Ads by Google X

رواية من الحب ما قتل الفصل الثامن عشر 18 - بقلم حبيبة الشاهد

الصفحة الرئيسية

   رواية من الحب ما قتل الفصل الثامن عشر 18 - بقلم حبيبة الشاهد

الفصل الثامن عشر 

نيره كانت مسكه اختبار الحمل في ايديها بيد مرتعشه و قالت بدموع: انا حامل 
مسحت دموعها و خرجت من الحمام لقته نايم على بطنه و ضهره عاري... قعدت جنبه على طرف السرير و حطيت ايديها على كتفه تهزه برقه 
نيره برقة: عدي... عدي اصحي بسرعه 
عدي فتح عينه بنوم و قال بصوت منخفض: سبيني انام شويه قبل المطار 
نيره حطيت الاختبار قدام عنيه و قالت بابتسامة: عدي انا حامل 
عدي بصلها بصدمه كبيره و بعيدين اتعدل و قال بلهفه : انتي بتتكلمي بجد 
نيره بدموع: اه والله لسه عامله اختبار و طلعت حامل 
عدي مسكها بحنيه و قال بلهفه: مش عايزك تتحركي خالص و لا تقومي من على السرير لغيط اما تولدي و كل حاجه تطلبيها هتجيلك لغيط عندك 
نيره حضنته و دفنت وشها في حضنه ضمها عدي بحب
عدي بدموع بتلمع في عنيه: انا اسعد انسان في العالم دلوقتي اتجوزت اجمل بنت و دلوقتي حامل نتيجه حبنا 
نيره برقة: انا بحبك اوي يا عدي 
عدي بحب جارف: و انا بعشقك يا قلب عدي 
نام و هو وخدها في حضنه و قال: الصبح هاخدك و نروح المستشفى نطمن على الحمل 
نيره رفعت وشها بصتله و قالت: وشغلك هتعمل فيه ايه. 
عدي و هو بيمسح على خدها بلطف: مش مهم عندي الشغل انتي الأهم هقعد و نروح عند الدكتور عايز ابقي معاكي في كل حاجه و مسبكيش لوحدك أبداً 
حطيت رأسها على صدره العاري و قالت برقة: بحبك 
عدي بابتسامة ساحره: بموت فيكي
حياة طلعت الشقه فتحت و دخلت و هي حاسه بتعب شديد قفلت الباب و دورة على جسار بعنيها و دخلت الغرفة لقته نايم على السرير خدت ملابسها و غيرت من غير ما تزعجه و راحت على السرير و لسه هتقعد اتفاجئت بجسار شدها وقعت على السرير و هو بقا فوقها 
حياة بصتله في عنيه و قالت بابتسامة: اه منكوا يا ظباط عليكم حركات يعني انت كنت صاحي 
جسار و هو يقبل كل جزء في وشها بتوهان فيها و اشتياق: اه كنت صاحي مقدرش انام من غير ما انفذ اللي اتفاقنا عليه تحت و احنا في المطبخ 
حياة شهقت بلطف و قالت: لا خلاص انا بسحب الاتفاق لانك عملت اللي انت عاوزه و كسفتني اوي قدام طنط
جسار بيدفن رأسه في عنقها و ايديه بتمشي على جسدها بلطف شديد 
بعد فتره كانت الساعه اتنين بعد منتصف الليل جسار قام من جنبها اخذ ملابس من الدولاب و دخل الحمام اتعدلت حياة بارهاق... شديد قامت قعدت على الكنبة الموجودة في الغرفة بدموع 
خرج جسار بـ بذلته الرسمه وقف قدام المرايا حياة رفعت وشها بصتله و اتصدمت اول ما شافته لانها اول مره تشوفه بـ بذلة الشرطه راحت عنده 
حياة حسيت ان قلبها اتقبض... و قالت بالعافيه: انت لبست البدلة ليه انت رايح فين بليل كدا 
جسار بصلها بابتسامة و مسك بيديه كتفها و قال: عندي ماموريه لازم اكون اتحركت دلوقتي 
حياة اتقدمت خطوه عليه و مسكت ايديه و قالت بدموع: مترحش و تسبني 
جسار حاول يخفف الخوف و الرعب اللي شيفهم في عنيها و قال: ازاي مرحش و اسيب المجرمين... يقتله ارواح بريئه و اطفال ملهمش ذنب متخافيش جوزك بطل و هيرجعلك 
اكمل بغمزه ماكره: حتا عشان نكمل اللي كنا بنقوله 
حياة دموعها نزلت على خدها و قالت بخوف: انا عمري ما ودعت حد الكل بيسبني فاجئ و بيمشي بس طلع لوداع صعب اوي اوعدني انك مش هتسبني 
جسار حضنها بقوة و هو بيودعها و مبسوط من جوا على خوفها المفرط عليه لان رحمه عمرها ما خافت عليه او اهتمت بيه 
جسار بحنيه: عمري ما هسيبك انا ما صدقت لقيتك في حياتي 
حياة بعدت عنه ببكاء شديد جسار قبل رأسها و سبها و خرج لانه كدا هيتاخرج 
حياة خرجت وراه بسرعه و قالت بلهفه: جسار استنى 
جسار وقف في مكانه و بصلها جريت عليه حياة حضنته رفعها جسار من على الأرض في حضنه و نزلها 
جسار بهدوء: لازم امشي انتي ماخرني على شغلي 
حياة بدموع: لا إله إلا الله 
جسار بابتسامة: محمد رسول الله 
جسار سبها و نزل و هو سيبها بصعوبة قفلت باب الشقه و جريت دخلت البلكونة استنته اما خرج من المنزل و ركب العربيه و مشي و هي بصله و بتعيط بقوة
_ سبحان الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم 🦋. 

