Ads by Google X

رواية ليتني لم احبك الفصل الحادي عشر 11 - بقلم شهد الشورى

الصفحة الرئيسية

   

 رواية ليتني لم احبك الفصل الحادي عشر 11 - بقلم شهد الشورى



يدور بسيارته في الشوارع كلمات ابنته لازالت تتردد بأذنه نيران تشتعل بجسده ذلك الحقير قام بخداع ابنته تراهن عليها هو و رفاقه و حاول تدنيس شرفه
اتصل بذراعه الأيمن و بخلال وقت قصير كان يرسل له مكان تواجد ذلك الحقير الآن كان موجود بمنزله و قد خمن انه المنزل الذي حاول الاعتداء على ابنته فيه بعد وقت وصل للعنوان ليجد المصعد به أشخاص ليصعد درجات السلم بخطوات غاضبة إلى أن وصل الطابق الموجود به المنزل لكن قبل أن يطرق على الباب اخذ نفس عميق ثم وضع أصبعه على جرس المنزل دقيقة و فتح المنزل ليجد ذلك الوقح أمامه سأله بهدوء مفتعل :
فريد الزيني
اومأت له بنعم ثم قال :
ايوه مين حضرتك
اجابه بغموض :
افضل نتكلم جوه احسن
تعجب من طلبه ليفسح له المجال ليدخل ثم أغلق الباب و دخل خلفه حيث الصالون ما ان دخله سأله فريد مجددًا :
مين حضرتك
اجابها بهدوء يسبق العاصفة :
اعرفك بنفسي....اكمل....اكمل النويري
نظر له بصدمة لكن قبل أن يعبر عن صدمته او يتفوه بأي كلمة هوت صفعة قاسية على صدغه من يد اكمل جعلته يأن بخفوت :
آه
ليقول الأخر بغضب شديد و غل و هو يمسكه من مقدمة قميصه : 
القلم ده لو ابوك كان اده ليك من زمان و انت صغير كان زمانك عرفت الأدب لو كان ضربك القلم ده زمان كان عرفك أن بنات الناس مش لعبة و لا رهان بس الظاهر انه فشل في انه يطلعك راجل و خلاك واحد صايع تلفان كل اللي بيعمله انه يضحك على بنات الناس
لقد ضغط على جرحه النازف دون أن يدري لقد اعمله والديه و فشلوا في تربيته ليصبح مثل ما هو عليه ليقول بنبرة مهما حاول مدارة الحزن بها الا انه ظهر بوضوح :
انت عندك حق هو مكنش فاضي يربيني...كان فاضي لحاجة تانية
ابعد يده عن ملابسه ثم اخذ نفس عميق قائلاً بصدق و عشق لم يخجل في اظهاره أمامه : هتصدقني او مش هتصدقني ده شئ يرجعلك انا اه في الأول كنت واخد الموضوع هزار و رهان بس صدقني بنتك من كل قلبي حبيتها حبيتها سواء زمان او دلوقتي قلبي عمره ما شاف و لا هيشوف غيرها
جذبه من قميصه مرة أخرى بعد أن صفعه صفعة أقوى من سابقتها :
اياك تنطق او تجيب سيرة بنتي على لسانك سامعني إياك...بنتي عمرك ما هطول شعرة من شعرها و هتبعد عنها انت فاهم تبعد عنها انا مش بهدد انا بنفذ علطول و ابقى اتحداني و جرب و شوف اللي هيحصلك
اجابها بسخرية مريرة : 
حتى لو قربت بنتك مش هتسمحلي أقرب كون واثق في كده
دفعه بعيدًا عنه ثم رماه بنظرة غاضبة و قبل أن يخرج دفع تلك الطاولة لتقع ارضًا بما عليها من تحف لتصدر صوتًا عاليًا ليمسح فريد بيده وجهه عدة مرات يزفر بضيق
ليأتي صوت ايهم و أركان الذي قال بتعجب :
الراجل اللي خرج مش يبقى اكمل النويري ابو جيانا ايه اللي جابوا
ايهم بصدمة و تساؤل :
اوعى يكون هو اللي عمل في وشك كده
اجابهم بشرود و هو ينظر للفراغ :
عرف الحقيقة كلها
ايهم بسخرية :
والله انا لو منه ما اكتفيش بكده بس ده انا كنت كسرت عضمك
ضحك أركان قائلاً :
ايه يا عم اهدى على نفسك
فريد بشرود و تفكير :
انا لازم اشوف جيانا و اتكلم معاها
ايهم بتساؤل :
عاوز ايه منها تأتي يا فريد كفاية اللي حصل زمان
أركان بتساؤل  :
انت لسه بتحبها
لقد سئم من حديثهم يريد فقط الإختلاء بنفسه و التفكير فيما هو قام يريد أن يرتب أموره و يعرف ماذا سيفعل  :
اطلعوا بره انتوا الاتنين
ليرد الاثنان بغيظ :
انت بتطردنا
رد عليهم بغضب شديد :
اطلعوا بره.....بررره
خرج الاثنان مرددين :
ايه الجنان ده يا عم
...............
