Ads by Google X

رواية كنت وحيدا لكنك اتيتي الفصل الاول 1 - بقلم مريم محمود

الصفحة الرئيسية

 رواية كنت وحيدا لكنك اتيتي كاملة بقلم مريم محمود عبر مدونة دليل الروايات 

رواية كنت وحيدا لكنك اتيتي الفصل الاول 1



يارين فتاه تبلغ من العمر 17 عام طولها متوسط ذات بشره بيضاء لكن ليست بيضاء كثيراُ لديها عينان عسليتان فاتحتان شعرها طويل مموج بعض الشئ لكنها ترتدي حجاباً لديها عائله جميله وبسيطه وتحبهم كثيراُ لديها اخت تُدعي وعد الكبيره واخت صغيره تُدعي ريم واخ اسمه محمد ولديها ام تسمي بُشري واب اسمه السيد يعيشون جميعاً في منزل تملأه السعاده والحب بالرغم بانه منزل بسيط متوسط في مدينه متوسطه 
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
في ذات يوم تشرق الشمس بهدؤء تام 
تستيقظ بُشري ع صوت المنبه كالعاده لتجهز الفطار لطفالها لكي يذهب كل منهم الي اشغاله 
بُشري وهي تدخل الغرف ويتعال صوتها
بُشري : يلا اصحو قرفتوني في عيشتي كل يوم اتعذب وانا بصحيكم كدا يلا بقي اصحو
محمد بنعاس : طب يست الكل بتصحيني انا لي منا موريش حاجه ولسه اخر امتحان ليا الاسبوع الجايه لي اصحي معاهم دلوقت هما اللي عليهم امتحانات مش انا
بُشري : لا يلا اصحي علشان تذاكر بعدين انت تلاته اعدادي يعني شهاده وعيزاك تتطلع الاول علشان اقول انا ام محمد اللي طلع الاول
محمد بانزعاج: حاضر حاضر
بدو يتجمعو علي طاوله الفطار 
وعد : امال فين يارين مجتش لي
ريم : وانا طالعه من الاوضه كانت بتصلي
يارين بفرحه : بتجيبووو في سيرتييي ف اييي اكيد بتشتموني 
السيد : وحد يقدر يكلمك يست هانم ده انتي تاكلينا بس لو نقدر
يارين بابتسام : انا اقدر بس ي بابي ي حبيبي
السيد : حبيبة بابا انتي 
وعد : اهو اكتر واحده بيحبها ويقول كلكم زي بعض
ريم : صدقتي يختي والله
السيد : لا طبعا كلكم زي بعض
يارين وهي تنظر لهم بغيظ 
يارين : اسكتي بقي يختي انتي وهي اتوكسو ي حرابيق 
بُشري بضحك : هما بردو اللي حرابيق 
السيد : اه طبعا هما 
تعالت الضحكات بينهم 
السيد : يلا كل واحد يقول هيخلص امتحانات امتي علشان ناوي ع مصيف كدا وهاخد كمان جدتكم معانا 
تعال الفرح والتعجب بينهم 
محمد : اي ازاي انت هتطلعنا مصيف من غير منقولك لا لا ازاي
يارين : اي ي بابا انت كويس
وعد : ازايييي فهموني يعني اييي ازغرط ولا ارقص
بُشري جلست صامته مبتسمه تشعر بعدم ارتياح علي ما تسمعه
السيد : هرجع والله في كلامي 
ثم نظر الي بُشري في نفس حديثه
السيد : مش عاوزه تقولي حاجه انتي كمان
بُشري : صراحه بقول بلاش الرحله دي
تعال الازنعاج والغضب بين الابناء 
بُشري : خلاص خلاص براحتكم 
السيد : ايوا كدا اي بقي هتخلصو امتحانات امتي
محمد : انا الاسبوع الجاي
ريم : وانا الحمد لله مخلصه 
يارين : وانا بردو في خلال الاسبوعين الجايين
السيد وهو ينظر الي يارين
السيد : اه بقي شدي حيلك انتي داخله تالته ثانوي وعاوزك تكوني دكتوره زي اختك 
يارين بابتسامه : ان شاء الله ي بابا
السيد :اما انتي ي وعد اي هتاخدي اجازه من شغلك ولا اي
وعد : اه هاخد اجازه بس هيخصمو من المرتب
السيد : فداكي ي بنت ابوكي عادي ولا يهمك المهم نفرح
وعد وهي تنظر له وتبتسم 
وعد :صح 
جلسمو يتحدثون في الرحله ويخططون لها ولكن بُشري كانت تشعر بعدم الارتياح لهذه الرحله ولكن كانت تتجاهل هذا الشعور لرغبه ابناءها 
