Ads by Google X

رواية ليتني لم احبك الفصل الثامن عشر 18 - بقلم شهد الشورى

الصفحة الرئيسية

    

 رواية ليتني لم احبك الفصل الثامن عشر 18 - بقلم شهد الشورى


كان يجلس على المقعد ببهو القصر يهز قدمه بغضب يريد أن يعرف ما فعلته والدته و هل هي حقًا قاتلة مثلما قال والد جيانا او ليقول الآن خاله و آه من سخرية القدر من ظل يحبها و يعشقها لسنوات تربطه بها صلة قرابه.....ابنة خاله
والدته تغلق الغرفة عليها و لا ترد على احد كلاً منهم اختلى بغرفته بصدمته عدا هو و ايهم الذي يجلس بجانبه ينظر للفراغ بشرود ما حدث الليلة حقًا 
لا يصدق
وقف فجأة ليسأله ايهم :
في ايه
فريد بتصميم و هو يتوجه خارج القصر :
رايح اعرف الحقيقة
ايهم و هو يحاول ان يلحق به :
طب قولي هتروح فين
اجابه فريد و هو يصعد لسيارته  :
رايح لأكمل النويري
ثم قادها سريعًا بينما ايهم قال بصوت مسموع :
رايح فين يا بن المجنونة الفجر هيدن
زفر بضيق ثم انطلق بسيارته خلفه و هو يردد يبدو أن تلك الليلة لم تنتهي بعد
بعد وقت كان الاثنان يقفون أمام باب منزله ليضغط فريد على جرس المنزل بشكل متواصل مما جعل رامي ينزل من غرفته سريعًا و خلفه الجميع قلقين بالأساس لم ينام أحدهم للآن
ما ان فتح الباب تفاجأ بوجود فريد الذي دفعه بغضب ليدخل خلفه ايهم يزفر بضيق
ما ان رأى أكمل أمامه ينزل الدرج سأله 
بدون تفكير :
امي عملتلك ايه و بتقول عليها قاتلة ليه انا عاوز اعرف الحقيقة......عايز اعرف كل حاجة
أكمل بسخرية :
مسألتش دولت هانم ليه مش يمكن انا اكدب عليك
فريد و عيناه على جيانا التي تقف ع الدرج برفقة اختها التي كانت ترتدي الاسدال الخاص بالصلاة
مصدومين من تواجد الاثنان بذلك الوقت :
قافلة على نفسها الأوضة و مش بترد على حد
تنهد ثم قال بحب و عيناه لازالت على جيانا :
انت مش ممكن تكدب بنتك كانت علطول تتكلم عنك و عن صفاتك الكويسة غير كده اللي يربي بنت زي جيانا و يخليها بالأخلاق دي يبقى شخص عنده اخلاق مستحيل يكدب او يعمل حاجة تخالف المبادئ اللي ربى بنته عليها......و لا ايه
تهربت جيانا من عيناه لا تريد النظر له و لكن قبل أن تفعل ذلك ألقت عليه نظرة مليئة بخيبة الأمل حطمت قلبه
أشار له اكمل ليجلس جلس الاثنان بينما اخذ اكمل يقص عليه كل شئ و الذي كان يمثابة صدمة كبيرة له يعلم أن والدته مستهترة بها بعض الصفات السيئة لكن ان تكون بكل ذلك الشر و الحقد لا يصدق يستمع لما يقال له و كأن ما يتحدث عنها أكمل ليست والدته أبدًا
استمع لكل شئ قاله اكمل و بعدها وقف ليغادر دون أن يتفوه بأي كلمة سوا 
" اسف على ازعاجكم في الوقت ده "
قبل أن يغادر برفقة أين عمه الذي لم ينزل عيناه من على تيا التي شعرب بالتوتر من نظراته المصوبة تجاهها و التي لم يغفل عنها البعض
اوقفهم صوت اكمل القائل بصرامة :
اخر مرة تخليني اشوفك تفضل بعيد عن و عن بنتي يا بن دولت......الكلام ده ليك و لغيرك
قالها و هو ينظر لأيهم بتحذير من ان يقترب من ابنته فهو لم يغفل عن نظراته لها الآن و سابقًا ليتفهم ايهم انه يقصده بكلامه ليبادله النظرات بتحدي و كأنه يقول له :
سأبتعد و لكن في أحلامك
غادر الاثنان بعد أن ألقى كلاً منهم نظرة على حبيبته
ليعاود كلاً منهم لغرفته كلاً منهم يشعر بالحزن
...........