حل الصباح على الجميع بينما اكمل لم يعود للمنزل بعد و قد قضى الليلة بمكتبه كلمات ابنته و ما حدث معها أشعلت نيران بجسده لا تنطفئ أبدًاو مايزيدها اكثر كلما تذكر أن ذلك الحقير حاول الاعتداء على ابنته
عندما حل الصباح عاد للمنزل ثم دخل لمكتبه مباشرة دون أن يوجه كلمة لأي أحد هناك من يعرف السبب و الأخر يجهله
ارتمى على الاريكة يضع رأسه بين يديه غاضب حزين مهموم ليسمع صوت فتح الباب و بعدها غلقه و يليهم صوت ابنته و هي تقول بحزن :
انا اسفة
ابتسم بسخرية ثم اجابتها قائلاً بعد صمت :
ببساطة كده اسفة....طب اسفه على ايه على ثقتي فيك اللي دمرتيها و لا على حياتك اللي كانت هتتدمر قبل كده لولا ستر ربنا و لا اسفة على اللي كنت بتعمليه من ورانا حبيتي و خبيتي و فضلتي مع واحد في السر تتقابلوا و في الاخر سابك
نزلت دموعها بحزن ثم قالت بأسف و ندم :
انا معنديش تبرير لاني فعلاً كنت غلطانة بس اتعلمت من الدرس والله
اخذت نفس عميق ثم تابعت قائلة :
انا محاولتش أقرب منه بالعكس كنت دايمًا ببعد عنه لان كان في احساس دايمًا جوايا بيقولي ده مش هيسعدك ده هيبقى سبب وجعك و كنت ببعد و هو يقرب اكتر و اكتر لحد ما خلاني احبه هو اللي ظهر في حياتي و فرض وجوده فيها لما حصل اللي حصل في الليله دي حسيت بعدها اني اتكسرت
نظر لها وجدها تخفض وجهها ارضًا حزينة هيئتها مزرية مازالت بملابس امس صوت شهقاتها العالي ألم قلبه ليجذبها لاحضانها قائلاً بصرامة و حنان :
طول ما أبوكى عايش مفيش حد هيقدر يكسرك يا جيانا لا فريد و لا اي مخلوق على وش الأرض
قالت من بين شهقاتها :
حقك عليا يا بابا انا اسفة
شدد من عناقها قائلاً و هو يقبل جبينها :
هش اسكتي....حقك انتي عليا كان لازم احنا اللي نوعيكي اكتر احنا سافرنا في وقت مينفعش كنا نسيبك فيه....المفروض كنا احنا اللي نوعيكي و نعرفك نوعية الناس دي كويس
نفت رأسها قائلة بحزن و ندم لم يفارقها طوال السبع سنوات :
انت مغلطتش يا بابا الغلط كله عليا سوء اختياري هو السبب المفروض اني كان عندي عقل أميز بس انا لغيته حقك عليا
ربت على شعرها بحنان ثم قال بصرامة :
اللي فات مات و انتي اتعلمتي من الدرس اتمنى ميتكررش تاني اوعي تخبي عليا يا جيانا محدش هيخاف عليكي اكتر من ابوكي صفحته اتقفلت خلاص و لو حاول يضايقك او يكلمك قوليلي بكره ربنا يرزقك بالاحسن منه
اومأت له بحزن لكنه لم يقاوم فضوله 
ليسألها بتلقائية :
انتي لسه بتحبيه
نظرت بعيدًا عن أعين والدها قائلة بحزن :
لا
نظر لها يرفعك حاجب ثم قال بتحذير :
ابتدينا كدب.....عنيكي بتهرب ليه
