Ads by Google X

رواية من الحب ما قتل الفصل التاسع عشر 19 - بقلم حبيبة الشاهد

الصفحة الرئيسية

   رواية من الحب ما قتل الفصل التاسع عشر 19 - بقلم حبيبة الشاهد

الفصل التاسع عشر

بدات تفوق تدريجياً بألم على شكت الأبراه... فتحت عنيها بتعب لقت واحد غريب واقف قدمها 
حياة بصتله بخوف و قالت بوهن: انت مين و بتعمل ايه ابعد 
نفين: دا دكتور حسام بياخد عينة دم... منك عشان يحللها 
خلود: خير يا دكتور فيه ايه 
دكتور حسام: دا تحليل عشان نطمن عليها اكتر وإن شاءلله خير 
خرج الدكتور من الغرفة وقفته نفين بقلق: هي فيها حاجه و لا ايه يا دكتور قلقتني 
دكتور حسام: مفيش داعي للقلق يا ست ام جسار انا شاكك في حاجه مقدرش اقول عليها غير لما التحليل تظهر الصبح إن شاءلله هتكون النتيجة طلعت عن اذنك 
عمار حاسبه و نزل يوصله اتلقه عربية جسار جايه من بعيد فضل واقف مستنيه لغيط اما وصل قدام المنزل ركن العربيه و نزل 
جسار بستغرب: ايه اللي منزلك الشارع في الوقت ده 
عمار: كنت بوصل الدكتور مراتك تعبت 
جسار جري دخل المنزل قبل ما يسمع بقيت كلامه بخوف شديد 
في غرفة جسار اللي في شقه نفين 
حياة بصت لـ خلود و قالت بتعب: جسار رجع 
خلود مشيت ايديها على شعرها بحنية و قالت بحزن: لسه مرجعش بس متخافيش عليه هيرجعلك 
جسار طلع الشقه قابل والدته في وشه وقف قدامها و قال بارتباك و قلق شديد حاول يداريه: حياة فين 
نفين بصتله بلوم و عتاب: فين تلفونك مراتك فضلت ترن عليك و ادها مقفول و من خوفها عليك وقعت من طولها 
جسار بتهيده: التلفون تحت في العربيه نسيته خالص هي فين 
نفين شاورت على الاوضه: عندك في اوضتك القديمه 
جسار دخل الاوضه لقها قاعده على السرير و فيه محلول متعلقلها و عنيها حمراء اثر بكائها كان لسه هيدخلها اتفاجئ بـ أسر بيحضن رجله 
جسار بصلها وشاله و هو بصص على حياة و قال بخوف: حبيب بابا وحشتني 
أسر حضنه و قال: و انت كمان وحشتني فين الشكولاتة بتاعتي 
جسار: هنزل حالاً اجبهالك 
أسر قبل... خده و قال بسعادة: يلا انزل و متتاخرش 
جسار نزله على الارض بهدوء و قال: روح انت دلوقتي و انا هشوف طنط و هنزل اجبلك 
أسر: عايزها كبيره 
جسار: حاضر هجبلك اللي انت عايزة 
جسار دخل الغرفة خلود استاذنت و خرجت قفل جسار الباب و راح عندها بلهفه 
حياة حضنته و عيطت بقوة.... و هي بتخرج كل خوفها عليه  جسار طبط على ضهرها بحنيه و قال: هششش اهدي انا قدمك كويس و مفيش حاجه 
حياة رفعت وشها و قالت بلهفه و هي بتبص عليه بخوف: جرالك حاجه فيه حاجه بتوجعك 
مسك ايديها و هو يتامل خوفها بابتسامة حنونه: مفيش حاجه بتوجعني انا والله كويس و سليم قدامك 
حضنته حياة و قالت بشهقات: انت لو كان حصلك حاجه مكنتش هعرف اعيش من غيرك 
جسار قبل راسها بحب و قال بمكر و هو بيحاول يخرجها من الحاله اللي هي فيها: انا رجعتلك عشان نكمل اللي كنا بنقوله 
حياة بعدت عنه بتفاجئ و ضحكت جسار قبل جفون عنيها بحب و قال: ايوا كدا اضحكي خلي الشمس تطلع و تنور حياتي 
حياة برقة: انا عايزه اطلع شقتي 
جسار بص على المحلول و قال: لما المحلول يخلص هنطلع 
حياة: لا عايزة اطلع محتاجه انام و ارتاح شويه حاسه اني تعبانه 
جسار بعدها عنه و مسك المحلول خلها تمسكه في ايديها و شالها و خرج من الاوضه بصتلهم رحمه بحقد و لوت بؤها و هي بصه على طيفه و هو خارج من الشقه و شيلها