تاني يوم نزلت حياة شقة نفين و هي حاسه بصداع رهيب و عنيها ورمه من البكاء 
حياة قالت بنبرة صوت حزينه: صباح الخير يا ماما 
نفين رفعت وشها بصتلها بتفاجئ و قالت بقلق: صباح النور مال عنيكي 
حياة بصيت بعيد و قال بصوت مخنوق: منمتش كويس امبارح عشان كدا عيني حمراء 
نفين شورتلها بيديها على الكنبة جنبها: تعاليي اقعد هنا جنبي 
حياة قعدت جنبها بهدوء نفين بصتلها و قالت: ابني عملك حاجه 
حياة بصتله بدموع و قالت: معملش حاجه بس انا خايفه عليه اول مره احس الاحساس ده 
نفين حسيت ان قلبها اتقبض... و قالت بخوف حاولة تداريه : يبقا راح ماموريه هو كدا من ساعت ما اتخرج و اتلقني بعيط في كل مهمه بيرحها طلع شقته و بقت ليه حياته الخاصة و كان بيروح الشغل و يجي من غير ما اعرف عشان ميخلنيش اشيل الهم ابني هيرجع متاخفيش عليه 
حياة بصتلها و عيطت بقوة: ازاي مش عايزني اخاف اول مره يبعد عني 
نفين مسحت دموعها بابتسامة: بتحبيه 
حياة بصتلها و قالت بدموع: محبتش غيره جسار اول راجل  في حياتي هوا الوحيد اللي كان حنين عليه انا اتحرمت من امي من و انا لسه في تانيه اعدادي و بابا مكنتش بشوفه غير كل اول شهر عشان يسبلي مصاريف المدرسه جسار هو اللي عوضني عن الحنيه هو اللي بقيلي من الدنيا و مش هقدر على بعده 
نفين خدتها من ايديها و دخله غرفتها و قالت: تعرفي جسار برضو بيحبك اوي اول مره اشوفه كدا ابني مش على بعضه من ساعت ما ظهرتي في حياته و هو متغير 
حياة بصتلها بنتباه و قالت: كان بيحبها
نفين بعتراض: عمره ما حبها رحمه كانت من اختيار عمك محمد قال رحمه لجسار و خلود لعمار جسار حاول يحبها بس معرفش يحبها كان هالك نفسه في الشغل دايما عشان ميجيش و يشوفها شافت غيابه برا البيت دا خيانه... بدات تشك فيه و تعمل مشاكل و تراقب تلفونه و تحركته لغيط اما عرف و طلقها و ساعتها عرفنا انها حامل ردها عشان الحمل و قلنا هتخلف و ابنها هيلهيها و تبطل اللي بتعمله بس كنا غلطانين دي زادت فيها جسار حبك انتي انا مكنتش بشوف ابني بالشهور غير و هو معاكي كل يوم بشوفه 
راحت على الدولاب طلعت صندوق صغير من الخشب القديم فتحته: دي شبكتك انا نزلت جبتهالك و قولت هتدهلك يوم الصباحية بس زي ما انتي شايفه ايه اللي حصل 
حياة برقة: بس دا كتير اوي يا ماما 
نفين بابتسامة: مفيش حاجه تكتر عليكي انتي مرات الغالي 
حياة خدتهم بابتسامة: شكرا 
نفين جابت البوم صور حطته قدامها: دا البوم صور جوزك من و هو عندوا يوم لغيط اما اتجوزك اتفرجي عليه براحتك 
نفين سبتها و خرجت من الاوضه حياة مسكت اللبوم و بدات تقلب فيه و على وشها ابتسامه رقيقه لان باين في الصور انه كان طفل هادي جداً و شكله كيوت اوي 
نفين خرجت من الاوضه لقت خلود قدامها 
خلود بقلق: ايه صوت العياط دا 
نفين بتنهيده: تعالي معايا نحضر الفطار و هحكيلك 
خلود التفتت حوليها و قالت بارتباك: هو اسر لسه منزلش 
نفين بابتسامة سمجه: لسه نايم اصله مبيصحاش دلوقتي 
خلود اتوترت اكتر و دخلت المطبخ تجهز الأكل 
نفين بصت على شاشة تلفونها و قالت: هروح اصحي عمك و انتي كملي 
خلود هزت راسها و نفين خرجت خلود للحظه اتوترت جداً لما شمت رائحة برفانه... شهقت برقة و هي بتلف بارتباك لما قرصها بلطف من خصرها 
عمار بابتسامة: طلعتي بتركبي الهواء امال ايه 
خلود برقت بذهول و قالت بصدمة كبيره: عمار انت سخن او عيان 
عمار سند بايديه على الرخامه و هو بيحصرها و قال: انا فعلاً عيان و دوايه معاكي انتي 
خلود بلعت رقها بارتباك و قالت بتلعثم: عـ... عمار ابعد أنت... أنت بتعمل ايه أنا اول مره اشوفك كدا
عمار مسك خصله من شعرها الحريري بين ايديه و بصلها و قال: لسه برضو بتتوتري لما بقربلك 
خلود بتوتر شديد: اه... لا مش بتوتر بس اخرج برا مرات عمي ممكن تدخل في اي وقت 
عمار هز كتافه بلا مباله: خليها تدخل انا بعمل حاجه غلط واحد و واقف مع مراته حبيبته 
خلود نزلت وشها الارض بخجل مفرط... مسك وشها بلطف و رفعه و هو بيبص في عنيها بابتسامة على خجلها: بحب اكلمك عشان اشوف خدودك الحمراء دي 
ميل لمستوها قبل خدها بلطف و قال: نسيت اقولك صباح الورد على احلى ورده في حياتي 
_ اللهم صلِّ وسلم على سيدنا محمد 🦋. 