احابتها بحزن و تصميم :
هتفرق لو كنت بحبه و لا لأ الاتنين هيوصلوا لنفس النتيجة سواء بحبه او بكرهه فلأخر نفس فيا هفضل رفضاه او اسامحه في يوم من الايام
اومأ لها مأيدًا ثم قال :
ده الأحسن يا بنتي خديها دايمًا درس ليكي اللي يخون مرة او مرتين اعرفي انك هنتي عليه و طالما هونتي مرة هتهوني الف مرة الحب اكتفاء طول ما الحب موجود في القلب و طول ما الراجل بيحب واحدة عمر ما فيه واحدة بتملي عينه غيرها و لو محصلش كده يبقى مش حب أبدًا
اومأت له ثم وقفت لتغادر الغرفة ليوقفها صوت والدها يقول بابتسامة :
اجهزي يلا عشان اوصلك شغلك في طريقي
نظرت له بصدمة قائلة  :
بس حضرتك قولت مفيش ش....
اجابها برفعة حاجب :
ارجع في كلامي يعني
ركضت اليه ثم احتضنته قائلة بحب :
ربنا يخليك ليا يا بابا
ربت على شعرها قائلاً بدعاء و حنان :
ويخليكي ليا انتي و اخواتك
.......
صعدت لغرفتها لتبدل ثيابها ما ان دخلت سمعت صوت طوق على الباب يليه دخول تيا اختها
التي نادتها بنبرتها الرقيقة المعتادة :
جيانا
التفتت تنظر لها قائلة :
في حاجة يا تيا
اومأت لها ثم قالت بتردد :
انا سمعتك و انتي بتتكلمي مع بابا و جدو امبارح
نظرت لها بصدمة لتسألها قائلة :
سمعتي ايه
احابتها بتردد و حزن :
سمعت كل حاجة حصلت بس من غير ما اقصد والله انا كنت طالعة اقول لبابا و جدو ينزلوا عشان العشا و سمعتكم
اومأت لها جيانا بشرود و قد آمنت اليوم بالمثل الذي يقول "حبل الكذب قصير "
افيقت من شرودها على صوت تيا التي سألتها بتردد قائلة بحزن لأجل اختها :
جيانا ينفع أسألك سؤال
اجابتها و هي تعطيها ظهرها تعبث في أغراضها متهربة من النظر لاختها :
اسألي
تيا بتساؤل :
انتي لسه بتحبيه و مستعدة تسامحه لو طلب منك السماح
ابتسمت بسخرية ثم اجابتها قائلة بحزن :
الخيط لما بيتقطع و يرجع يتربط تاني بتبقى فيه عقد مافيش حاجه بترجع زي الأول يا تيا
- بس هو ندم
اجابتها بشرود و هي تجلس على الفراش :
ندمه مش كفايه فريد لو كان في يوم حبني عمره ما كان هيجرحني كده لو كان بيحبني كان هيحافظ عليا
اخذت نفس عميق ثم تابعت بابتسامة لم تصل لعيناها ابدًا :
ببساطة هو مبقاش ينفعني لاني مفيش حاجة بترجع زي الاول لاني عمري ما هنسى اي حاجة عملها فيا و لا هنسى اني في يوم من الايام هونت عليه و قدر ان يخوني الخاين ملوش أمان لان اللي يخون مرة يسهل عليه يخون الف مرة
اجابتها تيا مؤيدة :
عندك حق
ركضت لاختها تحتضنها قائلة بحب :
جيانا انا بحبك اوي
بادلت اختها العناق تبتسم بحب
...................