أسر جري وراه مسكه من رجله و قال: بابا انت مش هتجبلي شوكولاتة زي ما قولتلي
عمار شاله من على الارض و قال: تعالى يا حبيبي انا هنزل اجبلك اللي انت عايزة 
أسر بعناد: لا انا عايز بابا 
جسار بتهيده: خلاص يا عمار سيبه انا هنزل اجبله اللي هوا عايزة 
جسار طلع حياة حطها على السرير برفق و قال بحنيه: هنزل اجيب لـ أسر اللي هو عايزه و هطلع على طول مش هتاخر عليكي 
حياة بابتسامة: ماشي يا حبيبي روح 
جسار نزل اخد أسر و نزل يجيبله اللي هوا عايزه و رجع كانت شقة والده مقفوله اتنهد بضيق و طلع نزل أسر قدام شقت رحمه و رن الجرس فتحت رحمه الباب 
رحمه برقة: جسار اتفضل 
جسار بص بعيد عنها و قال بضيق: أسر عندك خديه و ادخلي 
قال كلامه و نزل بسرعه دخل شقته لقه حياة نامت من التعب غير و راح عليها فصل المحلول و شالها الكالونا براحه من غير ما تحس و نام جنبها خدها في حضنه و بعيدين دفن... وشه في عنقها و نام بارهاق
_ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 🦋. 

خلود كانت قاعده على السرير في غرفة عمار اللي في شقه نفين و هي لبسه هوت شورت و تشيرت بمحملات رفيعه من اللون الاسود اتفاجئت بالباب بيتفتح و دخل عمار عليها و هو شايل صنية طعام
اتعدلت بسرعه و قامت جريت مسكت العباية و كانت لسه هتلبسها مسكها عمار من ايديها 
عمار بصلها للحظات و هو مصدوم... من جملها و قال بتوهان فيها: عادي تقعدي قدامي كدا انتي مراتي 
خلود حاولة تسحب ايديها منه بخجل شديد و ارتباك: سبني على راحتي انا كدا مرتاحه 
عمار اخد منها العبايه حطها على الكنبة و سحبها و راح على السرير: بس انا مش مرتاح 
خلود وقفت في مكانها بعتراض عن اللي بيعمله و قالت بحد: عمار انت عايز ايه بالضبط 
عمار بصلها و قال بهدوء: عايزك تكلي عشان انتي مكلتيش كويس على العشاء
خلود سحبت ايديها منه و هي بتحط ايديها على صدرها... تخبيه بخجل مفرط: اطلع برا 
عمار بصلها بذهول اتحول غضب و قال بعصبيه : قولتي ايه 
خلود بلعت رقها بخوف و هي بترجع خطوات للخلف: انت دخلت هنا ازاي 
عمار بصلها بضيق و قال: دخلت من الباب انتي نسيه ان دي شقتنا و معايا نسخة مفتاح الباب 
خلود خدت الطرحه حطتها على كتفها و قالت بتوتر: مش المفروض تخبط قبل ما تفتح الباب عليه افرد كنت بغير
عمار راح عندها و مسكها من خصرها بلطف و هو بيشد الطرحه من عليها: هستاذن قبل ما ادخل على مراتي 
خلود مسكت الطرحه بيديها و باليد التانيه حاولة تبعده عنها بتوتر: عمار ابعد لو سمحت انت عايز ايه بالظبط 
عمار ميل عليها قبلها... بحب و شغف اتصدمت خلود رفعت ايديها تبعده عنها مسك ايديها الاتنين لوهم ورا ضهرها و مسكهم بيد واحده و باليد التانيه شال الطرحه من على كتفها 
عمار سند جبينه على جبنها و قال بهمس: انتي كنتي مخبيه الجمال دا كله فين 
خلود بصتله في عنيه بدموع و قالت بصوت مبحوح: لو سمحت ابعد 
عمار اتصدم من دموعها و بعد و قال بندم: خلود انا... أنا اسف
خلود قطعته بحد و قالت بدموع: اطلع برا يا عمار 
عمار هز راسه و قال: مش هخرج و اسيبك بالشكل دا لو عايزة تلبسي البسي اي حاجه 
خلود اخدت العباية لبستها بستعجال و حطيت الطرحه على شعرها و هي بتعيط 
عمار مسك ايديها بحنيه قعدها على الكنبة و قال بحب: بتعيطي ليه دلوقتي 