في صباح اليوم التالي اختفى سمير و لم يعد بمنزله حتى الآن و لم يعثر عليه آسر بأي مكان يمكن تواجده به
اما عن دولت ما ان خرجت من غرفتها وجدت محمد أمامها بسألها عن ما حدث لكن مرة أخرى اكتفت بالصمت لتسأله ذلك السؤال الذي شغل تفكيرها منذ امس علاقة فريد بابنة اكمل ليخبرها بما حدث
بدون ان تفكر بغضب كانت تذهب لغرفة ابنها و خلفها محمد لتجده يجلس على الفراش بنفس ثيابه منذ امس حدثته بكل غضب :
ان تقطع علاقتك ببنت اكمل انت سامع
نظر لها فريد بسخرية قائلاً بحزن :
متخافيش هي قطعت علاقتها بيا و من زمان و حتى لو كنت لسه على علاقة بيها اتأكدي مية في المية اني عمري ما كنت هعمل اللي بتقوليه ده
دولت بحدة :
يبقى احسن بردو انها جت منها هي اصلا كانت تتطول ده انت مليون بنت تتمناك و بيترموا تحت رجلك من بكره احسن و احمل عروسة و بنت عيلة من مستوانا نخطبهالك
صرخ عليها بغضب و صدق  :
و انا مش عاوز و لا واحدة من المليون دول انا عايزها هي و بس انا معشقتش و لا هعشق في حياتي غيرها و لو هي مش في حياتي يبقى و لا واحدة هتكون هي و بس......انا حبيتها من كل قلبي و ده لاني عندي قلب مش زيك يا دولت هانم
صرخت عليه بغضب و حدة :
احترم نفسك يا ولد مبقاش ناقص غير انك تقل أدبك عليا بسبب اكمل و بنته
صمت يناظرها بهدوء مصطنع يعكس ما بداخله من نيران تأكل قلبه تنهد ثم قال بحزن  :
عمري ما كنت اتخيل انك بالسوء و الشر و الحقد ده كله كان لازم اعرف ان الام اللي تهمل ابنها السنين ده كلها و من يوم ما اتولد انها لا يمكن تكون عندها قلب زي بقيت البشر
نظرت له بصدمة تتساءل ان كان عرف الحقيقة اما لا ليتابع هو  :
بتبصيلي كده ليه ايوه انا عرفت كل حاجة عرفت امي عملت ايه و اذت غيرها ازاي اذت أقرب الناس ليها أخواتها عرفت ان امي قاتلة و مفيش جواها غير غل و حقد و سواد بس
محمد بصدمة :
فريد انت بتقول ايه
لن يقدر على نطق اي شئ يخصها لاحد 
ليقول بهدوء :
مفيش
ثم تابع و هو ينظر لوالده :
احب اقولك يا محمد باشا انك خسران و من زمان اووي فريد اتغير و بقى للاحسن في حياته و اللي ساعده على كده اللي اتخليت عنهم زمان زينب و ديما انا عيشت معاهم شهور و حبيت نفسي و حسيت اني وسط عيلة بجد
اختارت غلط يا محمد باشا و ضيعت من ايدك واحدة مفيش في حنيتها حسستني انها امي بجد مش مجرد مراة اب علمتني اللي انتوا الاتنين انشغلتوا في حياتكم و نسيتوا تعلموه ليا
ما ان أنهى ما قال صرخت عليه دولت قائلة بغضب بعدم تصديق :