بشركة حامد صفوان يجلس خلف مكتبه يتحدث مع حسين ذراعه الأيمن بالعمل
حسين بغضب :
البت ما سكتتش بردو يا باشا انا من رآي نخلص عليها و نرتاح بدل الشوشرة دي
رد عليه حامد مستنكرًا غاضبًا :
عايز تموتها يا غبي عشان العيون تتفتح علينا اكتر
حسين بتبرير :
ما هي و ابن عمها مش ساكتين مهما حاولنا معاهم مفيش فايدة
جامد بشرود :
خليك انت بس مراقبهم
أشعل سيجارته الكوبي قائلاً :
بكره تروح...........
ثم اخذ يقص عليه ما يجب أن يفعله مع جيانا غدًا بعد أن انتهى قال حسين بطاعة :
اوامرك يا باشا.....عن اذنك
ما ان خرج حسين اخرج حامد صورة لا تفارق حافظته نقوده الجلدية كانت له هو و زوجته السابقة نعمة و ابنه حسن المتوفي اخذ يتحسس وجهه ابنه بالصورة و هو يردد بحزن :
حقك عليا يا ابني زمان مقدرتش أحميك من اللي قتلوك كنت ضحية عنادي و فهمي للحياة غلط بس دلوقتي ابوك قوي و قوي اووي مفيش حاجة كسرتني قد موتك يا بني
اخد يملس على وجه نعمة زوجته السابقة في الصورة قائلاً بحب لا مثيل له :
لسه زي ما انتي يا نعمة كل كلمة بتقوليها بتأثر فيا حبك عمره ما قل في قلبي بس كفاية ان ابني أضر منهم مش هتبقوا انتوا الاتنين كان لازم ابعد عنك 
يا حبيبتي
..........
بفيلا الزيني بغرفة هايدي كانت تنام على فراشها تنظر للفراغ بشرود ليدخل أخيها لغرفته قائلا بهدوء مفتعل يخفى خلفه غضب كبير :
انا سيبتك امبارح تهدي و قولت نتكلم الصبح لان الظاهر امبارح مكنتيش واعية انتي بتقولي ايه
اجابته بجدية  و هي تنظر له : 
لا انا واعية لكل كلمة كنت بقولها يا فادي
اجابها بغضب :
تبقي اتجننتي لما ما تبقيش عارفة مصلحتك فين تبقي اتجننتي
اجابتها بابتسامة صادقة  :
بالعكس انا اول مرة اعرف مصلحتي فين
اخذ نفس عميق ثم قال بهدوء :
هايدي انا اخوكي و محدش هيخاف على مصلحتك قدي ايهم و فريد فرصة لو ضاعوا من بين ايدك هتخسري كتير و هتخسري عز كنت هتعيشي فيه طول عمرك
نظرت له مطولاً ثم قالت بسخرية :
خايف على مصلحتي يا فادي
ضحكت بسخرية ثم أجابت :
الحقيقة يا اخويا انك مش بتخاف على حد غير نفسك و بس اي حاجة تخص مصلحتك بتعملها بغض النظر عن أي حاجة تانية هتأذي غيرك او لأ انت ميهمكش مصلحتي لأنك اناني يا فادي اناني و ميهمكش حد غير نفسك
ابتسمت بسخرية مريرة قائلة :
والدليل انك مسألتنيش الحادثة حصلت ازاي انا عاملة ايه لا اتكلمت و سألت ع اللي يخصك بس
اجابها بتوتر حاول اخفائه :
مش صح....و بعدين ايه اللي غير رأيك فجأة كده ما انتي من يوم بس كنتي هتموتي و توقعي فريد
اجابته بصدق و بدون تردد :
فوقت....فوقت من القرف اللي كنت فيه فوقت و مش ناوية ارجع تاني للطريق ده فوقت بعد ما شوفت الموت بعيني يا فادي ساعتها استحقرت نفسي اوي لقيتني بسأل نفسي سؤال كنت هقابل ربنا ازاي لا عمل حلو و لا اي حاجة حلوة عملتها في حياتي اقدر اقابله بيها انا اكتشفت ان رخيصة اوي
اخذت نفس عميق قائلة بصرامة :
حياتي هعيشها زي ما انا عاوزة و فريد و ايهم مش هتجوز ولا واحد فيهم و لو حصل ايه.....انا اصلا احتمال اسافر اقعد عن خالو في لندن و استقر هناك
رد عليها بغضب و غل فقد افسدت ما كان 
يسعى لتحقيقه :
غبية
ابتسمت قائلة له :
عقبالك لما تبقى غبي زيي يا فادي...عقبالك
نظر لها بغضب ثم غادر الغرفة سريعًا و هو غاضب
...........
