رواية مريض نفسي الفصل الثامن عشر 18 - بقلم مريم احمد
مريض نفسيمسك يحيى ايد داليدا جامد و هو بيمنعها انها تروحبصتله داليدا لاقيته باصص لمايان بغضب جامدبدلته مايان النظرات باستغراب مصطنع و بعدين قالت…ااااه سوري يا يويو نسيت انها مبقتش داليدا الخدامهرد عليا بصرامه قدام كل الي قاعدين لدرجة ان ميرڤت قلبها اتقبض على بنتها من كلامهيحيى…لسه عندك رجلين والله مش شايفهم مبتو.رين ولا مشلولين يعني تقدري تقومي و تخدمي نفسككمل بصرامه اكتر…و بعدين م انتي بتتكلمي اهو و منتيش خارسه مثلا بعني برضو تقدري تندهي على اي حد يجيبلك اي حاجه عايزه تطفحيهااتكلمت سهير بإحراج…يحيى.. بس بحيى قاطعها و هو بيكمل كلامه…تاني حاجه انا مجرد ابن خالتك و بس يعني ملكيش حق انك تنادي عليها لو عايزه تقولي حاجه بأي اسم غير اسمي الحقيقي و هو يحيى و من الاحسن انك متتكلميش معايا اصلاميرڤت بضيق…خلاص يا يحيى محصلش حاجه لكل دا يعني و بعدين م هي متعوده تقولك يويو من و انتوا صغيرينيحيى بحزم…و انا كمان متعود اني كل م اسمعها منها اقولها اسمي يحيى.. صح ولا ايهشهاب بحده…خلاص انتهينا اقعد كل انت و خطيبتككمل و هو بيبص للباقي…و انتوا كمان يلا كملوا اكلكواخلص كلامه و نده على نعمه تجيبلهم مايهجت نعمه و حطت المايه قصاد مايان و خرجت تانييحيى بابتسامة …يلا اقعديفعدت داليدا بتوتر و هي كل الكلام تاني بيدور في دماغها شويه كلام مايان الي احرجها و خلاها تحس انها قليله جدا وسطهم و شويه تفتكر كلام يحيى و قد ايه دافع عنها قدامهمبصتله بحب كبير و ه. بيقعد جمبها و ابتسمتله بهدوءقعد و كان مهتم بيها. و بأكلها جداكانت رانيا بتبص ليوسف بفرحه ليهم و هو كمان كان بيبادلها نفس النظراتبس مره واحده مايان قامت و خرجت من اوضة السفرهفضلوا يندهوا عليها كتير بس هي مردتش و خرجتكان يحيى قاعد ببرود تام ولا فرق معاه خرجها ولا انها مكلتش حاجه يعتبر كل الي كان همه داليدا و بسبص لداليدا لاقاها قاعده بتحرك المعلقه في الطبق و مش بتاكل و كانت عينيها مليانه حزناتكلم يحيى …مش عاجبك الرز يا داليدا اجيبلك حاجه تانيه تاكليها؟شالت رانيا سرفس البشاميل و هي بتقولهارانيا…احطلك مكرونه بشاميل انتي بتحبيهاهزت داليدا راسها بهدوء و قالت و هي بتستعد انها تقومداليدا…لا لا انا الحمدلله شبعت شكرا ليكوامحبش يحيى انه يضغط عليها لأنه عارف انها خجوله و اقل حاجه بتحرجهاقام هو كمان معاها و خرجوا هما الاتنيناتكلمت ميرڤت بغضب و هي بتبص لسهير…عاجبك الي ابنك عمله ف البت داسهير بهدوء…معلش يا. ميرڤت حقك عليا اناميرڤت…دا حتى معملش اعتبار انه بيكلمها كدا قدامناكملت بغضب اكبر…دا كلمها بالاسلوب الزباله دا قدام داليداكل الي قاعدين اضايقوا جدا من كونها هي و. بنتها كل شويه يقللوا من داليدا الا سهير الي كانت قاعده ببرود تاملحد م ندى اتكلمت بغضب و هي على رجل رانيا الي كانت بتأكلهاندى بغضب طفولي…يوووه انتوا كل شويه هتفضلوا تقولوا داليدا داليداانا بحبها محدش فيكوا يضايقها تانيضحك يوسف عليها و رانيا بصتلها بحده و قالترانيا…ايه قلة الادب دي يا ندى من امتى و احنا بنتدخل في كلام الكباربصتلها ندى بزعل…يا ماما م هما... قاطعها يوسف و هو بيقول لرانيا …سيبي البنت تعبر عن مشاعرها مطلعيهاش خجوله عشان بعد كدا متتكسفش تقول رأيها و وجهة نظرها لما تكبركمل و هو بيبص لندى بحب…صح يا قلب بابياتكلمت ندى بتأكيد…صح يا بابيو سابت رانيا و قربت من يوسف عشان يشيلهاشالها يوسف بحب كبير…كلتي؟