خلود عضت على شفايفها بخجل و قالت بدموع: انت ليه عملت كدا 
عمار بصلها في عنيها بتوهان فيهم و قال بهمس: عشان بحبك 
خلود برقت بلطف و قالت: بتـ... حبني انا
عمار هز راسه بخفه و قال بابتسامة و هو بصص في عنيها بعمق: ايوا بحبك من ساعت ما اتولدتي و شلتك على ايديه و انا بخاف عليكي من الهواء الطاير و حاسس بمسؤليه اتجاهك و انك تخصيني و لما قاله خلود لـ عمار ساعتها كنت اسعد انسان في العالم انا اه عمري ما قولتها و لا بينت اني بحبك بس كنت شيلك كل الحب و الدلع اللي انتي عاوزه لبعد الجواز و جه الوقت اللي اديكي كل اللي انتي عاوزه 
خلود قالت بعتراض: بس احنا لسه معملناش فرح
عمار مسك ايديها و ضغط عليهم بلطف و قال: مش لازم نعمل فرح عشان ابينلك حبي كفايه عندي انك بقيتي على اسمي و بقينا تحت سقف بيت واحد و قدام عيني ليل نهار 
خلود بخجل مفرط: بس اللي حصل من شويه مينفعش 
عمار بتنهيده: مش هيتكرر تاني انا محترم كلمت بابا و عمي الله يرحمه هحاول مش هكدب عليكي لان بتمنا اليوم اللي تبقي فيه ملكي... من زمان 
خلود وشها احمر من فرط خجلها و بصت في الأرض رفع وشها بلطف و قال بابتسامة ساحره: اوعي تنزلي وشك تاني الأرض و انا بكلمك 
خلود برقة: حاضر 
عمار قام من جنبها جاب صنيه الأكل حطها قدامها و قال بصرامه شديده: عايزك تخلصي الاكل دا كله 
خلود بصتله بسعاده على اهتمامه بيها و قالت: صدقني يا عمار مش قادره 
عمار مسك الأكل بيديه حطه قدام فمها: انا اللي هاكلك بيديا 
خلود كانت لسه هتعترض بس نظرة عمار اخرصتها و كلت بصمت لغيط اما خلصت كل اكلها غصبن عنها عمار حط الصنيه على الترابيزه اللي قدامه و بصلها و قال 
عمار بجدية: الشهاده طلعت 
خلود اتوترت جداً و قالت بخوف: بجد طلعت انا نسيتها خالص 
عمار تامل ارتبكها و قال بحنيه: انا جبتهالك 
اتنفضت في مكانها و حطيت ايديها على ايديه تلقائية منها و قالت بتوتر شديد: بجد و عملت ايه 
عمار بجمود: عارفه لو مكنتيش جبتي امتياز انا كنت هولع... فيكي بس بسيطه هعدهالك الترم دا جيبه تقدير جيد جداً 
خلود صرخت بفرحه عمار حط ايديه على شفايفها بسرعه و قال: انتي مصره تخلي ابويا يتردني... من البيت انهارده هشيل ايدي و مسمعش نفس منك 
هزت رأسها بخفوت شال ايديه من على شفايفها ابتسمت خلود بفرحه: ياااااه خلاص كلها سنه و هتخرج 
عمار بابتسامة: الف مبروك يا روحي عقبال التخرج 
خلود بابتسامة رقيقه: الله يبارك فيك 
عمار طلع من جيب بنطاله تلفون جديد و قال: هدية نجاحك
خلود حطيت ايديها على بؤها و بصتله و قالت بسعادة: لا متهزرش بجد دا ليه انا
عمار بابتسامة على سعادتها: اه يا قلبي ليكي مبروك عليكي 
خلود حضنته و قبلت... خده برقه في حركه تلقائيه جريئه... منها و قالت: شكراً 
عمار ضمها بسعادة و قال بحب: مفيش شكر بنا انتي ملزومه مني و اي حاجه تحتاجيها اطلبيها مني من غير ما كسوف 
خلود اخدت بلها من الوضع اللي هما عليه و محستش بالوقت و هي في حضنه بعدت عنه بخجل و قالت: انا اسفه... مكنتش اقصد 
عمار بجدية: بتتأسفي على ايه انا جوزك و حضني دا من حقك في اي وقت 
خلود فتحت التلفون و بدأت تستكشفه لغيط اما غلبها النوم و نامت من غير ما تحس دماغها وقعت... على كتف عمار بصلها عمار بابتسامة حنونه و خدها في حضنه بعشق
_ اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🦋. 

