رواية اسيرة الوحش الفصل الثامن عشر 18 - بقلم ساجدة
اسيرة الوحش بقلم/ Sagda Maray
الفصل الثامن عشر
بيلاقي دموع نازلة علي ايده بيفوق وبيبعد عنها وهيا بتعيط بصوت
فهد: اهدي متخافيش انا بس محتاجك جنبي غيري هدومك وتعالي سجدة بتقوم تغير هدومها لبچامه بيتي باكمام وبتطلع تقعد علي السرير بكسوف
فهد: لدرجادي خوفتي
سجدة: لا ده الجو برد
فهد: سجدة
سجدة: نعم
فهد: ممكن اطلب منك طلب
سجدة: اتفضل
فهد: ممكن انام في حضنك
سجدة بتوتر: ا. ازاي
فهد: متخفيش مش هعملك حاجه والله انا بس عايزك جنبي
فهد بيصعب عليها فبتقوله: ماشي
فهد بينام علي رجلها وبيضمها بايديه زي الطفل الصغير
سجدة: مالك يافهد في حاجه مزعلاك
فهد بوجع وحزن: مفيش الموضوع كله انو طفل صغير عمره لا يتعدي 12سنه كانت روحه في امه ومتعلق بيها جامد وفي يوم كان بيتفسح هو وامه في يوم اجازته وفرحانين وفجاة وهما رجعين بيعملوا حادثة وامه بتموت وهو لاء من اليوم ده الطفل حياته بتتحول من طفل برئ لشخص قاسي وصارم ميعرفش يعني ايه عنيه قلبه ميت مبيخفش من حاجه
سجدة بتفهم انو الطفل ده فهد فبتقوله: ده قضاء ربنا وهيا دلوقت عند الي احسن مننا كلنا
فهد: انا عارف بس كنت محتاجها جنبي كان زماني غير كده وكان زماني سعيد
سطدة: الله يرحمها وهيا اكيد لو كانت موحوده مكنتش حتخب تشوفك حزين فخلاص بقي متزعلش
فهد: تعرفي انو من يوم ما ماتت قاموس الحنية اتشال من عندي مفيش غير الصرامه والقسوة
سجدة بتحاول تخفف عنه: بصراحه انت فعلا وحش قاتل بس عندك شويةحنيه علي الماشي
فهد: انتي بقي مامتك متوفيه من وانتي عندك كام سنه
سجدة: 15 سنه وانا كمان كانت روحي في ماما وماتت وسبتني علي الاقل انت كان عندك اب هيحبك انا لاء مكنش عندي بابا كان دايما يسهر ويسكر ومفرقش معاه موت ماما حتي عيلة ماما سمعت من عمتو انو جدي وخوالي ناس اغنياء بس جم دفنة ماما وانا معرفهمش كان عندي عمه كنت بحبها جدا قالتلي انو جدو كان عايز يخدني بعد موت ماما بس بابا مرضيش ولا خلاهم يشوفوني وطبعا هو ابويا فهو احق بيا قدام القانون عمتو كانت عيوه تخدني عندها برضو مرضيش معرفش ليه واتجوز وكان بيعملني اسؤا معاملة لغاية مكبرت ودخلت الجامعه وحبيت اشتغل وبابا قلي انو الشركة بتاعتك عامله اعلان عن بنات للشغل
وبابا وافق اني اشتغل ودي كانت اول مره في حياتي اشتغل ومشتغلتش اصلا وحصل الي حصل وبابا حوزني ليك اجبارا بس كده ودموعها بتنزل وبتمسحها وبتقوله: عرفت انو مش انت لوحدك الي عانيتي في طفولتك
فهد: ايوه
سجدة: بلاش نكد بقي المهم انا عايزه اجي معاك الشركة علشان تعلمني البيزنيس
فهد: ماشي
سجدة: بس في مشكلة
فهد: ايه هيا
سجدة: احنا هنروح الصعيد هتعلمني فين بقا
فهد بفخر: انتي مرات فهد يعني شركاته وشركات عيلته في كل حته في مصرخارج مصر
سجدة: ده غرور ولا تكبر
فهد: ثقة بالنفس
بيضحكوا الاتنين وبعدين بيناموا وسجدة اول مره تنام في خضنه من غير متتكسف
________________________________________
سجدة بتصحي وبتصحي فهد وبتقوله: قوم يافهد هتتاخر علي الشركة
فهد: صباح الخير
سجدة: صباح النور يلا قوم بقي
فهد: ايه الحماسه دي
سجدة: عادي
بيجهزوا الاتنين وبينزلوا يفطروا وبيروحو الشركه وبيدخلوا المكتب
سجدة: يلا نبدا
فهد: يلا وبيبداوا شغل
فهد: طب مانتي عارفه كل حاجه اهو امال عايزه ايه
سجدة: عايز الحق ولا ابن عمه
فهد: الحق
سجدة: بصراحه كده انا بمل من القاعظه في الڤيلا وخصوصا انو انا في الاجازه فاخدتها حجه
فهد: كنتي قولي الحقيقه كنت وافقت عادي
سجدة: خلاص بقي يلا نشتغل
وبيشتغلوا وفهد بينبهر بشغلها وبيقولها: بما انك شاطرة كظه همسكك صفقات كبيرة
سجدة: وانا موافقة وبعون الله اكسب اي صفقه