هزت ندى راسها…ايوايوسف…قولي الحمدللهندى …الحمدلله………………بعد م يحيى و داليدا خرجوا داليدا اتكلمت بهدوء و قالتلهداليدا…يحيى ادخل كمل اكلك انا فعلا شبعت الحمدللهكمل اكلك و انا هستناك في الجنينهقالها يحيى قبل م يمشي…خليكي هنا ثوانيهزت داليدا راسها بهدوء و هو راح للمطبخغاب عنها شويه و بعد كدا رجعلهاخدها و راحلوا الجنينه كانوا بيتمشوا و هو بيحاول يفتح معاها اي كلام لأنه كان شايفها ساكته و حزينهيحيى…عارفه يا داليدا عايز اغمض عيني و افتحها الاقي بكره جيهداليدا باستغراب…ليه يعنييحيى …انتي لحقتي تنسي!انا بكره جايلكوا عشان اتفق مع عز على يوم اجي فيه انا و المأذون و نكتب كتابنابصتله داليدا بحب و فرحه…ايوا افتكرتابتسملها يحيى بحبكملت هي بتوتر…يحيى هو انت بتحبني بجد؟خدها و قعدوا قدام البسين و هو بيقولهايحيى …ليه سؤالك دا؟داليدا …رد عليا من فضلكيحيى باصرار…مش هرد عليكي غير لما افهم ليه بتسألي السؤال دا يا داليداداليدا بحزن و الم…يعني انت ما شاء الله عليك غني و ليك اسمك في البلد و مهندس قد الدنيا اي يخليك تسيب بنات البشاوات يعني هيبقوا نسب كويس ليك و تخطبني انا الخدامه بتاعتكوااضايق يحيى جدا من كلامها و قالها…انا ف حياتي كلها مشوفتش حد بيقلل من قيمة نفسه قدكبصتله داليدا بوجع من كلامه ليها و قالت…انا مبقللش من نفسي احنا مش هنكذب على بعض دي الحقيـ...قاطعها و هو بيقول بحده…انت كنتي هنا خدامه زي م بتقولي عشان خاطر تقدري تصرفي على جامعتك الي ما شاء الله عاليه عشان لما تتخرجي بإذن الله تبقى احسن مهندسه في الدنياو بعدين اي حكاية كل شويه تقولي انك خدامه دي انا مش فاهمك بعيدا عن اني ولا مره شوفتك قليله و ديما شايفك اميره الا ان الشغل مش عيب يا داليدا عشان تفضلي كل شويه تكرري ف ام الكلمه ديداليدا بدموع و كسره…لا يا يحيى انت ولا مره من ساعة م جينا هنا عاملتني كويس و كل مره كنت بتهيني و بتفضل تقولي نفس الكلمه الي مضايق دلوقتي اني بقولها في الرايحه و الجايهكأن مكنش في غيري بيشتغل في القصر دا غيري خلتني كبرت و انا خايفه اخرج اشوف طلبات اي حد من اهلك احسن الاقيك و تفضل تذل فيا زي م كنتي بتعمل و تقولي يا خدامهاااايه زعلان دلوقتي اني بقولهاكملت بتسارل اكبر…انت زعلان دلوقتي من الكلمه عشان خاطر مينفعش خطيبة يحيى الشافعي تبقى خدامه…للدرجادي خايف على شكلك…و مادام خايف اوي كدا عاى منظرك قدام الناس جيت خطبتني من الاول لييييههنا يحيى كان جاب اخره اتعصب و قالها…اييييه مبتفصليش اديني فرصه اتكلم حتى ولا ارد على سؤال من بخر الاسئله تاي نزل على دماغياتنفضت داليدا من صوته عليها و دموعها نزلتاتنهد يحيى بزعل من نفسه و قالها بأسفيحيى…انا اسف يا داليدا بس كلامك عصبني اوي يعني ايه يعني خايف على شكليداليدا بدموع …عشان ملهاش اي تفسير تانياتعصب تاني من اصرارها على