صباحًا صحيت خلود على جسد صلب عليها فتحت عنيها بنوم بصتله و اتعدلت على السرير بفزع لما لقت نفسها نايمه في حضنه صحي عمار على حركتها المفاجأة 
عمار بصلها بنوم و هو بيتقلب على السرير: فيه ايه مالك 
خلود قامت من على السرير بارتباك و توتر شديد و قالت بدموع: ايه اللي حصل امبارح انا مش فاكره حاجه 
عمار مسح على عنيه و هو بيتعدل على السرير و قال بنوم: مافيش نمتي و انتي ماسكه التلفون جبتك على السرير و شكلي نمت جنبك من غير ما احسن 
خلود اتنهدت برتياح: طب قوم بسرعه اطلع برا قبل ما مرات عمي و عمي يصحوا و متتقررش تاني و تدخل اوضتي انت فاهم 
عمار رفع حاجبه و وقف قدامها: ابقي فكريني اجمد قلبك الرهيف دا 
ميل لمستوها قبل خدها برقة و قال بابتسامة: صباح الورد 
خلود بعدت من قدامه بارتباك شديد: عمار اطلع برا ونبي بدل ما تحصلي مشكله بسببك
عمار: حاضر طالع... طالع بس فنجان قهوة من ايدك الحلوه دي  عشان انا صاحي مصدع 
كان لسه هيفتح الباب وقفته خلود بتوتر: استني اشوف حد في الصاله و لا لا 
فتحت هي الباب و اتاكدت ان نفين و محمد لسه نايمين و خالت عمار يخرج من غرفتها فتح باب الشقه 
خلود بصوت منخفض: انت رايح فين هعمك القهوة
عمار: هطلع اغير هدوم و هنزل على طول تكوني عملتي القهوة 
عمار خرج من الشقه و قفل الباب خلود دخلت غرفتها تغير ملابسها و بعدين دخلت المطبخ جهزت القهوة و خرجت كان عمار قاعد في الريسبشن حطيت القهوة قدامه 
خلود بقلق: اجبلك حاجه للصداع 
عمار شرب من القهوة و قال: لا هشرب القهوة هي اللي هتظبطلي دماغي 
خلود: هدخل اجهزلك الفطار 
خلود دخلت تجهز الفطار 
في الأسفل كانت نفين ماشيه في الشارع هي و حياة و هما شيلين طالبات البيت وقفهم صوت شاب في الشارع 
دكتور حسام بجدية: ست ام جسار... صباح الخير 
نفين: صباح النور التحليل طلعت
دكتور حسام بابتسامة: اه طلعت و زي ما كنت شاكك المدام حامل في شهرها الاول لازم تروح عند دكتور متخصص عشان تطمن اكتر على صحت الجنين الف مبروك 
نفين بسعادة: الله يباركلك يا دكتور عقبال عوضك 
دكتور حسام مشي حياة كانت متابعهم بصدمه كبيره بصت لـ نفين و قالت: هو الدكتور كان بيقول ايه 
نفين بصتلها و ضحكت: بيقول انك حامل الف مبروك ياقلبي 
حياة عنيها دمعت من الفرحه و قالت: الله يبارك فيكي يا ماما انا ممكن اطلب منك طلب ممكن متقوليش لحد لغيط اما اقول لجسار بليل لما يجي من الشغل 
نفين: مع انه صعب عليه بس ماشي مجتش من انهارده بس من بكرا الصبح هكون معرفه الكل بخبر حملك يا مرات الغالي 
حياة ابتسمت برقة و طلعه الشقه
لقه خلود في المطبخ بتجهز الفطار و عمار قاعد في الصاله بيشرب القهوة 
نفين: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
عمار بصلها بستغرب و قال: وعليكم السلام انتي كنتي فين على الصبح بدري كدا 
نفين و هي بتقعد جنبه على الكنبه: كانت تحت انا و مرات اخوك بنجيب طالبات البيت 
عمار بهدوء: اصلي نزلت سالت عليكي خلود قالتلي انك نايمه 