بمديرية الأمن
بمكتب آسر يجلس خلف مكتبه بيده ذلك الملف ينظر له بكل تركيز و دقة اما على الناحية الأخرى على الاريكة الموجودة بالمكتب يتمدد عليها سمير بجسده يطلق تنهيدات شادر بعالم اخر
ليلاحظ آسر حالته ليسأله ما به ليرد الأخر بهيام :
يخربيت عيونها...واسعة و جميلة و لا صوتها يجنن و لا شعرها الطويل السايح و هو نازل على كتفها هيييح هو في جمال كده و لا كفاية رقة صوتها و هي بتتكلم كروان
آسر بتعجب : 
انت بتتكلم عن مين ياض انت
سمير بهيام :
حبيبتي و ام عيالي مستقبلاً
آسر بضحك :
والله وجت اللي سرقت النوم من عينك يا بن روحية بدل ما انت عمال تنام في كل حتة ناقص تنام في الحمام كمان
سمير بهيام :
و هي سرقت النوم بس ما سرقت قلبي معاها عليها حلاوة و جمال و لا رقة يخرابي عليها قمر و لا شفايفها كانت تستاهل بوسة والله
آسر بحدة :
اتلم ياض و احترم نفسك.....قولي تبقى مين دي و شوفتها فين
ابتسم بهيام و اخذ يقص عليه كيف التقى بها و رآها ليرد الأخر على حديثه قائلاً :
يعني شوفتها مرة و حالتك بقيت كده خيبة عليك قوم يا حيوان خلينا نشوف شغلنا....قوم يا عم النحنوح
زفر بضيق قائلاً :
يا اخي طلعتني من المود حرام عليك شغل ايه بس  خليني في القمر اللي شاغل بالي
ضرب آسر كف على كف بيأس منه ثم عاد يتابع عمله تاركًا الأخر بحالة الهيام التي تسيطر عليه منذ أن رآى تلك التي خطفت لُبه و من اول نظرة
............
بفيلا الزيني مساءًا بغرفة عليا ابنة صلاح الزيني
كانت تمسك بيدها احد المجلات تشاهدها لتسمع طرق على الباب و يليه دخول ابنها الذي جلس أمامها و قال بدون مقدمات :
انا هطالب جدي بورثك و نصيبك في الشركة و القصر و كله هسد ديوني و ارجع أوقف الشركة على رجليها
نظرت له بصدمة قائلة :
عايزني اطالب بورثي في ابويا و هو على وش الدنيا
رد عليه بفظاظه :
يعني اتسجن انا عشان حضرتك مش عاوزة تعملي كده اختاري يا تطالبي بورثك و لا اتسجن انا
ردت عليه بسخرية و احتقار :
لا أقف قدام ابويا و اطالب بورثي في فلوسه و هو عايش على وش الدنيا عشانك انا حقيقي مش عارفة انت طالع كده لمين انت و اختك انا و ابوكم عمرنا ما كنا كده الطمع اللي فيكم و الحقد ده منين
فادي بغضب :
يعني انتي بترفضي
ردت عليه بحدة و صرامة :
طبعا برفض و حط تحتها مية خط و بعدين فيها ايه ما تنسجن يمكن السجن يربيك
اومأ لها مغتاظًا و غادر و هو ينوي تنفيذ شئ بغاية الخطورة فهو لن يسمح أبدًا بدهوله السجن حتى لو وصل الأمر للقتل  !!!!
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖
البارت خلص ♥️
توقعتكم ايه للجديد......؟؟؟
معلش بارت صغير انا كنت ناوية يكون طويل بس سمعت خبر وحش انهاردة خلاني مش قادرة اكتب و لا حرف دعواتكم يا بنااات
ان شاء الله نتقابل في بارت جديد يوم الجمعة هيكون
كبير و مليان أحداث كتير
مواعيد الرواية الأحد و الثلاثاء و الجمعة
متنسوش التفااااعل ♥️ 

google-playkhamsatmostaqltradent