انها تزعل منه خد نفس عميق و هو بيحاول يهدي نفسهو كان لسه هيتكلم بس جت بدريه و هي بتقوله باحترامبدريه…يحيى بيه كل حاجه جاهزههز يحيى راسها ليها بهدوء و هي مشيتبص يحيى لداليدا الي كانت مسحت دموعها عشان بدريه متشوفهاش و هي بتعيطيحيى بحنيه…انسي كل حاجه دلوقتي يا داليدا و تعالي معاياهزت راسها بهدوء و مشيتقالها و هما ماشيين…عايزك تتأكدي اني محبتش ف حياتي قدك انتيهزت راسها بهدوء و هي بتتمنى ان كلامه يطلع صح و يكون فعلا حبها بجدبس وقفت مره واحده و هي باصه قدامهاداليدا بصدمه…ايه دا كله!!كانت الطربيزه الي ف الجنينه محطوط عليها كل الاكل الي داليدا بتحبهيحيى…انتي مكالتيش حلو و انا وصيتهم يجيبوا الاكل لينا هنا عشان تاكلي براحتكابتسمتله داليدا…مين الي كان طابخ الاكل دايحيى باختصار و حب…اناداليدا بصدمه…ايه!!كمل بتصحيح ليها…انا الي قولتلهم الصبح على الاكل الي انتي بتحبيه عشان يعملوهداليدا بحب …انا بحبك اوييحيى بابتسامة …عارفكمل و هو بيقعد…يلا بقى عشان الاكل ميبردشقعدت بابتسامة و كلوا هما الاتنين و. عدى اليوم و يحيى وصل داليدا البيت بعد م عز كلمهم عشان يطمن عليهاطلعت داليدا البيت و هي مبتسمه و بتدعي من كل قلبها ان موضوعهم بكمل على خير و بسلامفتحت باب الشقه بس اتصدمت جامد. وووويتبعععمريض نفسيبقلمي مريم احمد
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية مريض نفسي) اسم الرواية
مريض نفسي
مسك يحيى ايد داليدا جامد و هو بيمنعها انها تروح
بصتله داليدا لاقيته باصص لمايان بغضب جامد
بدلته مايان النظرات باستغراب مصطنع
و بعدين قالت…ااااه سوري يا يويو نسيت انها مبقتش داليدا الخدامه
رد عليا بصرامه قدام كل الي قاعدين لدرجة ان ميرڤت قلبها اتقبض على بنتها من كلامه
يحيى…لسه عندك رجلين والله مش شايفهم مبتو.رين ولا مشلولين يعني تقدري تقومي و تخدمي نفسك
كمل بصرامه اكتر…و بعدين م انتي بتتكلمي اهو و منتيش خارسه مثلا بعني برضو تقدري تندهي على اي حد يجيبلك اي حاجه عايزه تطفحيها
اتكلمت سهير بإحراج…يحيى..
بس بحيى قاطعها و هو بيكمل كلامه…تاني حاجه انا مجرد ابن خالتك و بس يعني ملكيش حق انك تنادي عليها لو عايزه تقولي حاجه بأي اسم غير اسمي الحقيقي و هو يحيى و من الاحسن انك متتكلميش معايا اصلا
ميرڤت بضيق…خلاص يا يحيى محصلش حاجه لكل دا يعني و بعدين م هي متعوده تقولك يويو من و انتوا صغيرين
يحيى بحزم…و انا كمان متعود اني كل م اسمعها منها اقولها اسمي يحيى.. صح ولا ايه
شهاب بحده…خلاص انتهينا اقعد كل انت و خطيبتك
كمل و هو بيبص للباقي…و انتوا كمان يلا كملوا اكلكوا
خلص كلامه و نده على نعمه تجيبلهم مايه
جت نعمه و حطت المايه قصاد مايان و خرجت تاني
يحيى بابتسامة …يلا اقعدي
فعدت داليدا بتوتر و هي كل الكلام تاني بيدور في دماغها شويه كلام مايان الي احرجها و خلاها تحس انها قليله جدا وسطهم و شويه تفتكر كلام يحيى و قد ايه دافع عنها قدامهم
بصتله بحب كبير و ه. بيقعد جمبها و ابتسمتله بهدوء
قعد و كان مهتم بيها. و بأكلها جدا
كانت رانيا بتبص ليوسف بفرحه ليهم و هو كمان كان بيبادلها نفس النظرات
بس مره واحده مايان قامت و خرجت من اوضة السفره