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
في الصباح الباكر يستيقظ بطل قصتنا الذي يُدعي سليم الحربي يبلغ من العمر 30 عاما يحترمه الجميع و ويعمل له الف حساب وهذا ما سوف نتعرف عليه كان طويل ذو جسم رياضي وبشره قمحاويه قليلا وشعر اسود ناعم وذو عيون سوداء كعيون الصقر تماما نعم هذه عيون تًخيف الكثير فهي عيون وراها قصص كثيره و يعيش في فيلا ضخمه بارده لا روح فيها بالرغم يملاه الخدم والحراس وانها فيلا تتمني جميع الفتيات العيش فيها من جمال هذه الفيلا لكن سليم الحربي يشعر دائما بالوحده والبرود لكنه تعود علي هذا لا يثق في احد سوي صديقه ياسين يعرفه منذ الطفوله ولديه الداده دعاء يثق كثيرا بها 
نبدا
تصعد الداده دعاء السلم وتبدا بالتخبيط علي باب احد الغرف
دعاء : يلا ي سليم بيه الفطار جهز
سليم يفتح الباب بهدؤء تام ولم يجب عليها 
بدا سليم بالنزول بهدؤء وجلس علي سفرة الطعام
انه شخص بارد حقا ليس لديه اية مشاعر انه شخص ليس سهل انه شخص ذكي ويخطط بذكاء ولا يهمه سوي العمل ولا يحب السيدات ويكره السيدات ولا يثق بهم 
بدا باب المنزل بالتخبيط 
دعاء : حد من الخدم يشوف مين ع باب
ذهبت احد الخدمات لكي تفتح 
ياسين : اهلا صباح الخير سليم موجود
الخادمه : اه جوا بيفطر اتفضل
ذهب ياسين ليري صديقه قابل دعاء 
ياسين بمرح : اي ي دودو الحلاوه دي اي ده اي ده 
دعاء بكسوف مصتنع : اي بقي متكسفنيش 
ياسين : بتتكسفي ي دودو 
ثم اكمل حديثه
امال فين سليم بيه البارد
دعاء بحزن : جوا بياكل
ياسين بخضه : مالك ف اي هو كويس
دعاء : اه كويس بس حالو مش عجبني من ساعة م البت الزفته نورهان دي سابتو من عشر سنين وهو كدا
ياسين بحزن علي صديقه : هو مش من ساعة نورهان هو من طفولته من اللي حصله
دعاء : ربنا يسامح اللي كان السبب والله اخدم سليم بعيني بس يبقي مبسوط
ثم اكملت بحزن
تعرف ي ياسين انا معنديش اولاد ومبخلفش كمان بس والله بحس ان سليم ابني انا اللي ربيتو وكنت اقعد اعلمه وازعقله وانيمه من كتر م امو الست الطيبه رشا كانت بتوصيني عليه كانت رشا قبل متموت ف ايد ابوه كانت تقولي ده ابنك ي دعاء انتي زي اختي اوعي تسبيه ابدا وخليكي معاه وفضلت تحلفني بيه لحد م فعلا بقي حته مني واللي يزعله يزعلني
وسقطت دمعه عنوة عنها 
ياسين : متزعليش ي دودو ربنا يرحم رشا يارب كانت زي امي بالظبط والله مع ان اهلي متوافين بس هي ربتني وكانت بتبعتلي الاكل معاكي 
قاطع حديثهم سليم ثم ذهبت دعاء عندما راهته لكي تكمل عملها
سليم : صباح الخير جاي لي
ياسين : يعني مش اجي لخويا اطمن عليه
سليم : لا اطمن كويس
ياسين : طب تعالي نقعد شويه نتكلم سوا 
سليم : لو جاي تتكلم في الماضي ف انا اه ي ياسين متعلق بالماضي وانا معنديش وقت نتكلم ف مواضيع دي
ياسين بكذب: حيلك حيلك انا اصلا جاي افرحك مكنتش هحكي حاجه اصلا شوفت
سليم ببرود : مفيش حاجه بتفرحني
ياسين بزعل فعلا من طريقه صاحبه : يعني فرحي مش يفرحك يعني انا مهمكش؟
سليم : هو انا قولت كدا ؟ 
ثم اكمل 
سليم : طب ف اي قول
ياسين بعناد : لا مش قايل بقي اتحايل عليا
بعد م قال هذه الكلمات جاته لكمه قويه كادت تسقط اسنانه 
ياسين بزعيق : اي يسليم انا مبقتش العيل الصغير اللي كنت بتضربه زمان 