خلود برقت بصدمه كبيره و كانت هتقع مسكها عمار من خصرها و ضحك بخفوت: لا اجمدي كدا انا كل ما اجي جنبك تقعي من طولك 
خلود رفعت وشها و هي في حضنه بصتله بخجل مفرط و قالت: ابعد لو سمحت 
عمار بصلها في عنيها الخضراء و قال بتوهان فيها: تعرفي انك جميله اوى يا خلود 
نفين من الخلف بابتسامة صفراء: هي فعلا جميله و هتبقا اجمل لو بعدت عنها يا سي روميو 
خلود اتصدمت اكتر ضحك عمار و قال: لا بقولك ايه هو كل ما يحصل حاجه اتلقيقي وقعتي... من طولك روحي اكشفي لان مش هستحمل الموضوع ده بعد الجواز 
خلود مسكت نفسها و بعدت عن حضنه و هو لف بص لـ والدته و قال: فيه ايه يا ماما مراتي 
نفين و هي بتخرجه من المطبخ: لسه متعملش فرح يا روح قلب ماما اقعد في الصاله ابوك جوا هااا ابوك جوا 
عمار بص عليها و بعتلها بوسه... في الهواء و خرج اتكسفت خلود اكتر و بصت في اللي في ايديها بارتباك شديد 
نفين خدت من ايديها اللي بتترعش السكينه... و قالت: انا هكمل روحي اشربي كوباية مياه 
خلود مسكت زجاجة المياه شربت منها و قالت بتوتر: عمي صحي 
نفين: اه صحي و بيلبس عشان ينزل يفتح المحل بس عايزكي تتقلي شويه 
خلود بتوتر: اتقل على ايه 
نفين بصتلها و قالت بهدوء: على عمار خليكي تقيله و مش كل حاجه متاحه ليه 
خلود ربعت ايديها و قالت: يعني اعمل ايه يا مرات عمي 
نفين: يعني لما يجي يحضنك تبعدي عنه بس برقة و لطف و تقولي مرات عمي بتنده عليه مره كدا و مره كدا انتي برضو مراته و دا حقه بس الرجاله مبتحبش الست اللي مدلوقه... عليهم فهمتيني 
خلود هزت راسها و مسكت الأطباق خرجتها على السفرة
في المساء كانت حياة رايحه جايه في شقه نفين و بتعيط بقوة و هي مسكه التلفون في ايديها و بتحاول تكلمه بخوف 
نفين بهدوء: يا حبيبتي الغايب حجته معاه ابني هيرجع و هيبقا كويس 
حياة بصتلها بدموع و قالت بشهقات: لا يا طنط جسار مش كويس الساعه بقت اتنين بليل و هو لسه مرجعش و تلفونه مقفول 
خلود: جسار دايما بيروح و يغيب ساعات باليومين لان بيبقي يا لسه في المهمه يا اما في المستشفى مع المصابين 
حياة اتسمرت مكانها و بصتلها بصدمه كبيره و قالت بالعافيه: مصابين هوا ممكن يكون اتصاب او مات... 
عند النقطة دي حياة مقدرتش تستوعب و وقعت من طولها 

يتبع....... 

google-playkhamsatmostaqltradent