رواية عذاب الحب الفصل الحادي و العشرون 21 - بقلم مريم أحمد
بخوف و هو بيخبط على وشها…كيااان كيان لا فووقي
فتح الحنفية و رش مايه على وشها بس برضو هي مفاقتش
شالها و نزل بيها و هو قلبه هيقف من كتر الخوف لما شاف رغاوي خارجه من بؤقها و وشها بيزرق
كانت صفيه فاتحه باب الشقه عشان تهوي الشقه و شافته و هو نازل بيجري بيها
قامت بسرعه نزلت وراه
صفيه بخوف…في ايه يا عاصم كيان مالها
اتكلم بتوتر من خوفه عليها…معرفش يا ماما انا رجعت لاقيتها كدا
صفيه بقبضه لما شافت منظر كيان…طب خدها بسرعه على المستشفى و انا هخلي اخوك يجيبني و نجيلك
هز عاصم راسه و فتح باب العربيه حط كيان و لبسلها حزام الامان عشان متوقعش
و لف ركب و ساق بسرعه على المستشفى
……………
كان ادهم بيرن على تليفون كيان بس مكنش بيجيله اي رد
لحد م قلق جدا فضل يرن على عاصم الي برضو مكنش بيرد
قام خد اعتذر عن اليوم و راح بسرعه ركب عربيته و طلع على بيت عاصم
……………
كان داخل المستشفى و هو شايلها و بيزعق في الكل
عاصم بزعيق…عااايز دكتوره بسرعهه
جت الممرضه جري…اهدى شويه يا فندم مينفعش كدا
عاصم بغضب و زعيق…اهدى ايه مراتي بتموت و انتي بتقوليلي اهدى
اتوترت الممرضه و معرفتش تقوله ايه
عاصم بزعيق …اتحركييي
جت ف نفس الوقت دا جت دكتوره بسرعه و معاها ممرضه
كانت الممرضه بتجر الترولي بسرعه
الدكتوره…حطها هنا
نزل عاصم كيان على الترولي وهو قلبه مقبوض عليها
اول م الدكتوره شافتها صرخت ف وش الممرضين
الدكتوره…جهزوا اوضة العمليات بسرعه
هزت الممرضه راسها و هي بتشد كيان
عاصم …عمليات ليه يا دكتوره هي مالها
رهف…حالة تسمم و لازم يتعملها غسيل معده فورا
عاصم بدهشه و صدمه…تسمم!!
مشيت رهف بسرعه راحت تجهز عشان تلحقها بسرعه
……………
عند ادهم كان وصل تحت بيت عاصم فضل يرن جرس البوابه عشان حد يفتحله
لحد م لاقى صوت صفيه من البلكونه و هي بتسأل باتسعجال…مين؟
بعد ادهم من قدتم البوابه و رفع راسه ليها عشان تشوفه بس حس ان في حاجه حصلت لكيان لما لاقاها لابسه عباية خروج و طرحه على دماغها
قالها بخوف …دا انا يا امي
دخلت صفيه على طول تفتحله الباب
طلع ادهم بسرعه
كان هيكمل و يطلع لشقة عاصم و كيان بس وقفه صوت صفيه و هي بتقول بحزن
صفيه بدموع…عاصم خدها و راحوا على المستشفى يابني
نزلها ادهم و هو قلبه مقبوض…ليه هي مالها
صفيه…معرفش والله احنا رايحنلهم دلوقتي
نزل محمد سلم على ادهم بسرعه و خدهم و نزلوا يروحوا لعاصم المستشفى
وسط اصرار لميس انها تيجي بس محمد رفض عشان يوسف و بيري ميبقوش لوحدهم
…………
كان قاعد جمب باب العمليات على الارض و هو ماسك دماغه بتعب
كان بيكلم ربنا و بيدعيله انها ترجعله تاني و متسبهوش
لحد م سمع صوت ادهم و هو بيجري عليه
قام وقف و هو باصصله
ادهم بخوف…كيان مالها يا عاصم
هز عاصم راسه و هو متلغبط…انا مش فاهم حاجه الدكتوره اول م شافتها قالتلي حالة تسمم و لازملها غسيل معده
حطت صفيه ايدها على بؤقها بخوف
اتكلم ادهم هو قلبه بيتعصر على اخته…هي بقالها قد ايه جوا
عاصم بضياع…معرفش يا ادهم
محمد…هي كلت حاجه من اكل الشارع طيب
هز عاصم راسه…لأ……انا مش فاهم حاجه معرفش دا حصلها ازاي
صفيه بحزن…قدرها يا بني ادعيلها
……………
فضلوا على الحال دا ساعه لحد م خرجت الدكتوره و كلهم جريوا عليها و هما بيسألوها عن حالة كيان
رهف…اهدوا يا جماعه هي بعت بخير الحمدلله مفيش حاجه مستاهله القلق دا كله
كملت و هي بتبص لعاصم…الحمدلله انك جبتها ف الوقت المناسب
كلهم قاله وراها…الحمدلله
ادهم…طب هي هترجع كويسه امتى
رهف…هي محتاجلها راحه و تبقى تحت مراقبتنا 3 ايام بعد كدا هتبقى زي الفل ان شاء الله و تقدروا تاخدوها و تخرجوا عادي
هز ادهم راسه
رهف…عن اذنكوا
صفيه …اتفضلي
عاصم…استني يا دكتوره معلش
وقفت رهف و بصتله
عاصم…احنا نقدر ندخلها؟
رهف…اه طبعا
هز عاصم راسه…شكرا ليكي
دخلها عاصم. و ادهم و صفيه بس محمد رفض انه يدخل و فضل واقف برا
فضلوا كلهم قاعدين جمبها و عاصم ماسك ايدها بخوف و حب كبير
كان ادهم قاعد قدامها بيحنن على شعرها
كان حاسس ان قلبه هيقف و هو شايفها بنته الي تعبانه مش اخته
رن تليفون عاصم برقم غريب بس هو مردش
و فضل قاعد لكيان
بس كان في اصرار غريب اوي من المتصل
ادهم…قوم شوف مين ليكون حد من الشغل
هز عاصم راسه و خرج برا الاوضه
فتح المكالمه و قال باستغراب
عاصم…الو؟
مجهول…اعتبرها قرصة ودن يا عاصم بيه عشان متفكرش بعد كدا تلعب معانا تاني لأنك كدا كدا هتكون خسران
كمل باستفزاز…اه و الف سلامه على المدام وووو
يتبعع
عذاب الحب
بقلمي مريم احمد
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية عذاب الحب) اسم الرواية