكلمه من تاني
خلصوا …بصي كدا بقى الحروف شكلها منظم و حلو ازاي
بصت كارمه للورقه باعجاب…اه شكلها حلو اوي اوي
كيان…طب يلا كملي
باب الشقه خبط
ادهم…قوموا ادخلوا جوا على م اشوف مين
قامت كيان و هي شايله كارمه الي مسكت الكراسه في ايديها
و رحاب سندت حنان و دخلوا الاوضه
فتح ادهم الباب و ابتسم بترحاب…ام احمد اتفضلي…نورتي
دخلت فاطمه (ام احمد) بابتسامه…تسلم يا ادهم
كملت و هي بتقعد…اومال امك فين نايمه ولا ايه
ادهم…لا لا صاحيه هدخل اديها خبر انك هنا
هزت راسها بهدوء
………
كانوا قاعدين في الاوضه
كانت حنان و رحاب بيتكلموا
و كيان كانت ماسكه ايد كارمه بتكتب معاها الواجب بخط كويس
و كانت كارمه مبهوره اوي من شكل الكراسه
دخل عليهم ادهم
ادهم…ماما ام احمد برا
قامت حنان باستغراب و خرجت
ادهم…قومي يا رحاب اعمليلهم شاي
رحاب و هي قايمه…حاضر
قعد ادهم قدام كيان
ادهم…مش كفايه بقى يا كارمه تعبتي عمتو معاكي
كارمه بحب…لأ
و لفتله الكراسه …بص يا بابا كيان علمتني اكتب ازاي
ادهم بانبهار…جميله اوي
كمل و هو بيشاورلها…تعالي بقى اقعدي هنا كملي الواجب عشان عايز اتكلم مع كيان شويه
نزلت كارمه من على رجل كيان و راحت ناحية طربيزه تانيه قريبه من مكتب كيان
فضلت تحاول تطلع على الكرسي بس معرفتش
كان لسه ادهم هيبدأ يتكلم مع كيان بس قاطعه صوت كارمه لما قالتله
كارمه…بابا تعالي قعدي مش عارفه اطلع
قام و هو على وشه ابتسامه مميزه بتظهر بس كل لما يسمع منها كلمة “بابا”
شالها و قعدها كويس على الكرسي …هتكبري امتى بقى
ضحكت كارمه
و ادهم رجع قعد قدام كيان الي كانت قاعده لسه على مكتبها
ادهم بهدوء…عاصم اتصل بيا كذا مره
كيان بهدوء…و انا
ادهم…رديتي؟
هزت راسها برفض و كملت بتساؤل…انت رديت عليه
ادهم…لا قولت اسيبه يستوي شويه
بصتله باستغراب
كمل بتوضيح…اصل انا عارف هو بيرن عليا و عليكي ليه
كيان…ادهم انا خايفه اديله فرصه تانيه
ادهم…عمري م جبرتك على حاجه ولا هجبرك يا كيان بس انا بقولك تدي نفسك انتي فرصه قبل م تديله فكري ف ابنك
في نفس الوقت دا رن تليفون كيان
ابتسم ادهم…شوفي مين
ابتسمت باحراج و هي بتشد التليفون ناحيتها…تؤ
ضحك عليها…اممم طيب
كمل …بس مترديش عليه دلوقتي خالص
هزت راسها و هي لسه مبتسمه
ادهم…هو رن عليكي كام مره
ضحكت كيان…بتاع عشر مرات كدا
قام…تبقي ردي عليه ف المره العشرين لو معملهاش يبقى مبيحبكيش بجد
ضحكت كيان عليه جامد…انت رايح فين
ادهم…محمد رجع امبارح هروح اسلم عليه و نقعد شويه على القهوه و هاجي
هزت راسها…ابقى ابعتله سلامي
هز راسه و هو خارج…حاضر
………
فاطمه…مالك يا حنان شكلك زعلانه
حنان…طبيعي هزعل بنتي عايزه تخرب على نفسها و تطلق
فاطمه بفرحه حاولت نخفيها…بجد
كملت بتوتر لما حنان بصتلها باستغراب…ا اقصد ليه يعني و انتي ليه مزعله نفسك كدا في مليون واحد يتمناها غير عاصم دا
هزت فاطمه راسها باسى…عايزه تطلق و هي حامل
اختفت فرحه فاطمه تدريجيا…هااا؟ … حـ حامل!
كملت و هي بتبعد الفكره عن دماغها… لا… لا لا طبعا متطلقش ازاي يعني تخرب بيتها و هي حامل لا طبعا
بصتلها حنان و هزت راسها…ادعيلها
………
دخلتلها رحاب و هي مبتسمه
كيان …اي الي مفرحك اوي كدا
رحاب…قولت لأدهم يجيبلي معاه شكولاته
كيان بسخريه…كل دا عشان شكولاته دا انا قولت في حاجه حصلت
كل دا و كان لسه تليفون كيان بيرن باصرار رهيييب
صرخت كارمه مره واحده و هي بترفع ايدها لفوق بفرحه…خلصتت
سقفتلها كيان و رحاب بتشجيع
كيان…جدعه يا كوكي
كملت بخبث و ماما قالت لبابا يجيبلك معاه شكولاته و هو راجع عشان انتي شطوره
كارمه بفرحه…هيييه
رحاب…لا لا هيييه ايه بس …مفيش الكلام دا عشان سنانك
كملت و هي بتبص لكيان بغل…منك لله
ضحكت كيان عليها
رحاب بخبث…ما تشوفي يختي مين الي معاه رصيد عايز يخلصه
سحبت كيان التليفون من قدام رحاب و هي على وشها ابتسامه…و انتي مالك انتي
قامت رحاب و هي بتشيل كارمه و بتخرج
رحاب…طب ردي يختي…ردي بدل م يخلل
و خرجت و قفلت الباب وراها
مسكت كيان التليفون و فتحت المكالمه بتوتر
كيان…اا.. الو
جالها صوت عاصم الي مليان حب …حقك عليا يا كياني
فضلت ساكته و هي جواها شعور ملغبط ممزوج بين فرحه و حزن… حب و كره…حنين و زعل
كل المشاعر الملغبطه دي كانت جواها في نفس الوقت
كانت هتقفل المكالمه ف وشه لحد م جالها صوته تاني و هو بيقولها بحب صادق.. وووو
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية عذاب الحب) اسم الرواية