فضلوا يندهوا عليها كتير بس هي مردتش و خرجت
كان يحيى قاعد ببرود تام ولا فرق معاه خرجها ولا انها مكلتش حاجه يعتبر كل الي كان همه داليدا و بس
بص لداليدا لاقاها قاعده بتحرك المعلقه في الطبق و مش بتاكل و كانت عينيها مليانه حزن
اتكلم يحيى …مش عاجبك الرز يا داليدا اجيبلك حاجه تانيه تاكليها؟
شالت رانيا سرفس البشاميل و هي بتقولها
رانيا…احطلك مكرونه بشاميل انتي بتحبيها
هزت داليدا راسها بهدوء و قالت و هي بتستعد انها تقوم
داليدا…لا لا انا الحمدلله شبعت شكرا ليكوا
محبش يحيى انه يضغط عليها لأنه عارف انها خجوله و اقل حاجه بتحرجها
قام هو كمان معاها و خرجوا هما الاتنين
اتكلمت ميرڤت بغضب و هي بتبص لسهير…عاجبك الي ابنك عمله ف البت دا
سهير بهدوء…معلش يا. ميرڤت حقك عليا انا
ميرڤت…دا حتى معملش اعتبار انه بيكلمها كدا قدامنا
كملت بغضب اكبر…دا كلمها بالاسلوب الزباله دا قدام داليدا
كل الي قاعدين اضايقوا جدا من كونها هي و. بنتها كل شويه يقللوا من داليدا الا سهير الي كانت قاعده ببرود تام
لحد م ندى اتكلمت بغضب و هي على رجل رانيا الي كانت بتأكلها
ندى بغضب طفولي…يوووه انتوا كل شويه هتفضلوا تقولوا داليدا داليدا
انا بحبها محدش فيكوا يضايقها تاني
ضحك يوسف عليها و رانيا بصتلها بحده و قالت
رانيا…ايه قلة الادب دي يا ندى من امتى و احنا بنتدخل في كلام الكبار
بصتلها ندى بزعل…يا ماما م هما...
قاطعها يوسف و هو بيقول لرانيا …سيبي البنت تعبر عن مشاعرها مطلعيهاش خجوله عشان بعد كدا متتكسفش تقول رأيها و وجهة نظرها لما تكبر
كمل و هو بيبص لندى بحب…صح يا قلب بابي
اتكلمت ندى بتأكيد…صح يا بابي
و سابت رانيا و قربت من يوسف عشان يشيلها
شالها يوسف بحب كبير…كلتي؟
هزت ندى راسها…ايوا
يوسف…قولي الحمدلله
ندى …الحمدلله
………………
بعد م يحيى و داليدا خرجوا داليدا اتكلمت بهدوء و قالتله
داليدا…يحيى ادخل كمل اكلك انا فعلا شبعت الحمدلله
كمل اكلك و انا هستناك في الجنينه
قالها يحيى قبل م يمشي…خليكي هنا ثواني
هزت داليدا راسها بهدوء و هو راح للمطبخ
غاب عنها شويه و بعد كدا رجعلها
خدها و راحلوا الجنينه
كانوا بيتمشوا و هو بيحاول يفتح معاها اي كلام لأنه كان شايفها ساكته و حزينه
يحيى…عارفه يا داليدا عايز اغمض عيني و افتحها الاقي بكره جيه
داليدا باستغراب…ليه يعني
يحيى …انتي لحقتي تنسي!
انا بكره جايلكوا عشان اتفق مع عز على يوم اجي فيه انا و المأذون و نكتب كتابنا
بصتله داليدا بحب و فرحه…ايوا افتكرت
ابتسملها يحيى بحب
كملت هي بتوتر…يحيى هو انت بتحبني بجد؟
خدها و قعدوا قدام البسين و هو بيقولها
يحيى …ليه سؤالك دا؟
داليدا …رد عليا من فضلك
يحيى باصرار…مش هرد عليكي غير لما افهم ليه بتسألي السؤال دا يا داليدا
داليدا بحزن و الم…يعني انت ما شاء الله عليك غني و ليك اسمك في البلد و مهندس قد الدنيا اي يخليك تسيب بنات البشاوات يعني هيبقوا نسب كويس ليك و تخطبني انا الخدامه بتاعتكوا
اضايق يحيى جدا من كلامها و قالها…انا ف حياتي كلها مشوفتش حد بيقلل من قيمة نفسه قدك
بصتله داليدا بوجع من كلامه ليها و قالت…انا مبقللش من نفسي احنا مش هنكذب على بعض دي الحقيـ...
