Ads by Google X

رواية مريض نفسي الفصل السابع عشر 17 - بقلم مريم احمد

الصفحة الرئيسية

  رواية مريض نفسي الفصل السابع عشر 17 - بقلم مريم احمد

مريض نفسي

يحيى بزعيق…انتي اتعميتييي ولا اتهبلتييي ولا ايه بالظبط
بصت نعمه على داليدا بحقد
داليدا…ليه كدا بس يا نعمه
اتكلمت نعمه و هي مش طايقه داليدا…اكيد مكنتش اقصد
بصلها يحيى بغصب جحيمي…و انتي كنتي عايزه تعمليها بقصد كمان ولا ايه
بصلته نعمه و هي الدموع في عينيها من كتر غيظها
نعمه…يا يحيى بيه انا بقول اني مكنتش اقصد
داليدا…خلاص يا يحيى انا مصدقاها
بص يحيى لداليدا و هو عارف ان نعمه كذابه لأنه عارف بحبها ليه
يحيى…و هدومك الي اتبهدلت دي
بصت داليدا على فستنها بقلة حيله و هي مش عارفه تعمل ايه
قامت رانيا و مسكت ايديها
رانيا…تعالي معايا يا داليدا
بصت داليدا ليها بحزن و هزت دماغها
خدتها رانيا و طلعت بيها على اوضتها
 يحيى بغضب…اتفضلي روحي شوفي شغلك
مشيت نعمه من قدامه و هي بتتوعد لداليدا بكل كرهه ف قلبها
راحت مايان ليحيى و هي بتقول…خلاص بقى يا يويو متعصبش نفسك
كانت لسه هتحط ايديها على كتفه بس يحيى نطر ايدها بعصبيه و مشي
لصت مايان على طيفه و هي ماسكه ايديها بوجع
رجعت بصت لسهير بغضب…شايفه يا. خالتي
سهير بمواساه…معلش يا بنتي
………………
خدت رانيا داليدا و فتحت دولابها
رانيا…اختاري الفستان الي يعجبك و البسي يا ديدا
نزلت داليدا راسها بكسوف…شكرا
رانيا…هو ايه دا الي شكرا، يلا اختاري
بس برضو داليدا كانت محرجه و كل الي شاغل بالها انها لسه ف نفس مقامها زمان لما كانت بتشتغل هنا
مسكت رانيا ايديها بحب…داليدا
رفعت داليدا راسها ليها…نعم
رانيا…انتي عارفه اني من ساعة م اتجوزت يوسف و جيت عشت هنا و شوفت و انا حبيتك و اعتبرتك اختي يبقى ايه لازمته الاحراج دا بقى
داليدا…و انا كمان والله بحبك اوي بي يعني... 
قاطعتها رانيا…مفيش بس
كملت و هي بتخرجلها فساتين من الدولاب و بتفرجهملها
رانيا…يلا شوفي انهي واحد عجبك و البسيه
خدت داليدا واحد باعجاب…دا جميل اوي
رانيا بابتسامه…خلاص يبقى حلال عليكي
داليدا…يلاهوي بس دا لسه بالتيكيت بتاعه!
رانيا…و ايه المشكله
داليدا…انتي ملبستيهوش و انا كدا هاخده منك
رانيا…يا ستي لما اعوز البسه هبقى اقولك تسلفيهولي
هزت داليدا راسها و هي مبتسمه
شاورتلها رانيا على اوضة التغير
رانيا…يلا ادخلي غيري
دخلت داليدا تغير فستانها و رانيا قعدت تستناها على الكنبه الي ف الاوضه
بعد شويه فتحت داليدا الباب و خرجتلها بفستانها الازرق
كانت شبه الحوريه في جمالها
قامت رانيا وقفتلها…ايه القمر دا يا داليدا تبارك الله
ابتسمت داليدا و وشها احمر في ثواني
خدت رانيا منها الفستان بتاعها
و ندهت على هدى
جت هدى و ادتها رانيا فستان داليدا عشان تغسله
و بعدين نزلت هي و داليدا تحت
………………
كان واقف في الجنينه بيطلبها لبس و هو بيتكلم في التليفون و بيوصي ساره ان الهدوم كلها تيجي مقاس داليدا و تكون شكلها كويس لحد م لاقاها جايه عليه بفستانها الزهري الخطير
قفل المكالمه اول م لاقاها جت و وقفت قدامه
بصلها يحيى بحب كبير…خاطب حوريه يا اخواتي
ضحكت داليدا على كلامه
يحيى…بحب اشوف ضحكتك اوي يا داليدا
داليدا بكسوف…خلاص عشان بتكسف
خدها و. راحوا قعدوا علي المرجيحه الي قدام البسين
قعدت و هي باصه قدامها على البسين
داليدا بحزن…نعمه صعبت عليا اوي يا يحيى
بصتله و قالت…انت زعقتلها جامد كدا ليه
بس
يحيى بغضب…داليدا بطلي سذاجه شويه
داليدا…مش كل نفس اتنفسه يا يحيى تقولي سذاجه
يحيى…لأ يا داليدا انتي ساذجه و ساذجه جدا كمان
بصتله داليدا بضيق…ليه بتقول كدا
يحيى…داليدا تعمه بتحبني و مضايقه اني خطبتك
قامت وقفت بغضب و غيره…نعم!!
ضحك عليها و شدها
قعدت تاني و هي بتبصله بغضب
يحيى بتسليه…و ايه. المشكله يعني
داليدا بغضب…انت بتستعبط
يحيى…والله بقى انتي لو ركزتي شويه هتلاقي ان الكل بيحبني
رفعت حاجبها بستنكار
يحيى…نزلي حاجبك دا بدل م امسمرهولك
تلقائي حطت ايدها على حاجبها بخوف
جت واحده. من الخدام تبلغهم ان الغدا جاهز على السفره
خد داليدا و قاموا دخلوا القصر
……………
داليدا بجوع…ريحة الاكل حلوه اوي
يحيى بحنان…جعانه؟
هز راسها بخجل
يحيى…مكسوفه ليه دا بيتك و بعدين م انا كمان جعان
وقف و كمل كلامه…اخليهم يجيبوا لبنا احنا الاكل في الجنينه عشان تاكلي براحتك؟
هزت راسها برفض…لا لا عادي
يحيى…متأكده
داليدا…ايوا
قالها و هو بياخدها ناحية اوضة السفره…طيب يلا
دخلوا و شدلها الكرسي عشان تقعد وسط نظرات عيلته ليه و انه ازاي اتغير كدا
بس طبعا مايان حبت تنكد عليها ازاي تشوف داليدا فىحانه و تسكت
مايان…اه معلش يا داليدا هاتيلي كوباية مايه
حست داليدا بكسره و كانت فعلا هتروح تجيبلها المايه
بس وقفها ايد يحيى الي مسكت ايدها تمنعها
بصتله مايان باستغراب مصطنع
و بعدين قالت…ااااه سوري نسيت انها مبقتش داليدا الخدامه ووووو

google-playkhamsatmostaqltradent