فهد: ده غرور ولا كبرياء
سجدة بضحك: ثقة بالنفس
فهد: انا هطلب اكل عايزه ايه
سجدة حيت فوقتك بسيطه عايزه فراخ ومكرونه
فهد: تمام انا هطلب كده انا كمان
بعد وقت الاكل بيوصل وبيقعدوا ياكلوا بيلاقوا الباب بيخبط
فعخد: اتفضل
مي: انا اسفه شكلي جيت في وقت غلط
فهد: لا ابدا اتفضلي اقعدي كلي
مي: شكرا
فهد: مش دخلتي يبقي لازم تاكلي
مي بمياعه: هقعد علشان خطرك وبتروح تلزق في فهد
سجدة عنيها بتطلع شرار وفهد ملاحظها بتمسك الشوكة بتحطها في المكرونه وبتنطرها في وش مي
سجدة بتمثيل وشقاوة: اوه معلش يامي غصب عني
مي بحقد: ولا يهمك
فهد بيشرق سجدة مي بتديله مايه بقلق سجدة بتقوم وبتهبد علي ضهره جامد
سجدة: كده كويس
فهد بكتمان للضحك: كويس جدا
وبيتمسك المايه من ايد مي وبتقولها: هاتي يحبيبتي عنك وبتشرب فهد وبعدين بتعمل نفسها هتقع وبتكب المايه علي وش مي وعلي شعرها
سجدة: اوبس مكنش قصدي معرفش انا مالي ومالك انهارده
مي بغل: حصل خير هروح انشف شعري وارجع وبتطلع
سجدة: متكتمش الضحكة اضحك عادي ميهمكش
فهد: براحه علي البنت
سجدة: هو انا عملتها حاجه
فهد: لا لا سمح الله مين قال كده
سجدة: ماشي
مي بتدخل بتلاقي تليفونها بيرن بترد عليه وبعدين بتقفل
سجدة: مين
مي: ده ماما بتقولي ارجعي بدري ومتتاخريش
سجدة: كلامها صح يلا قةمي يحبيبتي روحي علشان متتاخريش علي مامتك
مي: تمام عايز حاجه يا استاذ فهد
سجدة: سلامتك يا خبيبتي لو عاز حاجه هرن عليكي
مي بتخرج وفهد بيقول لسجدة: معرفتش كانت عايزه ايه
سجدة: كل ده معرفتش كانت عايزه ايه كانت عيزاك علشان تتمايع ها عابز تعرف كانت عايزه ايه تاني وبتتفتح وفهد مبيعرفش يسكتها بيقوم وبيمسكها من وسطها وبيلزقها في الحيطه وبيقولها: بس بقي
سجدة: لا مش بس انت وهيا ملزقين
فهد بيحط ايده علي بقها وبيقولها: انا فهد الراوي الي الصعيد كلها ورجال اعمال كبار وبحكم شركات كتيره مش عارف يسكتك انتي يعيله ده انا رجال بشنبات محدش منهم اتجرا وقالي كلمه زي دي ولا اتحرا يرفع عينه فيا
سجدة بتعض ايده: علشان انا مش من الناس الكبار ولا من رجال الاعمال ولا من الصعيد: انا سجدة سجدة وبس ومبنفقش وبقول الحقيقه ودبش
فهد: مهو لسانك الي بيحدف طوب ده هو الي موديكي في داهيه وايدك دي بردو موديامي في داهيا وانتي بلوه
سجدة: انا بلوه طب و ٠٠وبيقطع كلامها في قبلة عميقه سجدة بتزقه وبتاخد نفسها وبتقوله: مش عيب ياراجل يا محترم تتحرش بواحده في مكتبك
فهد: يبنتي الواحده دي مراتي
سجدة: بس انت في شركة محترمه انا لازم اقدم فيك بلاغ
فهد: طب اهدي بس وقوليلي ايه يرضيكي وانا اعمله
سجدة: قولتلك قبل كده عايزه اروح لجدو
فهد: عيوني هوديكي بكره
سجدة: وهاتلي قفصين مانجا
فهد: ربنا علي الظالم مل ده علشلن بوسه قادرة
سجدة: مهو في البيت وبسكت وبعديها انما دي شركة مخترمه يا فندم وانت عملتها قبل كده هنا
فهد: وانتي عملتي ايه ضربتيني
سجدة: تما انت اتجوزتني علشان الضربه تبقا قادر ولا مش قادر
فهد: انا مش هاخد معاكي حق فهعملك الي انتي عيزاه وبيرن علي شخص
فهد: الو يا مالك
مالك: ايوه يباشا
فهد: ابعت حد يجيب قفصين مانجا ووديهم علي الڤيلا
مالك: تحت امرك يباشا
فهد: عايزه حاجه تاني
سجدة: هفكر واقولك
فهد: لا انا طاقتي خلصت
سجدة: استهدي بالله بس انا كنت بهزر كفايه كده
____________________________________________
فهد بيروح سجدة وبيقولها هيروح مشوار ويرجع
سجدة بتروح تغير هدومها زبعدين بتنزل تقعد في الصالون تتفرج علي مسلسل تركي
بعد فتره فهد بيرجع القصر وبيركن العربية وبيفتح الباب وبينصدم من الي بيشوفه ~~🖐🖐
انا اتكلمت علي التفاعل كتير يريت بقا يزيد
•تابع الفصل التالي "رواية اسيرة الوحش" اضغط على اسم الرواية