نفين: خبطت عليها الصبح مردتش عليا و اتلقيت حياة نزلت خدتها معايا
رحمه خبطت على الباب و دخلت و هي لبس عبايه شقه من اللون الاسود بنص كوم متجسمه عليها و سيبه شعرها بعنايه للخلف و حطه الطرحه على شعرها بعشوائيه
رحمه بابتسامة: ادخل يا حبيبي شوف بابا فين 
رفعت وشها بصت على نفين و قالت: ازيك يا مرات عمي امال فين جسار أسر من ساعت ما صحي و هو عايز ينزل يشوفه
نفين بصتله و قالت بضيق: مش هنا في الشغل 
رحمه بصت لـ أسر و قالت: بابا مش هنا يا روحي انزل العب تحت و لما يجي من الشغل ستك هتخليه يطلع يشوفك و يقعد معاك 
نفين بجمود: وايه اللي يخليه يطلعلك يا ام أسر لو ابنك عايز يشوفه يبقا ينزله تحت انتي بقيتي طلقته... طلقته يا رحمه عارفه 
رحمه بصتلها بغضب و قالت من بين سنانها بغضب مكتوم: عارفه يا مرات عمي عارفه انه طلقني بسبب خطافة... 
نفين قطعتها بحد: بسبب انه شافها احسن و اعقل منك متنسيش شغل الجنان بتاعك اللي عملتيه مره تانيه تتكلمي بادب عليها ماشي يا حبيبتي 
رحمه كانت بتهز رجليها بغل و قالت: ماشي يا مرات عمي حاضر عن اذنك تعالى يا أسر يلا نطلع 
شدته بغل و خرجت من الشقه 
في المساء رجع جسار من الشغل طلع شقته و كان لسه بيفتح باب الشقه وقفه صوت رحمه 
رحمه برقة: جسار 
جسار نفخ بضيق و بصلها و هي واقفه على السلم: نعم 
رحمه بصوت رقيق: كنت عايزك في موضوع مهم 
جسار فتح باب الشقه و قال: اتفضلي 
رحمه بتوتر: اصل مش هعرف اكلمك و انا عندك عشان مراتك تعاله فوق عندي 
جسار بجمود: اطلعي انتي و انا خمسه و هطلع وراكي 
رحمه بابتسامة: ماشي هستناك 
قالت كلامها و طلعت دخل جسار لقه حياة قدامه واقف بتهز رجليها و مربعه ايديها ترتدي قميص نوم من الستان لونه جنزاري 
جسار قفل الباب و هو يتامل عصبيتها و غرتها عليه بحب 
حياة بصتله بغيره و قالت بعصبيه: كانت عايزة منك ايه 
جسار هز كتافه و قال ببرود: معرفش قالتلي موضوع مهم و طلعت 
حياة رفعت سبابتها في وشه بتحذير: خمس دقايق خمس دقايق بس يا جسار و اتلقيك هنا 
جسار راح عندها نزل ايديها و هو بيمشي ايديه على خصرها بستفزاز: بعيداً عن اني مبحبش طريقة الأمر دي بس انتي بتغيري 
حياة حنت اول ما ايديه لمستها و قالت بضيق: اه بغير عليك و بحبك 
جسار حضنها بحب و قال: وانا محبتش غيرك هطلع و مش هتاخر عليكي 
قال كلامه وخرج من الشقه طلع شقة رحمه رن الجرس فتحت رحمه الباب 
رحمه برقة: جسار اتفضل 
جسار دخل و بص حوليه و قال بستغرب: امال فين أسر 
رحمه بابتسامة صفراء: نايم فضل مستنيك تيجي من الشغل عشان يشوفك و يلعب معاك بس نام و هو قاعد هدخل اعملك حاجه تشربها 
جسار بجمود: لا مفيش داعي تعالي قولي ايه الموضوع المهم اللي عايزني فيه 
رحمه: لا والله ما يحصل لازم تشرب حاجه 
رحمه دخلت المطبخ كانت مجهزه كوبيتين عصير طلعت شريط برشام... من المطبخ حطيت حبايه في كوباية جسار و قلبت العصر و رجعت حطيت واحده تانيه و خرجت حطيت قدامه العصير 
جسار اخذ كوب العصير شربه و بدأ يحس.... 


google-playkhamsatmostaqltradent