قاطعها و هو بيقول بحده…انت كنتي هنا خدامه زي م بتقولي عشان خاطر تقدري تصرفي على جامعتك الي ما شاء الله عاليه عشان لما تتخرجي بإذن الله تبقى احسن مهندسه في الدنيا
و بعدين اي حكاية كل شويه تقولي انك خدامه دي انا مش فاهمك بعيدا عن اني ولا مره شوفتك قليله و ديما شايفك اميره الا ان الشغل مش عيب يا داليدا عشان تفضلي كل شويه تكرري ف ام الكلمه دي
داليدا بدموع و كسره…لا يا يحيى انت ولا مره من ساعة م جينا هنا عاملتني كويس و كل مره كنت بتهيني و بتفضل تقولي نفس الكلمه الي مضايق دلوقتي اني بقولها في الرايحه و الجايه
كأن مكنش في غيري بيشتغل في القصر دا غيري خلتني كبرت و انا خايفه اخرج اشوف طلبات اي حد من اهلك احسن الاقيك و تفضل تذل فيا زي م كنتي بتعمل و تقولي يا خدامه
اااايه زعلان دلوقتي اني بقولها
كملت بتسارل اكبر…انت زعلان دلوقتي من الكلمه عشان خاطر مينفعش خطيبة يحيى الشافعي تبقى خدامه…للدرجادي خايف على شكلك…و مادام خايف اوي كدا عاى منظرك قدام الناس جيت خطبتني من الاول لييييه
هنا يحيى كان جاب اخره اتعصب و قالها…اييييه مبتفصليش اديني فرصه اتكلم حتى ولا ارد على سؤال من بخر الاسئله تاي نزل على دماغي
اتنفضت داليدا من صوته عليها و دموعها نزلت
اتنهد يحيى بزعل من نفسه و قالها بأسف
يحيى…انا اسف يا داليدا بس كلامك عصبني اوي يعني ايه يعني خايف على شكلي
داليدا بدموع …عشان ملهاش اي تفسير تاني
اتعصب تاني من اصرارها على انها تزعل منه خد نفس عميق و هو بيحاول يهدي نفسه
و كان لسه هيتكلم بس جت بدريه و هي بتقوله باحترام
بدريه…يحيى بيه كل حاجه جاهزه
هز يحيى راسها ليها بهدوء و هي مشيت
بص يحيى لداليدا الي كانت مسحت دموعها عشان بدريه متشوفهاش و هي بتعيط
يحيى بحنيه…انسي كل حاجه دلوقتي يا داليدا و تعالي معايا
هزت راسها بهدوء و مشيت
قالها و هما ماشيين…عايزك تتأكدي اني محبتش ف حياتي قدك انتي
هزت راسها بهدوء و هي بتتمنى ان كلامه يطلع صح و يكون فعلا حبها بجد
بس وقفت مره واحده و هي باصه قدامها
داليدا بصدمه…ايه دا كله!!
كانت الطربيزه الي ف الجنينه محطوط عليها كل الاكل الي داليدا بتحبه
يحيى…انتي مكالتيش حلو و انا وصيتهم يجيبوا الاكل لينا هنا عشان تاكلي براحتك
ابتسمتله داليدا…مين الي كان طابخ الاكل دا
يحيى باختصار و حب…انا
داليدا بصدمه…ايه!!
كمل بتصحيح ليها…انا الي قولتلهم الصبح على الاكل الي انتي بتحبيه عشان يعملوه
داليدا بحب …انا بحبك اوي
يحيى بابتسامة …عارف
كمل و هو بيقعد…يلا بقى عشان الاكل ميبردش
قعدت بابتسامة و كلوا هما الاتنين و. عدى اليوم و يحيى وصل داليدا البيت بعد م عز كلمهم عشان يطمن عليها
طلعت داليدا البيت و هي مبتسمه و بتدعي من كل قلبها ان موضوعهم بكمل على خير و بسلام
فتحت باب الشقه بس اتصدمت جامد. وووو
يتبععع
مريض نفسي
بقلمي مريم احمد