انت كنت عايش عند زينب عيشت مع بنت الخدامة و امها ملت دماغك بكلام سم عليا مش كده طول عمرها بتكرهني و حاولت تاخد مني جوزي زمان و دلوقتي عايزة تأخذك مني ده بعدها الخدامة
واجهنا فريد بحقيقتها قائلاً :
الخدامة قدرت تعمل اللي انت مقدرتيش تعمليه يا دولت هانم قدرت تكون ام لابنك و تنصحه و توجهه للصح علمته اللي مقدرتيش تعلميه لابنك زمان
تنهد قم قال بحزن قبل ان يغادر القصر بأكمله :
القصر ده مبقاش فيه اللي يهمني انا هقعد في الاوتيل لحد ما الاقي شقة اقعد فيها او ارجع 
القاهرة تاني
ما ان غادر نظر محمد لدولت بسخرية ثم غادر لتبقى هي وحدها تكسر بأثاث الغرفة لتقلل من نيران الغضب التي تشتعل بداخلها و لكن دون فائدة
...............
بشركة الزيني
كان ايهم يزرع غرفته ذهابًا و عودة يريد التحدث معها بأي شكل كل مرة تتركه و تذهب دون أن يكملوا الحديث لكن ان طلب منها المجيء لن تأتي لذا بعد تفكير ذهب لمكتب المدير المالي شهاب قائلاً له مباشرة :
الانسة تيا مبقتش تيجي التدريب بتاعها ليه
شهاب باستغراب :
معرفش والله حضرتك
ايهم بحدة :
تتصل بيها و قولها تيجي تقدم استقالتها و تبقى تمشي لو مش ناوية تكمل ده مش لعب عيال
اومأ له شهاب بنعم ليتابع ايهم ببعض التوتر و صرامة :
خليها تجيب الاستقالة و تيجي على مكتبي انا همضي عليها و قولها ان ده اللي المفروض يتعمل متقولش ان انا اللي طلبت منك كده
قبل أن يسأل عن شئ غادر ايهم من أمامه سريعًا ليتسأل شهاب قائلاً :
ماله ده  !!!
بعد وقت كان شهاب هاتف تيا و أخبرها بضرورة مجيئها لتأتي مرغمة و ها هي الآن تقف أمامه ليقول لها بجدية :
مكنش ينفع تسيبي التدريب كده يا آنسة من غير ما تدي خبر
ردت عليه بأسف :
انا اسفة بس حصلت ظروف عندي و مش هقدر اكمل في التدريب
اومأ لها قائلاً بجدية :
يبقى حضرتك تكتبي استقالتك
أخرجت من حقيبتها تلك الورقة قائلة :
انا فعلا كتبتها و جبتها معايا اتفضل امضيها
نفى برأسه بينما يعيد له الاستقالة :
مش انا اللي بمضيها هتروحي تمضيها من المدير الاستاذ ايهم
توترت عند ذكر اسمه لتسأله بتوتر :
مينفعش حضرتك
سألها بشك بعدما لاحظ توترها :
ليه
توترت اكثر لتجيب قبل أن تستأذن لتغادر :
ها...مفيش حاضر
بعد وقت كانت تدخل لمكتب سكرتيرته و هي تشعر بالتوتر الشديد لتتفاجأ بالمكتب فارغ :
هي فين السكرتيرة دي شكل مفيش حد هنا ده حتى باب مكتبه مفتوح
كانت تمشي بهدوء تدفع باب مكتبه بهدوء و حذر لتتسع عيناها بصدمة و عدم تصديق و هي ترى !!!!!!
.......