سليم بابتسامه من غضب صديقه : كويس انك فاكر م انت متعلق بالماضي اهو 
ياسين : متعلق بالحلو بعدين انت اهو اللي بتفتح تاني انا متكلمتش 
سليم : طب قول اللي عندك اخلص
ياسين بكبرياء مكذوب: انا اترقيت في الشغل وهبقي ظابط رسمي فهمي نظمي وهقعد علي مكتبي 
سليم يتامل صديقه ثم اعاد لذكرياته انه كان له مثل والده كان من يتخلص من مشاكله وكان معه ف كل خطوه من صغره كان هو الذي يخرجه من همه الذي كان يعاني منه الذي لا ينهي انه شعر بالفخر نحو صديقه الذي كان من معه من صغره الذي خفف عنه قسوه الحياه عليه 
ياسين بغضب: اي ي سوسو بيه هتفضل تبصلي كتير كدا باركلي حتي 
سليم بغضب : والله لولا مش ناوي ازعلك بس كنت ضربتك كمان مره ف الجنب التاني انا كام مره اقولك ي زفت انت بلاش سوسو دي اي سوسو دي بعدين مبروك حاجه تاني
ياسين يحاول كتم ضحاته
ياسين : خلاص متزعلش ي سوسو 
ثم بدا بالجري نحو الباب لكي لا يضربه سليم الذي كاد ينفجر غيظاً منه 
ياسين وقف عند الباب : يلا بقي مش هتتضربني تاني اشوفك بعدين ثم ذهب
نظرت له دعاء بضحك شديد من موقفه
دعاء : عمره م هيعقل
سليم : هيفضل كدا
دعاء بضحك: يلا غلبان والله من صغره كان مش بيطقني لما كانت والدتك الله يرحمها تبعتلي اكل اوديه ليه كان يقعد يقول مش تبعتي اكل اكلك وحش بس اول ميعرف والدتك اللي عملاه يفرح وكأن الفرحه مش سايعاه 
ابتسم سليم بحزن من تذكر والدته وانها كانت طيبه حنونه 
سليم : انا همشي علشان متاخرش
دعاء : ربنا معاك ي حبيبي يارب
ذهب سليم ثم بدا بالركوب سيارته ثم امر سائقه بالتحرك 
وصل سليم بيه الشركه ثم بدا حارسه بفتح بابه ثم نزل 
بدا بالدخول بهدؤءه وهيبته الرجوليه الذي اوقعت الكثير من نظارات الفتيات عليه لكنه كان يتجاهلهم لانه يكرهم بشده بدا الدخول للمكتب ثم جلس علي مكتبه ثم دخلت وراه فتاه تلبس لبس ضيق وقصير انها السكرتيره نورا الذي تريد لفت نظره لكنه يتجاهلها ويصدها في كل محاولاتها لكنها لا تستلم انها تريد توقعه لكنها مسكينه لا تعلم من هو سليم الحربي هو الاسم الذي اهتز من اجله جبال
سليم ببرود وهو ينظر امامه : اي المواعيد النهارده وبسرعه بلاش كلام كتير
نورا بزعل مكذوب : مالك ي سليم ف اي مالك كدا النهارده شكلك زعلان
هذه الكلمات جعلت سليم كالثور ثم تحدث اليها بغضب شديد :اولا اسمي سليم بيه انتي فاهمه اياكي تقولي اسمي كدا ثانيا ملكيش حق تتدخلي ف زعلي ولا فرحي انتي هنا سكرتيره ولا اكتر ولا اقل وثالثا الاقرف اللي لبساه ده مش يتكرر انا ممكن انقلك من مكانك هنا فورا
نورا اعتدلت ف وقفتها وكادت ان تموت من الرعب
ثم اكمل سليم حديثه : اتفضلي حطي الورق ده وانا هشوف شغلي واتفضلي برا
خرجت نورا بغيظ تريد الانتقام لكنها مقسمه لزملاءها بالعمل بانها ستوقعه في حبها عنوة عنه 
ثم قابلت احد من زملاءها تدعي مرام
مرام : اي زعقلك ولا اي
نورا بكذب: لا بس شكلو متعصب اما هو اصلا مش بيزعقلي
مرام : اقعدي اكذبي ع نفسك حافظي ع شغلك انتي هنا سكرتيره سليم بيه فاهمه يعني اي 
نورا : عرفه بس بردو هوقعه 
ثم انها حديثهما 
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
البارت قصير علشان اول بارت اما الباقي ان شاء الله هيبقي اطول ♥️


google-playkhamsatmostaqltradent