قبل قليل ( قبل أن تدخل للمكتب ) 
كان ايهم يجلس خلف مكتبه و سالي تقف بجانبه تعطيه بعض الأوراق ليوقع عليها و ما ان انتهى أمرها بالانصراف و وقف متوجهًا للشرفة
لكن تفاجأ بها تحيط عنقه بيديها قائلة بدلال و ميوعة أثارت اشمئزازه :
ايه ايهومي سالي موحشتكش ده انت وحشتني مووت......ايه رأيك تيجي انهاردة البيت عندي و بشرفي هتقضي ليلة تحلف بيها العمر كله ده ا
نا سالي
دفع يدها بعيدًا عنه بعنف قائلاً بسخرية و حدة :
شرفك اه......بصي انا مش عاوز دلع و قرف هتشتغلي باحترام و من غير شغل الأغراء و السفالة دي اتفضلي على مكتبك هنقضيها زي كده يبقى تغوري برة الشركة و مشوفش خلقتك سامعة
و كأنها لك تستمع لما قال مدت يدها لتلمس باغراء عضلات صدره البارز من أسفل قميصه الأبيض :
ليه بس كده يا باشا انا غلط في ايه ده انا عاوزة ابسطك
دفع يدها بغضب قائلاً بنفاذ صبر :
يووووه
و فجأة و بدون إنذار عندما رأت من الباب المفتوح خيال تيا اقتربت من شفتيه تقبله عنوة بعد أن قالت بدلال  :
وحشتني
لم يستطيع أن يكمل كلمته و تفاجأ بها تقبله :
ابـ.......
لم تمر ثانية قبل أن يدفعها بغضب ليسمع صوت شهقة عالية تأتي من الخلف التفت ليرى اخر شخص يريد رؤيته الان و بذلك الوقت :
هيييئ
- تيا
قالها بصدمة و هو يدفع سالي بعيدًا عنه قائلاً بغضب ليركض خلف تلك التي لم تحتمل البقاء و غادرت سريعًا :
اوعي الله يحرقك
ركض خلفها ينادي عليها عدة مرات لكن دون فائدة لا تلتفت له :
تيا استني......والله ما حصل حاجة...... اسمعيني
قال الأخيرة و هو يمسك معصمها يجبرها على التوقف لتدفع يده قائلة بغضب  :
ابعد عني إياك تلمسني انت سامع
رد عليها بصدق و رجاء ان تصدقه :
والله معملتش حاجة اسمعيني بس هي اللي.....
نفت برأسها قائلة بغضب :
مش عاوزة اسمع و ميهمنيش في حاجة انت تعمل اللي تعمله انا يخصني في ايه
رد عليها و هو يمسك يدها حتى لا ترحل :
يمكن ما يخصكيش زي ما بتقولي بس يخصني انا مش عاوز اكون في نظرك وحش
ردت عليه بغضب تحاول جاهدة ان لا تبكي :
انت فعلا كده في نظري و مهما عملت و قولت نظرتي ليك مش هتتغير زيك زي ابن عمك
حاولت سحب يدها من لكنها لم تستطيع لتصرخ عليه بغضب :
سيب ايدي
سحبها خلفه لغرفة مكتبه قائلاً بتصميم :
مش هتمشي قبل ما تشوفي بنفسك الحقيقة
صرخت عليه تحاول أن تفلت يدها من يده لم تستطيع :
مش عاوزة اشوف حاجة سيب ايدي
قبل أن يدخل مكتبه وجه حديثه لسالي قائلاً بغضب و نبرة آتيه من الجحيم :
هي ثانية لو لقيتك واقفة قدامي مش هيحصلك خير أبدًا.......غوررري
قالها بغضب لتهرب الأخيرة من المكتب بسرعة بعد أن اخذت حقيبتها ليدخل للمكتب و بيده تيا التي تصرخ عليه غافلين عن تلك التي أتت في الخفاء خلفهم تراقب و تسجل كل شئ يحدث بالداخل :
سيب ايدي
سحبها خلفه حيث حاسوبه :
تعالي
سألته بحدة و هي تبعد يدها عنه :
بتعمل ايه
رد عليها بجدية :
هوريكي اللي حصل قبل ما تدخلي المكتب علطول
عشان تصدقي و تعرفي اللي حصل
ردت عليه بغضب و حدة :
مش عاوزة اشوف حاجة و لا اعرف حاجة انا كل اللي اعرفه انك ملكش أمان و اللي فيه داء عمره ما يبطله و إن مهما حصل انا مش هبقى ليك يا ايهم لان انا و انت مينفعش لبعض انا هكون مع اللي يستاهلني بس
رد عليها بغضب نابع من غيرته عندما ذكرت انها ستكون لغيره :
الزفت اللي كان عاوز يتقدملك امبارح هو اللي يستاهلك يعني
ردت عليه بتحدي :
وماله يعيبه ايه محترم طول عمره ما بص لأي بنت نظرة مش تمام و الكل بيحلف بأخلاقه ارفضه ليه
سألها بحدة و عقل تغيب عن العمل الآن و قد اعمته غيرته عليها :
يعني موافقة عليه
ردت عليه بتحدي :
اه مـ......آآه
خرجت من بين شفتيها عندما دفعها بلحظة على الحائط خلفها يهجم على شفتيها بقبلة متملكة شغوفة ليثبت لها ملكيته عليها 
مثبتًا يدها  التي تحاول دفعه على الحائط بجانب رأسها مانعًا اياها من التحرك و لم يعي ما يفعله ليبقى يقبلها بشغف و حب ليفصل قبلته ضاغطًا على شفتيها باسنانه ليجدها تنظر له باعين متوسعة من الصدمة و الدموع تغرق وجهها لييتعد سريعًا و لتوه وعى ما يحدث لقد ارتكب خطأ فادح
بلحظة كانت يدها تهوى على صدغه بصفعة قوية و بعدها خرجت راكضة من المكتب تاركة اياه بغضبه من نفسه و من ما فعله بها الآن
اخذ يدفع يلكم الحائط بيده حتى الآن لا يستوعب ما حدث اما بالخارج كانت تقف مي تبتسم بسعادة رغم ما تشعر به من حقد تجاه تيا التي خطفت ما سعت لأجله منذ فترة لكن الآن ستحقق مبتغاها و إلا.......
بعد وقت كان ايهم يأخذ أغراضه ليغادر المكتب ليتفاجأ بمي تدخل عليه قائلة :
عاوزة اتكلم معاك ضروري
نظر لها باهتمام ظننًا منه انها ستتحدث عن تيا ليتفاجأ بها تضع هاتفها أمام عينيه ليجد صورته و هو يقبل تيا و لكن الصورة تم التقاطها لتظهر كأن الاثنان يتبادلان القبل بحب و ليست بأجبار أحدهم على الآخر
سألها بحدة و صدمة :
ايه ده
ردت عليه ببساطة :
دي زي ما انت شايف صور ليك و للهانم اللي طول الوقت عاملة فيها خضرة الشريفة
مسك ذراعها قائلاً بغضب :
اخرسي يا زبالة......اياكي تتكلمي عنها كده فاهمة
ضحكت بسخرية تنزع يدها من يده قائلة بتهديد :
قدامك حل من اتنين يأما الصور دي تبقى على تليفون كل واحد ف الجامعة و في الشركة هنا طبعاً يأما تتجوزني و لا تحب تفضح حبيبة القلب
سألها باحتقار :
هتفضحي صاحبتك
ضمت شفتيها قائلة و هي تهز اكتافها بعدم اكتراث :
ايه يعني صاحبتي مصلحتي اهم
رمقها باحتقار قائلاً :
مشوفتش ازبل منك
صرخت عليه بحقد قائلة :
عجبك فيها نفسي اعرف الظاهر ان ذوقك مش 
حلو في الستات
اجابها بسخرية :
عندك حق انا يمكن قبل كده كان ذوقي وحش فيهم بس ذوقي اتحسن من وقت ما حبيتها اصل اللي زي تيا تستاهل الحب و الاحترام من الواحد مش اللي زيك حقودة و أنانية و رخيصة بتعرض نفسها على واحد و تجبره عليها
صرخت عليه غضب من اهانتها غير مستوعبة انها من اهانت نفسها بفعلتها الرخيصة تلك :
أخرس
هددها قائلاً بغضب و كل شر :
اخرسي انتي و اسمعي كويس و غلاوتها اللي اول مرة احلف بيها لو شيطانك وزك و أذتيها لهقلب حياتك لجحيم و هتشوفي سواد مش انتي لوحدك طبعاً لا ده انتي و اللي خلفوكي كمان و اي حد يخصك اتقي شري يا حلوة عشان هتندمي بجد لو جربتي تلعبي معايا
ردت عليه بتحدي و غضب :
هتشوف انا هعمل ايه ايهم.....و خليك عارف ان محدش يقدر ياخذ من مي حاجة هي عوزاها
دفعها خارج مكتبه قائلاً بغضب :
غوري بره
خرجت من مكتبه و منه لخارج الشركة تتوعد الاثنان بكل شر :
والله لتشوفوا انتوا الاتنين انا هعمل فيكوا ايه ماشي يا تيا
.............
خرجت من عملها تتمشى بشرود على الشاطئ لتتفاجأ به يجلس على احد المقاعد المصنوعة من الخشب الموجودة على جانب الطريق
ترددت في الاقتراب منه لكنها حسمت أمرها اقتربت منه تجلس بجانبه ليتفاجأ بها لم يريد أن يتكلم فقط اكتفى بالصمت مثلها كلاً منهم مثبت نظره على الشاطئ ينظر لامواج البحر العالية
تنهد ثم قال بسخرية :
طلعنا قرايب يا بنت خالي
نظرت له بعتاب و خيبة امل قائلة :
ازاي كنت بتقدر تبص في عيني و تقول بحبك و انت قبلها كنت في حضن واحدة تانية ازاي كنت بتقدر تعملها
رد عليه بحزن :
انا كنت سكران و ده مش مبرر ده عذر أقبح من ذنب انا معترف بغلطي يا جيانا انا استاهل اللي فيه دلوقتي
ردت عليه بسخرية :
صحيح على اساس مش هشوفك تاني
رد عليها بابتسامة :
وانا محاولتش اقابلك دي كلها صدف
تنهدت بعمق ليجيب هو بابتسامة حب :
مش يمكن دي كلها إشارة ان مهما حد فينا بعد مكانه مع التاني
بقى الاثنان يناظران بعضهم ليسألها هو بدون مقدمات :
مفيش امل خالص نرجع يا جيانا
نفت برأسها قائلة بحزن :
مفيش حاجة بترجع زي الاول يا فريد لو سامحتك و عيشت معاك هيفضل احساس الخوف من الغدر ملازمني و انا معنديش استعداد لكده مفيش حاجة بترجع زي الاول و يمكن الوقت ينسي محدش عارف بكره في ايه
اومأ لها قائلاً بحزن و صدق :
سواء كان فيه امل او مفيش امل ان نكون مع بعض اتأكدي اني هفضل عمري كله مستنيكي و مستني إشارة منك و عمري ما هزهق و لا همل
ثم كسك يدها يقبلها بحب ليتفاجأ الاثنان بصوت غاضب يأتي من خلفها.........
فمن هو يا ترى.......؟؟
...............
البارت خلص ♥️
توقعتكم ايه للبارت الجديد......؟؟؟
عايزة اقولكم ان التفاعل وحش جدًا و بجد زعلتوني
اوووي منكم 🥺


google-playkhamsatmostaqltradent